الشبح بقلم الشاعر المتألق محمد بوعثماني
الشبح
.........
كانت يداك ناعمة
وهي تلامس وجنتي
وشعرك حائرا كلما
حاولت رفع رأسك
من على وسادتي
لتقابل عينك مقلتي.
كنت مشعة ذهبية
كِدتُ أن أراك حقيقية
وألمس شفتيك دقيقة
لولا أن السراب تبخر
ونسق ألوانك تبعثر
أجمل حلم وددت لو تحقق
وأجمل كذب يالَيته لو صَدق
استيقظتُ صباحا فابتسمتُ
لخدعتي فما قربي شيئا وجدتُ
و مفسِّرو الأحلام استفتيتُ
ولم يصدِّق أحدٌ
ما في رؤياي رأيتُ.
لكني في اليوم الموالي
ألى غرفتي ليلا أتيت
وعطرك على وسادتي شممتُ
محمد بوعثماني
تعليقات
إرسال تعليق