يذكرني الفيسبوك بقلم الشاعر المتألق محمد شاكر

 يذكرني الفيسبوك

--------------------


لا عليْكَ ..

يَدي في يَدي ولا حَبْلَ على الغاربِ

أَنْصُرُني ويَنْصُرُني انتظاري 

مَهْما تَكالَبتِ الْهَزائمُ.


لا قافـِلَة ..

أدْرَعُ صَحْرائي وَحْدي

آثارُ أقدامِي تَرْسُم عُنْواني

والرَّملُ يُباركُ فُرادَةَ المَسْعَى'


المَسارُ..

خَفيفًا تَمْضي بهِ الرَّغَباتُ

لا يُؤَرْجحُها عِتابٌ

ولا يَتعقَّبُها كِلابُ..كأنْ لا قافِلةْ.


المَسارُ..

خَفيفًا تَمْضي بهِ الرَّغَباتُ

لا يُؤَرْجحُها عِتابٌ

ولا يَتعقَّبُها كِلابُ..كأنْ لا قافِلةْ.


لا عليكَ..غيْبُ الكلامِ قد يَفْتَرُّعن دَهْشةٍ 

تخفِّفُ من ضَيْقِ الحالِ

وأنتَ على كُرْسِيِّ انتظاركَ 

حبَّة في عِقْد المَسارْ.


لا عليكَ..

ما زالَ في الأمَلِ ما تشتنْشِقُهُ الأحْلامُ

وتَزْفرُه في وجْهِ الغيمِ 

القادمِ من غَيْبِ الكلامِ.


سَأمرّنُ جناحَيْ صَبْري

كيْ لا يَغْلِبَني اتِّساعُ الفَضاءِ

يَهْوي بيِ الطَّيَرانُ..

في رَحابَة المُطْلَق..

وانْطِفاءِ الذُّبالةِ.


لا عَليْكَ..

آخرُ المَتاهة يَكْفيهِ ضَوْءُ ذُبالَةٍ خَفيف

يُفْضي لِرَحابةِ المُطْلقْ.


                                             محمد شاكر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم