هاجرت في بقلم الشاعرة المتألقة ليلى الطيب


 -* هاجرْتَ فيَّ


----------------


كرجل شرقيّ 

رتّبَ أحلامه لأرحلَ إليه

وأنا من كنت أمتطي الفرح كي أكتبه

و قواربُ الوجع تمضي على هدُبٍ مثقَلةٍ بالذكريات

وحينَ صوّب عينيه في عينيّ 

تغَلغل حتى منبَت الوَتين

لأولدَ من جديدٍ  قبل أن أرتديَ  وشاح الشمس ..


من مثلي يحب حضوره؟

ما عدتُ أحسب ُالعُمرَ

من بعد سبع عجاف

كيف جمع أنفاسي ولم تمسسني يداه؟!..

يالهذا المخاضِ حين ارتقبنا منه التمام 


أيها الساكن أيسر صذري 

تعالَ نقترف كل الخطايا لحظة جُنون

إني ، يوما مّا راحلة ،

أقبِلْ وقبِّل بشفاهِك لهفي لأغفو 

ودع روحك تغفو في ليلي وَتَتَتالىٰ الفُصول تسكنني لظى 

لِتَرسُم على مساءاتنا قُبلات..

وَ أَستَرق النَظَر ارتشف تنهيدة بحجم البعد

لتنهض الأحلام ترتب لي بعثرة أشواقي

تعيدُ في العروقِ اليابسةِ بعضاً من حياة

وبيننا صلة ، حرْفانِ ..


أعدني إلى قلبك أتصفَّحْ أسمائي

وأطفئْ في ليلي أبجدية تورُّعي

أحلامي، أبسَطُ من إغفاءةِ فراشةٍ .. 

أيها الراحِلُ مع بقايا فَجرِ ولادَتي 

لن أختزل القصائد كلّها بعلبة سجائرك 

وأنا من تمنت لو ضممتها إلى حرفك

وأينما وَلَّتْ وَجهها تلقاكَ في روحها سَمَوتْ


ليلى الطيب/الجزائر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم