لقاء على شرفة الحرف

 فَلْنَتَنآوَل… كَأْسَ الشآيِ هَذآ… يآ رَفِيقَ اللَيْلِ وَ الطَّرِيق وَ لْنَتَنَسَّمْ… بَيآضَ الزَّهْرِ وَحُمْرَتَهُ ،  يآ غَرِيقَ السَّطْحِ وَ البَرِيق قَبْلَ رَمآدِ اللآشَيْء وَ سَطْوَتِه هُنآ وَ الآن… الوُجُودُ أهْدآكَ سِرًّا  وَ أوْدَعَكَ رِسآلَة حَطَّتْ فَرآشَةُُ… مِنْ رَبِيعِ مَعَرَّةِ النِّعْمآن مُنْذُ خَلْقٍ وَ خَيآلِ أزْمآن عَلَى وَجْنَةِ زَهْرَةٍ  فِي  نِيسآنِ إشبِيلِيَة وَ بِيسآن هَبَّتْ… أقآلِيمُ رِيآحٍ شِتآءَ دَهْرٍ جآمِح وَ لَمْ تَقْتَلِع الرِّسآلَة حَرَّتْ… أقآنِيمُ شَمُوسٍ عُصُورًا وَ ألْفَ حَضآرَة وَ لَفَحَت لَيْلًا وَ نَهآرآ وَ مآ أفْلَحَتْ أَنْ تَقْتَحِمَ أهْدآبَ الزَّهْرَةِ وَ تُذِيبَ ثُلُوجَ السِّرِّ وَ تُحْرِقَ خَتْمَ الرِّسآلَة وَ كاَنَ… أَنْ مَرَّ، قَبْلَ أَنْ يُولَدَ،  مَرَّ… صَبِيُُّ عَرَبِيُُّ عَلَى ضِفَّةِ نَهْرٍ غَجَرِي يَرْثِي غُرُوبَ ظفآئِرِ غَرْنآطَة وَقَفَ… مَشْدُوهًا أمآمَ لَحْظَةِ الفَرآشَة… أَنْصَتَ… ، دُونَ أن ْ يَسْمَع، لِهَمْسَةِ الفَرآشَة تُودِعُ الزَّهْرَةَ وَصِيَّةَ دَمْعآتِ الأندَلُسِ وَ النَّدَى مآ… إِنْ ر

 حروفي  مازالت تتعطر بانفاسك ذكريات تمشي بين الجمل  ترسم الصور ترتب فصول قلبي الصمت ينام في سراديب الورق وانا التحف ذاكرتي  احتسي كؤوس صوتك أتزين بالجمل الملونة أكسر مرايا الرحيل ينتحب القلب كلما توسد طيفك وهمسات كانت تبني اسوار مدينة  كلما ازهر حرفي يحتاج نهر الفرات ليرتوي ويفوح شداه ماء يجعل العنادل تشدو  والشوق يسحب اجنحة اوراقي كلما حلقت أقلامي في خيوط الضوء احبك  كلما خاصم النوم جفن الليل  احبك  يا لهذا الورق الذي ما عاد يعرف سواك في كل نقطة يراك يموت بين فواصل الحب  في كلمات الشوق  وفي احضان الموت يرتمي دون رؤياك حكيمة بنقاسم

 ‏‎‎حين تثور أشواقي  أعانق طيفك  الساكن أعماقي و‏أجمع من  قصائد الغزل أحرفا و كلمات وحين آتي لأكتبك تتصاغر القوافي و تتناثر الأبيات فمن أين لي بقصيدةٍ تصف قدسك يا درة المعجزات بك يحيا الفؤاد  و عليه يقتات النبض.  و الروح دوما ترتاد دروبك وتقتفي أثرك.  أرقت أحداقي أناديك بلهفة أناجيك بلوعة متى يحين التلاقي .. ... علي عبدالرب صالح ...

 روايات  اليك أنت   كنت امني الحياة  و ليس طمعا  بل تحدي الحلم .  أتسأل دوما  عن اسرار مصنع الحكايات حتى خرير الماء  وضع ذاكرة له في مسامعي فجاء الرحيل مسرعا  يتسائل عن الفراق من يتخلص من العتيد صخب ومرح ومرج الذكريات  من طيب المكان و ابتسامات الأحلام تبدد  النسيان و تسقي القلب العطشان و نجاري الزمن بالايام في ثنايا اللحظات ..  اسأل عن حالي في صمت الرحى ضجيج توارى خلف الضياع ناعورة تحاول مد الغيث وحمام استوقفه علو القد وأخد له محطة في حضن النجاة فزاد العشق شرفا و غروب الشمس  أخذ من النخوة  لونا ومنح  الغزال فرصة الظهور وسهام تنتظر الرمي وأتسائل عن راوي الحكايات  من أين يأتي بالحرف المنتصب وكيف يتسيد على إلهامي النضب  حين تستفيق ذاكرتي تحضر كل الصور تتزاحم الأجمل فيها وتتوارى  بعضها عن كل المخيلات  أتسأئل عن الباقي  من خزائن أحلامي حتى لا تصلب الذاكرة و روايات في ثوب القصص غائبون حضروا والحاضرون غُيِّبوا بدون معلومات في سجل الحديث ... مقام اللسان يجود بذوق الحرف ونطق الحرف لذة السامع له عرف انت الراوية !!! ارويني واسقيني من كل الفنون  وزدني من زبد الروايات فيك يحلو سرد الحقائق... و أنت

 صديقتي >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>  يا صديقتي يا قصيدتي يا طقم النجوم بدفاتري يا سيدة أدفأت شراييني يا أبرز عناوين قصائدي ومن لونت على التقويم الهجري والميلادي أيام مواعيدي وأطلت من نوافذ فؤادي وغسلت بابتسامها سجادته وغطت بشراشفه شرفته وفتحت للشمس غرفته وجعلت منه منتدى للشعر ومنبرا لألفاظ المجاملات وعروض أدوار السحر وقطع الطرب في الأمسيات   يا قصيدتي يا صديقتي أجيبيني ولو مرة أين المفر جربتُ حشود الرقص والغجر وجربتِ أنتِ الوِحدة ومناجاة القمر   ولم يذهب أجمل عشق أدراج الرياح بل واصل تحطيم الأبراج  وواصل اجتياحي استحلفتك أجيبيني  أين المفر  أين المفر   انتفضي على قواعد الصداقة وتهي في متاهات الحماقة واقتفي أثر أشهر الثوار ولا ترضخي لتقسيم الأدوار يا سيدة جعلت الحرب حبا آن وقت تجعلين الحب حربا وتضربي عرض الحائط ضربا معاهدات الصداقة وحسن الجوار فالفؤاد سئم صداقة بلهيب النار وجزعت سجادته من الغبار ما غيرك يدخل الشمس لداري فإلى الجحيم !! كل معاهدات حسن الجوار   محمد بوعثماني

 رقص القلب فرحآ حين رأيتها قمر أضاء جوانحي سحرتني عيونها ولست وحدي عاشق القمر كل من رآها تداعى  بالأهات والأمل جذبتني بسحرهاالخلاب وأمعنت النظر في حركاتها تحدث مشيتها في روحي انقلاب أصابني هواها وداء الغرام لا دواء له مالي حيلة على أبواب الصبر أتهجد سأسهر مناجيآ القمر لعله ينزل من عليائه وينصف قلبي المتيم ياحبيبتي في الحب  أحيا كل عمري ولن أندم كلمات محمدالطيب

 الكلمة))  الرَّجُل كَلِمَة . . .  فَهَل يَعْلَمُون  الْكَلِمَة . . .  مِفْتَاحَ بَابِ الْجَنَّةِ  وَالنَّار فَهَل يَدْرُون  الْكَلِمَة . . .  بَلْسَم لِلْجِرَاح  وَسَيْفٌ بِهَا يُجَرَّحُون  الْكَلِمَة . . .  قَدْ تَكُونُ رَصَاصَة  بِهَا يَقْتُلُون  ونفوسا بِهَا يُعَذَّبُون  وذنوبا مِنْ أَجْلِهَا  يَحْمِلُون  وَدَوْرًا بِهَا قَدْ يَهْدِمُون  وَشَهَادَة زُور بِهَا  يَكْذِبُون  فكمْ مِنْ مَظْلُومٍ بِالْكَلِمَة يَظْلِمُون  وَبِهَا بَيْنَ الْأَحِبَّةِ يُفَرِّقُون  وَالْأَخ عَنْ أَخِيهِ  يَبْعُدُون  وَالْكَلِمَة . . .  جَبْر الْخَوَاطِر والبلسم قَدْ تَكُونُ  وَالْكَلِمَة . . .  ابْتِسَامَةٍ عَلَى شَفَاه يَتِيم وَمَحْرُوم تَزْرَعُون  وَالْكَلِمَة . . .  السَّعَادَة وَالْبَهْجَة وَالْفَرَح  بِهَا توزعون  الْكَلِمَة . . .  الْأَمَل وَالتَّعَاوُن  وَالْعَطْف وَالْحَنَّان  تُحْمَلُون  قَلَمِي . . .  خُضْر عَبَّاد الجوعاني  الْعِرَاق .

اختمر الملح/// مكتوب علينا أم الزمن يؤجل   الحلم فينا؟ يدغدغ الجبن  كي لانرتعش...  كطفل جائع على صدر أمه لبن رائب... أنهكته حمى الضياع... هل كتب علينا أن نحيا بين التيه والسؤال؟ هل التقينا ذات زمن وكتبنا أساطيرنا غزلا بلا دمعة  بلا حسرة على الأطلال؟ هل قرأنا كتب الأنبياء ... أم نتظرنبيا عند حدود الكون مبعوث فينا يرثينا بلاوداع؟ هل كنا أجسادا ماشية بين الخلق أم مازلنا بين دروب الموت والقضاء نتقصى أثر الحياة هناك في الغربة المتأرجحة... كم يلزمنا من عثرة فوق تلال الأشجان وهذا الضياع بين الأروقة يكسر الرغبة فينا والإشتهاء... نار وهشيم وسنابل ماعادت تنحني تواضعا ملأى تبتسم لها الأرض... كم تلزمنا من موتة قبل أن نحظى بموكب يليق بالكبرياء ... نحمل فوق النعش... تودعنا النوارس بالزغاريد... ونرحل على أصوات الأجراس  وطلقات المدافع المدوية من وراء الأسلاك... تشيعناالنساء كأننا انتصرنا للثأر... اَه...واَه...ثم اَه... عشعش نيسان بين الفصول نغنيه كذبات كذبات نصدق الرؤى وتاَويل العرافات نلعق البن  جرعات  جرعات بلا نكهة... والرغيف بلاملح ماعاد يقبل القسمة... فهل نحن نحيا أو مازلنا ننتظر الحياة؟ نعيمة سا

 بحرٌ وصبرٌ ******** يقولُ الّذي عاشَ ..  بحراً.. وقدْ أوْسَعوهُ استلاباً.  قرأتُ كثيراً، ولكنّني مافتحْتُ كتاباً .  وما رحتُ، أو جئتُ إلاّ لأدخلَ..   باباً، فَباباً.  سقىٰ اللّهُ أيّامَ كانَ الثّرى مطمئنّاً،وكانَ التّرابُ شباباً  وكانَ الطّريقُ  إلى النّبعِ غضّاً.  وكانَ الضّبابُ حجاباً. ويكفيكَ أنّ السّماءَ تلامسُ أهدابَ عينيكَ. تقرؤها نسمةً نسمةً وتبادلك الحرف، بالكلمات النّديّة.  تأخذ كلّ خطاياك ..تعطيك أجنحةً كي تطيرَ..  على عينِ داكنةٍ تتبرّج.. يكفيك أن السّحاب يعلّمك الصّفح والطّهر.. تسأل:ماسرّ تلك العلاقات بين الكواكب والشمس. أو بين ذاك النّبات وتلك الفراشة. أوْ بينَ قلبك والأرض. أو بين غصنٍ وطيرٍ ..وتسألُ حتّى.. تنامَ وانتَ تحاولُ أنْ تتلقّى جواباً.. يقولُ الذي مات.. صبراً. وَقَدْ أتخموهُ اغتراباً..  تكلّمْ،وإيّاك أنْ تتألّمَ. لا..بلْ تألّمْ. وإيّاك أنْ تتكلّمَ..  أفنيْتَ عمرَكَ مابين هذا وذلك حتّىٰ هلكْتَ اضطراباً.. *** *عدنان يحيى الحلقي

كل شيءٍ أراه فيك اضمحلَّ ============== أهو نبض الأسى همى وتدلّى أم هو الصبُّ بالصبابة يبلى؟  قال لي مرّة أ تقتات حزنا؟  كلُّ شيءٍ أراه فيك اضمحلَّ قلت هل يستفيق من مات فيك وبجفن الرّدى من الشوق حلَّ؟  فنحولي في الحبِّ يسمو ويعلو وجحيمي من لوعة الوجد هلَّ دثّرتني منائر الشعر لمّا سَخُنَ القلبُ مِنْ هواك وعلَّ قال إنّي هنا أعيشك حلما  كضيائي وفي منامك أُتلى قلتُ هل ينفع المنام سقيما  من لظى الوجد في أساه تجلّى؟  قال فالنارُ للشرارة تعزى وصغار الأمور تنمو وتَعلى قد يطيب السقيم من طيب قولٍ فترى الحزن عن رباه تولّى أنّه العمر بافتراقٍ وجمعٍ وخطوبٍ طغتْ وصفوٍ أطلَّ          ××××× صمت اللفظ عن حوارٍ أراه جعل النّفس بالصبابة ثكلى يملأ الشوق واحة القلب نارا إنْ أتى الخلُّ ساعةً ثم ولّى بقلمي:احمد عاشور قهمان (ابو محمد الحضرمي)

 قل لي ياهذا                              جاسم محمد الدوري  قل لي يا هذا كيف أمضي والطرقات مزروعة بالأشواك هل أمضي وأترك خلفي سنين عمري تحمل اوجاعي أأمضي واترك قصائدي تأكلها النار مع الهشيم هل أهرب مذعورا وفي ذاكرتي حلم السنين أي شجاعة هذه حين وقعت الواقعة فر الجميع وغاب في الأفق القمر وهرب من هرب هل كان شركا لنا فتعالت الاصوات وزلزلت الأرض  تحت حوافر الخيل فالذي ذهب لا أظن يعود نحن في زمن التشظي والنوافذ مثل الأبواب كلها تحتشد بالوهم هي تحاول جاهدة أن تلملم المسافات لتصنع لنفسها برجا عاجيا لكن هيهات....هيهات الوقت ما زال يسرق منا الاحلام ويهددنا بالنفي والوجع يلازم أثوابنا ففي زمن العولمة هذا كل شيء مباح فالأبجدية ما عادت تحمل نفس الحروف صارت مثل عصبة الأمم تحترم الأقوى تم الأقوى ولا مكان للضعفاء فيها فكن انت قويا كي تحفظ مكانك بين أبجديات الحروف الأخرى قبل أن تغتالك يد القدر وتصبح لكان خبر

 الشبح ......... كانت يداك ناعمة وهي تلامس وجنتي وشعرك حائرا كلما حاولت رفع رأسك  من على وسادتي لتقابل عينك مقلتي. كنت مشعة  ذهبية كِدتُ أن أراك حقيقية وألمس شفتيك دقيقة لولا أن السراب تبخر ونسق ألوانك تبعثر أجمل حلم وددت لو تحقق وأجمل كذب يالَيته لو صَدق استيقظتُ صباحا فابتسمتُ لخدعتي فما قربي شيئا وجدتُ و مفسِّرو الأحلام استفتيتُ ولم يصدِّق أحدٌ  ما في رؤياي رأيتُ. لكني في اليوم الموالي  ألى غرفتي ليلا أتيت وعطرك على وسادتي شممتُ محمد بوعثماني

 ............. تعالي أيتها السمراء ........ إني وهن العظم مني ..... وشاخت حياتي وينابيع الفؤاد جفت .... واشتعل الرأس شيبا وبراعم العمر ذبلت ......... وسقطت ثمار العناق  فتعالي قبل أن يلتوي عودي ... وتهزني الرياح  وتتكسر أغصاني ..... وتسقط الأوراق الشوق إلى رؤياك يداهمني أعاني غيابك واشتقت للغوص في الأحداق فلا تجعلي مفاتيح الحب تضيع  ومياه الغرام تتجمد أقاسي الإنتظار ولا أعرف لك عنوان كبلتِ أنفاسي وأنا أنتظرك على شاطئ اللقاء الوقت يمر مسرعا والطريق ليس مسدود أتكهن بأنك ستأتين على مركب الوجد فأنا من جهابذة الفكر ...وليس بيننا حدود لن يخونني التعبير فنبض القلب يقرع ورياح الشوق تعصف بكل اللحظات  يتوق الفؤاد لرؤياك .... وأحن إليك  فلا تجعلي أبواب العشق موصدة ونوافذ الحب محكمة الإغلاق أنت كقنديل الليل تضيئين  وكالجواهر تبرقين ......وتلمعين وأنا أسمو بوصلك .....والنظر إلى عينيك فأنت كالطبيعة ملونة بأجمل الألوان وحبنا لا أستطيع أن أكتبه في زوايا النسيان ولا أقدر أن أبيع قلبي لغيرك فنبضك يخفق مع نبض دمي وتزيد حرارة الأشواق  تعالي أيتها السمراء نرتشف رحيق زهورنا ونعيش بنشوة  ......وهناء فأنت تسك

 أَيْنَ… يَبِيتُ القَمَر حِينَ يَنْفَقُ العِشْقُ وَ يَنْفَطِر وَ لِمَنْ… يَفُوحُ الزَّهْر حِينَ يَخْفَقُ الوَتِينُ وَ يَنْشَطِر وَ أَيْنَ… تَأْوِي النُّجُومُ وَ تَهْتَرِىء حِينَ… تَذْوِي العُيُونُ  وَ تَنْطَفِىء شعر خالد صابر دبلن، ٢٦ يونيو ٢٠٢

 "المرآة المكسورة " على اريكة جلست لتستريح لفت انتباهها بعض الشقوق   لمرآة مكسورة  أطالت النظر تأملت ملامح وجهها  شعرت  بتغيّر في ملامح الأمس،  ظهور التجاعيد في الوجه،  تسلل الشيب إلى الشعر .. تسألت كيف ولماذا صرت أكثر عبوسا، وأشد انفعالا ؟!. ابتسمت ابتسامة صفراء باحثةعن فرح توارى تحت ظلال عينيها وتجاعيد وجهها روح تطمح  للسلام  قلب باحت عن طريق  مملوء بالأزهار تفوح منه رائحة المحبة والإنسانية..  خال من الضغينة والحقد نفس مطمئنة تخشى الخذلان    تمنت ان تقطف الغيمات البيضاء وتصنع منها اطواق الأمل  وتخيط احلامها باليقين   طاردها الشك  أميال واوهام  أرداها في بقعة سحيقة من التيه ..  .. تاقت روحها لنظرة حنونة ونبضة صادقة من قلب محب .. تنمو منهما حقول قمح والورود  ..  ما زالت تحاكي ملامحها مدركة ان هذا القحط لا تداويه إلا السماء .. ومرآتها المكسورة تنصت لها بإمعان مندهشة من شدة ركضها وراء حياة  المثالية المفقودة .. فصاحت المرآة انصتي  انت تتغيرين في كل لحظة مهما قاومتي  حافظي على عدم اعتلال صحتك النفسية، تمسكي في داخلك على الدوام بقسمات وجه شاب و حكمة عقل كهل، وقلب طفل بريء ينبض با

 اشتاق إليك  يا حورية في بحر حنيني ارتوي من نبع حبك الصافي واترشف من هواك رغد السنين رغم قسوة الزمن وبكاء القلب المتلهف للقائك رغم حواجز الصمت  تقطنين في يساري وعيوني رد قلبي  فانا بك سأبقى هائما مادام في الروح حياة يا حلم الشباب وكل الأمنيات داوي قلبي بحبك  مجروح في غيابك ينزف من الألم لا تغيبي يا من لا اتنفس إلا في مدارك  ولا ارغب في تغيير مسارك فقط هذا الحب لك سيبقى  يشعل في القلب نارا فدعينا نسامر الشوق  بلا عتاب واتركي النبض يسبح  في انهارك  عسانا نستمتع دوما بحلاوة اللقاء

 نهاية حلم على دروبِ الجفاءِ ضاع الحبُّ و قُبِرَت أمانيه لبسَ الفرحُ الحدادَ  وأُفرِغَ الكلامُ من معانيه اعتزلتُ الحياةَ... وتَرَكتُ دموعي  بسخاءٍ كلَّ ليلةٍ تَرْثِيه جثة من يومها أصبحت أقتات على فتات الماضي وغناويه أرمم بالورود الذابلة شروخ يومي والخافقُ بمرارةٍ القسوةَ أُهْديه لم يعد يهم ما سلبته الأقدار مني  أو ما جفت له المدامع وهي تبكيه بِعْتُ أوهامي وجميل أحلامي للريح تزرَعُها على سحابة تَنْذِبُ حَظِّيَ وتَنْعِيه وجرحي رممته ببقايا كبرياء  والوقت كفيل به حتما سيداويه                   وفاء أعمو (المغرب)

 همسات دافئة سأكتب على حائط بيتك هنا ينام قلبي هنا تغفو عيني هنا سكرات حبي أهذي حين أغمض وتغمرني البسمات أهمس للجدرانء أعانق العتبات أراقص الشرفا أهذا حلم أم هي الحياة؟؟؟ تعال دثّرني برمش العين وانثر العطر الجميل وامنحني بسمةً فيها خجل واهمس بصوتك الرخيم أحبكِ لا بل  أنا أحبكَ اكثر عندما تقول لي ياذات الوشاح الأحمر أين قلبي  ؟؟؟ تاه وراء جدران اللحظات انتظار بلا لقاء وداعٌ عزّ فيه الدّمع والعين تداري الآهات هنا على هذا الجدار  كان الحلم يبني بيتا أصبح الأمل وهما يعانق الخيال ورمادا نثره هجرك على أرصفة الطرقات ضمّ قلبي بين يدي اللقاء ودع حبي يسكن بين الضلوع بهناء نقشتُ الدقائق والثواني على جذع ياسمينة وجورية حتى إن أتى الربيع يغسل الأريج الجدران لأعانق فيها أطياف أحبتي وأغزل قصائدا من مرجان فداء حنا

 خبز الوجود سمر أسم يعني السهر روح معلقة  بضي القمر حيث الروح للبعث ترتقب أنثى برية وصوت البلابل نبض الحبيب        وحدي ..مقعدي. النافذة  فنجان قهوتي   دخانه الساخن يحرس  صورتك،  عن المغيب      عبير ليلي   وردتك الأسطورية تلملم أرواحنا الشاردة نحو بحر المجهول وطريقنا المضطرب تحمل في أحشائها جنين اللقاء ينبت بتلة ربيع للقلب الملتهب غصن رطيب    الفجر ينادي  حبي وحبك المغترب معا للأبد كف بكف نلغي حروف الحزن والنصب نصنع خبز الوجود ونقطف من فوق الشفاه عناقيد العنب سألتك يامدار عمري ...! فأنا ، وأنا رضيع وكهل مشاعري زجاجية على وقع  حجارة العذاب الجمر يسكن  أنفاسي النهائية والعمر يحتضن الهبوب أرى جوع الأيام في احضان سمرك نال الشبع، طفا من أعماق الرمادية  وسلم من النوب ....؟!! نص رضا عفيفي السيد الشارقة

 سراج التائهين ونودي في الفؤاد من فج عميق أنك كنت للفؤادبسمته و عجبا.... وأن الحروف تزاحمت على شفتيك فويل لمن في حظرتك منه إقتربا فأنت كنت روحه اللتي لطالما..... كانت كريح للزرع تؤتي سحبا..... وأنك كالدم  في الوريد يسري .وأن الدم أنت والروح قد خضبا أياصبرا تعطر به صبري كقبر.......  ضاق بصاحبه مظلما مارحبا..... فكلما دنا الفؤاد من فنائك.... تلا العقل على مسامعي خطبا. لاتزل قدمك فيه محترق. باؤها كنار مشتعلة بلا نور ولا حطبا أوكشهيد فاضت روحه..للعلى كحبيبات مطر تساقطت رطبا فكلك كان كلي كمدائن صالح بعد العقر صارت كلها خربا ..ولتبني بيت أحزانك في فؤادي الجدران دمع رقراق...والسقف سحبا والرايات سود..والحامل الذبيح والقتلة كلهم عجم وعربا.... وأنت ملاكي ليلة هلاكي..حين.  مات كل الصحب هناك والصحبا وتاهت قصيدتي وكل حروفها فما عاد القراء ولا دونت كتبا لملمي جراحك.وتيتمي فإنني من يومي هدا..في العشق... تعلمت الحياء ولباسي أدبا... بقلمي أمقران جلول

 * ايقاع الصمت *    أحب الرقص على وتر النغم  وايقاع الحرف.. أحب الرقص  على سلم   الهوى والجوى والوجد.. مفتاح نبضي.. دو   ومقام وجدي.. دو  سمفونية انسيابية دو ري مي فا صول لا سي دو تناغم تواصل اتحاد .. يداي .   تعانق السماء و تقبل بحب وجه الثرى. قدماي.. كرقصة صوفي عانقت روحه توأمها الروحي  بانسجام   تام.. كرقص أنامل عازف  توحد مع نوتة موسيقاه.. فأصبحا شلال ونهر     يصبان   في صميم الذات   . ميسا .

 وَ هَذآ الوَقْت… الطَّرِيقُ المُنْفَقِدُ المَوْلُوُد المُلَغَّمُ بِطُعْمِ المَوْت المُطَهَّمُ بِطَعْمِ الفَوْت مُنْذُ مَهْدِ العُهُود إِلَى لَحْدِ الوُجُود… هَذآ الوَقْت… جِسْرُ اللّآ-عُبُور وَ فَجْرُ اللّآ-دَيْجُور تَوْأمُ الغَوْرِ وَ النُّور أُرَجُوحَةُ الدَّمْع ِ وَ اللَّمْع رُوَيْدًا يَرْنُو نَحْوَ عُشْبِ القُبُور رُوَيْدًا يَغْفُو صَوْبَ قُرْبِ النُّشُور… هَذآ الوَقْت… آفَةُ العُبُور بَيْنَ رَيْعآنِ الآنِ وَ ذُبُول المُسْتَكآن بَيْنَ مُرْجِ رَبِيعِ الزُّهُور وَ جُرْفِ خَرِيفِ القُشُور شَلّآلُ  الَوَهْمِ، عُرْجُونُ العَدَمِ قُبَّةُ العَتَمَة، وَ قُبْلَةُ النُّور….. قُلْنِي… قُلْنِي… أيُّهآ الوَقْتُ سؤآلًا يَفْضَحُ  فِرآسَةَ العَرَب وَ يجْرَحُ قَدآسَةَ الجَوآبَ  يُفَجِّرُ غَمآمَ الرُّهآب وَ يُمْطِرُ سُحُبَ السَّرآب قُلْنِي… أيُّهآ الوَقْتُ لَيْلًا مِنَ الشِّعْر يَصْنَعُنِي صَقِيعَ خُطُوآتِ الهَجْر يَعْزِفُنِي هَوْدَجَ مَتآهآتِ السَّفَر وَيُذْكِينِي طَلآسِمَ السِّحْر تَأَوَّهْنِي… يآ رَدِيفَ الفَوْت سَهْمًا فِي سَمآءِ الضَّجَر غَيْمًا فِي فِنآءِ القَدَر مَط

 الى عالم الدفء تهاجر حروفي طيورا فضية .. " آخر البشوات " عند رحيلك .. أرخت الى زمن كان الفاصل بين الحلم والحقيقة .. حلم الورد والعصافير  وحقول القمح الذهبية وفجأة رحلت كل الضحكات كالطيور المهاجرة وتناثرت حروف الأمل مع آخر  حفنة قمح ذراها "المرواح" ... فكان الألم .. سطرها الراسخون في الجهل حكاية وكأنها أضغاث يقظة  وأدت آخر شفة تبتسم ... بسمتك التي لم تزل تكتب تأريخها على طاولة الأحزان ... رحلت مؤمنا أن زمنك لن يطول  مع المكائد .. برحيلك قاءت الخفافيش ضحكاتها القيح في موسم الحصاد .. فاسود وجه الخضرة .... أيها الراحل بلا طقوس تركت صغار الحنايا  يلهثون ، يرضعون الألم من علامات التعجب !!! ... مروا كقشة جرفتها الجواري  الى حيث برك الملح .. أي دم بارد ذلك الذي كان يجري في بقاياهم الرمادية .. سعلوا كل أحقادهم فعج المكان بالرماد والنحيب وانطفأت عندها قناديل المدينة الخضراء .. سيروا مراكبهم المحناة بالشنار . ... وكنت صامتا لا تعبه بالترهات  ف علا صوت الرصاص .. وتناثرت أشلاء الحلم .. أوراق تحترق .. ياااااااااا أيها الفارس بكل المعاني كم وكم حلمت بك الجميلات .. وكم تغنت بك الع

 إنهم مشغولون بالدماء ، بالفناء .. أما نحن فمشغولون بالبقاء  هم يدقون طبول الحرب ، نحن لا ندق إلا طبول الحب #جلال الدين الرومي 🕊️ راقتني من وحي هذه الحروف كتبت..... مشاعر بيضاء(فضفضة) لماذا يصر البعض على عقابنا بالبعد والجفاء ونحن لا نحمل لهم في قلوبنا   إلا مشاعر بيضاء لماذا لا ننشر الحب والسلام... كالعصافير نزقزق  عند كل لقاء نشدو  كالبلابل  اينما حللنا ألحانا غناء هل مفروض أن تكون حبيبي   حتى تحس بالرضى ونعيش في هناء... ليس شرطا يا عزيزي .... ففي داخل كل منا كنز ثمين اسمه العطاء كلنا يحمل  في أعماقه مشاعربيضاء.... ربما انا قبضة التراب التي خلقت منها..   كانت خصبة أكثر و كثييرة البهاء لذا  فلا تلمني على رقتي.... انا أحب الخير للجميع ... وحين أحب بعمق للرفيق لا ابيع أبتسم في وجه الصغير والكبير... لا مكان للحقد والكره في قلبي الصغير ...واذا قيل لي هم يستغفلونك .... اجيب : دعك منهم سيعودون لفطرتهم مهما طال الجفاء  يعجبني دوما  رد الحبيب المصطفى يوم رجع إلى مكة  بعد أن  طرد منها....ووقع كفار قريش بين يديه اسرى.... قيل له: ما أنت  فاعل بنا..؟. قال: عليه السلام:اذهبوا فأنتم الطلقاء..... ن

 ★ أغار على جمالها من الحسد★ ////////////////////////////// بين الشذى والعطر أزهار....... تزهو ألوان الورد كالنّهار.... تسقي جذور الحب ماء الأنهار..... ويحلق فوق رؤوس العاشقين  طير الكنار...... ويشدوا ألحان الغرام أنغاما وأوتار..... ويرسم العناق مع الهمسات أوراق الأشجار....... أضمها وتضمني بشغفٍ كأنها لؤلؤٌ ومحار.... وجمال جيدها الوضّاء قمر عندالأسحار... عيونها جعبة ترمي منها السّهام وتصيب المحب بالإنتحار..... بين وجنتيها والقمر ضياء. وفمهاكأنه جل نار.... أخاف عليها من الحسدمن النسائم  من الأعصار..... فيا حبيبتي أنا من جمالك أغاااااااااار...... ///////////////////////////////////////// موسى البرغوثي/🇵🇸فلسطين /رام الله  مدير ومزارع