عالقة بردائي بقلم الشاعر احمد عبد المجيد ابو طالب


 .            .عالقة بردائي.             .


ما بين غرورك وخضوعك..

ألف سجدة كانت تقدس اشتهائي ،

وكنت إذا ارتويت ، وطابت فيك أثماري

مللت نعمائي ،

فتهجرينني ، وتذريني لحرماني،

لخوفي عليك ، لشقائي ،

حتي انتفضت منك ،

ومما علق من شعرك الكستنائي ..

بمخدعي..، بمراياي ، بكل ما شاهدنا

معا بالأمس من أشيائي ،

كل شئ يستفذني ،

وقد صرت وحيدا مسليا ..حتي التنائي،

أسيرا للذكري التي لم تأس علي ،

وقد كنا معا ، ثنائي لثنائي ،

يا من أبحرت بك مرارا بين النجمات

والبدور في فضاء سمائي ،

واسنطعت بذكاء أن ...

تنالين احترامي واحتوائي ،

وتحتالين على حياتي ...

لتكوني سيدة النساء ...،

وتكونين حسنائي ،

وتسألين : هل تحبني ؟

أجيب : نعم أحبك جدا مذ ليلة الإغماء ،

وكم تداويت بمحبتي ،

وكم جعلتك يا ساحرتي فاكهة عشائي،

وكم عانيت شكوكي وحيرتي ،

وتحملت اندفاعي ، وغضبي وغبائي ،

فإن كنت صاحبتي التي خلصتني ..

من ظلمائي ، لأعلق بحبل النور ..،

وأذوب في لجة الضياء ،

كيف تصيرين بداية لشقوتي ،

بداية لانتهائي ؟!

حتي تلثمنا بغربتنا ، بشقوتنا ، بفرقتنا

أنا والثنائي إزائي !

سقيا للياليك سقيا ...،

سقيا لسالف أيامك،سقيا لك أم أبنائي

أما أنا ..، راض أنا ، راض بقضائي ،

هذا جزائي ، وتلك بقاياك لم تزل...

كسابقة جرم لم تزل عالقة بردائي !

بوحية عن الماضي :

أحمدعبدالمجيدأبوطالب

31/3/2002

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم