ربما ذات مساء بقلم الشاعر المتألق عادل ابو الفضل
ربما ذات مساء
تطلق رصاصة الرحمة
ليموت العذاب
ويولد الحلم
من رحم الرفات
فالعمر تبخر فى المهد
تأه مع سراب السحاب
وجفت أغصان الشباب
ربما ذات مساء
أشد رحالي قاصدا
رحاب سناكِ
يا نبؤة فى السماء
تلقي بظلالها
بين أَكُفٌّ الرجاء
فانتِ الحقيقة دائما
وغيرك كذبة فى الحياة
ربما ذات مساء
البحر الثائر يهداء
وتخبو نار الاشواق
وتتفجر أنهار حنان
تصب فى وديان الروح
لتزيل مرارة الايام
ربما يأتي مساء
اراكِ على ضفافي
ربيع وحدائق غناء
فارسم قبلة على شفاكِ
لتدور سواقي العشق
ويبتسم الزمان
ربما ذات مساء
قلمي عادل ابو الفضل
تعليقات
إرسال تعليق