لك حبا أوسع من الفضاء للشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم
يمشي ظلي
في طريق النسيان
ناديته
لكن صوتي لم يجد ممرا ليصل إليه
تتكدست الكلمات في حنجرتي
فر مني بحثا عن نسخة أخرى
تجلس على مذبح القصيدة
وأنا حسب تاريخي البيولوجي
لم اعد انتمي إليه
سقطت صدفة من اساطير جلجامش
حين انحنى ليحضن امرأة ترتجف
تحت ظل شجرة باردة
صار ظلي يجهل اسمه
بين دروب القصائد يزرع نبتة الخلود
وجد الحياة في قاع البحر
حيث أكتشف موتي القديم
يعيش ظلي
على نوافذ الحنين
يستمتع بالشباب الأبدي
في غابات الارز صنع المدفأة الخالدة
كل يوم
كنت أقفل عيون الحرف
كي لا اراه يسابق الريح نحو الآخر
ازرع النسيان في طريقي إليه
افرغ جعبة الشوق في رفوف فارغ
وفي ليل الغياب
ارسم قلبي على الدفاتر
أشعل شموع الخيال في الفراغ المتبقي
من حياتي الماضية
كلما قابلته بعيدا
يجلس على حافة الفكرة
يقول أني فقدته على اطراف غيرتي
فقدت وجهه في مرآتي
سألته
ما الحكمة في هروب الظلال
لم يجب
لم تعد الفرصة تسمح لي بامتلاك ظلي
انفخ في روحه البقاء
اسجن فيه الواني السوداء
اعلق عليه أوراقي وأحلامي
تعليقات
إرسال تعليق