لقاء على شرفة الحرف

عهد وميثاق ••••••••• بين ثنايا دهاليز النسيان بيننا ميثاق مُدَوّنْ للقاءٍ مُُؤجل الى ما بعد الموت سأكْتنزُ بريق  عيناي  بسمتي ، رضابي ، شهد شفتاي  الى حين اللقاء فلا تبعثرني بداخلك ولا تذرفني من مقلتيك دمعه  فتنساني منفياً وداخلك وطني  كيف  لا تراني  وليس بيني وبينك الا رمشة عين  وأنا شمسك التي تضيء دروبك وكيف لا تصلك همساتي  وأنا نسمة روحك  وكيف لا... تتنسم عطري الذي يُنْشيكَ  حين يفوح شذاه أاااااه منك... ومن حكايتي معك  فأنت من دوّنتَ البدايات وتركت لي النهايات  ألا تذكر   انه بيننا عهد وميثاق  دعني افترش ظلالك حضناً  لاعود اليك  اتركني ... أفتش عنك في بساتين الروح  علني اجدك هناك شمعة تحرق بلهيبها دموع شوقي وتطفىء حريق  حنيني               عبدالله (عفيف)وتد              جت الابيه /فلسطين

فصول الياسمين ف-3 ياسمين قد أكون أميّاً لا أستطيع قراءة جسدك لكني أعدك أن أتهجاك قبلة. قبلة. أن أتعلق (بالحركة المكسورة القلب في آخر كاف خطابك) أنبت في مزارع لغتك كحاء بدون ساق وباء معجمة لاتستطيع البوح أعدك.. أن أنسحب من رئات الفتيات اللواتي استنشقن  حروفي أدخل فيك..حين تغفل مساكة شعرك أتسلل كاللصوص خلف أعمدة جفونك ألصق ضهري بجدران قلبك أنساب كالصقيع في أعماق جسدك أعدك .. أن أسابق حروفي إليك أرتدي الكوتش الأحمر وشورت اللاش  وأنظم إلى مرثون اشتهائك ياسمين.. أسّاقط ليلا جنيّا حين تهزين جذعك المقمر كلي واسهري وقري عشقاً. محمدبن عبدالله الغرباني

بين البتول بين  حسنك,  يا  عُلا شبهٌ  جميلٌ   قد  تألّق  ماثلا كلتاكما قمران في حلك الدّجى بل زهرتان  تفوحُ  عطراً  مُثملا الحُسنُ  في وجهيكما  أُسطورةٌ حورُ  الجنان  بهاكما  كلُّ  الحلا غصنان وردُ  الياسمين  صفاكما إشعاعُ  شمس  للورى  قد أذهلا والوردُ  في وجه  البتول  مورّدٌ والنرجسُ  الفوّاحُ  يحتضنُ  العُلا تبدو  البتول  منارةٌ  في حُسنها وعُلا  بهاها  في  الحلا قد  يسطلا إنّي  بكلتا  الوردتين  مُتيّمٌ   وكلاهما  قلبي الملوّع  أشعلا فبتولُ  كانت  زهرتي فيما مضى ذكرى تظلُّ  بمهجتي  مُتمثّلا حلمي بها  أمل  الوجود  وغايتي  إمّا  بتول سعادتي إمّا  بلا  من قصيدة طويلة بعنوان بتول وعُلا   د   إبراهيم  الزين

رسولُ الحُبِّ..قصيدة نثر... 21-12-2018                                                                                                       باحثاً           أُحلق بجناح مرتعِش                  مختنقة ً     أنفاسى تخرج من سَمِّ ضوءٍ جريح ٍ                   عبثا ً      عينى تختبئ خلف جفنى المرقَّع           بين خيوط السحاب الدامية                  أخترقُ          أبحثُ عن طريد الأرض           عن لائذ الأمس               عن الحُبِّ      على السماء.. الراعفة ..! أجده           محتمياً فى قلاعها الثائرة             غارقاً فى دمه           تحسّسته ..تلمّسته ..               ماذا أرى ؟             بصمة َ خناجر!         طعناتٍ .. ثقوباً ..ندوباً         مِن أُمناء الحبِّ!!!!!!       ثرثرة الدهشة اخترقتْ أنفاسي                فأوجعتنى       تبّاً  لأرضٍ إستعمرته الشياطين.             فى ثياب الملائكة        ***                 ماذا أرى؟           بكاء فى مضاجع السماء!      رعدٌ شرخَ عروقها فأدمتْ غضباً!       تسابيحَ باكية ً بخ

يالروعتك  هذا البيان هذا اللؤلوء والمرجان اقتربي مني لتري كل الحب والوهان اعطيتك ما تريدين صبرا وبوحا بامعان انتي انا وانا انتي لما هذا البيان انشوده وترتيل  تشبه ما كتب بالقرأن كوني شدية المرسى وعالية الشوق بلا وجعا واحزان لله دراك ياعات انت وطن بلا اوطان انت معي الوطن  والشوق والعناق والتصاقا واحضان جاسم الحقوقي كتبت توا للمناصره لصديقه هذه القصيده لها روحا وعنوانا

الدروب مقفرة وانت امتداد الياسمين وجعي أنت...وقصيدتي الفوضى وحبي الاخير أيها المسافر بلا زاد زوادتي بيدي..حبك والطريق الدروب مقفرة... ووحدك تمتطي صهوة الريح..وتحلق يا حبيب الروح..هذي بلاد لاأهل فيها أيها المسافر ارجع....زوادتي بيدي...حبك والطريق.            Hend Fhmi

من رحم الأوهام  * على أعتاب الشفاه أنتظر رحيق الورد أرتشف خمرا معتقا بالسهد ألثم العيون أقبل الخد أشهق أنفاس سيد العشق معطرة بالوجد يستوقفني نبض نحر يستصرخ أنغام ليل  ضج بالصمت ليوقع ميثاق عهد يبدأ بآذان الفجر هامسا سلاما على معبد الحب سلاما على ذاك القد سلاما على صدر الأمان  العابق بالدفء سلاما على أحضان تضمني كباقة ورد سلاما على أنامل تشد أوتاري  وتعزف على جسدي ألوان الحب بخبرة فنان وشهوة قلم مجون مل الأحزان  حان موعد الختام بشكر سيد الأنام  للحظات الخصام التي أزاحت اللثام  عن نبتة خضراء  انبثقت من رحم الأوهام  لتكون للحقيقة عنوان للنفس استكانة للروح وئام ...                                          عفراء .م

ايام في القرية بساقية الغميق دبقت صخرا بقطلبة بقرمتها سواد فبيت السبع سبع عنها غربا وبيت الضبع في الاعلى يشاد وفي الجوار تنام جورتان الفيريس والحقيلات امتداد وفي النهر دواوير  كمرج يدور الماء فيها ولا يعاد يكون فيها في البغلة عميقا وفي الحاموش تلقاه رقاد فدهمان الى الزعقة يؤدي وأما النبع فالحال اشتداد وحرش الشير مرصوصا ومغر تنام به الحوارث والجياد على الرعد من الاعلى مقص وفي السماقة الحرش اشتداد أبو درغام والعنزات فيها إلى الجاق لتسكنه تقاد فكم في المغر قنقشنا قصوفا وأشعلنا وأكثرنا اتقاد وراكوب من الأعلى مكر على الزحلات تلقاها تباد وقيقبة تئن على فروع ونرجسة يصارعها السواد وجيردة بشقشقة تشق نفوس الناظرين من العباد وسلقينا كطعم السمن فيه على مهل يلاقيه الرماد سقى الله ليال كنا فيها منارات كما كان الوداد

مقهى رأس حارتنا  فنجان القهوة على مقهى  يستنشق الصباح  عطر امرأة   وجوده  زائف أرسل خيوط الخوف رسالة  يحملها بريد، الموت  سطور صحف الدوائر أسفل  فنجان قهوتي  تضيق خطواتي  نحو الخارج  ليس لأن البشر  أمنوا أن اللصوص خلف كل جدار  وابصروا أكف الفقراء تنادي رب السماء  لكن لأنني شممت رائحة  الهواء الآن تختلف           .......            أنت تلك الزهرة الجميلة  لم تلمسي يوم أوراق  الحياة المحتملة  لم تتعلمي سر  خلود  الشعراء وإلا لعلمت أنهم  بين الحروف  يمحون الطين العالق  ويعيدون رسم  أجنحة عطرك  لتنجو من الفيروسات       الإلكترونية            ......     إلى جواري  جلس رجل النرجيلة لا يهتم بصدري المتقد لا يراني مطلقا  أو يرى غيري  فقط دخان أحلام أنفاسه الأخيرة      .......                 الأمس كانت مستلقية عارية  الشعر الليلي يغطي لوحة وجهها المنهك         لا أدرك أهمية الزمان والمكان      هي لا تدرك كنز براءة  نهديها  اليقين الوحيد     حكايات كان يا ماكان    

أعلق لك... مشانق  من حنين واشنقك ....بحبل  الوتين واحبس انفاسك بزنزانه..   القفص الصدري ومن .....بعيد اطلق عليك  رصاصة ....الرحمه الاخيرة المحصورة المحشورة ...بين  زوايا الصمام..التاجي  والابهر  يبهرني قيعان الشوق  المبطنة بغلاف .  الرحمه المعبأة.... بارود... الورد والود وضفظ  على ...زناد الوجد ويتشظى غراما وهياما واشواقا عابرة للقارات بصواريخ راجمات الشوق والمسافات ----------- احبك

اليراع العاشق ! ..................... هائمافي دروب العشق! أتأبط لهفة الشعراء ! وأشواقاوأحلاما !  ويراعي الأحمق! وملامح من شاعرتي !  أرسمها في إنسان العين !  وأطيافا من بهاها ! تظللني!  أتلو آيات العشق ! حال يحسبها ،  من حرم العشق : عينا أو مسا !  يراها من الهذيان ! مسكين لا يدري أن العشق !  من الإيمان ! هائما أبحث عن ماهيتي ! وأنا أعلم أنها العشق ! وأن دروب العشق ، حتما توصل للعنوان ! .........سلاما شاعرتي ............................                    عبد العزيز غريب

قالت احبك في المنام ولا ابالي اتحبني ام انت حلم في خيالي فوضعت  كفي في  اصابع كفها ايكون حلما  ام  توهم  بالوصال فاذا  بها   ضمت  يداي   وقبلتها وقالت  لو  علمت  شقاء   حالي فقد  صرت. الاسيرة رغم.  انفي واعشق  فيك  اسري   واعتلالي فقلت لها  اجيبي  قبل.  صحوي فبوحك  اذ صحينا.  من. المحال احقا.  في.  فؤادك.   لي . عشقا قالت.     بل.   كثير.  ولا.    يقال فانت اذا  اغتنيت. تكون جاهي وانت  اذا  افتقرت تكون   مالي وانت  اذا.  كبرت.  اراك  حسني وانت  اراك  في  صغري جمالي وماذا  بعد   ان.  اصبحت  كللي وتسري في العروق ومن خلالي وهمت.  بالرحيل.   فقلت   مهلا افقت   اقول.    ياعمري    تعالي (بقلمي:عبدالصبورعليان)

تعاندين ............. تعاندين حبيبتى تعاندين تعاندين وتنسين أنك منى تولدين  تعاندين وترفضين حياة الحنين ترفضين ضوء النهار وضحكة الياسمين نسمات الليل وهمس العاشقين رنة خلخال فى حكايا الساهرين تعاندين قلبى وأنت تعلمين أنى منك خلقت وأنت تشعرين أنك فى حنايا القلب تسكنين  على جدران أزقتى تكتبين حكايات سفر فى ليل المتعبين  تعاندين ... تعاندين وأنت تعلمين أنى أعلم أنك تذوبين  وبين ضلوعى تنصهرين وفى عينيك غرام السنين وفى قلبك لوعة وأنين ولكنك تدارين وتعاندين فلك ماتشاءين إذهبى بعيدا واهجرين ضيعى فى الزحام ولاتذكرين زمان كنت كل يوم فيه تولدين أميرة على عرشك تتوجين حاكمة لقلبى تأمرين دورى فى كل الميادين وظلى عمرك تبحثين فلن تجدى عشقا كما كنت تعشقين ( بضم التاء ) ................................................ نهى صفوت

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نقول أسرة وإدارة وأعضاء أعزاء كل عام وانتم ولغتنا العربية بالف خير   الحقوق محفوظه من خلف القضبان تغتابُني اللحظاتُ الحاسمة وأنا في قوقعةِ انتظاري  أجتمعُ أنفاسي ألذائبة إلى ما وراءَ المكانِ  حيثُ تجتمعُ قطعان ماشيتي وبعض من كرامتي وأولاء والعابثين ببقايا قرابينَ قتلتي  الذين ما زالوا ينتعلون جلدَ أبائي  رخامُ أجسادِ الحالمين بحبةِ قمحٍ وبياسمين  دمشقي عدني وبصغار عصافير جاءت  لتتلو صلاةَ الموت ِفي جنازتي قبالة  معبدِ صمتي الأزلي  وإنما ودونما بيادرَ  تمتشقُ الجزورَ العالقة  في مخابئ ودونما قوافلَ  محملةٍ بغدِ يضرمُ النارَ في أمسي رمادُ الزمنِ القابعِ   في زنزانةِ  من اعتادوا جلدي   بقيةُ ماضٍ  يفترشُ  ذاكرةَ الوجعِ القادمِ  قضبانُ حراستي  وكلابُ من أتوا للشهادةِ بموتي وأنا وجدارٌ يلتفُ  قبورَ النائمين  رغيف يابس وفتاتيت عظامٍ تبقتْ لعشاء أخير  يهمني الدخولِ  في  محرابِ نسياني القصري  وقبلَ الاعترافِ  بمجيئي لوجودي العدمي  أو التجرأ بارتجالي ِ البوح ب