سألتها بقلم الشاعر المتألق براق فيصل الحسني
قصيدة
سألتها
سألتها أبعدَ هذا العمر قد أهوى وَأَعْشَقا
فاجابت ولمَ لا والعشق نارٌ تضرمُ فَتَحْرِقا
الحبُ وهجٌ يناغم اوتار القلب فتعزفُ ألحاناً
تذوب حد اللظى وقلبكَ بمن تَُحب تَعَلَقا
ُ
الشيبُ يُخفى والهوى قاسٍ عليك وامركَ رهناً
بمن تهواها تجيبكَ نفس الشعور وتحلمُ بِاللقا
ندمتُ على مضي العمرِ بدونكِ مسرعاً وَجِلا
لا ادري أكُنتُ حيا ً أم ميتاً وبالحالتين مُخْفِقا
وحينَ لامسَ هواكِ شغافَ قلبي أَحْسِدُ نفسي
أَتُعْشَقُ حقاً من أميرةٍ أَسَرَتْ من حولها فَيْلَقا
كأني في حُلُمٍ فوق النجوم في السماءِ بِحُبِها
نجمٌ يزدانَ لمعانهُ وناظروه يتسألون ذا مُشْرِقا
حبكِ سيدتي أصبح حديثا شيقاً لكل المحبين
ودروساً لكل القائلين بأن العُمْرَ يَحُولَ لِنَعْشَقا
ومادروا لكِ منزلةٌ في القلبِ لم تحضَ بمثلها
اسماءٌ لامعاتٌ في سماءِ الحب ذُكِرْنَّ تَعَمْلُقا
لو سألوني عنكِ بما اجيبهم والعيون تطاردنا
واخشى من الحاسدين إن أصابني سهمٌ مَرَقا
لن اتخلى عنكِ لو قطعت ارباً اربا وعشقي أملاً
لكل الدنا وللخائفين فالحب أَسْمَى رابطاً وَمَوْثِقا
سيدة الحروف هذه أبياتي كتبتها والناس ناموا
ليقولوا ما يقولوا رجلٌ أَحَبَكِ ِوكيف سَما وَتَأَلَقا
بقلمي براق فيصل الحسني
تعليقات
إرسال تعليق