المشاركات

عرض المشاركات من 2025

وماالحب للشاعر محمدالطيب

صورة
وما الحب الا نبض لا يهدأ تشدو الحياة على أنغامه تترنم الشفاه بحب الله تراني حين مسني الشوق لرؤياه صرت كصوفي يحلق في سابع سماء يتلو آيات الحب الخالد  حين حلق معه قلبي اشتهاه رأيت الكون بكل ألوان الزهو الدنيا أزهرت متلونة ألوان الفرح البيضاء كقوس قزح قزح غطى السموات خر القلب ساجدا قبل الجسد لله مهللا  مكبرا قائلا تمت عطايا الرحمن قلم🖋️محمدالطيب

جريمتي للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
جريمتي فيك ياوطني: قول الحق في خارطة الاوطان ليس مهما ان نبدأ رحلتنا من تونس او المغرب او السودان. فأينما وجهنا اعيننا تقودنا الطرقات... الى مكان مظلم...... به قاذورات ميازب الرجعية وتقيؤات مولانا السلطان اقولها بصوت عال باطل حكمكم ايها الطبالون اليوم ارسل لي صديق من فلسطين رسالة مضمونها انه متورط في حب الارض ونظرة ابنائه الجوعى لكسرة خبز... .. من يحتضن ملوحة الدمعات المتساقطة... من يهدئ من رجفة اجساد نحيلة  ترتجف من صقيع البرد والهوان يا الله......   اي عام جميل هذا واي سلام يلوح من افئدة باتت  تئن من وطأة الوجع والخذلان..... ماعاد الصراخ ينفع ماعاد الوعظ ينفع مع امة اصبح ايمانها ينبض للدرهم والدولار وماطاب من ملذات الحسان... هذه الارض ضاقت بكم ذرعا فاصيبت بالغثيان وانا بالكاد أشد الحرف من أذنيه كي ينقاد لي.... واكتب عن عيد يتبادل فيه الناس باقات الورد الحمراء.   وما علموا ان الرهاب اصابني من اللون الاحمر لان دماء ابناء عروبتي تجري شلالا في كل الاوطان فصبر جميل ياقلبي.... فانت الواسع المكتظ بالامنيات وجريمتي فيك انني اعشق قول الحق... واكره الظلم والطغيان....

هواجس ماكرة بقلم الشاعر المتألق حميد الهاشم

صورة
 "هواجس ماكرة "  تلك الحروف  التي تحترق،  أوراقاً حيّة يتحول رمادها،  تتطاير بين سطور الطول والعرض ، تصبح شعوبا من دفاتر باردة،  أكتبها قصيدة من جديد،  مرة أخرى تعود...  لتحترق. *؛*  توا أنتهيت من موتي ، قولوا لي.. ماذا بعد؟!   لأنني أجهل الخطوة القادمة.  *؛* وادي السكون الأصفر، كثيرا وكثيرا ما كتبت عنه ، ألف كلمة ولِدتْ فيه ، وألف كلمة دُفِنتْ فيه، رغم  إني لا شيء أعرف عنه، غير إنه وادٍ، و ساكن،  وأصفر. *؛* في حربي الدائمة مع  الظلال،  كل الحقائق وقعت في الأسر.  *؛* وما زالت تلك الهواجس ماكرة.. ما كرة. أما أنا، فأسوء الماكرين.  حميد الهاشم.

يقينا سو ننتصر للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
يقينا سوف ننتصر موتوا بغيظكم اشنقوا احلامكم بحمالات نسائكم... مزقوا معاطفكم... واقضموا احذيتكم... كقندس فار من جحيم الحرب خططوا...كما شئتم...... قسموا الارض كماشئتم.... خذ ليمونة... وهاك انت زيتونة.... ولذلك الغريب رمانة.... وللجميع بركة  هذا التراب المقدس لقد عرفوا ان عبق دم الشهداء  ازكى من القرنفل  ورذاذ نداها اغلى من كل عطر مسجل أحضروا مردتكم... انقلوا دباباتكم ... لن يكون الا أمر الله.... لن يكون الا ما كتبته السماء في القرآن .... في الواح موسى منذ زمان لن يكون الحدث الا معجزة   كرحلة المصطفى على البراق  سيصل الصوت سدرة المنتهى   سيعرف الداني والقاصي... اننا...لها...ولها....ولها.... القدس هي محورالكون..... وكل الكون هي القدس.... سينطق الله الصخر والحجر... سينزل الملائكة مسومون  بالمدافع والخناجر ....  سيقطعون دابر  كل محتل فاجر.... الله اكبر كبيرا... قد حل وقت الرحيل قد حل وقت التعمير..... يقينا يقينا سوف ننتصر .... المرابط ادريسية (ديسا) .

هنا ديسا بقلم الشاعرة ادريسية المرابط

صورة
هنا ديسا... كون محمل بالشوق والثورة جسد انثى وروح طفلة هنا ديسا.... ربيع يكبر في اعماقي.... وابتسامة لا تفارق شفاهي.... مهما اصبح الصمت صديقي... يشدني الحنين لصخب الحياة  بساتين الأمل تنتظر أن ازرعها محبة وحكايات الصبا تلوح لي دون ملل لا جيوش الشيب تهزمني... ولا شماتة الحسود تكسرني... فقط خوفي من الله..... يجعلني أسجد له منكسرة اجلس تحت عظمة عرشه واقول له سمعا وطاعة.... هنا ديسا...الروح.... هنا ديسا...الثورة...... مزيج من نكهة الكون البكر حيث قبس من نور الجنة ودوي زلزال و براكين... يعزفان بكل عفوية   سمفونية الوجود عنوان.... اسمه الصمود.... (المرابط ادريسية) ديسا شكرا جزيلاللاستاذة القديرة  حكيمة بنقاسم على الدعوة الكريمة ...😍😍😍😍 اتمنى أن يكون حرفي اضافة راقية لهذا الملتقى الأنيق

المصابيح الباهثة / حكيمة بنقاسم

صورة
 بألف اسطورة أخيط جدائل الغياب  ألوان الضوء التي اختارت المصابيح الباهثة  خزانة افكاري التي لن تتحرر من فساتيني السوداء  أداعب القمصان  كي تفتح أزرارها للألوان  وأدس نظراتي في جيبها المثقوب  أوزع النور على القمصان النائمة كيف اجعل اناي يعانق وجهي قبل ان يغادر المرآة رغم سقوط أنفاسي الممتدة على حواف الزجاج المكسور أحضن أجزاءه أحاوره بلا صوت  أعانقه داخل محبرتي  قبل ان نبتسم للورق  وحده يعرف كم اعشقه وحده يحفر سيول النار في أوردتي حين يعبث بقفصي الصدري  وحده يقنع قلبي بالإنجذاب العاطفي  يفكك أنسجة الحلم العالق في فم النعاس  يحولها إلى خلايا تخفق بين أشلائي وحده يمزقني كالجرح العميق  يسكبني كالدمع المنعتق من سجن الأحداق أينك تحصي اوجاع الفارين من قبضة البكاء  من العيون التي أمطرت حزنها من الأشباح القادمة من العالم الآخر في شوارع الحياة يمشي  يرش الدمع كي لا تذبل الأوراق  حكيمة بنقاسم

حكيمة بنقاسم/ شموع التمني

صورة
 شموع التمني كلما فتحت ابواب العصور اراك تتكرر في الصور العاطفية  اسكب على وجهك الحريري الأبيض  رعشة اصابعي.. نجلس حول المدفأة الحمراء نشرب الوقت  في اكواب محلاة بقصائد الغزل  وانا أشعل شموع التمني  ادرب قلبي كي يصير رسولا أنجذب إلى نور الحياة  اتلو اسمك في اعترافاتي الاخيرة أناديك بالف نبضة  بالضوء المنسكب  في اوردتي الباردة  بالحروف المرسومة على ورق الصقيل  أقرأك على اجنحة الغيم  راهبة اصير في دير الحلم  يا قديس الكلمات  أي لغة تصلح للحنين تحت أقواس الندى تزهر بينما يخبو الجمر في مواقد العتاب افتح الأفق وأنظر للسماء اسامر تلك الظلال الهاربة من الشمس  اذوب مثل قطعة ثلج  تحضنها الجبال العالية  في عينيك يلمع قلبي  وعلى شفتيك يستوي الماء  لاقود على خطوطهما  قوافل العطش حكيمة بنقاسم

طفل يكبر ستين عاما بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 طفل يكبر ستين عاماَ يستجمع حبّات الذاكرة  عليه أن يتذكر و يده على صدره العميق عليه أن يتذكر  وجه الغيمة قالت عنه ما قالت قالت أنها تحبّه تحب سمرته الجريئة تحب شكل أصابعه الصنوبرية  و هي تلتقط حرف الراء من تحت السطر و تلاحق حرف الضاد حتى آخر الشهيق تحب عينيه.. كلما صادفتا عينيها تشعان بذلك اللهب الفريد و الجموح المخيف الآن وقت الغيم وقت المدينة الملتحفة وقت الدروب بين النوافذ المفتوحة و القناديل في عيون الطيف تنظر و ترى كيف تشي الدهشة بالشهقة و تبقى الأفكار راسية في الريح لا هي تكسرها بقبلة و لا هو يتناولها بلهفة ليسحق أحراش العتمة و يستريح الآن  نعم الآن وقت تجوال الروح أريد أن ألوذ بما أريد  أنا الآن أسير الإصغاء أختلط بوحدتي أتبتّل أمام غيمات الفساتين و الظمأ العنيف أتجرّع الغواية قليلاً ... قليلاً ... كي أصدق أنني نهر و أرمي بكل ما بي على بحر يجرّني من وجهي لا يلزمني أي شيء أبداً حتى قلبي صار شارعاً  يرقص في نبضه أتذكر يوم ما كان فارغا من الشمس و الصباحات يوم ما كان يضرم النار في أضلاع النوافذ و يعود بالسّواد  طفل يكبر في معطفي الأسود  كع...

وقال البحر للشاعر /محمدالطيب

صورة
وقال البحر على شطآني جلس العشاق يتهامسون أياديهم متشابكة قلوبهم متعانقة ابتساماتهم تملأ الكون تحيطهم طيور الغرام ترتل ألحانا سرمدية ترددها الملائكية تطيب لها القلوب يسردون حكايات حب كتبت بحروف من نور نقشها الشعراء على أجنحة الغيم تنبث زهور الصبر خلطت بماء الوجد من وهج القلوب صدرت الآهات في صورة دخان تصاعد إلى سماء الحب تكونت سحب العشق  أظلت من أحب تأتي رياح العشق ترتطم بها فتتساقط قطرات الندى كغيث يسقي القلوب العطاشى ترويهم ينطقون في آن واحد ما ألذ ماء الحياة قلم 🖋️محمدالطيب

سأوقد لك الشموع بقلم الشاعر المتألق خضر شاكر

صورة
 **سأوقد لكِ الشموع ليلة ميلاد قمركِ** يؤرقني هذا الشوق للدروب الترابية للمسافات العارية ولطفولة سمراء أخلع نعلي  لتطأ قدماي قدسية الثرى تهدهد الصور الملونة أمام عيوني كقطار يترنح وحلمٍ بالوصول  إلى طريق قاسمني الذكريات ومنح أرصفة الصبر دفئها المخزون  في قوارير المواقيت مثل شيخ عجوز ترتعش مفاصلي في يتم الطريق أصارع عقارب الوصول وحيداً وجعبتي مليئة بالأماني تغوص أصابعي  في هذيان العناق ورغبة اللقاء أرتب فوضى الضياع في عري البراري تئن عجلات القطار أتعبها الضجيج تباً لهذه الطريق  تبدو بلا نهاية لاشيئ سوى السواد يلف المصابيح من منارة يأسي أترقب شروقاً مذهباً يرسم أشرعة السفن على نوافذ الغياب عساها تشرق ذات صباح ويصل القطار  وتهدأ زفراته ويطلق صافرة الفرح وتعلو زغاريد اللقاء خضر شاكر .......✍

هلعي طفل صغير بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 هلعي طفلٌ صغير يختبئ ورائي  لا يدرك ما ينتحلك و ليس لِمن يَنتعل النبض منك عليه أثر  يعتمد بجرعة فارقت منتهاها  لستُ أدري متی يستفيق قيد الوعي عندي  يساير الهلوسة كلما خارت يعود من مجامرك برسمٍ خلف ملامحك و أراك في حيني تجرجرين القيد خلفك  و معك وجهي الغريب كلما حطّ البوح المُجنح  علی الكتف  تمرّدت أنفاسي و  شلَّ من يغزل تلك الكلمات دبيب ما فيَّ قومٌ أرهقه مرّ مُغرم كم من نصٍّ كتب دون يد كم من قصيدة رسمتْ بلعاب الفَناء كم من لغة بقيت معلقة بين فكَّي صمت يتعذر نطقه كيف يحدّق الحرف في أَعين الضياع و يحاول أن يصافح صدى لم يخلق حلكة السؤال الذي يعدم جوابه حروف تتهاوى من علوِّ المعنى  كنيازك الحكاية التي تأخّر فجرها وهم تصدّع فيه الزّمن فانفتحت جراح البدء على غروب كالجدار و المني متكأ يسترق السمع أَطوي الصّفحة دون أن أَكتب فأَسمع بكاء الكلمة الموؤودة في رحم اللُّغة و أَلمح الأَبجديّة تؤرِّخ لغيابها  كما يؤرِّخ القتيل يوم طعنته بجسد القاتل و ركبٌ من حسِّك تعثَّر هنا حاف يرتدی أثرا تجرّد من كيانٍ دخيلٍ بك إنتصفتْ الحيرة و رميتُ ما اكتستْ ف...

يقلب جسد الفكرة بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 يقلّب جسد الفكرة  يقاسم الليل عشقا فيغرق في المدى عند نهايات أخمص الحكايات مرّ عليه النسيم مرّ الليل و النوافذ تشهد  لوعة متيم  مرّغ الطيف قلبه حتى انجرحت أصابعه  و تناسى أمر الفكرة و لم ينسى الليل  ما أربك كل هذه الخيول على جسدٍ يشتهي رغبة المكوث ليوقظ مافاتهُ من اهتزاز خاطف  يسترجع فيه النبرة الخامدة لطريقٍ مسجى برعشةِ الويل خبّي طيور الليل و كوني على وعد المسافر في اجتراح الأمنيات المسدلة و هبيه الركض على أقدام الياسمين حتى تتعافى الأظافر التي توهمت حرث الفكرة في النّحر المترع بهواه لا شيء معي سوى عرافة تبحث في خطوط كفي  كمن يزيح تراب العمر  عن خارطة كنز مدفون  في قصر قديم نظرت في عيني ضاحكة و قالت : مكتوب عليك عشر سنوات تنقر شباك المطر تدور يباسا بلا دليل تلوح للعابرين كغريب بلا جواز سفر    - طاهر -

افتح نافذة الرؤيا بقلم د. جمال سلسع

صورة
   إفتح نافذَةَ الرؤيا د. جمال سلسع كيفَ ترى وجعَ اﻷرضِ؟ عيونُكَ تلهو وتُداعِبُ قشرَ الرؤيةِ والرؤيا فيكَ تَصيحْ كيفَ ستُعطي قُبلةَ صبحٍ للتَّاريخِ، قِراءةُ تاريخِكَ للصُّبحِ ضبابُ حُروفٍ مهزومٍ وقبيحْ! من أطفأَ بحرَ عُيونِكَ، والتَّاريخُ مواقفَ تُبحِرُ، تقصفُ عصفَ الرِّيحْ كيفَ ترى صمتَ أَنينِكَ، والروحُ تنامُ على جذعِ الجُرحِ، حجارةُ بيتِكَ غارقةٌ في دَمِها والوقتُ جَريحْ ما بينَكَ والواقِعِ صمتُ ضبابٍ فلماذا ﻻ تكسِرَهُ تفتحُ نافذَةَ الرؤيا فترى الدمعَ يجولُ على الجُدرانِ فإنْ تبقي دمعَ الجُدرانِ  وصمتَ اﻷحجارِ فإنَّ حضورَ مياهِ اﻷرضِ ذبيحْ!!

لا أدري ما يفعله ظلم هنا بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 لا أدري ما يفعله ظلّك هنا  و كل أصابعك تملأ الفناجين بالنبيذ المعتّق  تراقص سكّيرا حافيا بخصرها  كلصّ يحاول سرقة صوت الخشب من حقول الذرة العذراء أو ليبني عشا في لوحة تمشي إليك عارية  و لا أدري لما  خرجت أُقلّب أوراق الخريف أبحث عن أمّ ليتمي المريض  تحت جلدك عن أثر البحر في عروقك  و عروة العيون الزرقاء على كمّ قميصك لتطفو نظرتك بين هدبين من عناق و لا أدري كيف أدلّ مناقير المطر عن القدور التي ترتعش  في الداخل العميق من مواقد النار أو البخار المتصاعد منها و هي تفور من صلابة اسمك الحديث التجذّر لا أدري كيف اقتحم وجهك ليلي ليلي دائم الطّواف فصار ينادم بلّورا شفافا لا براري فيه و لا ينابيع  و لا حمائم اشدّها إلى أسرابها فقط يعاتب غرقاه و يهلّل لشهوات الخيال جريئاً بطيفك و كفّك حين يتسرّبان من العتمة لا أدري أي كثرة تمتلأ بك في اللحظات الموغلة حين تتجمد الأشياء مع بعدها الحميمي و أطلالها تتنازع في روحك المسحوبة من منتصفك بين الرغبة و القمصان و لا أدري لما تبقى  الكلمات صامتة و لهاثها يستند لأميّة البوح و هي تجلس هاهنا تفتش عن مايحدث على ا...

لو أن انتمائي يصير وطنا بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

صورة
 (8 آذار) لو أن أنتمائي يصير وطنآ تطير في أزقته الفراشات وتبتسم الورود آذار من يمسح دمعتي المالحة قبل أن يضحى نشيدي شهيد قبل أن تلوذ ؟اقدامي بعكازها أشتهي أن أبوس الضوء والأمنيات أزرع ملامح الفجر أوزع الكرز على النساء أزركش المواعيد في الحدائق وأمنعها من الذبول

أتاني اسمك بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 أتاني اسمك قبل آذان التساقط من لحظة اسميّها  بقايا الأجراس رمت ابعادها كي تعيد لنا ابتلاع الليل آه من جدرانها المتأرجحة في القلادة المعلقة  و هبوب المصابيح أمام الأخيلة الشحيحة و تفتح الابتسام المسيّج بالحذر في البعد الأزليّ للأطباق العامرة بعطش الأفواه صورة ظليلة لعروق الدم و صورة مصغرة لأغنية الله لقد أودعت شهيقي لمهبط العمر و ملابس الليل الداخلية وأبواب البحيرات الخجلى تحتفي بالزغاريد على أن تتسلق التصادم أو الحاجة للجفاف قبل ممارسة الرقص لتصحيح شكل الهواء و أزرار القمصان المركونة في خزانة الآه و طريقة عزف البيانو ستذهب في النهاية إلى ركنها القصي لتسهر مع تساقط آخر نجمة مع اسمها ترتدي صراخها بكل صمت و تنتظره هناك    - طاهر -

بروح خفية تملأ الوقت بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 بروح خفيًة تملأ الوقت  تنسج شروداً مسترخياً على الأكفّ تعانق حقولاً ملونة بالأقواس و مزامير تقود الجوارح إلى منازلنا المخمورة بالأفواه الفاغرة امرأة تبارك البهجة فوق ألم أحجيتها للعبور و تنسى فساتينها في وريد القصيدة علامة فارقة في القفز وراء التيارات التي خلفتها اجراسها المستعصية على الاعتقال موغلة بالسرّ لاقتطاف الوصال مشبعة بالرموز كي لا تموت الخلوات تتدثّر بالكحل، و نبض الغرق السفليّ يا هوائي القتيل  و هو يزداد فيضاً و فتنة و انفجاراً انا وحيك الافتراضي صهيل المرابع جرح اللحظة  ينبوع المرايا  و نوافذ الأنهار الأولى تمتدّ كي تحتشد بالسهر الأعزل أمام الشجاعة فاللّوحات المنقوصة بوح آخر للحلم و الحلمُ لوحة الصهيل  المتشكّك في الصّدى    - طاهر -

بين كفي صهيل بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 (((    بين كفّيْ صهيل     ))) بين كفّيْ صهيل مات الصّهيل هل أردّد وقع الحوافر ؟ هل أتعه‍ّد رقصة الموت ؟ كلّ النوافذ كلّ الأصابع كلّ الوصال يردّد ما قاله الملح عن الأفواه الموغلة في الندم و هي تتلوّى أمام أشيائها  كم  جوادا جمع النيازك و ارتجف أمام ظلاله كم  راية استنفرت وحيها  و غامرت بغصّتها حتى كسرت رفوفها في منتصف الجرح نحرس دونية البياض في المنتصف الشبيه  بمخبأ الهتافات نطلّ على قدر النوائب نغتسل من دم الاهتزاز و نستردّ علنا لهب الأصابع التي أفرطت بجهرها كي نظل راكضين في حلم طائش مزهوين بدهاء المكاشفة الأبواب واضحة  و الخدوش فارغة  و النوم تدثّر بأرق جامح وما قلناه عن ليلنا الطّواف  ترك لنا قامته المجوّفة الغارقة بالأقنعة و الكوابيس  إننا فخر صهيلنا الصّلد وفخر أنقاضنا و غرق ظلماتنا صادق الموج و تركنا في ضوضاء عريّنا نرتدي الصّليل لا شيء لا شيء غير قيلولة الشّوك و بوح الرّمل و تواثب الخيال و الرّماد الواقف أمام زمجرة الصّرخة تتعثّر الأسرار برغوتها في الجبين الغابر بالأناشيد و كما الأجوبة هي اليقين المختوم ال...

حاء الحرية بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

صورة
 (حاء الحرية) على أي صراط أوقفتني ما تعثرت قدماي بالياسمين مذ مشيت أذكر أني كبرت ولم يكبر الطريق الحب يربك الحياة سينهض الشوق يلملم الحروف ويجثو بها قرن الشمس وينادي  يا اول حرف صامت مهموس حرية  وظل يرتجزُ على اللسان حلواءُ  حبٌ  حياةٌ  حياءُ لا يولد الحرف منفردآ يأخيه الجيمِ والحاءُ

نبض القلب بقلم الشاعرة المتألقة ريتا ضاهر كاسوحة

صورة
 نبض القلب  يا حباً فاق فؤادي  هل لك أن تفاجئني  بلقاء حتى ولو كان حلما  في هزيع الليل  لنكون كالسكارى  من شفاه نسرق بلسماً  فيه شفاء   وكلما إشتقت إليك  أحادث صورتك بلغة العيون  وأهمس بشوق  عنك للحروف  وأعانقها بروحي  لعلنا نلتقي ولو لقاءاً بالروح  لأنك ملكت الروح  وسكنت قلبي ووجداني أراك أميراً  بألف أمير  عند اللزوم  تسابق الريح  مع الغيمات  وتتجنب الخطر تلك الشقية  التي تواجدت في قلبك وعقلك  وبأعماقك بين أضلعك تقيم  وإنسندت وتجولت بين شرايينك  وإستقرت بقلبك الذي إحتواها  بدفء حب   وحنان  كأنك آية قراتها على روحي  فكيف منك أحرم ... وحيدة دونك ونبضات قلبي سريعة  ما سواك يشفي الجرح العليل  ودموع العين تخفيها الأحداق  ريتا ضاهر كاسوحة

سطور شعرية بقلم الشاعر المتألق توفيق العزوزي

صورة
 سطـور شعريه   .   ياطفلى المعلق في ضميرى ياأيها المنذورصرخة إلى الله فأنت أنت الحى والميت مجنى عليه معـذب في كل أسمائى وأنت في صيرورة الوجود مقدارلحم ضاقت عليه الأرض قبل المخاض يوما ستبعث في البراءة كالملاك غفران فيض من دموع سامح ضفثرتى التي ماتجرأت تحررت من شعرها المعـقود وانتصرت على العشيرة فأطلقت حصانها الحرون من قيوده فدمدم الصهيل وحمحم فوق مائى فأعلنت عن حروف إسمك في صورة لك من انت على الملأ ولادتى .    .  ميلادك في الدنيا محال لن تلتقى سويا هل تسقط الحملا أمه التى لم تره إلا فى جمال نومتها .. نص / محمد توفيق العـزونى

عجزت ندوب الناي بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 عجزت ندوب الناي  عن احتواء الجنون أعترافك بأن العزف  على الأوتار أكثر ايلاما من إنتفاضة المرايا  في الأزقة المغلقة  أكثر من زجاجٍ شفيف لخجل خدّين موردين كشقائق النّعمان و ثغر باسمٌ  كالأقحوان يقلّب مخالب الوقت على ساعة مهملة بتوقيت الفراغ هذا أوان الأصفار المارة إلى حتفها ما من غرفة لثمالة الخيال ما من أحلام لحديث تحاذر فيه الحقيقة لا تحدثينِي عن الصّبر أَنَا رجل يعرفُ أَنّ الجسد صلاةٌ يعرف أَن الحُبَّ ليس انتظارا على أَعتاب الوهم و لا خشوعا أَمام قصائد العشاق يعرف أَن الحبَّ لا يكتمل إِلا بفوضى اللّمس معركة تسحب القلب من جذوره و تتركه مُعلقا بين الموت والنشوة كظلال عهد لَمْ يكتب أَتسرّب دخانا خفيفا ... خفيفا لكنّ الدّخان خائن  يعود متشبّثا بالجدران يتسلّل ... يتغلغل في الْمسام يسكن الرئتين كذكرى لا تنمحي و أَنا درويش أمام مائدة جرداء  أفصّل ما اختزنتْه المعاول  من قبلات مريبة  أعانق أمهات الكلام  و أبارك للجوع هياجه الأبديّ أراوغ السّقوط و أَنتظر لحظة الانهيار  كغلالة ضوء تـمسّدها الريح ها هنا ... أُراقصُ الفراغ بلا وجهة هنا ...

لا بر للأحلام بقلم الشاعر المتألق إدريس سراج

صورة
 لا بر للأحلام لا آبه لعثراتي و لا أقيم شأنا لنكساتي مقيم في عتمة لا السماء لا الأرض  لا النجوم تغويني إلى تربتي الكالحة عائد أتلو ما شئت  من آيات الخبل و السواد مبيد للجد و اللعب شاھد على خراب الأزمنة و نهاية الممكن في كل الأمكنة لا بر آمن و لا بحر يسع كل الأحلام مت تسعا و عشت دھرا خلف تلة الحياة أسامر كوابيسي انتھيت إلى حكمة الموز لأحيا اتزاني و تنط القرود على أحلامي و أبسط ظلي  على خيالي فلا يزاحمني أحد في ترويض تيهي أنعم بالعدم الكبير و بضع بحار من الحلم تكفي لباقي الرحلة سقف الشھوة و نعل الجمال لا أحد يسأل  أحرقت الخرائط كسرت البوصلة و لقمتھا لنسر الحياة الجارح لا الفكرة تغوي و لا صخب السؤال لا وجه للقناع و لا بر للأحلام رد الصاع إلى الصواع خاب من سترھا و علا من عراھا الزيف طھرا صار و الجد عھرا سما مخنث ساد نزف الحر مات من مات أضرحة للصوص البررة  خونة السماء و الأرضين ما لي ليس لي و من اعترض فليأخذه عند الرحيل سقط مني كلي ما تبقى غير كسور بالروح و كدمات أدمت جبين الأحلام نزف و نزف و صمت طويل .......... إدريس سراج فاس  /  المغرب

انتظار بقلم الشاعر المتألق سرور ياور رمضان

صورة
 انتظار /////// عند مرفأ الانكسار وشواطيء الضجر أصحو على وهم لأجدني على حصير الذكريات  لتبدأ رحلتي من جديد بأجنحة الأحلام خلف منحنيات الوجد والحنين رغبةٌ جامحةٌ تَعجُ في صمت الكلام في أنين الصبر تلوك صقيع برد الروح ومرارة الانتظار     سرور ياور رمضان العراق