المشاركات

عرض المشاركات من 2025

الشاعرة زهرة بن عزوز تكتب كيف لي ؟

صورة
 كيف لي...؟ كيف لي...؟ وكيف زهرة بن عزوز ت أن أتصوّر العالم  عميقا  دون أن أتصوّر عمق نهارك فيه؟  كيف لي...؟ وكيف  أن أتصوّر السّماء  من فوقي دخانا  وأنت نجم ساكن فيه؟  كيف...؟ وكيف لي أن أراك نهرا راجعا  إلى  منبعه  رغم الالتواءات  الكثيرة المؤديّة إليه؟  كيف لي...؟ وكيف أنّني أرتعد  أمام  كلماتك؟ تصيبني  الدّهشة  كأنّني  أغرق  في دوار بحرك الهائج  دون موج فيه  كيف...؟ وكيف لي أن ألتقط  حبّة قمح  من الأرض وأنت حقل  كلّ السّنابل فيه؟  كيف...؟ وكيف لي أن أتجاوز نور  نصف  برتقالة  أضاءت  شارعا   كلّ الأرجل  تصدّأت فيه؟  كيف...؟ وكيف لي  ألا أرقص  مع النّخيل  فوق  الرّمال  وأنا  أتأمّل الكثبان  هاجعة  كأنّها  لوحة  بانوراما  أو وردة جوريّة  تنبت فيه؟ كيف لي...؟ وكيف ألا يشهق  قلبي فيغدو دمعة حمراء  في  صحراء  عينيك   الغائرتين  تلمعان فيه؟...

الشاعر محمد الحسيني يكتب نافذة الشمع

صورة
 خمسُ نوافذَ للحُبّ 3 "نافذةُ السَّمع" الصَّباحُ يُجرِّبُ وترَهُ الأوَّل، يَمسُّ نَغمةَ الضَّوءِ على أوراقِ الشَّجر، فيَهتزُّ الهواءُ كعودٍ صغيرٍ في يدِ الملائكة... كصوتِكِ حينَ يَهمِسُ باسمي، فَتَرتجفُ الحياةُ من الحَنين. في البُعدِ، يَنثالُ المطرُ كحكايةٍ تُروى على مهل، يَطرقُ النَّوافذَ، يُداعبُ التُّرابَ، يُوقِظُ العشبَ من نَومٍ عطِر... كضحكتِكِ حينَ تُلامسُ قلبي، تَنزلُ عليه نَغمةً نَغمة، وتَترُكُهُ أخضَرَ كلَّما تَكلَّمتِ. النَّهْرُ يُسافرُ بينَ الضِّفافِ كَمُغنٍّ عتيق، يَحكي عن الغيابِ بصوتٍ رَخيم، ويُخفي في العُمقِ وُعودًا لا تُقال... ككلماتِكِ حينَ تَتدلَّى من سَمعي، تَغسلُني من الدُّنيا، وتُبقيني فيكِ. في الغابةِ، تَتحدَّثُ الأوراقُ بِلُغةٍ لا تُفهَم، تَتصافحُ، تَتهامسُ، تَضحكُ بالريح، وتُقيمُ احتفالًا من الأصواتِ الخفيّة... كقلبِكِ حينَ يَنطِقُ في صمتِ العِناق، يَقولُ ما لا تَقدرُ عليه الحُروف. وحينَ يَهلُّ اللَّيلُ، تُغنِّي النُّجومُ لحلمٍ بعيد، تَنسابُ الأصداءُ في أُذُني كأنَّها تُصلي... فأُصغي إليكِ، إلى نَغمةٍ تَسكُنُ بينَ أنفاسي، تَقولُ إنَّ الحُبَّ سَماعٌ أبد...

الشاعر صلاح انامل يكتب صفير الروح

 صفير الريح ********** آه صفير الريح من وجع الشتات والعام يمضي .. بانين الامنيات مثلما بدأ يعود فارغ ملء اليدين كيف قد امسي رفات وهو الشحيح بالاماني المترفات كيف عامي لا يجود آه صفير الريح يقلق مسمعي ينعي ارتحال العام يصرخ بالنعي فالعام صار بلا حياة ذبلت علي السطر الورود والعام ابدا لن يجود كانت معي .. منذ سنوات خلت كيف سالت ادمعي والعام يرحل لأنقضاء والعمر يمضي للفناء والريح تعوي  في المكان تبعثر الاحلام في طي الزمان *** آه صفير الريح بعثرها اماسي الزكريات صوب السهم الفراق والدمع يزرف من مآقي والذكري قد اضحت رفات والقلب للدم اراق لكنه التحنان باق لرجيع الامسيات كيف للليلات يعلوها الصدأ كيف غاب اللحظ عنك وانت كنت المبتدا الآن يوجعني نداي ما من دواء لشقاي والريح تنخر في السنين عصبي يرج من الحنين لكنني ... لا زلت احتضن اساي والقلب في الصدر سجين *** آه صفير الريح يكفيني العنا وانا هنا لازلت التحف المني لا زال يوجعني الحنين آه من ذاك السجين في شغاف الشوق ما لانت قنا ياصفير الريح ارفق باوجاع المشيب واهدني ليلا طقوسا .. وعروسا عله القلب يطيب اعد طيف الحبيب وامنح القادم خيلا عد جميل ...

الشاعر فيصل البهادلي يكتب الشروع

 الشروع سأشرعُ في الصعودِ.. إلى مكامن بؤرةِ التنزيلِ حيثُ النّورُ كان يمدُّ أرض فراتنا.. في لونه الأخضر ْ وحيثُ الزهرُ مرآةٌ.. تفصّلُ عمقَ ما أعطتْ هي الأربابُ من مهرِ ساشرعُ في الوقوفِ مسائلاً من غيّرَ الأقدارَ، أحرقَ وجه هذي الأرض، من عطشٍ أفي نذرِ جحدناهُ فما زالت قرابين الفرات  تلوّن الجرفينِ ترقاهُ وما زالت بقايا صوتنا المكتومِ من طفٍّ على الأمواج قد يسري صعوداً يا سليلَ الحرفِ أغنِ الموجة الكبرى بشعرِ يرتوي من جذر عشتارَ التي غنّت هنا في دارنا يوماً وكان العشبُ مخضّراً وكان الزهرُ في الصخرِ وليْ من جوهر الأشياءِ روحُ تقمّصي  وليْ في خفقة الطينِ..  انبعاثُ الماضي المسكوب. في طرقات بابلَ بين أروقة الجنائنِ.. في أكفِّ الرّيحِ من صغري  إلى أن يأتيَ المطلوبُ. . زقّ الحرفَ للأطفالِ و احرث  في غيوم الصّبر علَّ الربَّ يسعفنا ببذرٍ كان مكنوناً إلى قدرِ فيصل البهادلي 31/1/2023

زيان المعيلبي يكتب نرتق جرح الفجر

صورة
 "نرتقُ جرحَ الفجر"  كم تتثاءبُ الأزقّةُ في  وجوهنا كأنَّ المدنَ نسيت ملامحَها  القديمة تغفو على جدارِ الصمت وتحلمُ بمطرٍ لا يأتي...!  الليلُ يمضغُ تعبَ الأرصفة يُدخّنُ وجعَ العابرين ويغسلُ ظلالَه بدموعِ  المصابيح العراةُ من الأمل يحملونَ أرواحَهم في  جيوبٍ مثقوبة يبحثونَ عن فتيلِ نجاةٍ في زحامِ الرماد عن دفءِ فكرةٍ تُرمّمُ هذا الفقدَ الممتدّ تتدلّى الذاكرةُ من حيطانِ  الغياب ويشيخُ الحنينُ في فمِ  الوقت حتى يصيرَ الحزنُ وطناً تُقيمُ فيه العصافيرُ  صلاتَها الأخيرة. أيتها الحياةُ المرهقةُ منّا هل يولدُ الضوءُ من جرحٍ لم يلتئم؟ هل ينهضُ الفجرُ من ركامِ المساءات؟ ربّما... حين نصالحُ المطرَ ونغسلُ وجوهَنا من  الغبار حين نرتقُ جرحَ الضوءِ  بالحبّ تعودُ الطيورُ لتغنّي على شرفاتٍ لم تزل تنتظرُنا. _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

الشاعر خالد عارف يكتب فوانيس بحرية

صورة
 فوانيس بحرية نص    #- تآخي الفراق.. لاتتركي يدي  لاترحلي  او تتركيني لوحدتي  قد آخيت الفراق  وصار من دهور سلوتي  أنا أياقمر الليالي.. مبعد  منفي  قد أضاعوا بطاقتي  هل لي إلى سفر عينيك.. غوصي.. وهجرتي.. أنا ايا أنت ولون الدراق لون خديك ولمح وجنتيك ياامراة الجمال .. وسحر الشعر المنسدل  من فوديك.. أنآ أياشبيهة الشمس حين الغروب... قد اعلنت على الهحران... ثورتي... بقلمي خالدعارف حاج عثمان.سورية

ميدوزا للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
...ميدوزا........ (من احدى مشاركاتي القديمة جدا في بوح الصورة) في كل كتاباته كان يتحدث عنها.... بصيغة الغائب وهي الحاضر الذي يرافقه كظله...  كان وجودها يؤرقه كمنبه الساعة ويسعده كهديل الحمام..... انها هديل...لكن كان يسميها ب...ميدوزا كانت اشبه بكائن خرافي تقاسيم وجهها توحي بالسكينة التي تخبئ وراءها زلازلا وبراكين... عيونها الغائرة كلجة الشمس في المغيب كانت تحمل حكايات عن عالم الجن والملائكة....... كانت هديل بالنسبة له رمزا لقيم وجمال ناذرين فهي حين تتكلم  كانت تعزف على اوتار روحه  جمال الحياة.... وحين كانت تنظر إليه كان يكتب الف ملحمة وملحمة في العشق... وبقدر ماكان يسبح في ملكوت عيونها ويطوف حول الكون كان يخشى على نفسه من الضياع  خوفا من ان تصيبه اللعنة.شيء ما في اعماقه كان يقول له لا تقترب لربما قديقع بسببهما في الخطيئة فيمسخ الى حجر ...... وتتحول هديل من انثى جميلة الى اخرى بشعة برؤوس ثعابين...تماما كما فعلت الالهة آثينا بالجميلة ميدوزا..... والتي كانت تحول كل من نظر اليها الى حجر انتقاما..... تلك حكاية عيون هديل...وذلك.... هو الوسواس الذي ركب احمد منذ ...

كل هذا للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
كل هذا القبح الذي يرافقنا في هذه الحياة ومع ذلك نبتسم واحيانا نقهقه بروح الطفل الذي يسكننا أليس هذا من معاني البطولة كل هذه الأحلام التي تكسرت... وهي تنزلق من اكفنا كشظايا بلور ولم نصرح أبداانها سراب... بل لازلنا نحلم بروابي قرمزية  من الحب والازهار فهذا منتهى البطولة كل هذه الانكسارات التي جعلتنا بلا ظل... ولازلنا لم نفقد دفء الروح.... لازلت أراني نجمة قطبية تنير ظلمة التائهين... فأنا حقا بطل.... كل هذا الجنون الذي يعتري العالم... ولازلت احتفظ بهدوئي.... فأنا حقا بطل.... من قال ...ان زمن البطولات ولى فهو كاذب... أن يحلم احدهم بحلم أسطوري  وحين يلمسه بكلتا يديه.... يرخي سراحه كي لا يسجنه  في قفص فكره المهترئ.... فهذه اكبر بطولة البطولة أن تقول لا حين تشعر أن ثوابتك ستتزعزع... البطولة أن تكون سويا  ويراك الاخر شاذاوغريبا  فقط لأنك لم تمشي مع القطيع.... البطولةان تخسر حلما كنت تراه حياة ... لمجرد انك أحسست أنه يستكثر عليك ذلك الاستحقاق إن تقف أمام شهوة النفس ورغباتك اللا متناهية... وتضع لها سقفا...فتلك منتهى البطولة نحن لا نبحث عن احتفاء خارجي نراكم في...

نسجت روحي للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
نسجت روحي من ضوء القمر وقطرات البحر... فلا تتعجبوا حين اكثر من الغياب فأنا لي مع العوالم الخفية قصصا عجيبة قد لا يسعفني القلم في رسمها... تباشير الفجر تهلل في روحي قبل الآذان... وكأن يد امي الحانية تمتد من عالم النور لتوقظني بكل حنان... وفي محراب التهجد أجد لذة يصعب على من ذاق حلاوتها وصفها.... فالحديث عنها شيء عجاب....  وبين شوق وبكاء... وبين رجاء ودعاء... تمر الساعات في الذكر ممر السحاب.... فأنت بين يدي الجليل الوهاب وحين تطلع الشمس اكتحل بجمال شروقها الخلاب... وأسعدبزقزقةالطير وهديل الحمام فكل يسبح للخالق دون حساب... تملأ السكينة روحي فاسجد في الضحى واطيل السفر   في ملكوت الخالق   وانا كالفراشة انتقل من محراب لمحراب حتى إذا اتممت صلاتي.... شربت فنجان قهوتي .... وشيء في أعماقي ينادي على روح أطالت الغياب.... فأبتسم وكلي يرنو نحو السماء بلغة العتاب.... ادعو لهم بظهر الغيب... لعل الله يزيل عن عيونهم غشاوة  الشحناء ويلهمهم الصواب حتى تظهر لهم الحقيقة كاملة... دون ضغط من الحب أو عذاب ليعلموا أن مثل ارواحنا يستحيل أن تفرط في هدايا الله.... فنحن للنعم نشك...

لا أجيد الحب الامعك للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لا أجيد الحب الا معك لكن أصابتنا لعنة العاشقين... إهمال ثم غياب  ثم عمى يغشى الروح كلما اعتصرتها الذكرى... كرهت أهاتك ايها الليل بالله عليك إذهب عني بعيدا وانشر سكينتك على قلوب تقدس الحب مهما حل به من أنين ماجدوى الحنين..... ماجدوى اللهفة التي كتبها العشق يوما وعدا على الجبين...... ونحن شوهنا أسمى مافي الحب  وهو اليقين.... حقا احسنا مثواك... وأقمناك حيث يليق بحب العابرين... حب كتبه القدر أسطورة  وقتلناه نحن بختمة شرف تشبه قرف القرن الواحد والعشرين لم نعد نتبادل المجيء راق لنا الغياب.. ... كل منا أخذ الآخر في قلبه ....  ورحل يبكي خيبته....... شتان بين حب قيس لليلى وبين حبي وحبك اللعين...... المرابط ادريسية (ديسا)

هكذا للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
هكذا انا كبطارية فارغة الجسم بحالة جيدة لكن الروح تم استهلاكها.... فماجدوى حضوري... ان كان من اكتب لهم قد طواهم البعد في جزر النسيان ... اعذروني اليوم أن خانني الخطاب...  انا ان كتبت حرفا حزينا فأنا اكتب للعنة الغياب...  ربما يرخي قبضته... فيسقط حلمي ...  كتفاحة نيوتن........ وأرتاح للأبد...... لا الحاضر يسع آمالي... ولا الماضي يخرس آلامي... ها انا في عز انكساري..... اخاف ان أشكو ظلمك للسماء... فتصيبك لعنة ما... لكنني حدثت الله البارحة   طويلا عنك.. ثم بكيت........ زينب النفزاوية (من وحي الاغنية)

أتدري ماهو الخواء للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
أتدري ما هوالخواء...؟  هوعندما تشعر بالبردولا تدفئك بطانية الصوف العتيقة التي حاكتها جدتك لك بكل حب.... لكن انا اختلف عنك لأنني عندما أشعر بصقيع الوجود تحضرني  الرغبة في الكتابة إليك فبين طيات الحرف تولد أنثى أخرى داخلي...... انثى تستطيع رغم البرد الشديد ورغم انها ترتدي فستانا نومها الشفاف فقط  تستطيع أن ترسل الدفء للكون كله... حتى أن الليل ينجلي بسرعة حين يداهمه دفئها وعلى غير العادة ....تنشط النملة والأم العاملة....  تدب الحيوية والنشاط في كل المخلوقات... طاقة من نوع آخر...تقهر الوحدة والبرد والضياع...  كأنه فصل الربيع الذي اتى بعد سنين عجاف  نعم هي ذات الأنثى التي تغرق في محبرة مدادها..... تكتب وتكتب وتكتب..... لكن سرعان ماتتذكر ان شتاء قلبك بارد  و أن رسائلها شفافة بلا معاطف فتتراجع عن إرسالها.... وككل مرة تعود إخراجها بخف حنين ...   فيلتهمها الخواء من جديد.... حقا صدق من قال: (‏ان الذاكرة ترتعد حين تتذكر حديثاً  دافئاً ثم حديثاً قاسياً لصاحب نفس النبرة)... المرابط ادريسية ديسا–

كنت أتمنى للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
كنت اتمنى ان اكون مثلكم اكتب للحب مثل الجميع... واصفق للموائد السياسية والثقافية  كنت اتمنى ان...واتمنى...واتمنى... لكن صدقا كل ذرة في عقلي ترفض ان تنصاع لعرفكم... غير بعيد ايام الدراسة في كل مراحلي التعليمية كانت كل دفاتري تحمل توقيعا باسمي والى جانبه حمامة تحمل غصن زيتون... وقتها كنت اقرا عن القومية العربية وعن الاشتراكية...كنت أومن ان المبادئ لا تتغير مهما كانت الظروف كنت أومن ان الحب قبس من نور الرحمان وانه بذرة خير حري بنا ان نسقيها كي تعرش في كل القلوب  والاوطان... ما الذي تغير؟...حتى اصبحت انسانة شبه ميتة... لا يثيرني فرح او قرح فقدت حلاوة الحرف وحلاوة الحلم..... اعلم ان هناك من سيتوقف عن القراءةظنا منه انني مكتئبة...او ...لكن مشكلتي واحدة...فقدت الثقة في الجميع فقدت الثقة في الانسان والالوان والحيوان..... لا احد يعلم كم العذاب الذي عانيته وانا ارى بأم عيني...من كنت اظنه رمزا من رموز الحب والتضحية  والسلام يضحي بي انا بعد ان عرف برهابي من البشر  .حفر اخدودا و رماني فيه وكلما اشتويت يلتذذ هو برائحة   عذابي...انا لا ابالغ ...حقا كان المنظر يشبه ا...

الشيخوخة بقلم الشاعرة زينب النفزاوية

صورة
الشيخوخة ليست تجاعيدا  محفورة في الوجه بإتقان  بل هي الحب الذي سكبته دهراً في جيب مثقوب لا يعرف الأمان  هي الآه التي تدحرجت  على قارعة النسيان.... هي الحسرة التي ينهش  من أنينها الزمان...... هي قلب ضحى وآخر  باع بأبخس الأثمان .... زينب النفزاوية .

لاتصالح ياصالح للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لا تصالح ياصالح.... يلاحقني صوت الحرية في السهول والتلال والبقاع كلما هاجت القنابل واشرعت اسيافها... اردد الشهادتين وامضي قدما.... كانت ذراعي ترتجف كلما سقطت قذيفة لكن قلبي كان ثابت في مكانه صوت في أعماقي  كان يهلل بالعيد وآخركان يصرخ امضي ياصالح  امضي ياصالح وإياك أن تصالح... غريب كيف لمثل هذا المساء  ان يكون صموتا... الفرحة تشر من أعين الكون غزة حرة.... توقفت الحرب.... لكن لم تتوقف الضغينة... ففي عقر دارنا نبت شيطان أخرس... يعيد تاريخ الدماء المسفوكة عبر تاريخ الخلافة.... وصوت الرسول الكريم  يتردد معناه في أعماقي... ما اخاف عليكم العدو... لكن أخاف عليكم نار الفتنة بينكم...  فجرنا عشعش فيه الحداد... لعنة الغدر لا زالت تتبعنا... تنحر في يوم اشراقة الحرية  البسمة على الشفاه البريئة.. المرابط ادريسية (ديسا) قصيدة رثاء في حق كل الشهداء وعلى رأسهم شهيد الكلمة الحرة الصحفي صالح الجعفراوي

أيها التيه/ حكيمة بنقاسم

صورة
 سافر في حنايا  محبرتي بكل أضوائك المتوهجة لون حروفك المطلسم بصرير الغياب  ماذا أفعل وأنا امرأة   تفتح ازرار القصائد  وتختبئ في جيوب المشاعر الصامتة  أتسلل عبر نوافذ السطور وأحرر عصافير أصابعي  لتغرد على الورق  أي لغة أغدق على تيجان الحروف  والنبض طفل لا يحسن النطق بعد  يتلعثم أمام فوضى المشاعر    أنت حلم بلون الجوري الأحمر يرقص على اوتار ليلي يحملني بين السكرات والحب الأبدي لأسبح في عوالمه العاصفة توشوشني الغيمات  تنثر على الروح عطرك  أيها الفراغ هلا علمتني  كيف يكون عناق الورق  أردد مواويل العشاق و حرّ البيادر في رنين حروفي أيها التيه المقفى و التنعم المندّى بلغة الصهيل و النمارق تهجدت روحي بين السطور تنعم بسحر الأغاني التي لم تكتب بعد         حكيمة بنقاسمسافر في حنايا محبرتي بكل أضوائك المتوهجة لون حروفك المطلسم بصرير الغياب  ماذا أفعل وأنا امرأة   تفتح ازرار القصائد  وتختبئ في جيوب المشاعر الصامتة  أتسلل عبر نوافذ السطور وأحرر عصافير أصابعي  لتغرد ع...

الشاعرة قبس من نور تكتب ماذا

 ** ماذا لو أرغمتنا الأيامُ على البُعد ...؟     ............................................. لو أرغمتنا الأيام على البعدِ فَتذكَّر   ... بأنَّ العيونَ ما تَدري : أكان خشوعُها طاعةً أمْ شهوةً  أمام هذا الحُسنِ    ... سَيظلُ هذا القلبُ مسحورَ الرُّوحِ    ... على عَرشِه أَعتى صِنفٍ مِن الجِنِ   ... يَتلو آياتِ العِشقِ وَ يؤمنُ بها         ... وَ يَرفضُ جَميعَ سُبلِ النُّصح          ... فأبلغه عَنّي : بأنّي أحببتُ مَجنونَ لَيلى إلى أبعد حَدِّ  ... فكم مَرتْ عَلينا الليالي وَ نحنُ نغوصُ في حنانِ هَذا الصَّدر  ... وَ لمْ نُغمض العيونَ إلّا في حَضرتِه    ... وَما أشهى لحظاتِ البَردِ                   ... سيظلُ العُمرُ مَرهوناً بهذة السنين      ... مهما عِشنا الأيامَ وِرداً تُلو وِردِ           ... هو قَصَصٌ لَمْ أسمعْ به مِنْ قَبلِ          ... فَ...

لم أبحث يوما للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
لم أبحث يوماً عن شخص " يغني باسمي حباً " لم أبحث عن " قصائد حب و روايات "  كل ما أردته هو ،: شخص"أعود إليه " دائماً ‎كالعودة للديار ... شخص أقرأ في عينيه كل الروايات التي التهمتها بشغف...  فأبتسم في قرارة نفسي وأقول: أرأيتم قلت لكم لن اتزوج الا بطلا... بطل يقاتل من أجلي.....  يشعرني بقداسة حبه أنه يحمي الديار بطل يعلم بضعفي لكنه لا يستصغره فأنا في عينيه الكون كله حين علي يغار... بطل يسخر سيفه للعدو.... يحملني على ظهره كالصغار....  يكتبني ملحمة عشق.... تقول للمحال... نحن المحال....... زينب النفزاوية ( بتصرف)

على سبيل الحنين للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
على سبيل الحنين... وما بين فصل الخريف والشتاء هنالك فصل أسميه (انت) فصل هبوبه لهيب عينيك ونسائمه عطر شفتيك عواصفه شوق يعصر أضلعي   بين خافقيك  وحنين يشدني من منبت شعري حتى اخمص قدمي...  يجرني يا للغرابة ....  للتراب الذي كنا نمشي يوماعليه... زينب النفزاوية

امرأة تتوسد الكبرياء للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
امرأة تتوسد الكبرياء بفطرتها تسقي بماء عينيها حلما يغفو على غيم الغياب  انثى تملأ خوابي الروح بالأمل  توشح ضفيرة شعرها ببريق الشمس والقمر  انثى تؤمن بتفردها........ تتقزز من المتاح...... إن لم تدم قدميها الأشواك  لا تعرف طعم الانشراح... بكل تفاصيلها هي الحياة... امرأة لن يملأ شقوق قلبها المهترئ حب غير حب الله.... تجنب أن تستغبيها.... أن تقتل الطيبة التي بقلبها...  فهي إن انقبض قلبها...  أصابتك غرغرينا المشاعر..... لعنة الله وكل الصالحين... .. المرابط ادريسية(ديسا)

الحب للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
الحب كالشهادة للشجعان فقط فلا تحدثني عن ظرف أو عجز إذا أردت... صنعت للمستحيل أجنحة    قطعت بهما الجبال والشطآن... واذا آمنت به ... فتح الله عليك مالم يكن في الحسبان سخر لك الكون كله حتى الإنس والجان كفى ضحكا على الذقون بقصائد غزل قد عرت المواقف صدأ القلوب والثقب الذي كانت تداريه الكلمات أصبح حقيقة مشوهة.... تعفنت مشاعر الروح وتهاوت على اثرها الجدران. زينب النفزاوية

ومن اغرب للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
ومن أغرب ماقال لي:  احب لون الحزن في عينيك ... فهو  يشبه طعم التفاح الأخضر... يشبه غضب امي لحظة خوفها علي وانا اتعثر....  طعم غريب .... كطعم التفاح قبل أن يستوي... كطعم أول قبلة لبتول  اذنبت ولربها سجدت تستغفر........ زينب النفزاوية

في نونتي للشاعرة نسيم الزهور

صورة
في نوتتي قصائد مشطوبة..   وبين حاجبي خطان متوازيان... وعلى غمازتي خال خجولة  لا تظهر الا حين يشتد مني الغضب.. ... كلي نذوب من الألف إلى الياء.... لكنني رغما عن أنف كل هذا الاحتلال... لازلت اتمسك بضحكتي الطفولية لازلت كلما رأيت قوس قزح... أفرح به كطيور الغاب..   شيء ما في أعماقي لم يمت بعد شيء ما يخبرني أنني اكبر من كل العذاب.... نسيم الزهور

أحببتك للشاعر محمدالطيب

صورة
أحببتك والحب دائي ودوائي دعي نافذة الهوى مفتوحة يدخل منها شعاع الغرام يضيء قلبك الصافي أتشعرين بلوعة القلب المشتاق؟ إن مسك الهوى لاتخافي أقبلي ولاتبالي تجدينني في انتظارك يحييني الأمل  مبتسما للحياة بكلتا يداي احمل قلبي هدية اللقاء الأبدي دون سابق ميعاد تأتينا زهور المنى مبتسمة مرتدية ثوبها الأبيض مزدانة بزهور الياسمين والريحان يستقبلها قلبي بالقبلات وعيناي تملأها دموع الفرح أن الأوان أن نلتقي نمسح أوجاعا مضت وفرحة جاءت أنارت كل حياتي قلم✒️محمدالطيب

أسند رأسي للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
أسند رأسي على أجنحة المدى  فتضحك مني جحافل السنونو وهي مودعة شمس الأصيل... أيها اللاشيء الكبير.... أيها القابع بغرور في ملكوت روحي اما استحييت من رعونة رجولتك... كل العصافير عادت إلى اعشاشها.... الا أنا واقفة هنا كفنار مهترئ ... انتظرك كمن ينتظر السراب... كل العصافير عادت إلى اعشاشها الا انا انتظرانطفاء آخر قبس للصبر حتى يغدو الفقد رمادا تذروه الرياح....... حتى لا ادع ذرة للشيطان حين يوسوس لي... ألم أقل لك أنه مثل الجميع لا يعرف معنى الوفاء.... المرابط ادريسية (ديسا)

لاتفزعك خيوط العناكب بقلم الشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لا تفزعك خيوط العناكب المترامية على محيط فمي... انه الصمت الذي عشعش  في أعماقي حتى ترامت خيوطه للعيان مصر أن يسجل وجوده   كشاهد إثبات على وضاعة هذا الزمان هاهو يضرب مثالا للناس  في الصبر على الاذى من الخلان انا من امتلأ جوفي بالغصات حتى فاض بالأنين وديان  انا من انهكني الصبر   حتى كل صبري من الكتمان فالظالم عزيز .... والقلم لو كتب سيفجر الف بركان ستدمى قلوب... وتصعق اخرى بالذل والهوان.... فيارب اليك اشكو مهانتي... فلا تحوجني لاحد سواك... فالكل يرحل... الا انت تمسح على قلبي بكل حنان...... ديسا

أنا من اقطف للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
انا من اقطف من العنفوان منتهاه.... أنا ياسمينة الأحلام الدافئة فرس جموح... لكنني ممتلئة بالحكمة  اسابق السحاب...انا من اقطف من العنوان منتهاه أنا ياسمينة الأحلام الدافئة فرس جموح لكنني ممتلئة بالحكمة  اسابق السحاب لا سترجع مجد أجدادي ... لم اخن يوما ولم أتنازل عن ذرة من تراب بلادي..  أيها الجوعى المشردون  في كل بقاع العالم أيها المقصيون  المنفيون من كل ظالم عودوا الى براح ياسمينكم فقد اشتاق لكم الوطن...  هي بداية الطريق هي المدد لفلسطين ولكل غريق أن الحرية فجرنا... وقريبا سنصلي في الأقصى  رفيقا جنب رفيق... ديسا لا سترجع مجد أجدادي ... لم اخن يوما ولم أتنازل عن ذرة من تراب بلادي..  أيها الجوعى المشردون  في كل بقاع العالم أيها المقصيون  المنفيون من كل ظالم عودوا الى براح ياسمينكم فقد اشتاق لكم الوطن...  هي بداية الطريق هي المدد لفلسطين ولكل غريق أن الحرية فجرنا... وقريبا سنصلي في الأقصى  رفيقا جنب رفيق... ديسا

كتب أحدهم للشاعرة المتألقة نسيم الزهور

صورة
كتب أحدهم : سأخبرها وان غضبت وحملت علي بقلبها كرها... ساخبرها انني احببت ثانية وثالثة ورابعة.... فهي عندي كل الفصول... ان ازبدت وارعدت.... تذكرت نسيم عطرها.... وان اصاب قلبها البوار واليباس.. ارتويت بذكرى فيض حنينها هطول.... وان قست وتجبرت في الهوى تذكرت كيف كانت لروحي الجبر والدوا....(ء) وان أخرس الحزن منها اللسان  وسكنها صمت القبور في كل مكان تذكرت كيف آنستني في وحدتي وارخت وشاح الوصال سدوول... قلت: هنيئا لكما فنعمة الحب لا تنضج الا اذا هبت الرياح والعواصف... ومهما انكسرت فروع الحب يظل الأصيل متمسكا بالجذور... أما أنا فقد باعني من أحببت عند اول كبوة عبور أفزعته العواصف وقصف الرعود خاب ظنه حين أصابني سقم الوجود.... بكيت كثيرا لكنني مسحت دمعي وحمدت الله أن خلق المصائب والمحن  حتى يميز الشاكرمن الجحود ... فلولا النوائب لما عرفنا معادن القلوب.... نسيم الزهور

شرالبلية للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
شيء مما علق بذهني وانا اتصفح الفيس..... شر البلية (مايقتل.. ...) أدركت بعد إخفاقات كثيرة   أن لا حقيقة مطلقة الا وجود الله وأن لا حرف يشفي الروح الا كلام الله لكن هشاشة روحي لم تكن بالصلابة  التي تجعلني اتشبث فقط بقراءة القرآن....  لا زالت أتصفح الجرائد الالكترونية  هنا وهناك..   اقتات على فتات النصوص المرسلة لغيري.. ... أضحك من سذاجة من يصدقها  وأغبط من يشعر بدفئها...  بينما انا منعزلة في محرابي أقتل الرغبة في أعماقي للحب كمعنى سامي... واقنع نفسي أن استنشاق الورد وشرب فنجان قهوة قرب البحر على صوت فيروز....... هو منتهى مايصل له المحبطون أمثالي من أماني...... لا سامح الله من كسر قلوبنا... واطفأ النور الذي كان ينير بصيرتنا لا سامح الله من جعلنا نحس بتفاهة مواقفنا ...  من قال أنا الامان .... لكنه خان وجعلنا من فرط الخذلان نعاني...... زينب النفزاوية

غيابك للشاعر محمدالطيب

صورة
كيف أصف شعورا ينتابني في غيابك حزن يولد في قلبي يطفئ ضوء حلم راودني  ذات مساء  ملامحك لا تفارق مخيلتي كأني خلقت لأقرأها كل ليلة تنظم نبضي وتخفف لوعتي تعالي حبيبتي أعيدي الأيام التي سرقها الزمن  اوقفي شبح الفقد أفتقد صوتك  اشتاق كلمات كتبتها بكل جوارحي قلبي يهفو اليك  ولساني لا يكف عن النداء عودي ولا تهجري ديار الهوى  رؤية وجهك هو مبعث الوفاء وبلسم جرحي اقرأي رسائلي كوني لقلبي الجريح دواء ياملاكي الجميل الحب مرآة الروح به تسمو طريق رسمناه ومشينا فيه معا طول العمر سيبقى هواك يحملني إلى ابعد سماء كوني الغيمة التي تمطرني شوقا تجعلني أعود للحياة  بعد أن عز اللقاء قلم محمدالطيب

فلسطين للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
تبا لحفدة الخنازير... تبا لحفدة الخنازير تبا لكل متملق ... هماز مشاء حقير... تبا لكل عربي  قال: ( انطعم من لو يشاء الله اطعمهم)... اي وغد انت يامن بعت الضمير اليوم هم وغدا انت .... فبيدك تحديد المصير... عرفوا ان اهل غزة قد جعلوا من الشهادة ميلاد وأنهم يتسابقون نحو الموت  لتحرير البلاد.... لجأوا الى تجويعهم.... حتى ينخوا .... فرؤية طفل يبكي جوعا أشد على النفس وطأة  من رصاصة تخترق الوريد لكن هيهات هيهات هم يريدون والله يريد المرابط ادريسية (ديسا)

لم يعد للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لم يعد بداخلي وطن ألجأ إليه  غادرني من وعدوني بالبقاء.... فرجاء... لا ترحلي انت مثلهم (نهاد) بل لا تغادري كما( زياد).... انت من تهونين علي مشاق يوم كامل  تعودت أن أشرب فنجان قهوتي على أنغام صو تك الملائكي.... أشعر معك بحنان امي... وكأنك تجددين خلايا دمي.. معك لا احتاج هرمون سعادة انت كل الفرح ...انت عالمي البديل... اشاطرك الحزن... وان كان فقد الضنا حقا عظيم زياد ستبكيه الكروم والسواقي ستبكيه الدير والمساجد زياد لم يكن مجرد اسم ...  مجرد نوته .... انسجمت مع تقاسيم صوتك... زياد كان مزمارا من مزامير داوود يحكي شجن وطن يبحث عن شمس دافئة في عالم يقتله صقيع الفتنة والحرب... كل العزاء....مني انا ديسا... لك سيدة قلبي وروحي  الغالية نهاد حداد........(فيروز) المرابط ادريسية(ديسا)

ربمالوتأخرت قليلا للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
ربما لو تأخرت قليلا.... ربما لو تأخرت قليلا عن موعد لقائنا كنا بقينا دوما عاشقين كنا ظللنا نعانق شعاع الروح فوق تلال السكينة... كنا أصبحنا ملائكة ترفرف بجناح الرحمة على قلوبنا المسكينة لكنك حضرت قبل الموعد بكثير كأن رياح الشوق دفعتك  نحو متاهات المستحيل... حتى السماء أعدت لنا متكأ يليق بقلوب متعبة أنهكها الرحيل... لم نحتج ان نتعارف.... ان نتلعثم... ان نصطنع الحب كي ننال إعجاب بعضنا... كنت مرآتي التي تعكس عطش روح ادماها المسير وكنت الكتف الذي تستندعليه كلما خاب ظنك في الجميع  نمت طويلا لا ترجو شيئا آخر  غيرحضني بديل.... كنا ملائكة حقا.... لولا أن نزغ الشيطان بيننا.....  حين قطفت انت من شجرة الجيران  ليمونا أخضر.... فأسرعت انابهجرك حتى تتعلم الدرس.... تتعلم كيف كان عليك الصبر  حتى تنضج الغواية  في محراب من تعشق   لتبدو من فرط الصبابة قتيل  ها انت الان تستثقل المشي  كسلحفاة لذ لها العيش في قبتها... هاانت تترنح كطفل لازال يتعلم الوقوف على حافات الأبواب المغلقة  بينما انا من هول الصدمة   امضي صامتة ...  كلوحة المو...

كي التقي أنا للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
لأني أدرك أنك الجزء الذي ينقصني أُفكّر أن أفتح حجرة ليلي واضعك جوار مصابيحي الخافثة أستقبلُ ضوء عينيك رفقة قبائل الشوق التي تسهر في ذاكرتي هل يكفي ظلك لأحدد وجهة الشروق  واتصفح جرائد أحلامي القديمة أو زاويةً الأمنيات رفقة حبيب غائب لأني أعاند الفراغ وأملأه بصدى صوتك أخبئك مثل رجل من ثلج ولأنك ذبت تمامًا داخلي أسبح في غيماتك الباردة الآن، ارتق خيوطها البيضاء  التي رماها الصقيع أصفف شعري بلا اوزان أحضن أنوثة قصيدتي الدافئة لأني ألقاك بين أدغال الحروف أرسم على شفاه اللحظة ابتسامات لغوية بين فواصلها يلمع الضوء سأفتح بين الأقواس حانة اشواق أُحيي فيها حفلة تنكرية أرقص فيها أنا وأنت على أنغام الأمس وعند الصباح، أنثر العطر القديم عند خاصرة الورق أُرتِّبك في صفحات الوقت الضائع  من عمري أهمُّ بفتح الأبواب المغلقة واجدني أحتضن الغياب والسماء ملقاة على كتفي لأن جيوب الانتظار فارغة من الأمل صرتُ دوما اخيطها بصمتي في انتظار رجلٍ يعرف كيف يدهشني بالاخنفاء حكيمة بنقاسم

كلما أردت /للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
‏كان عمر بن عبد العزيز يقول: ‏انثروا القمح على رؤوس الجبال ‏كي لا يُقال جاع طير في بلاد المسلمين.. !!  ‏هذه جَنان ماتت من الجوع  ‏رحمكَ الله يا عمر ‏الآن صار يموت الأطفال جوعاً في بلاد المسلمين. !  يليه كلما أردت النوم... قرع صوت الملاعق  في اطباق الجياع الفارغةو رأسي... تصاعد صراخ الأطفال في الكون حتى سمعه الله.... قمت مستحيية من دفء فراشي  واستقبلت القبلة... من يدري رب عبد مذنب... وقف يرجو الله العون... فيستجيب له.... دعونا نسهب في الدعاء لأهل غزة فوالله ماعاد للحياة طعم.... ولا أصبحت النفس تشتهي شيئا من الكون... سوى رحمة الله ولطفه.... (ديسا)...المرابط ادريسية كلما أردت/ للشاعرة ادريسية المرابط

عندما رحلت بقلم الشاعرة نسيم الزهور

صورة
عندما رحلت اخذت اشيائي الثمينة زهرة التوليب التي اهديتني ذات مساء ماطر بعض الرسائل المعطرة برائحة سجارتك وبقايا انكسار لحب  اجهض قبل الولادة لم اكن اعلم انني تركت اثمن شيء في الوجود  تركت قلبي،،،، نعم اصبحت جسدا بلاروح فكل التفاصيل الصغيرة تحن اليك لا احد يتقن فرد ضفيرة شعري مثلك لا احد يتسابق معي كالفرس الاصيلة غيرك لا احد امتلك قلبي بتفاصيله الصغيرة مثلك رحلت وليتني مافعلت..... قبح الله الكبرياء،،،،،. نسيم الزهور... ملاحظة هذه القصيدة تعود لسنوات مرت بحساب آخر... ربما سيتذكرها بعض أصدقائي لذا وجبت الاشارة...

مس قلبي بقلم الشاعر محمدالطيب

صورة
مس قلبي سهم هجرك  جرح في الصميم يجثم  في أضلعي خطواتي الحيرى تقودني إليك أنسيت الحب..؟ وقلبك البرئ نزلت عليه ستائر التجافي الا تذكرين ما مضى ذكريات أيام الغرام والتلاقي حيث أمنية كلانا أن نلتقي لنظل معا لافراق مذ رؤياك أغرقت قلبي في بحر الهوى بت مسحورا  بسحر تلك العينين متيما بذاك القوام سحرني جمالك تعلق الفؤاد بعطرك  والقلب قد أضناه طول الهجر  كيف أطوي صفحة الغياب بقدومك؟ أفتحي نوافذ الأمل بابتسمامة ثغرك الفتان قلم ✒️ محمدالطيب

منذ أن كانت ذاكرتي للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
منذ أن كانت ذاكرتي  ترسم حدود المكان كان النهر يصب في مجرى الأمل  ويغني للأخاديد ..... : مشتاقة إليك أنا  أكثر منكَ أيّها الزورق،  لشراعك التي يغسل قلبه المطر،  للغيمة التى مزقت روحها للسحب المسافرة حيث العدم  للظل التي يطلّ من بعيد  للنوارس التي فقدت وجهتها وبنت أعشاشها فوق الصارية .. معنيّة أنا .... بالضفاف البعيدة وبصورة طيف يلوّح من خلف الستار  وبالنوافذ التي تطل على شوارعك : لماذا يتواطئ الغياب مع عينيك .... اللتان تطلقان الف رصاصة نحو قلبي هكذا، تقرع طبول الشوق مثل جرح قديم .... حين يتشبت بقوة الأصوات  هكذا، أطفو على بعد لمعة برق ونداء يهمس في أُذن السبات  وليل يلعن حظّه كلما نظر الى ثوبهِ المعلّق  على الجدار .... حكيمة بنقاسم  """"""""

اعد جراح القلب بقلم الشاعرة المتألقة خديجة شعيب

صورة
 أعد جراح القلب فتتساقط من راسي  الافكار كالجنازات  تخرج صراخات  من جوفي فأبتلعها اخاف ان ينفجر  صدري من ثقلها  اتعكز على عصا  عمياء  تلتهم روحي الاحزان  ازرع أزهارا في أرض  محترقة  وأحلم بالظلال  اسير نحو الهلاك  وُئِدت أحلامي  تحت التراب  كوئد البنات  كُسرت مجدافي  وسط البحر  تاهت مركبي  بين الصخور  خارت  قوتي  انقطع صوتي  انظر الى السماء  وكأني اقول  أخر جملة  أخر كلمة أخر حرف  تمنحني السماء  القوة من جديد   فأهزم النهاية  وأعود مرة أخرى  الى البداية  رضا الرحمن غايتي  خديجة ش 02/07/2025

وتخطر ببالي للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
وتخطر ببالي أنت  من قاسم الليل كسرة السهر  من كتبت اسمه على صفحات الماء بملح البحر  وصوت الموج يعبر وثيني إليك أنت  هاجرت مراكبي على لمح الحنين ركضت مع أصوت الموج خلف جثث الغرقى  وبقايا احلام تعلق في الذاكرة  إليك أنت...نعم انت  في البعد السادس التقط الضوء المصبوغ بلون عينيك افرغني كلي في ورقة اعزف على الأوتار الفائقة سمفونية المطر نعم لك انت  أجدل الصمت المجروح في قافية أتجسم وأنضغط واصبح كوكبا تسكنه وحدك  فراشة اصير كلمات تطير  على طائرة ورقية  حكيمة بنقاسم

حين جافتني الآلهة بقلم الشاعرة المتألقة إدريسية المرابط

صورة
 احيانا يبهت بريق الابداع فينا....يجف نهر القوافي....وانا اتصفح  بعض مذكراتي وجدت هذه القصيدة التي كانت سجالا (باوديسا)....ولم تنشر قط...............في اي منتدى....اتمنى ان تروقكم .... حين جافتني الآلهة يبدو كأنني نسخة من بطل اسطوري ها قد جافتني الآلهة... ولم تعد تحفل بطقوسي... مع انني لم أبخل قط بولائي  فليس من طبعي الانكار ربما يحتاج  المقام العالي...   لتضحية او قربان... ربما انا أنثى بلا تقويم.... بلا رائحة .... بلا دلال سوقي يشبه مسخ هذا الزمان...  فأعوذ بالله من سوء الأقدار ... من هوان بعد عز يمر كالاعصار.... ...عاشقة مثلي بقلب ام... واحلام طفلة.... أصبحت عبءا على هذا الزمان.... ساأمسكني بكلتا يداي.... واحضنني مواسيةروحي .... وحتى لا اتساقط كنذف الثلج واذوب دون احتضار ساعبر إلى  الجانب الأيمن من صدري ودون شكوى .... سأكتب  هزيمتي فيك.... وبكل رفق  سأحل وثاقي.. واعفيك من جفاء  الانتظار... لك بياض الأحلام... ولي عتمة الإختيار..... ديسا( ,المرابط ادريسية)

تعالي بقلم محمدالطيب

صورة
تعالي نغزل حروف العشق على نول الهيام ونعبر على جسر الهوى تسبقنا الأمنيات ضاق صدري من طول الانتظار ظل أنين الفراق جرح لم يندمل الم يئن الأوان أن تتلاقى القلوب وتدخل البهجة نفوس العشاق مذ رؤياك أدركت معنى الحياة تحركني رياح الشوق نحوك تهدأ عندما أراك كل مساء تنظرين من نافذتك ليلا يلقي قلبي السلام تردين التحية  بسحر النظرات نشوة الحب ياغرامي هدية من السماء دعيني أستنشق عبيرك الفواح تخضر غضون دوحتي ويهل ربيعك على حياتي فتمتلئ روحي بالريحان قلم ✒️محمدالطيب

النجاة عيناك بقلم حكيمة بنقاسم

صورة
 ثمة حلم يغفو بأضلعي أخفضوا صوت الحنين  أيها البعيد كثيرا .. قلبي طائر في سماء العشق يزرع النسيم  الغيم يلهو بنبضات نجمة  تسبح في الفراغ  تمطر وجدا طيور الحب تشاكس الرغبة  ترتل في سديم الغياب  أنغام الشوق وبالقلب لهفة تلاطم شفتاك  بلا شراع  تغرق تعالى إلي موجة  قد سئمت انتظار المراكب سأداعب خد الماء وأمشي في أعماق البحر أشتعل نارا يا سيلا يغسل القلب بالشعر  في طمي الروح اغرقت ذكراك أعيش على أنصاف الحلول  أحلم بالكثير من المحال أترى هواك نهرا يا أملا يلتحف كثبان الرمل يحزنني أن يقص الوهم جناحاك وطائرة الورق تحمل صبرا الأحلام تقذف الأشباح وبيننا هاوية الذكرى تعال إلي اتلهف مقلتيك سفينة نوح النجاة عيناك والطوفان حضنك المشبع بالعطر  يسلم له القلب أمره حكيمة بنقاسم

وتختفي ملامح بقلم الشاعر المتألق محمد العبودي

صورة
 وَتختفي ملامح  ٌ،، لوّح  َ الفرات  ُ لدجلة  َ من بعيد  ليلقي َ عليه التحية ، ثمة إبتسامة  ٍ شفيفة كانت ترافق التحية ، استجمع كُلَّ قواه  ُ ليرد ّ بالمقابل ، فهو منذ   ذلك  العيد  ِ لم يراه ُ ،  غسل َ وجهه بماء  ٍ ليس كملثه  ِ ليس فيه رائحة الطين ، ولا رائحة أجساد الأطفال ولا رائحة السمك ولا رائحة النوارس  ولا حتى رائحة القوارب المصنوعة من قصب البردي ،الغافية على ضفافه العذبة ، لم تتأثر ملامحه كثيرًا فالماء كان غريبًا دخيلًا ، استطاع أن يجمع قواه ليرد َ التحية مصحوبة بدميعات  نزلت على خده دون أن يقوى على حبسها ،  دميعات حارة تلهب وجنته ، لوّح بروحه الممدة ليخف ِ بريق الدموع كيما يقلق الفرات ، شعر الفرات أنَّ ثمة َ شيء ليس طبيعي ،فمد َّ بصره  ُ مستطلعًا حتى عاد منكسرًا مهضومًا متحسّرًا، لم ير دجلة  َ ! لم يسمع صوت  أمواجه المجنونة ! لم يلمح النوارس تلك التي كانت تنقل الخبز لهما ، عاد الفرات  ُ مشيّعًا حزنه  ُ معلنًا وحدته ُ المتعبة ، محمد العبودي ،،