أخبرني للشاعرة زينب النفزاوية
أخبرني يوما انه شاطئ أماني
انه مرسى تيهي وفقداني..
أخبرني أنني أجري في روحه
كالدماء في الشريان...
قدم لي كل إرثه من العشق
وما فاض عن النور
من سكينة الشفق
اخبرني انني أنثاه الوحيدة
في ملمسي
بعض من حنين صباه
في ضحكتي كل مبتغاه.......
وماذا بعد كل هذه القرابين
أأشك في هواه....؟
اسرجت فرس الهوى
وطرت في جنح الليل الى رباه
وحين أول خطوة رميت رجلي
ابتلعتني الظلمة دون حماه...
كان بساطه رمالا متحركة.......
وماكنت أنا الا عابرة له مبهرة
هنت عليه حين ضمن ثقتي
ظن أنه نال مبتغاه...
وما علم ان الزمن دوار....
ومن نفس الكأس
سيشرب يوما مر ماسقاه.....
تعليقات
إرسال تعليق