مطلع ديوان بقلم الشاعر المتألق النعنيعة احمد

 مطلع ديوان

 

في طقوس...

كلها حرية واحترام وإقرار

سياسة وثقافة وحوار

في إحساس....

كله شعر وتكامل لا خيار

صحوة لا غلو فيها أو شذوذ عار

في دلالات....

كلها فقه... شريعة  وأجر

كلها عقد واستدعاء وأمر

في عالم كله إيحاءات ...

فيه أنات وأنات وأنات..

في شذرات  ...

حشرجة وشجي أصوات..

رجل واعظ  في مكامن الحب

وامرأة حكيمة في مشاعر القلب

يسعيان جنبا جنبا إلى انتحار صادق...

يستعدان للعشق..

ويتماديان في الغرق..

هي تغرق...

وهو يغرق..

في عشق ..

يحكي قصائد محكومة بدقة الأوزان..

وهي تحكي قصيدة شعر فيها مرجل معان..

قصائد فيها مقامات...

فيها لفح عناق دون قناع..

فيها ديار وجنات...

فيها وديان وأروح وأهل وخلان..

في جنان..

قصائد كثيرة فيها إيقاعات تدغدغ الأركان..

فيها شهد جراب ..

فيها صدر يترنح تحت ظلال الأسنان..

فيها ترياق ومدامع ألحان ..

في اكسير..

قصائد تنثر ما تخثر من لعاب ..

لتسقي في جهر ورد الجنان ..

بإكسير يناجي أسماء بلا معنى 

ورقص بلا أوراق تمليه نشوة الجماع...

في ديوان ..

بكوريات  تبلل  العظام وتهيج الأعصاب...

سطور مسارات دون علامات وقف... 

دون نهايات ..

تحكي قصة ظمأ حلم ..

في مراسيم ..

مطلع ديوان فيه مفاتيح وشم..

خيول دون صرير تسافر على إيقاع شهي.. مختوم بالدهان..

تتوقف في محطات فيها مراسيم صمت ..

لتستريح في أول مطلع الديوان..

وتتذوق حلاوة  شهد محموم..

وهي تهلل في الظلماء تراتيل انتشاء ..

على خطوات الآهات..

انعنيعة احمد