ضباب أوهامها بقلم الشاعر المتألق عامر الدليمي
{{{{{{ضباب أوهامها}}}}}}
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اتأمل ذاك الغائب
الذي ترك في قلبي
جنين
يشاغب نبضي يثيرني
في كل حين
هي امرأة حبلى بالحب
لاتعلم متى تحين
ولادته
وهل سيكون المخاض
عسير
التجأت الى ذاك الجذع
تهزه أليها
فيتساقط عليها سراب
كثير
أقتحمت عاصفة
ضباب أوهامها
فلم تصل الى مصير
سارت بخطى الشوق
حافية القدمين
تطأ أشواك الأماني
على أثارها دماء الحنين
تسيل
كيف ستنسج جلبابها
وشمس الأمل لم يعد
يربطها بها أي مصير
قطعت حبلها السري
وأنفصلت من توأمها
بعد أن كانا سيامي المصير
لم تقنط حملت
حقائب خيباتها وانطلقت
تفتش عنك أيها
الغائب علها تعود
بجذوة أخبار
تصطلي عليها
من برد اليأس
وتنعم حولها بدفء
أحضانك
عامر الدليمي
تعليقات
إرسال تعليق