اقرأ والدمع الأسود للشاعر سمير مقداد
أقرأُ و الدمع الأسود
ما بين خفايا السطور....
حباً أزلياً قد هزل
بات في وهن ٍ و ضمور ...
أقرأُ عن خيبةٍ
تسكن الأبيات
أسمع سكرات الروح
قد غلبها الفتور ...
غمام عتاب ٍ
و أمطار جفاء
رحلة عذاب ٍ
و محطات شقاء
لا نعلم كم من وجد ٍ
في الخفاء
و لا ....ولا ....
نكشف المستور ....
الله عالمٌ مافي القلوب
أي شوقٍ لذاكَ المحبوب
رغم عناد سواقياً و دروب
يبقى جلياً في كل لقاءٍ
لذة الشعور ....
لا ...لا تُعلنيني ماض ٍ
و يأكلك ِ يوماً الندم
لا.....لا تكسري
جسور الوصل
فنعيش في ضنكٍ و عدم
و هل يُنسى في الحب
كيف كنا و كانت النِعم
هل يُنسى رائحة الروح
و لحظات همس ٍ و حبور .....
لا .....لا تكتبين خطاب الفراق
نبأ قلبٍ أقرَّ هروباً و شقاق
هذا قلبي و نبضٌ وفيٌ
حماةٌ للحب و إن قسوتي باق
هو على حب ٍ لا زال
يا حبيبتي بميثاق
فبعد كل صقيع ٍ
لابد من ربيع الزهور ......
بقلمي
سمير مقداد
تعليقات
إرسال تعليق