لقاء على شرفة الحرف

أي أمير أنت  تستوطن مملكة الذات تفتح بحرا في دمي  تطبع على شواطئ الروح قبلتك العنيدة كيف أترجم المد العنيف  حين يختلط عنفوان الموج بلون عينيك أي لغة تمد نهرا بين القلب ولغة العيون  وصوت النوارس يغرد على أغصان القصيدة يا رذاذ الغيم حين يسقط على أرواح العاشقين  يتلهف الربيع كأزهار الجوري  تنبث تحت أزرار الحب الأبدي  وحدائق الليل تفتح أبوابها للمصابين بالحب يا شعرا تدلى من ارجوحة الضوء قبائل الشوق أدمنت السهر معك تشرب الحب من أحداق الشعر حروفي أسطورة تحوم حول التعاويذ أنا عشتار لن أموت ما دمت أعشقك أذوب كالشمعة في ليلة حمراء  يحملني الحب بعيدا كالطيور يا سيد الهوى والنبيذ أي اميرة أناو قلبك عرشي يتسع لبنوذ الغياب  من يحرس مملكة إحساسي سواك يا أمير الضوء  ستظل سمفونية حرفي تتصدر السماء بأغانيك العاطفية قل لهم كي تغني لي تمنح اللغة أحلاما جديدة حكيمة بنقاسم

كيف اخبرك بلغة الكبرياء  انه ماحن لغيرك طرف وما ضاقت المسافات... الا لتزرعك في روحي قرنفلة يتضوع مسكها كلما مر طيفك كيف اخبرك بلغة الخضوع  انني مهما ابتعدت ومهما ادعيت كرهك لا اجدني الا كأم تود أن تدعو على ابنها العاصي بالضلالة فتستغفر الله باكية.....   ان رده الي ردا جميلا........ زينب النفزاوية .

 اترقبك  كأنما يترقب السجين ساعة الخروج  ينتظر السجان ليفتح له باب يعتقده للخلود حريه يود اكتسابها من بين فرائس و أنياب الأسود  يعد الدقائق و هى تمر كأنما يسكن بجنهم بوادٍ مرصود  متعلقه عيناه بخازنها يسأله الا سيبل للراحه ثم نعود  ها أنتِ تقتربي فافتحي لي ذراعيكِ و ادعوني للصعود و خذيني حتى و لو على أبواب الجنة و اشيري لي بالقعود  دعيني و لو لمرة واحدة أحلم في أن يحول قدري من بائس لمسعود و انثري من حولي الالاف  الورود  يا لوحه قد رسمت كلما مررت عليها لا يمنعني منها حواجز  أو سدود تلالأي في عيني أكثر و اطعمي فاهي من حلاوة إحساسي بكِ المعهود فلا وربي مهما تفرعت طرقاتي  فطريقك  وحده لي  هو دائما المنشود أزالك خافقي  عبير الطحان  12/9/2024

 ساحرتي إن الفتون أعلاك والسحر أدناك فلا تلومين عاشق بهواك شرد فقد طرقت أبواب الهوى عند كل باب ألقى وجهك أمامي يسحر العيون ويخفق  له قلبي أصبحت نني ووتر احساسي فراشتي طيري فوق غصوني لاتخافي فان عيناي تتبع خطاك هذه غصوني كلها لك عليها زهور قلبي المتفتحة وأبسطي جناحيك حولي ففيهما دفء وزاد قلم محمدالطيب

كيف أحيا ولي في قلبك نبضة أعيش على وقع همساتها لي في العمق جذورٌ أزرعها وفي المساء أصغي لوشوشاتها كيف أحيا ودثار الهوى حملته الريح بين طياتها برد الخريف يضني حروفي وأنا الوحيدة بين أوراقٍ تتبعثر على دروب اللقاء  أغني ...أبتسم....أبكي ....أتألم الحيرة تصفعني ....تركل أمنياتي وأنا التائهة بين آه و ابتسامة كيف أحيا  والشوق يشق عباب السماء تمطر غيمتي.... يغيثني الحب بعد أن ركعت أمامه ساجدةً كيف أحيا  في لهيب البعد  والنبض يخفت بين حين وحين حتى تكفنه دموع الشوق مودعةً إلى ديار الفناء  يصغر العمر ويفنى لا وجود ...... لا حياة  على هذه الأرض كنا وكانت هنا الذكريات يا رفيق الحرف كيف أحيا ؟؟ أين محبرتي ؟؟؟ أين القلم؟؟ في هذه الساحات... لا مكان للفناء خلودٌ يعم الأجواء فداء حنا

اشهد الأفلاك قبل ان أغدق غيمتي على صوت اعترافك  اشد حبال السماء اربطها بدرب التبانة واحظى بعناية الإله اضيء البحار القمرية بالجوري الأحمر انشر شريعة الضوء  وأصلي في مدائن الهواء من قال أن حروفك اليوم  لم تربك اوزان قصيدتي لم يجرب الرقص في الهواء أما سمعت عن الخرافة ؟ عن أساطير الحب والموت ؟  انا الآن اسطورة تتطاير بعيدا حد الفناء  غيمة تحوم حول قمر صيفي تعترف لقلب الماء .. أنها أمام عينيه نازفة تحكي للنجوم عن قمر حمل قلبها  إلى سابع سماء.. من قال انك لم ترافق اجنحة النبض وانت تتهيأ لتتصدر الفضاء  بأغنية عاطفية  من رأى كيف يكون الطواف  في معبد الحنين  وهو يسمع حسيس النار  يشق عباب اللهفة يفض بكارة الخجل تعال..  تسرح في عقلي  تقص من ذاكرتي  قبائل الغياب لا وقت للاستغناء عن الدفء الذي يسكب الفرح على أوراقي لا مجال إلا للحب  لعينيك المشبعتين بالشوق وحرفك الذي يتمدد بحرارة اللقاء لكلمة احبك  التى تقرع كأجراس الكنائس تغفو على سرير قصائد الوفاء حكيمة بنقاسم

أتحداكِ أتحداكِ أن تجدي  رجلاً وهب العمر  اليكِ مثلي  وطرز أسمكِ  على صفحات قلبهُ  اتحداكِ  ان تجدي عاشقاً  ينام الصيف  في عينيهِ  ويمسك الشتاء  بكفيهِ  ويزرعكِ وردةً  في سرهُ اتحدى كل العاشقين  وكل الشيوخ العارفين  ان يجدوا  في مخابئهم  عاشقاً مثلي  ينام حبكِ في جوفهُ اذهبي حيث شئتي  اصعدي جبالاً  وانزلي سهولاً  وابحري   في السبع البحور  لن تجدي قلباً  مثل قلبي  ينام على  اكتاف الثغور طيشه وجنونهُ  ولن تجدي  عاشقاً اوقد  السراج لحبكِ بدمهُ. بقلم /عبد الكريم فرج