لو أن انتمائي يصير وطنا بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

بواسطة Unknown -


 (8 آذار)

لو أن أنتمائي يصير وطنآ

تطير في أزقته الفراشات

وتبتسم الورود

آذار من يمسح دمعتي المالحة

قبل أن يضحى نشيدي شهيد

قبل أن تلوذ ؟اقدامي بعكازها

أشتهي أن أبوس الضوء والأمنيات

أزرع ملامح الفجر

أوزع الكرز على النساء

أزركش المواعيد في الحدائق

وأمنعها من الذبول

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

بواسطة -
صورة
يا عازف العود  .................. يا عازف العود  هلا علمت بأن العزف يشجينا  وأن بكا النغمات يبكينا  يا عازف العود  هلا عزفت لنا نغما يهديء روع مافينا  يا عازف العود لا تعزف على أطلال أمانينا  قد اماتنا الهجر قهراً وليس بديع العزف يحيينا  يا عازف العود سنرحل  ثم تراب البعد يطوينا  يا عازف العود تهنا  فاعزف لعل صدى النغمات يهدينا  يا عازف العود كم أن  ظلم الدهر اضمانا  صرنا نعب سرابا ليس يرويها  يا عازف العود لهيب الهجر لوعنا  وجمر الشوق يكوينا يا عازف العود هذا الصباح نديا  جفت شفاهنا حيث قد مطرت ماقينا  يا عازف العود حاق بنا عطشٌ  وألف نبع تدفق من حوالينا  يا عازف العود وإذ ضمئنا  ليس سوى رشف شفاه اغن غضيض الطرف يروينا يا عازف العود هذي الورود يانعة  يضوع شذاها  تراكمت الجراح وليس سوى شذا الحبيب يشفينا يا عازف العود هذآ النسيم يمر معطرا  إذا لم يحمل شذا الحبيب فليس يعنينا يا ...
قراءة المزيد

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

بواسطة Unknown -
صورة
ياساقي  الورد لطفا حين تأتيها  أخشى من الدمع يدمي مأقيها  ..... عزف منفرد لحن قصائدها يسكن روحي أنا الساكن فيها  ...... يا ساقي الورد نبض ثوانيها  قطرات الطل تحييني وتحييها  ...... تبدي تمنعا ويفضحها تدانيها  ينثر العبق والألق حروف قوافيها  ...... يا ساقي الورد حسن تجليها  نجوم وضاءة  لاحت في روابيها ...... ولا زلت في وله معانقا تيها طول البعاد يسبيني ويسبيها  ...... يا ساقي الورد حلما بي شوق  هات من أهوى لكي أحاكيها                        ................................             ())))))())))))هشام كريديح ((((()((((()
قراءة المزيد

الشاعر عبد الله اسماعيل///يا نشوة الروح يا روحي وريحاني

بواسطة Unknown -
صورة
 يا نشوةَ الروحِ يا رَوْحِي وريحاني يا مَن محبتُها خمري وإدماني  ومن رسمتُ في ذهني ملامحَها  حتى أراها في سِرِّي وإعلاني إذا دنت خلتُهُا ظلًا يلازمني وإن نأتْ طيفُها يغفو بأجفاني لو كنتَ يا شوقها القدَّاح تظمئُني فثغرُها من كؤوسِ الراح يرويني أو كنت يا لحظها البتار تقتلُني فمن شذى عطرِها الفوَّاحِ تحييني  ...................................... ما للمليحةِ هل سُهدي يؤرقها أم أنهُ الحبُّ أضناها وأضناني؟  إن كانَ حبي لها جرحًا يؤلِّمُها سأكتمُ الحبَّ في نبضي وشرياني   أو كانَ دمعي الذي أذريهِ يزعجُها سأتركُ الدمعَ محبوسًا بأجفاني  أو كانَ شعري الذي بالدمع أكتبُهُ عنها وأروي لها شوقي وأشجاني تغتاضُ منهُ ويبكيهِا ويحزنُها سأجعلُ الشعرَ مخنوقًا بديواني    لو كنتُ أدري بأني حينَ أنظمُهُ أصبُّ فيه صباباتي ووجداني لما سمحتُ لآهاتي تؤجِّجُه ولا قدحتُ بهِ نوحي وأحزاني عفوًا حبيبتي ما للدمعِ قد خُلقت  تلك العيونُ التي تبكي وتبكيني دعي البكاء لطرفي فهو يذرفُهُ عند الصبابةِ في خدي وأوجاني فإن مددتُ لهُ كَفِّي لأمسحهُ تهرَّب الدمعُ من كفي وعاصاني ...
قراءة المزيد