قالت لي إحداهن بقلم رشاد عبد العزيز الطيار

 (قالت لي احداهن )

قالت لي إحداهن. إني. راغبه

فأجبتها. احسنتِ فيما راغبه؟


إني. بحبك ياهوى مفتونة

وإليك وجدي فتخذني صاحبه


أوما شعرت بلوعتي. وتلوعي

والى وصالك يا فؤديً. طالبه


فسألتها من أنت؟قالت نشوةُ

أو نادني سلمى. وإن شئتَ كاتبه


فشعرت أن الأمر. تسلية. وما

يبدو لأحساسي. بأنها. راغبه


وسألتها ما الحب ؟قالت لوعة

تُصلى بنار. بالمشاعر. صاخبه


ولما التساؤل ماهناك وما ترى

وقدإصطفيتك دون خلقه قاطبه


أولست تعرفني فقلت لها نعم

قالت فحاول قدشعرتُ بنائبه


أو هاكذا  حظي إليك. يقودني

افقدت بي عقلي فما زلت غاضبه


فقلتُ ومما تغضبين وأنت من 

فاجئتني  برؤى. خيال غائبه


فدعيني في شأني فما عاد الهوى

إلا. خيالات.  ورؤيا سالبه


والى هنا يقف. الحوار . وريثما

نستوضح المعنى برؤيا صائبه


بقلمي/ رشادعبدالعزيزالطيار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم