وحدها /للشاعر طاهر الذوادي
وحدها في نزهة الليل
تتصاعد بالأحلام
وحدها تلتحف بذاكرة اللغة
و جنون العشاق
و وحدها لا تتّسع لها الأخيلة
على أرائك المواعيد
الا من ارتعاشات الموائد
فوق مرايا الندى
و الصهيل
وشوشة كأنها فحيح النار
نظرات كأنها سلالم أحضان
آهات كأنها مشانق أفكار
حيرة كأنها مواقد أسرار
و أطيافها كأنها أسراب عصافير هاربة
و كؤوس من الكريستال
على وسائد الغيم
تدوزن الآهات و الشهقات
و المواويل
و وحده كأنه نبيذ يبكي
بين شفتيها
في نخب الغواية و التضليل
تعليقات
إرسال تعليق