المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٤

على حافة الغيم للشاعرة ميسامدراتي

صورة
على حافة الغيم غيوم بين الأبيض  والرمادي يجر بعضه على بعض تسري قافلة متقطعة .. وتجر أذيال الغيوم  كعروس متأنقة بليلة الفرح الربيع لم يأت  ستذوب الفقاعات الكتيمة  المكثفة تهجر البرود  وتذوب في حين بعدحين روت الأرض وأنجبت حنين  فتق والعقم أزهر عند تلة السهل يقف بين  الرضى والغياب  يتسآل القلب حائر  وكل شيء محال  غلاء وبلاء وحروب  حتى الحب مقدس بالأصبع ياويلتاي لاأستطع الرجوع ولا أشعل الشموع والقلب بين الفينة والفينة يدق  بين الشريان والوريد تلك الهموم لاتزول  هو بحاله وأنا بحالي  معلقين صامتين  ننتظر الفرج د. ميسا مدراتي سوريا

دعيني للشاعر محمدالطيب

صورة
دعيني أبحث عن عطر حضورك في نسمات الهواء تتمايلين مثل فراشة حالمة تتطاير خصلات شعرك الحريري لتلامس وجهي  وتحدث ثورة النبض قلبي يشتاق لصوتك  لعينيك  لجسمك الملائكي للعالم التي يستضيء بك   فلا تستعجلي الغياب اللقاء أنتظرته طويلا مذ رؤياك سكنت فؤادي عزفت على أوتار الحروف ترانيم الشجن كتبت لك على ورق الورد جعلت كلماتي طائرة ورقية تعبر المسافات تحمل رسائل الهيام أتقرئين يا ملهمتي؟؟ أقرئي وتمعني في فحوى الرسائل بقلب شغوف تدركين أن حبي لك شوق ولهفة قلق وأرتقاب سيكون اللقاء أشبه بحلم تحقق بعد طول إنتظار

غزة بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 فوق الرّكام تحت الرّكام جثث أخطأت العبور و الكلمات صارت أكبر من أفواهنا الجراح / و التصدّعات / و الخديعة تتنصّف أعمارنا و الطرق عطشى و الثلج عالي رحلة فقدت أصابعها بلحظة خاطفة و لا وداع العيون أقفاص نائمة في الممرات بين ضجيج ما في الجاذبية نرتدي المآزق / والدم / و دموع الأساطير شظايا من المرايا تتلبّس صرير الأروقة و الرصاص المتشرّد يقتفي الأحضان و لا مناص الأنفاس عارية فوق غصّة الصمت بالغت في استفزاز التخلّي عصب الهدوء فاتر الهواء / و الغبار / و الفجيعة العيون تتّسع و المدى يضيق قرع مطوّل على باب المعنى يغرّد كذعر الطفل في الفزع المفاجئ و لا أحضان بوتقة من القرار الصّاعد الهابط توثّق الجنون الأماكن تعبث بالأعمار المقصّفة طبول / و ساعة للوصل / و السنديانة في العراء و بقائنا / بقائها شموخ رعد / و بعض قنابل / و قران شهائد على حواف الصّبر مضمّخ وجه الليل بالحناء و لا زغاريد و لا رجعة عنك  يا طوفان الحقّ    -  طاهر  -

أمنية للمتألقة سمر محمود المحمد

صورة
أمنية ***** ولي في نسج الخيال... أمنية لبست ثوب الخفاء وفي غياهب الفكر غاصت وتدثرت بوشاح الاحلام... امنية بقيت عالقة بالذهن تائهة مابين الارض والسماء تطرق بإلحاح أبواب الرجاء تجول بالعيون تتراءى بالمرايا وتتجسد في رحم الأوهام أمنية... تحلق خلف حدود المحال تهفو لها النفس وتشغل البال رجوت المستحيل ان يجعلها... ممكنة وناشدت الاقدار أن تسوقها لي في لحظة إعجاز ليحالفني الحظ و أحقق المرام....  سمر محمود المحمد

خيبة أمل للمبدعة سمر محمود المحمد

صورة
خيبة أمل ******** على حوافر الشوق شق الشجن طريقه الى قلبي متوشحا بدجى الليالي... ليتردد صدى صهيل نبضي مدويا... بفراغ الغياب وفوق صهوة الخيال جاءت قوافل الذكرى محملة بجعب أيامنا الخوالي... على ساعد الحنين غطت أمنياتي... بسبات عميق بعدما كانت تعج بالبال ولوحت أحلامي بيد الوداع لأسراب الغد لتحط على اغصان الأطلال طأطأ العشق راسه خجلا من هول خيبة الآمال سمر محمود المحمد

دلائل الرحيق للشاعرة المتألقةحكيمة بنقاسم

صورة
لا املك ... سوى خيالا يزخر بالحياة أنامله تعانق كتب الرمل  لتكون شاطئا لمقلتيك  أمتهن لعبة الضوء  أنتشي برؤية نجم حالم يترشف رحيق يدي من فم الشعر منذ ان صب الندى عرس القصيدة علا مد النهر ليتك تكتبني بالدفق الذي كنت أتمناه انتظر بريق العيون  يفك شفرة التوق قبل أن يلمس خاصرة الشعور  يسبقني حرفي إليك  يحتمي بدفء نبضك بكل اشتياق ورغبة  انتظرك تحت ضلعك الأيسر أنغرز في شرايين قصيدتك  أصطفيك مع فتيان الضوء ولك أن تتغلغل في اضلعي تطوق خصري بهدايا لغة  تهديها للغيمة النازفة مجنون هذا الشعور  يفضح تصبب دمي  يبعثرني على سطورك كأوراق التشرين لتطل دلائل الرحيق من بيادر الحب لك أن تشعلني كما شئت  في أقبية الشمع المحترق في ذاكرتي  تحت ضلع العزيمة نذيب عناد الوقت نتوحد كلما افرغت جعبة ذاكرتي  في التأمل العاطفي   تتبادل مع قلبي الرسائل الغرامية   تقنع اصابعي بالإنجذاب العاطفي  واستجيب لنزف الروح على الورق اطلق سراح أناي  ليتحرر من فساتينه السوداء  البسه أثواب الحب وفي حرب الغياب أنتظرك مع ألف جمرة  أشعل شموع الغرام حكيمة بنقاسم

ياصفي آلروح للشاعر طاهر الذوادي

صورة
" يا صـفي آلرّوح "  حدّ اختمار التّوق في خوابي العشق حدّ جفاف الحبر في شرايين القصيدة  حدّ انشطار الوقت من انتظاراتي العنيدة لك أن تكتبي ما شئت كما شئت فوق هذا الرصيف المثخن بالذكريات لك أن تكتبي قصتنا  فوق ألسنة الريح و القلب و المدى و لك أن تحضني ألف قلب و ألف صدى للهمس و ألف تنهيدة لعاشق حزين و ألف خيال و ألف قتيل لك ان تحملي على ظهرك أكياس الهدايا للأسرّة المكسورة الأقدام و الأفواه المشروخة القوام لك ان تحضني الأوهام ... وراء أوهام ... وراء أوهام ... لك أن تمرّي باتصاراتك الجافة و لي أن أبلّل عيني القصيدة لكن لن تكوني كما كنت لن يكون ظلك دون ندبتي غرزتان في أعلى يسار جسدك  تحت الضّلع الثالث كل زفرة ستذكّرك بقلبٍ كبيرٍ كان هنا ساقته الأقدار نحوك يوما أرتقه بالآمال طورا  و بالصبر الجسور أطوارا قلب كبير فتّق خاصرة الشعور و ألحفة العشق و تهاوى في دهاليز الغياب  أنت لا تحضرين ... لا تتكلمين أنت ترعدين ... تتفجرين.. أنت تُثملين ..تُطربين ... تُعانقين لصوتك ذراعان... كلما تكلمت غمرتني بدفء نيسان فأتساقط أنا كأوراق هذا التشرين  و شيء في داخلي يٌزهر ... فيثمر ... ثم يحين

آه منك يازمن للشاعرة سميرة كريمي

قصيدة بعنوان  *آه منك يا زمن *  آه منك يا زمن  آه منك يا زمن  حين بين لحظة و حين  تدور بعجلتك على الإنسان  لترسو به على شط النسيان ليصبح بين لمحة بصر في خبر كان   آه منك يا زمن   آه منك يا زمن  حين تلون الأيام و السنين بشتى أنواع الحزن و الشجن  آه منك حين على الإنسان تحكم بالأسر  في عالم مليء بالآهات و الأنين  آه منك حين تغير الحياة  إلى مجرد أطلال  بين طياتها لا تحمل سوى الأسى  و أنين قساوة السنين     آه منك يا زمن  حين تحول الفؤاد  إلى مجرد عضلة تضخ الدم  في العروق و الشرايين آه منك حين تحول الدمعة  إلى كتلة ثلج في العيون   من كثر برودة الأحاسيس  و شدة صقيع الشوق و الحنين فلا تنساب على الخذوذ  إلا إذا جرفها بركان من الهموم و الحزن بركان من الشجب  بركان من الآهات  بركان من النكسات  و كثر الأسى و الشجن آه منك حين يعجز عن النطق اللسان آه منك حين تثقل كاهل الإنسان من كثر الصبر و الكتمان  آه منك حين تسلط غضبك  على من كان أسعد إنسان في هذا الكون آه منك حين تذل من كان عزيز النفس فيهان حين تحول كل لحظة فرح  إلى لحظة يأس و ألم و عدم رغبة في الحياة   آه منك حين تغير من كان  قلبه لا ينبض لك إ

هايبون وميض الوجد للشاعرة ميسامدراتي

صورة
هايبون  وميض الوجد  ليلة حلم  مر طيفه أمامي  لهف قلبي بلمح من بصر تنهد الوجد وكأن روحي تحتضر  عطر هواه باغتني  والأصابع ترتجف؛ نقرعلى نافذة البهو فاح عطره تململت أشعل نارا بوميض الوجد مع حرقة دمع ؛ أخذتني إلى ذاك اليوم  ياأسفي ضاع العمر بين سنين الهجر والشوق يلوي الهيام ؛ أسرعت ك وميض محسوس فرت دمعتي تراكضت حافية عبر عطره ليت الزمان يقف فزعت من مواء هرة  برق وميض وجده ..  لقاء ليس بحسبان ..  ليلة حلم  أصابت روحي بذكراه؛ عالقة بشرياني ومضة الوجد.   د. ميسا مدراتي سوريا

أمازيغية للشاعر محمدالطيب

صورة
أمازيغية  تربعت على عرش بلقيس أبهرني جمالها عيناها بحر أطلسي موجه عالي المد يغرق فيه قلبي ولا يرد ما بي حين أراك أشعر بانجذاب لا مدى له  كأن بريق عينيك ضوء ينفذ إلى أعماق روحي يسري في دمي  يجدد كل طاقات الحياة تعالي .. سيدة البحر  وأسكبي في كأسي  هواك   أهديك نبضي  وحروفي  أهديك الماضي و الحاضر  يا لؤلؤة تلمع  في تاج الجمال قلبي لحسنك ساجدا تناثري في عروقي  واحتويني بعطرك ما عدت أحتمل الغياب محمد الطيب

حين قررت الإقلاع عن التدخين للشاعر طاهر الذوادي

صورة
حين قررتُ الإقلاعَ عنِ التدخين   صِرتُ أُدَخِنُ بِلا انقطاع  و عندما قررتُ الابتعاد كتبتُ في هواك مائةَ قصيدة حب إنتقلتُ للسكنِ أمام دارِك قُدتُ تظاهرة رجالية وحدي  تُطالِبُ أن تطلّي من النافذة أن تُرسِلي رسالة حُبٍ مُختَصَرة  و إن كنت لا تعنينها  حتى لو كانت مُجاملة  تُرسِليها فقط لتُفَرِق المظاهرة  لتخمدَ غضب حضيرة رجال يعشَقنَك قال : في آخر كلّ أسبوع أُعِدُ شمعتين   احداهما لأجلِ ليلة حبٍ مُحتَمَلة  و الأخرى لتَقَبُلِ عزاءِ خذلانها أُعِدُ مشروبين أحدهما لأنسى و الآخرَ لأُخلد اللحظات  أُعِدُ باقتي ورد   احداهما للحزن  و الأخرى للنشوة   أُعِدُ مطفأةَ حريقٍ و جاروفَ ثلج  و أنتظرُ امرأة أُحِبُها امرأة لكلِّ الإحتمالات لرُبما تأتي و في غالبِ الأحيان تتركني لركل الانتظار .. أضاف : أُلاحقُ امرأة لا تكتَرِثُ لعينيّ رجل مُضرّجَتين بالرَغبة  لتدويرةِ ساعديه لصوته الأجش لشنبه الذي يتقطّر عسلاً و حنينا توَقّعتُ أكثر الأشياء إيلاماً  عدا أن تتجاهلني امرأة تركض نحو قصائدي من غيرِ شعور قالت : يا سيدي الحبيب أنتَ تعرفُ جيداً وبمُنتهى البراعة     كيف تجعلُ إمرأةً عنيدة إمرأةً مغرورةً تأتي إليك إ

ابحث عنك بقلم الشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
 سأطل من نوافذ القصيدة  أتدفق مع  الضوء المنبعث من أقبية الخيال  أحلق في وجه غيمة شتوية  تستحم بماء نجم سخي الرذاذ أتمطى أمام مرآة مسكونة بٱلاف الوجوه وأنت تنبلج من عنق قميصك الأبيض  تفتح أزراره للحب العذري لرغبات تتراقص على اصابعك الموسيقية  تتمايل على سلم الغناء تعزف على اوتار القلب  سمفونية المطر  بإمكان الشعر أن يحس بأنات المواويل  أن يجرب امتداد النغم العاطفي  إلى لغة القلوب وأشعر بظلك الطويل  بكفيك تلمس وجهي دون ان اراك ترتجف حروفي كلما تجملت لعناق القصيدة تزدحم حول موقد الجمر  وبين الضلوع تتظاهر حشود الشوق  تعلن انتشاء دمي اشعر بأنفاسك تأتي  عبر النوافذ الغارقة  في زنابق أحلامي الحمراء  تستفز فائض الدهشة  تستطيب بعبق الخزامى والبلسان  أشعر بعينيك ترصدان كل حواسي بريقهما يجوس في الأفق اللامتناهي  يبحث عن سر الحب المقدس. عن هدير النبض  وهو يقرع خلاخل الوله  أشعر بلذة الحرف  في نظراتك الصامتة  أذوب في قصيدة مشتعلة في كاس نبيذك المرتقب واستدارات الماس العاجية  ابحث عنك حكيمة بنقاسم

شذى عطرك للشاعرة ميسا مدراتي

صورة
شذى عطرك تفوح رائحة عطره يدقني ذكراه كلما مر من شارعنا فاحت أنفاس الغرام وتوحدت  دقات القلب تيك تك تنادي حروف  تغتالني رقصات العشق  ليهمس بحرارة أنفاسه  كلمات هيام يدندن بأغنيات مجدولة بالغزل   أطير بحلمي البكر وكأن نورسي  اخذني على حين غرة بضمة من قبل  أنفاسه تمرجحني كالياسمين بغادات  من كلم  حروفا تشدو كروانات على الغصن أنفاسه تشعل الفتيل ويبان الخجل على كتف الهوى اتكأت على كتفه أهمس باسمه وشوشة د. ميسا مدراتي سوريا

طريق العاشقين للشاعر محمدالطيب

صورة
مضيت في طريق عشقي تحملني أجنحة الشوق على ضفاف الوجد عزفت روحي تراتيل الهيام أمتزجت أنسجة الغياب بلهفة اللقاء تولد ضوء أنار غياهب النسيان بت مكبلا والآهات أنين تخرج من صدري مبحوحة كطائر كسر جناحاه لايقدر أن يطير مشيت فيه وكلي أمل القى مايسر خاطري قلبي دليلي وشوقي مصباح ينير زيته زيتون عصره العاشقين يكاد الزيت يضيء من مس قلبه طيف الهيام وضع بقنينة كعطر ملأ الأرجاء تزود به من سار على درب الهوى علقت الزينات مصابيح  على جانب الطريق فأصبح سرمدي مضيء   طويت عتمته وهج القلوب وشموع الساهرين كلمات محمدالطيب

خذني إليك للشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم

صورة
دعني أعلو ... على شمس الغياب  واتولد من ماء غيمة  تيممت لأداء طقوس الولادة  أكتمل بك.. بعينيك انجو من مخاض عسير  خذني لعالم تتزاحم فيه الأحلام أنتمي لأبجدية جديدة  وأنا إذ أحببتك  فاض كأس الهوى  بوحشة قصائدك  أتدفق كالنور من حدقة حرفك خذني إليك.. وأولد كما أول مرة  وحبل المشيمة يربطني بالجذور  واللهفة تتعدى الملموس ترضع من إحساسك واراك في كل قصيدة  تشرق من ثغر الأماني يسبقني إليك لهيب أحرفي  يخبرك اننا سنولد معا  نكتب معا  نعشق معا جئتك يا شفيف الروح  معمّدة بسلالاتك  التي تصالحت مع الصدى  وتذرّعت أني اكتحلت  بتصفيقها للثمالة الغرّاء  جئتك و ماؤنا هائج أمام الحِمى  والأقمار أقبلت بخلاخيلها يرافقها لهف إصغائها الناري جئتك يا بستان الحياة المعتّق بالأماني كالصهيل العظيم و الطرقات كلّها  تنبض أمام خزّافها حكيمة بنقاسم

منكفىء الشدة للشاعر طاهر الذوادي

صورة
منكفئ الشدّة ... أيها العازف المتعثّر في صدر المتاهة كان ظلك أعلى من رصاصة انحرفت عن مسيرها   وكنت ذا بئس شديد تنفث في حزمة الحطب فتتلاشى الأعواد الدقيقة مخلفة حلقات وميض منكفئ الشدّة ... الحاضرون كما الغائبون عيون من ضجر اعتكفت وطأة الليل و تربتك وابل مطر و القصيدة مصيدة و أرض لا تعلن عن طيورها  محيط لا يسمّي الخليج للعري أسماء في سماء اللغز و الشهادة إناء لا يحفظ للغربان الوصايا منكفئ الشدّة ... تقول الكلمات الطريق تصدح بما لا تدرك و تدرك حين تسمعها و العناقُ ظلٌ يابسٌ على الجدار ولا ساعةً ستدقُ لنفتح للغائبين باباً ونسقط في الحنين لا أستطيعُ التَفوّه بكلمة عن الوقت وأوراقَ التّبغ والستائرَ وبعضاً من صخور العتمة تستخرجَ من آبار الأضلاع القمحَ والجنودَ و مقدارٌ ضئيلٌ من ترقيع أحلام بالِية ومن الأيام سُلّمُ المَطافئ ... لتنظيم حَرَكةِ سير الأرواح في حرائق الدفاتر     - طاهر -

بنت النيل للشاعر محمدالطيب

صورة
يابنت النيل أبوك أحمس وجدك مينا موحد القطرين جميلة مثل آلهة الماء  رشيقة القد كحيلة العينين ساحرة  كشلالات فيكتوريا اعصار مبين يخر له القلب ساجدا سبحان الخلاق البديع جعلك في احسن تقويم تمشي على الهوينى كمهرة جامحة تجذب الناظرين الله الله هل حتشبسوت عادت من جديد ام نفرتاري تركب عربة يجرها خيل أبيض بين السائرين نسوا أنفسهم أمام الحسن انصاعوا قائلين هل الجمال أستوطن فيهن ام ترك نفحة منه للأخرين ضحكت الملكات على الثناء ضحكت كأنها حبات لآ لىء نثرت على الجميع ألتقطوا درر الغرام  وظل عطر الجمال مخلد بالتاريخ كلمات محمدالطيب

فلقة الأشواق للشاعرة ميسا مدراتي

فلقة الأشواق عند فلقة الأشواق ابتسامة من ثغر الشمس  ضاحكة ترمي التحية بشروقها تتفقد الكون زاهية  عطر الجوري والحبق   يسمع نداء الكروان  شذى عطرك نال المنال  بصبح ندي بانتظارك شهقت بدون استخارة أصوات الحساسين تتراكض يمكن جاءني بحلم اليقظة شذى عطره الفرنسي عشعش بأصابعي وسكنت  قميصي بعطره المعتاد فراشة حطت على وردة هدية  رقصت تتباهى بحنية آتاني وقت لهفتي من خلفي  حط يداه على عيني من أنا ؟؟  صوته أرجف قلبي  طوقته من قبل وطوقني  بطول الغياب كم كم الاشتياق  بقلبي العليل من وريدي للشريان واحتسينا قهوتنا بغزل  تشابكت أيدينا بالمختصر محبوبي من بين المعازيم زرع حبه بذورا وجعلني به عليل د.ميسا مدراتي سوريا

جمر آخر للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
ماذا عن حلم يشبه اللغز  يفترش اللحظات الهاربة   من جنح الليل يلتصق بمعطف اليقظة أفك شفرة فمي  وفي حنجرتي الواحا  ترفع للغناء وداعا .. ل اللحن الذي يرهق حبال صوتي بالأناشيد القديمة المثقلة بالوجع لظل يسلم جثمان الأنا للغياب  لن تذبل على صدر النسيم أصابعي  سأملأ الفراغ بالكلمات المتقاطعة  أغرس ما شئت من حروف الضوء  انثر الشعر على باب أقبيتي ألونه بالشموع الحمراء  في حجرة الحب اشعل كفي أضع قلبي على تيجان الفرح اسقيه بهمسات البلسان  نبيذا آخر يثمل الورق كثيرا ما تستعر  قواميس اللغة  تحت ضراوة الجمر  وتنضج قبل أوانها  الأحلام  تصغي لصرير الشفاه  تغريها مروج عواطفي العذراء  يا قلبي المعلق على أسوار الحنين يا حلمي المخضب بالفتنة والشغف  هب اني غيمة تهطل زفرات تخلع أنفاس السماء  تنتظر شمس قلبك لتنجب قصيدة المطر حكيمة بنقاسم

تبقي أنت وحدك للشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم

صورة
اترقب التقويم البيولوجي لذاكرة الحلم اغمض جفن الليل وفي دمي تسهر قبائل الجمر  علمتني عيناك أبجدية جديدة  أشرب حروفها كأسا مزاجها كافورا ما الذي يجعلني استنفذ قوتي في بحورك  يبعثرني ملح قوافيك  اسبح في الجمل الشعرية  حد الغرق.. كيف أرسو في فواصلك  ونقط الحذف مسارها طويل ؟ يضيع في بوصلة اللغة مركب الحب بلا مجذاف أقرأ في كفك  خطوط الضوء  أرسمك طيفا بلون الماء أشد الرحال إليك  وقلبك شاطئ آمن أراقب تدحرج المغيب على كرة أحلامي  وفي دمي يسري طيفك.. اقطر صبرا.. ايها المقيم في أعماقي..  يفترسني الشوق .. يقضم قلبي.. تعال .. فأنا أستسلم لسيف حبك ... حين يمارس طعنة الشوق على جسدي .. سافر في ثنايا الروح  انت قربان الماء حين يشتعل القلب جمرا حكيمة بنقاسم

دجى الأشجان للشاعرة سميرة كريمي

صورة
*دجى الأشجان*  في بعده قد غذوت معذبة  أصبح و أمسي في دجى الأشجان مكبلة  ما علني جنيت.....كي أعيش معذبة ؟؟ شبابي كثر الأحزان يفنيه  فلو كان دمعي يمحي أحزاني المريرة  ما أصبحت اليوم أعاني باكية  و من عهد غير صادق شاكية لو ما قطع الوصال خلي... لبقيت له طول العمر طائعة  لكنه العهد خالف ثم هجر  أما أنا للوعد و العهد بقيت مخلصة  أبكي حضي .... و لله ساجدة  اما لأحكام الهوى فأضحيت أسيرة  رغم أنني من قبلك......!!!!!!  كم لي خضع من سيد و أمير لكنك ملك قوي قلبي ملكته و قلبي أنا لا يقبل التبديل و التغير   الوفاء الولاء والانتماء عنوانه و لذكراك بقيت للأبد وفية فلولا هواك ما شق الحنين إطاري و لا يوما نطقت الآه و لا تاهت مني عروس الشعر و لا تاهت مني قافيته  و لا على الربابة عزفت لحنا شجيا  و لا بكيت على الأطلال بحرقة كبيرة فيا دهر ..يا دهر رفقا رفقا  لا تكسر ظهري بسوط الهوى و لا تبالغ في تعذيبي   قد أصبحت عن حماية الفؤاد عاجزة   من غير الحبيب سيحرسه...؟؟؟؟ لقد أصبح الهم في بعده أجالسه  و من كأس الخيبة قلبي أسقيه.... و بملىء الخاطر يرتشفه...   علني عذابي في بعدك أتناساه..!!! كفى ..حزنا..ألما..مآمسي..

لأجل زهرة البنفسج للشاعر طاهر الذوادي

صورة
- - - لأجل زهرة البنفسج - - - أتلبّد بين يديها   كجلبة ضارعها التيتّم لأتجرّع ضحكات عاشقة بما قاله التراب للأزهار  حتى الكآبة نفّذت وصيتها  لتستعيد ما مضى من الموائد والدهشات وما قُدّم من فطائر البنفسج للعثور على ما تبقّى من جموح تعـالـي أُرضع قلبـي من يديـكِ و صليله في كل رمْـشٍ وأرسمُـهُ كـالنبع علـى ساعديك وأنادي في كل الميادين بكل ما أتيت من صـوتي ..  فقـدنـا .. صـواعَ .. المـلك بمـاذا اكيلُ قامتي و انتفـاضـات وجدي الدفينة وكيـف أُعبِّـئُ كـل الـريـاح و أملأ منـها جيـوب السكينة وكيـف أقـولُ : بأنكُ انـت  فراشات المـرايا و غمازات النجوم و الضيـاء و مرج البنفسج و العطور و كـل حكايـا البحـار الـدفينة .. وأنـكِ أنـتِ  الجميـلة كـطاووس .. و أنـكِ   خـاصرة الجنون و تنهيـدة الوقت و أنَّ حضـوركِ كانتصار يصنـع للصبـح شمسـاً ويـلغـي فتور النـهـار .. و كل ما يدلّ أنني وصلتُ على هواي و تقاسمت مع الغيمات و قطعان الورى مع النيازك و بريق الهواء  الذي يحمل رائحة الفصول  و الأجساد الحريرية الأضواء التي احتفلت بوقعها عبقت باغتباط نادر وارتدت شلاّلاً هادرا برعما في الثغور و أنا القادم من العرا

حتى الألوان فقدت نكهتها للشاعر طاهر الذوادي

صورة
||| حتّى الألوان فقدت نكهتها ||| لخطوتنا القادمة تردد المراجيح في الفراغ و الساعة بكل ألوان الفصول  فقدت خطوتها في المرور و حين لامست نبضها   لم أجد سوى خطوة ترسبت في الجليد من زمن مضى  من عكاز أعمى يجوب في الأفق المهدور من صلاة غائبة  ملأ انتظارها الغياب من ورثة تفسخوا في الضغينة الليل الذي يغفو على ساحات الكسوف نثر المرار على التضاريس و التضاريس شراشف لبكاء الشمس و هذا الذي ضيع الطريق لازال يتمزق في صور المرايا خلف شناشين الوهم و الصدأ للشمع الذائب في البوح للسماء المهداجة بالقنابل للخراب الماثل للتكاثر للفتيل الذاوي في الزوايا لكل نهار يجيء متعبا من صراخنا و النحيب لكل موت لم يعتقل هياكلنا في الزفير و لازالت أتلقّف الهزيمة على أذرع الخرائط المشلولة / الممزقة في قعر العطش لازلت أتوسد الفجيعة  الأكثر انتماء من دمنا و لازال الخبر منتشرا على طيننا الوحل يتهاوى ، يتخاوى بسلطتنا و الخذلان و في العزاء سخي قولنا الرّماد أعلى من جمر قهرنا و الثبات ليتني أكثر من نسيان / أكثر من صمت / أكثر من صخرة لأتسع لأكثر من قنص / لأكثر من طعنة / لأكثر من وجع لأعمارنا أكثر من عزلة في أعمدة غارقة و هذا ا

ايها التيه للمبدعة حكيمة بنقاسم

صورة
سافر بكل نيرانك في محبرتي توهّج صمتك همس حروفك المطلسم بصرير الوله ماذا أفعل وأنا امرأة   تتزين بالحروف  أمام فراسة همسك الدافىء أفتح أبواب القصيدة  وأحرر عصافير أصابعي  لأغدق على الورق  نبيذ صوتك بماذا تهمس الشفاه لو التقينا  وأي لغة أغدق على تيجان الحروف  والنبض طفلة تتلعثم خجلا  أمام فوضى مشاعري ألا تعرف عيناك ..  ماذا تفعل بروح تتبعثر  بين الحضور و الغياب  بين موقد البركان وكأس النبيذ  يرافقني همسك  وأنا أعبر بحار النشوة بلا مجداف  أي حلم بلون الجوري الأحمر يغرد على غصن القلب  يحملني بين السكرات والحب الأبدي لأسبح في عوالمك العاصفة توشوشني الغيمات  تسقي عطش الشعر من رضابك الساحر أيها الشاعر نادتني آلهة الهوى للصلاة في محرابك  هلا اذقتني لذيذ الخشوع و مواويل العشاق و حرّ البيادر في لهيب حروفك أيها التيه المقفى و التنعم المندّى بلغة الصهيل و النمارق تهجدت روحي بين سطورك تنشر نبوءة الحب العذري         حكيمة بنقاسم

اتيتكم بما رأيت وبما حلمت بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 أتيتكم بما رأيت وبما حلمت بما عانوا وعانيت ومن نقطة إلى نقطة من جسد إلى جسد من بلد إلى بلد من سطر إلى سطر سيتعرّى القلب سيزداد حجراً... و أني لأشتهي عناقا ..  ألتحم فيه مع أضلعك  أشهق فيه زفراتك...  أعيش فيه لحظات لا نسيان لها لا نكران لها أستودع روحي بين ذراعيك...  لتسكين نبضات قلبك  و أسر أنفاسك  تبعثر كيانك وتستبيح سكونك ونعيد لملمة الأجزاء  على صدرك الحاني...  دعي الدنيا عنك وعانقيني  بضع لحظات.... فالدنيا بك... تكون  و من دونك لا تكون أتيتكم لتصلبني على أكثر حدود جسدِها إشاعةً أنا لا أخشى فيها الغياب من أجل الخطايا الكبيرة دعي هذه القُبلة هذه النظرة وهذه المضاجعة الملوّثة تدفع إبليس إلى السجود للقبلات التي عشناها وحلمنا بها للنشوات التي اعترتنا إنها ضجّة كازدحام بماء تصل من بعيد من رأس الجبل إلى بطن الوادي تتسلّق .. تهبط تتدحرج .. تتعثّر تتعرّى وتتدثّر تصل بآخر أنفاسها و أمامك ترتاح    - طاهر -

لغة أخرى بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 #  لغة أخرى  # نحن سكان أجسادنا لا نفتح الباب إلا للعاشق الشره لنكون وليمته لنصير ضيوفنا فيه على مهلك  وأنت ترتشف ريق لسانها وصمتها الأبدي بعدك على مهلك وأنت تصغي لانحناءات شهوتها وأنت تعدّ على أصابعك حتى السابع من سماواتها وأنت تتوالى في عمر ضحكتها على مهلك وأنت ترتمي في العتمة أو في الضوء أو على جمر تعده لها  على مهلك هل يبالي خصرها بما يدور حوله من حروب هل تدرك قلائدها كيف يُمكن لروحه أن تتبعثر هل تعرف أساورها أنها إذا فقدتْ رنينها ستسيل منها الكتابة هل يُمكن لامرأة أن تبتلع مع ريقها الغرقى والقتلى والطغاة ثم تهذي بالحب ثم تدمع لأن رجلًا عبر فوق اتقادها بضجر     -  طاهر  -

قلبي شهيد هواك للشاعرة سميرة كريمي

صورة
*قلبي شهيد هواك * رفقا .....رفقا  رفقا بقلب قد أتاك مسالما  رفقا بقلب كم نثر في  حروف إسمك شعرا  فيك كم كتب من  قصائد و أشعارا من حروف أسمك  عزف لحنا شجيا كم قطف من بساتين العشاق  أعذب كلام في الحب و الهيام و عطره بدموع .... أشواق و حنين كم سهر النجوم يرعى  و القمر يناجي سهدا في بحر عينيك  كم هام عشقا فيهما كم ثار  شوقا و ولعا فرفقا  رفقا بقلب  قد أتاك مسالما حبي لك قد أحرق أضلعي و الفؤاد في بعد قد أصبح  بلا روح  بلا جسد .... بلا شمس.........  ولا قمر كلما ازداد بعدك  أحسست بحبك  يغتالني  بل يسري  مسرى الدم  في شراييني  فرفقا رفقا بقلب  قد أتاك مسالما يقولون في البعد  يخف الشوق و تجف ينابيع الهوى  وأقول انا: كذب من قال : الحب ينسيه البعاد فحبك   بين أضلعي كلما ازداد جفاك   كبر و تجدرت عروقه  في رياض العاشقين  أكثر وأكثر كلما أزداد البعاد  و طال الغياب  أملي معه ينمو و يكبر  على أمل لقاء قريب   برغم أن حبك  قد أحرق أضلعي كما تحرق  النار الحطب  برغم احتراقي  بلهيب حبك  إلا أنه أكبر متعي اقتربت أو ابتعدت عني  حسبي صورك  قد ملأت شغاف فؤادي و روحك قد سكنت كياني رفقا ....رفقا ...بي  فحبك ق

اعتراف للشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم

صورة
اشهد الأفلاك قبل ان أغدق غيمتي على صوت اعترافك  اشد حبال السماء اربطها بدرب التبانة واحظى بعناية الإله اضيء البحار القمرية بالجوري الأحمر انشر شريعة الضوء  وأصلي في مدائن الهواء من قال أن حروفك اليوم  لم تربك اوزان قصيدتي فليجرب الرقص في الهواء أما سمعت عن الخرافة ؟ عن اساطير الحب والموت ؟  انا الآن اسطورة تتطاير بعيدا حد الفناء  غيمة تحوم حول قمر صيفي تعترف للماء .. أنها أمام عينيه نازفة تحكي للنجوم عن قمر حمل قلبها  لسابع سماء.. من قال انك لم ترافق اجنحة النبض وانت تتهيأ لتتصدر الفضاء  بأغنية عاطفية  من رأى كيف يكون الطواف  في معبد الحنين  وهو يسمع حسيس النار  يشق عباب اللهفة يفض بكارة الخجل تعال..  تسرح في عقلي  تقص من ذاكرتي  قبائل الغياب لا وقت للاستغناء عن الدفء الذي يسكب الفرح على أوراقي لا مجال إلا للحب  لعينيك المشبعتين بالشوق وحرفك الذي يتمدد بحرارة اللقاء لكلمة احبك  التى تقرع كأجراس الكنائس تغفو على سرير القصائد حكيمة بنقاسم

ابق هنا. للمبدعة ليلى الطيب

صورة
-- ابق هنا -- -------------------------- -------------------------- هَلْ كنتَ تدري ..؟ حين حزمت أمتعة البرد واغويت المساء  بتنهيدة ليلِِ وبعضِ القُبل.. لترسم الآهات  بأوداج الصور وتبلل قلبي بالفرح وتلهب الصمت  بأفنان حلم .. ماذا يقول الطريق  لِمَ قطف ضحكتنا  وعاندتنا الأقدار؟.. إن لم يكن حبنا عطاء تضحية وطهر سحاب ورواء دنّ حزْمتُ أمتعة الهوى حتى خلوتي تمنحني حواراً  وأناقتي التي أرتدي سهاداً مملاً  دمعي أجاج جاء الغسق حين لبس رداء الشوقِ استار الرحيل مسدولةٌ ازيح غبار ليلي فلا ألمح  غير نجمةٍ اقول صبرا افتكر محبّاً ضحى لأجلك حين كان يناديك أنا ويرتجف الصبّ  بدايته طلق مصلوبة على ورقة بيضاء فلا ملاذ من وليف الروح تنازع خلجاتي في غفوتي تخسفُ مساربَ أوردتي ضرب من الجنون و ظلمة الشتاء التصق بثوبي وسأشدو لكَ في أي حضن سأرتمي ؟.. شحّ الصوت  ركنتُ الصمت  على رفوفِ الذاكرة ، تاه يوسفي  أصبح كمجنونة تكلم ثغره  والدمعة عصية مسربلةٌ في جنح السفر حتى يطل االترياق،  أيا قديس نبضي !!.. متين هو حبلنا السّريّ دعنا نتوضّأ  بميثاق وصال بشهقات ولهى  وفصل قبل  صَوب أيۡسَرك  فتحت شهيتي  وشامة الشفاه استرق

وأنا اذ أحببتك للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
معا نسابق خيول النبض نستجير بذبذات الروح والقلب مترع بالأماني كلما تضوع في حرًنا العطر  أسكب رحيق اصابعي  في فم قصيدة عطشى  اكتبها اليوم في دفتر العمر  أغدق الحرف سخاءا وأختم الصورة بحضن و قبلة  اطبعها على جبين الشعر  وأنا إذ أحببتك  فاض كأس الهوى  بوحشة قصائدي  أتدفق كالنور من حدقة عينيك يغويني موج الغزل  فتغرق سفني في فرات احلامك ما اجمل الحب حين  يمتزج بالضوء وطفلة ترقص في المدى يوشوشها الجمر بين هبات النسيم  ونار الشوق  يزهر بركاني  واراك في كل قصد و قصيدة تشرق من ثغر الأماني يسبقني إليك لهيب حرفي  يخبرك اننا سنولد معا  جئتك يا شفيف الروح  معمّدة بسلالاتك  التي تصالحت مع الصدى  وتذرّعت أني اكتحلت  بتصفيقها للثمالة الغرّاء  جئتك و ماؤنا هائج أمام الحِمى  والأقمار أقبلت بخلاخيلها يرافقها لهف إصغائها الناري جئتك يا موجي المعتّق بالشهوات  كالصهيل العظيم و الطرقات كلّها  تنبض أمام خزّافها حكيمة بنقاسم

المد العالي للشاعر طاهر الذوادي

صورة
[ المدّ العالي ] توسّد شرودك  هذا لون مرايانا الذي ارتطم باليتم  ومرّغ الحبر بوحشتنا وصيّر رخاوتنا أهزوجة  تتدرّج كالفواصل والاشارات يا أيها العائد من دربك الأوليّ ما ضرّك الحرير  و شدو الحرير  حوّم إذا شئت أمام المدام وتجانس مع الوعد الهارب أنا وأنت .. وضجيج يخاتل يقظته عند أي عصف افتح جرحك وبراريك وحكمتك وكل فرارك الدم يهرول كي يصير ندى  و يرقص مثل أفق لم أنتظر ما سيقول النهر لليمام ولم أنتظر مائدة عامرة بالوداع ولم أنتظر من سيخلد معي  ولم أترك ورائي غير عقدة للشوق يتفنن في فتحها الطير يا لهذا المدّ العالي  الداخل في ظلمته  النائم في الحناجر البيوت لا تودّع أسرارها  والصور التي غرقت في حدقاتنا باغتت زوّارها بوعد يتربّص بالأضداد للذي صارت ضحكته بابا صار طيراً مسيجاً بالممرات سليل غيمة أفرطت بخصبها الكريم  و فوق كل ثغر فيه طعم الطواف  انتفاضة سخيّة لعطر مازج صهيل الخيل فصارت قصيدة من ثنايا الوعد الهذيان قادم رويداً رويداً ليعانق النداءات بالعزً والوصايا  بما تيسّر لي من الوجد  أسلسلُ الوجع كممرات أطلقت صراخاً هادراً بنداءات الطيور الغيورة على حكاياها السرية ها هو الذي استرفد مناج

ايها الحبيب متى تعرف بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 أيها الحبيب متى تعرف ان  شموع ليلي تحتضر متى تشرق في حياتي بسمتك  ويعود الضوء المنكسر في خاطري يضيء ليالي الغرام يا جمرة أشعلها الشوق  في قلب الهوى  تحرق جذائل نبض ينتظر عودي لنعزف على وتر اللقاء   من جديد على سلم السعادة يتبدد اليأس ويختفي الفراق بل يحتضر مهفهة القوام بريئة الملامح عطرةالأنسام تهفو  النفس إليك ولا تهوى سوى عينيك في بريقها تحلو  لذة للنظر أأ حورية أنت أم غزال شارد في براري الجمال تغار من قدك الصبايا الحسناوات تعالت قدرة الخلاق في رسم قوام تلك الصبية يالروعة القدر أصف وأمني نفسي فقد سكنت القلب والفكر تعالي ندخل مدار الحب تلقينا إلي أرجوحة الأماني تصعد بنا لنجوم السماوات سقفه بساط النجوم عشقنا كوكبا يدور في فلك لاأنت تبرحيه وفيه  عقيدة الحب  تنتشر قلم محمدالطيب

عطر المدى بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 من عطر المدى يطوق وردته من الوجع المسلول يتلمس جسد الدخان لأي نسمة تقترب من أرجاءِ القيظ و بكل أكفِّ السّراب تناديني ..و .. تناديني .. وجعٌ يتضخّمُ في الذّاكرةِ فتشهق في يباسها مطر من نشوة التفتّح و أرض لا تتَّسعُ لجسر الصهيل بين شفاه النبيذ و جرح المطر بين شهد الذاكرة و نرد النسيان بين اوتار اسمك وأرجوحة عينيك سأترك العيد ينتظر حلوى فمك     -  طاهر  -

تبكي القناديل للمتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
ربما . .. تبكي القنابل  على شرفات الحدود  تدرف نارا تلتهم السراب المسافر  على اجنحة الغربان اشباح الأرض  تشرب نهر الريح الطويل  ترقرق الضوء في مزمار داوود لتراقص الأحزان .. الأطفال ينامون في قبر واحد  عيونهم لا زالت تحت الانقاض  تحرس براميل الغاز أطرافهم مقطوعة  اصواتهم تسكن الأماكن  نظراتهم حارقة يشتاقون..  لكراريس الدروس  لكسرة خبز  لكيس دقيق بلا دماء  و ليلة بلا بارود حكيمة بنقاس

أصداء ذكرى للشاعرة أشجان العراقي

صورة
أصداء ذكرى  -و يأخذني الخيال لغير أرضٍ     ليرسُوً قاربي عند الضفاف..   -و أمضي في دروبِ الوهمِ لَيلاً     لأسمعَ همسه أن لا تخافي..    -كنبضٍ في الحشا يزدادُ وقعاً      فكيف القلب يقنع بالتجافي؟!   -يردِّدُ خافقي أصداءَ ذكرى    وتكتبُ أدمُعي تلكَ القوافي.. - وشوقُ الوجدِ لا يُخفي حنيني    كشوقِ الغيث يهطلُ بالفيافي.. -أداري البعضَ من حزنٍ بصمتٍ فيُبدي الحالَ من دمعي اعترافي.. -ولهفة مهجتي تبدو كطيفٍ   ليرويَ خافقي بعدَ الْجَفافِ.  -أُبَطِّئُ خطوتي إن دارَ همسٌ  يتمُّ الشوق فرضاً للطوافِ..  -وابقى ضائعاً من دونِ دربٍ    أُصيبَت عَينُ قلبي بالكَفاف..  -أنا أرضٌ وقد حضنت جذوراً    ولا أخشى همومَ الإنجرافِ..     ق/ أشجان العراقي

في موتك أحيا للشاعر محمدالعبودي

في موتك أحيا لكنّني،، مُذ ولدتُ أنا أفتقدني، حتى مت َأنت َ فوجدتني، ليت َ أنَّك َ لم تمت ْ فأنا أعتدت ُ أن ْ لا أجدني ، أعتدت ُ الصمتَ حديثًا يؤنسني  فكيف وَالآن للضجيج ِ سلّمْتَني! كم أهتديت ُ لرؤياك َ سرابًا ؟ وَبعد موتك رؤياك َ أهديتني، متى تحيا أنت ؟ لموتي أنا أعودني! متى تعود ُ أنت َ لضجيجك َ؟ كي للصمت ِأعود ُ أنا وَأكتفي، أتراني في موتك َ أتجدّد ُ فكُلّما متُ ، من جديد ٍ أُبعث ُ، يا أيُّها الساكن ُ في ظلّي، كيف َ أجدك َ والظل ُّ زال َ من ظلّي؟ أيُّها النور ُ الذي يسبق ُ خطاي َّ لِمَ على خطايَّ ما عدت َ تَمرّ ُ؟ متى تمر ُّ ؟ كي لظلّي يعود ُ ذلك الظلُّ، متى يا أيُّها الأنا تجيءُ لأتيك َ مرارًا ولا أملُّ، يا وَطني ،أهنت ُ عليك َ؟ لتموت َ وَللحياة تبعثني، كيف َ بلا وطن ٍأراني مكتملًا ؟ وَهل يطيب ُ العيش ُبلا وَطن ِ؟ أماتوك َ ليبعثونا للعدم ِ، أضاعوا فيك عمرًا  ليضيفوا آخرًا من الألم ِ، هلّا أفتقدتني ؟ كما في كُلِّ حين ٍ لفقدك أنتمي، هلّا للحياة ِ تعود ُ ؟ فَمِن موتي أعود ُ لعلّني ، وَطني أماتوك حيًا  وأحيوا فيَّ ميتًا به ِ دهرًا أكتوي، قتلوا النوارس َ فأضحت ْ يبابًا كُل

لن تهربي للشاعر طاهر الذوادي

صورة
∆∆∆ ~ لن تهربي مني ~ ∆∆∆                                      ( 1 ) أيها الفنن الميّاس أنا رجل من رقص وغناء  وقد اصطفيتك من وتر العود  و ترف البيانو و لوعة النايات و حنين الكمنجات .. اليوم كلك لي ..  فكيف الهروب مني بين شفتيكِ تبدو أناقةُ الكلماتِ حباتِ كستناء في هذا الجوع مع كلّ كلمةٍ تهمي أشواقُكِ مثل سناجبَ مغتبطة في شمسٍ دافئة وبرفق تبعثرُ ابتساماتُكِ كثافةَ الغياب نكهةُ القهوةِ تنتزعُ الصباحَ من حيرتهِ  و في غير أوانه يفوحُ شذى العشب البريّ على مدارج اللهفة يومضُ الكلامُ زهراتِ أوركيد..  في هذه الشّمسِ الهَشَّةِ في هذا العَرَاء الشّرس للشوق أفتحُ الرُّوحَ على جنائن الورد في اسمك كما لو كنا وحيدين في مدينةٍ باغتتها العزلة... يحتشدُ البيتُ بعاشقين رخامٌ في تَنَاسقٍ تامّ  امرأةٌ أنيقةٌ يحتشدُ قلبها بالنُّجوم مَسَاحاتٌ من العشب تمتدُّ شساعةً  وأنتِ تقرئين قصيدتكِ بإتقان  وترمينني بالعشق منكِ  يتفاقمُ الحبُّ عنباً تزدحمُ الغُرْفةُ بعاشقين  تعبثُ غُزلان القَصِيدةِ بالكلمات  تنمو أَشْجارٌ على حافة البياض ثمـّة أَقـْمارٌ تضيءُ بحيرةَ قَلْبكِ أيَّتها العاشقة يقود الممرُّ عاش

بالأمس القريب للشاعرة سميرة كريمي

صورة
بالأمس القريب  بصوت يتردد صداه صاح قلمي مدويا :  رمضان أهلا أقبلت و سهلا حللت  و اليوم بصدى أقوى: بمحبرة مملوءة دموع الحسرة يصرخ :  وداعا رمضان مضت الأيام بسرعة البرق أتيت على شوق و حنين و الآن تمضي على عجل و أنين أعلم أنك ستعود كما في كل عام  و في نفس الموعد لكن ما لا أعلمه  هل سأكون في أستقبالك   كما في الأعوام الماضية و ما بين دمعة توديع  و دمعة سرور لختامه أرفع أكفي لله مبتهلة عله مني يتقبل ما بذلته  من تهجد و عبادات ليكتبني من السعداء  و من النار من العتقاء     ويجعله مغفرة لكل ذنب و تغيرا من حال إلى أحسن حال  اللهم بلغنا إياه كل عام  لا فاقدين و لا مفقودين  اللهم أعده علينا سنين عديدة  و أعواما مديدة بالخير مليئة  و على جميع الأمة الإسلامية  في أحسن صحة و أفضل حال  على: روحانيات التراويح  نقاء النفوس... مائدة الأفطار ... و حديث السمر...  مع خير صحبة  حبا فيك جمعتنا  على على الحب و الإخاء.. على الصدق و الوفاء  كم تسامرنا  كم تضرعنا للمولى  بقلوب بالايمان مليئة   لله في سجود خاشعة   لتيسير دربنا و تسهيل أمورنا كم بك كنا جد سعداء   فقرات دينية ...مسابقات برامج خاصة إحتفاء بقدومك