لمن أفتح صدري بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي
/// لمن أََفتح صدري ؟ ///
نبضاتان من زمن بعيد
تتآكلان
على حيرة مقدسة
و أنت خلف الشواهد
مغمورة بصمت أخرس
يتلوّى بين كفين من جمر
تعثري و لو مرة في طريقي
فأنبجس لك
غيمات عشق
تنعس لدي رعشات تردّدك
و صهيل مواقدك
و يتسنّى لي وجهك عنوانا
لرحلة رقص طويلة
بين حدود الشمس
و خدود الزهر
ثم أنسَى أنَّني كنتُ يوما
في انتظارك وحدي
وأنَّني رجل منزوع الهوية
و قاسي النَّار و المَعاطف
و تاء التأنيث ساكنة
إلا عند التقاء الساكنين
تاؤك المربوطة على كتفي
من زمن الغياب
انحلّ وجهها بريقا
و لم تأت شمس
إلى ميادين فوضاي بك
القرار المجهول التماهي
و القمر النائم
و سلطة الحنايا
انكسارات الشقوق
و ذكرى الحواس
غرف لتيه أزرق
شيّدتها عيناك
لموائد الليل
و أشلاء المساء
و أنا عند الظهيرة
مكسو بلام الرفض
في محاجر الزمن
المغمضة
إلا من صداع الليالي
و وحدة الخشوع
أيها النبض المفتوح على النقيضين
لمن أحزمك
أ-متاعا لطريق يتآكل حيرة ؟
أم جنونا لفراشات
فقدت
تسلسل النور على غصن انتظارك ؟
أيها الصدر المشيّد على التناهيد
لمن أفتحك
و الصمت المحمل بالأنين
كلمات مهدورة النطق
بين الفواصل ؟
- طاهر الذوادي -
تعليقات
إرسال تعليق