أترقبك بقلم الشاعرة المتألقة عبير الطحان
اترقبك
كأنما يترقب السجين ساعة الخروج
ينتظر السجان ليفتح له باب يعتقده للخلود
حريه يود اكتسابها من بين فرائس و أنياب الأسود
يعد الدقائق و هى تمر كأنما يسكن بجنهم بوادٍ مرصود
متعلقه عيناه بخازنها يسأله الا سيبل للراحه ثم نعود
ها أنتِ تقتربي فافتحي لي ذراعيكِ و ادعوني للصعود
و خذيني حتى و لو على أبواب الجنة و اشيري لي بالقعود
دعيني و لو لمرة واحدة أحلم في أن يحول قدري من بائس لمسعود
و انثري من حولي الالاف الورود
يا لوحه قد رسمت كلما مررت عليها لا يمنعني منها حواجز أو سدود
تلالأي في عيني أكثر و اطعمي فاهي من حلاوة إحساسي بكِ المعهود
فلا وربي مهما تفرعت طرقاتي فطريقك وحده لي هو دائما المنشود
أزالك خافقي
عبير الطحان
12/9/2024
تعليقات
إرسال تعليق