اتوب وانتحر بقلم الشاعر عبد الستار الخديمي


 **أتوب وانتحر**

بين مطرقة وسندان

تدهس رغبتان جارفتان

وصنعة حداد

وثوب حداد 

تتفتح ازهار حديقتي المترعة بعناقيد العنب

جمع النوايا من لغة العيون مشقة وتعب

تحاورني وتغرس عينيها في جمر الموقد

وتشعل البراكين لتغيير المشهد

الاعبها تارة ببراءة الأطفال

بل بسخافة الولهان 

وطورا بعربدة من يتشتهي حل العقد

لا أخجل حين اقول بأنك عقدة من العقد

وإنني ما أحسنت يوما الحساب والعد 

هل من جرم إذا عشقتك ذات صباح؟

وتاهت نفسي عني..

نشاز مكلوم وصياح

ونشرت غسيل قلبي على الضفاف المنسية

انت تلك الخضرة تسبح في صمت

تصنعين اشرعة من أهداب عينيك

ولكنك ضبابية كالمساء

كل شيء لديك مشفر

هل صادف وكنت عميلا مزدوجا؟

ألم يرهقك التخفي

وراء حجب التشفي؟ 

شممت رائحة عطرك في فنجاني

بصمة شفاهك على أطراف فنجاني الممرغة بالسمرة

كلام سريالي لا افقهه.. بل طلسم

قليل من التجافي

والتصافي 

وحلو العلقم

فلا اعتقد ان الحب لوم وعتب

كل أساطير الحب شنقت

كذائب الحديد

عفوا.. للحرب لغة واحدة.. هرسلة ووعيد

اشتاق لابتسامتك.. واللهو الطفولي في العيد


بقلمي : عبد الستار الخديمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم