غصن البان بقلم الشاعر المتألق براق فيصل الحسني
غصن من البان
حين وضعتِ يدكِ
بين يديَّ بحرارة
تكادالنار بي تشتعلُ
والقلب منذهلُ
والروح والإحساس
لا مثيل لها
والعقل منشغلُ
كأني ملكت قلبك
ينبض بيدي والدم
يسري بعروقي
دفء لا نظير له
لتشع العين والمقلُ
خذيني كلّي إليك
من الألف الى الياء
شعري وقافيتي
بكِ تكتحلُ
ضرب من أحلامي
لست مصدقها
يا غصناً من البان
تسعى إليك
أعذب الجملُ
حنيني ككرات النار
لهيبها يحرق قلبي
وأشتاق لكِ
وهاتف يهتف بي
تمهل أيها الرجلُ
آه كم أرقني ليلي
ما عدت بعدك
لستُ أحتملُ
أسمعُ صوت وشوشة
تغريد الطيور والبلابلُ
جاءت تسمعني
حديث الهوى
الحب والغزلُ
شتان بين من أكتوى
ومن لم يلامس
قلبه النوى والجوى
أيحسبُ من الأحياء
أم ميت تحملهُ أرجلُ
من لم يذق طعم الهوى
ولم تعييه اللوعة والحيلُ
عسى ربي أن يجمع شملنا
حتى لا تضيق بنا السبلُ
ولا نخشَ عيون الحاقدين
نغير المكان نبعد ونرتحلُ
جمالك الساحر الأخاذ
يجذب الناظرين إلينا
أخاف عليك عيون الحاسدين
ومن أحاديثهم الحقد والوجلُ
فأنا أخاف عليكِ من الرجال
ومن النساء إذ بجمالك ذهلوا
جمالك الأخاذ يسحرني
فأنت ملاك من جنة الله
أتاني على عجلٍ
فلنرحل الى كوكبٍ
إسمهُ زحلُ
بقلمي د. براق فيصل كاظم الحسني
الثلاثاء. 19 / 9 / 2023
تعليقات
إرسال تعليق