الشاعر عبد السلام الشمالي// إليك أنت
روايات
اليك أنت
كنت امني الحياة
و ليس طمعا
بل تحدي الحلم .
أتسأل دوما
عن اسرار مصنع الحكايات
حتى خرير الماء
وضع ذاكرة له في مسامعي
فجاء الرحيل مسرعا
يتسائل عن الفراق
من يتخلص من العتيد
صخب ومرح ومرج الذكريات
من طيب المكان
و ابتسامات الأحلام
تبدد النسيان
و تسقي القلب العطشان
و نجاري الزمن بالايام
في ثنايا اللحظات ..
اسأل عن حالي
في صمت الرحى
ضجيج توارى خلف الضياع
ناعورة تحاول مد الغيث
وحمام استوقفه علو القد
وأخد له محطة في حضن النجاة
فزاد العشق شرفا
و غروب الشمس
أخذ من النخوة لونا
ومنح الغزال فرصة الظهور
وسهام تنتظر الرمي
وأتسائل عن راوي الحكايات
من أين يأتي بالحرف المنتصب
وكيف يتسيد على إلهامي النضب
حين تستفيق ذاكرتي
تحضر كل الصور
تتزاحم الأجمل فيها
وتتوارى بعضها عن كل المخيلات
أتسأئل عن الباقي
من خزائن أحلامي
حتى لا تصلب الذاكرة
و روايات في ثوب القصص
غائبون حضروا
والحاضرون غُيِّبوا بدون معلومات
في سجل الحديث ...
مقام اللسان يجود بذوق الحرف
ونطق الحرف لذة السامع له عرف
انت الراوية !!!
ارويني واسقيني من كل الفنون
وزدني من زبد الروايات
فيك يحلو سرد الحقائق...
و أنت قصة تشبه حياتي
تعابير العين أبلغ من اللسان
تجوب انفاسي وإحساسي
حتى الشهادة بعد الله انت مرادي
همة ونخوة و نبض فؤادي انت رمز الحياة ...
عبد السلام الشمالي...28|06|2022
المملكة المغربية.
تعليقات
إرسال تعليق