غربة/بقلم المبدع توفيق العرقوبي

 

مل الصباح هذا الصباح

وأنا أشيع جنازتي كل يوم

مل الصباح هذا المساء

وأنا ألبس ثوب العشق من سنين

وأنسج من ريقها حياء متوحشا

يحاصرني حزني يوما بعد يوم

وأنا أحمل خطواتي على ألوان النهاية

فيتحرش بي الكون بطيئا

وأنا أعيد ترتيب ابتسامتي

على اغتراب قديم

جميع الكلمات تشغلني

جميع الاسئلة تستبد بي

فألتقط بعض الحروف

       على وجه آخر..........

أنثر في الأفق حبا يلامس الشمس

أيها الزمن الردي ء

      كيف عرفت غرفتي

     كيف أدركت وجه قريتي

    ومكان معشوقتي السوداء

تجري الكلمات متمردة

وأنا على صوت طفل ينادي

ويرسم دهرا من الحزن

بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم