لقاء على شرفة الحرف

 فات البعاد أركب صهوة الشوق مرتحلا من وراء الغياب أستجدي القرب صدقة و رضاك في الهوى ثواب أرتشف غضبك نبيذا يثملني كأسا فوق الحساب أنت الروح في جسدي عشقك على جبيني كتاب أبسطي طوعا جناح العز و أخلعي عنك رداء المُهَاب مهما علا طوفان لومك أكتم غيضي و العتاب ما أقصر العيش حتى نقضيه في جدال ماهية الأسباب فراق أضنى مضاجعي و الليل مُرّ بطعم السراب أرسم طيفك بالسهاد غيمة تواري السحاب دقات قلبي رعودا أسمعها تكتب إسمك بحروف العذاب بعاد يغتال صبري يقيدني بأغلال الإغتراب لا زلت على عقيدتي حبك أتلوه في المحراب (بقلمي انا نجيب بڨيڨة/تونس) 07/12/2021

 ربما ذات مساء  تطلق رصاصة الرحمة  ليموت العذاب ويولد الحلم  من رحم  الرفات فالعمر تبخر فى المهد تأه مع سراب السحاب  وجفت أغصان الشباب ربما ذات مساء أشد رحالي قاصدا  رحاب سناكِ يا نبؤة فى  السماء تلقي بظلالها  بين  أَكُفٌّ الرجاء فانتِ الحقيقة دائما وغيرك كذبة فى الحياة ربما ذات مساء البحر الثائر يهداء وتخبو نار الاشواق  وتتفجر أنهار حنان تصب فى وديان الروح لتزيل مرارة الايام  ربما يأتي مساء اراكِ على ضفافي ربيع وحدائق غناء فارسم قبلة على شفاكِ لتدور سواقي العشق  ويبتسم الزمان  ربما ذات مساء قلمي عادل ابو الفضل

 قلت  للحجر أنا  ناقدٌ  لكل  شيء هنا فلا شيء  يعجبني   لا  الراديو  و لا  صحف الأشباح   و لا غربة  نعشُ  الموت  على  طريق  السفر أريدُ   أن  أبكي قال  الحجر لا  تبكي  عندي  ألماً أصعد  للغيم مع الريح و أبكي  وحدك  ما  إستعطت و إحلم  في  السراب فقلت  لهُ  يا  حجري  هل  تعرفني قال  أعرفكَ  جيداً ألستَ  الذي  رسب  في الرحيل  و  تاه قلت  لهُ  نعم  أنا  هو تهتُ  في  عالم  الغياب و نسيتُ  أن  أحيا فقال  لي  و  هو  يتمتم بهمس قلتُ  في  نفسي  حجرٌ آخر  قد خذلني  و نسي الحنين و قلتُ   كان  يمكنُ أن  أكون   شبحاً  متمرداً  بداخل   زجاجة  الخمر لولا خوفي  من  عتمة ظلي في السقوط كانَ  يمكنُ  أن أكونَ ملكُ  الريح  بعرشُ السحَر...

 أنا هنا أحاصر يومي بالجموح أنا كما أنا , لم أشته الجرح الذي أصاب حرفي , لم أشته الغصة التي تسكن صمتي , لم أشته الدمعة التي تكلست بعيني . أنام  متوسدا أنيني , و أذكر  من رحلوا في صمت أو صخب كبير . أنظر  من شباك ذاكرتي المتعبة , إلى اليافع الذي كنت , أتلفت أرى السنين و قد أخذت  بتلابيب روحي , و طوحت بها في العدم . تنهش ما تبقى من كبريائي . لا الأحبة لا القربى لا الولد لا الحب كل رحل .  و أنا  سيد هذا البياض ,  يشاكسني , يبعثر يومي , و ينهب نومي , أكدس الجموح في فوهة الصور, و أقذف بها حروفي المتشنجة . أنسج منها مطية , أسامر بها نفسي , عند وحدة الروح , أقفز في العدم , كلما اشتد الغمام و كبر السؤال . انطفأت أنوارالصدر و اشتعل الرحيل …….                               إدریس سراج  فاس   المغرب

 فـي زاويـَةِ روحـي يا صـَديـقتـي كـُوَّةٌ يـَنـْسـابُ مـِنـْهـا الـْنـّورُ  إلـى قـَلـْبـي وَفـي قـَلـْبـي  نـَبـْعٌ دافـِقٌ بـِالـْعـِشـْقِ وَعـِشـْقـي لـِعـَيـْنـَيـْكِ عـَذابٌ وَهـَذا الـْعـَذابُ يـُمـَزِّقـُنـي بـِأنـْيـابِ الـْشـَّكّ وَيـَطـْعـَنـُنـي بـِخـَنـاجـِرِ الـْحـيـرَةِ وَيـُشـَرْذِمـُنـي فـُتـاتـا أخـافُ أنْ يـَخـْطـِفـَنـي أجـَلـي قـَبـْلَ أنْ أُسـْعـِدَكِ فـَإنْ نـَفـَّذَ الـْقـَدَرُ حـُكـْمـُهُ لا تـَجـْزَعـي فـَفـي حـَديـقـَةِ بـَيـْتـِنـا زَرَعـْتُ شـَجـَرَةَ حـُبِّ لا تـَذْبـُلُ وَلا يـُغـّيـِّرُ أوْراقـَهـا خـَريـفٌ بـارِدٌ اوْ صـَيـْفٍ حـارْ تـَسـْتـَظـِلُّ فـي إفـْيـائـِهـا الـْطـُّيـورُ تـُرَنـِمُ أنـاشـيـَدَ أشـْعـاري الـَّتـي كـَتـَبـْتـُهـا فـي دَواويـنِ الـْغـَزَلِ وَيـُرَدِّدُ الـْنـَّسـيـمُ كـُلَّ مـَسـاءٍ صَـَدى روحـي وَآهـاتـي وَإنْ مـَرَرْتُ بـِخـاطـِرِكِ لـَحـْظـَةً إعـْزِفـيـنـي لـَحـْنَ شـَوْقٍ عـَلــى أوْتأرِ قـَلـْبـِكِ أوْ قـيـثارَةِ  روحـِكِ فـَيـأتـيـكِ صـَوْتـي مـِنْ وَراءِ الـْحـُقـولْ وَمـِنْ دُنـْيـا الـْمـَجـْهـولْ يـَق...

 أي حلم غمر أقداح الورق لينتشي برحيق حبر كحل ريشته من نور عينيك تلعثمت أنفاس الصمت في ضجيج حلولك كاد قلبي يقع على خصر قافية  تلثم شفتاها خد دفاتري كلما هاج موج الشوق يثمل قلب الرمل ..يترنح يرسم حروف اسمك على شاطئ الحب الحلم يبني على الماء..لقاء قلبي مركب يسابق الأمواج  يحمل زفير وشهيق أشواقي  تعال خذني لأستنشق وجودك مع رائحة البحر وجنود النبض شراع يأخذني لحضنك  أدمنت هواك تبهرني ابتسامتك حين تلامس ضفاف قلبي وتحدث فوضى الحواس تشن في دمي حروف العناق والنظرة  رصاصة اردتني قتيلة  تحدق بك ريشتي وأنبهر كيف أغفلت رسمك وأنت لوحة  تعج بها احلامي  لم انتبه لنور الشمس وخيوطها ترسل وجهك مصباحا لأناملي اجلس على أريكة اللقاء وحولي سرب أحلام  تمنيت لو لم يغمض الليل عينيه كي لا يأت الصباح بدون طلعتك  حكيمة بنقاسم

 قبل غروب شمس الحب/ناريمان معتوق  أحزن على الفراق حين أراه يهزني، يدمرني،  يؤلمني، على أغنية حب سمعناها سوياً أداوي جرحي الغائر وحيدة....  علمني كيف السبيل لأهاجر إلى بلد الفراشات أبتعد إلى هناك حيث الفرح.... علمني كيف أبدأ من جديد  حكاية أولها وله وآخرها عشق لا ينتهي علمني كيف أخيط جراحاتي وحدي  وكيف أبدأ أمسية جميلة على ضوء القمر  تكون أنت فيها حاضراً ،مبادراً ،  وتكون فيها سيدي...  علمني كيف أتماسك حين ينبذني الواقع بأكثر من قصة.... وعلى طريق الوحدة يتركني أتعلق بحبال من خيال وحيدة علمني كيف أنتشل ذاتي من الغرق أو كيف أمشي خطواتي الأولى نحوك لا تدع اليأس يحتلني اسمح لي أن أناديك حبيبي  بعد شرود ذاتي قبل غروب شمس الحب  حولني لامرأة عاشقة على نبض قلبك تعيش ولكن لا تترك أناملي تخط لرجل آخر أمنياتي حلم ما زلت أتمناه حقيقة نعم اجعل مني امرأة الواقع ابعدني عن الأحلام التي لطالما خذلتني   رمتني في وجه ريح عاصف  وأنا وحيدة كل يوم أستفيق على وجع داخلي  على حزن يعتريني على بداية وخط النهاية مستقر  في الأفق  يرسم لي...

 حقيبة سفر   لطالما ما كان الليل يشبهك عجبا كم أطلت النظر فيه عند غيابك كي أراك فما رأيت  فيه ملامح  تدل عليك ولو بشح شمعة لطالما دفنت رأسي بوسادتي مثل الطفلة التي تخاف من عقاب فعلتها التي لا تعرف الهرب  من حماقاتها تختبىء تحت ستائر الصبر تنتظر وميض ضوء عابر ينير دربها يمنحها قيامة جديدة لطالما ما عرفت تفسير حروفك فأعيد قراءة كل ما أرسلته علًنى أرى ما يغريني بالبقاء فأراني أعد حقيبة السفر        صونيا..اسبر

 ** براءة ** حبيبي اعتني بي جيدآ فأنا بالحب مازلت طفلة  الى أحضانك تحبو وبين ضلوعك تغفو وعلى وقع قبلاتك تصحو لازالت صفخات قلبي بيضاء لم يشبها غدر ولا دجلُ ( و) وجفوني بريئة لم يكحلها دمع أسود ولاحزنُ  (و) حبيبي اعتني بي فلازلت أتلعثم بحروف العشق وبنطق أبجديتها أهجو  .   ميساءالمحمد .

 .       "مَواقِفُ قَديمَةٌ"  في قَبْوٍ...  يَنسَلُّ صَوتُ عِشْقٍ،           صُورُ ماضٍ!  كُلُّ شَيءٍ يَأتِي...  يَترُكُني أَبحَثُ عَنْ ظِلٍّ رافَقَني  فَاعتُقِلَ...  ضِمنَ أَشْياءَ مَمنُوعَةٍ!  تَساءَلْتُ كَثيرًا:-  مَنْ يَفْقَهُ مِنِّي ضِحكًا،  أَوْ يَرمِيني خَلفَ ٱلأَسوارْ؟  مَنْ يَرحَمُني مِنْ خَوفٍ،  حَتَّىٰ مِنْ صَوتي؟  يَتَذوَّقُ فيَّ دِفْءَ ٱلمَوتِ...  إذْ يُطرَقُ بابَ ٱلأقدارْ؟  آهٍ!  كَمْ تَظلِّينَ مَعي،  فَراشَةَ لَيلٍ...  سماءْ!  هُدبُ عَيني يُزهِرُ بِكِ  عُشْبًا أَخْضَرَ  يُهَفْهِفُ...  بَلَّلَهُ دَمعُ فَرَحٍ!  وَ ٱصطادُكِ حَيثُ ٱلأَرقِ ٱلبَهيِّ  وَ حَيثُ المَساءْ!      (صاحب ساجت/العراق)

 إعتناق :::::::::: على ابواب صدك ينهار صبري منتهكا حرمة صمتي بتنيدة شقت صدري واسثقرت بصميم الروح... مستبيحة سفك دم شوق يسري بلا كبرياء في الاوصال ويجري ذليلا بلا عنفوان بالشريان يستجدي رضاك على أبواب صدك يصلب قلبي البريء الذي لم يهوى سواك و لم يرتكب ذنبا سوى إدمان خمر  جواك ولم يقترف إتما سوى الإعتناق بوحدانية هواك....  سمر محمود المحمد

 في حضرة البوح تتكسر المآقي تنبع الأسرار قلوب مترامية في الغيب تحكي أساطير آلهة عشق  لم يكن يجاريها العبث  تصفيق آت من الصدى معطر بأريج همهمات  غليون الغيرة  نُثِر فوق قباب الكلم السادي  جال أكوان رسمة حائرة  رسمت بألوان قوس الرماد بعثرت خط الطول و العرض  أينعت أرض كانت تتلقفها النجوم ليس لها قلب غرست كل فواكه الغرابة جنون حيرة سحر عابر يلقف كل بحيرة تائهة تبحث عن مسار  تغزل فيه نبضها المتلاشي تحمل منه  لتجهض بقصيدة  تلهت جائعة  روحها منقوشة على جدران بابل  ضفائرها ملتوية  بين أغصان بوح مكتوم أبى أن يجافي  كل حرف عاص  لم يخلق للسعادة باع سلالته المتجدرة إلى تاجر لا يعترف بقوانين الجمال  منبوذ تحت جناح الأنا ..  نعيمة اوهمو

 وَجَعُ اكتِمالِ القَمَرْ الشّاعر الصّادق الهلالي بَانَــتْ وَفِي تِبْيانِهــا السَّـعـــدُ كأنَّهـــا، مِـن حُسنِــهــا البَـــدرُ هل في الجمال قُرْبُ اوْ صَـدُّ؟ ورَحلـــتْ نجــوى فــلا صبـــرُ جاشَ البحرُ فكان الجَزْرُ والمدُّ اِجتَـاشَ القلبُ فكأنّه السّحـــرُ ابتــسَــمَـــتْ، تــــوَرّدَ الخَــــدُّ خَوفًــا أن يُكْشَـفَ لنـــا ســـــرُّ فَفـي التَّلاقـي: الهَــوَى وَالــوِدُّ يضُـمّنا علـى ضفَـافِـه، البَـحــرُ جـميـلَةٌ نَجــوَى مـا لهــا ضِــدّْ صَبــاحُها جميــلُ، بــــه بِـــشْرُ سَريعَـةُ الخُطى: الجِـدُّّ !الجِــدُّ ! بِبَــسْمَـــةٍ،ٍ يُشَـعـشِـــعُ الــــدُّرُّ أو نَـظـــراتٍ، مـــا لهـــا حَـــدُّ أو لَـفتَـــةِ دَلًّ مــا لـــهُ ضَــــرُّ تِحْـنَـــانُهـــا مـــا مِنـــهُ مَـــرَدُّ لـــو سُرَّتْ وبَسَــــمَ الثَّــغْــــرُ قـد، بتَصبُّـر يُستَخسَـنُ الــرَّدّْ إذْ فــي الحَيـــاةِ حُــلْوٌ ومُــرُّ يستَهـوِيـها الشِّعـــرُ والسَّــرْدُ لمّا الصّبحُ والمساءُ والعَصــرُ خَفيفَــةُ الظّلِّ حُلـــوةُ القَـــدِّ ما أُفزِعَتْ بَـتًّا : كَــــرٌّ وَفــــرٌّ! ـ اصطفِيهـا ...

 وماذا عن حكايا  الأمس.... وماذا عن حكايا  الأمس...  الم يصلك احساسي ... تبا للغباء حين يغشي البصيرة فيضحي القلب في الظلماء كفيف مزق السكون... كسر كبريائي... لا تصدق صمتي... فأنا اهذي باسمك...  في كل قصائدي....  عبثا احاول البعد عنك... كلك تسكنني.... وكلي يكتبك بحبر الشوق  من الالف الى الياء..... نسيم الزهور

 = = = = = = = لقاء مع سندباد = = = = = =  هـل غـادرَ الشعـرُ مـا يُـتـلى بـتـنـزيـلِ  ..................... أم ضاعَ فـحــواهُ بـيـنَ الـقـالِ والـقـيـلِ أم أنَّـنـا الـيـومَ أرهــقْــنـا بـلاغـــتَـــــهُ  ..................... قسراً بـتـقـطـيـعِـهِ بـيـنَ الـتـفـاعــيــــلِ جـاءتْ فأعـمَتْ عـيونَ الشعـرِ كحـلتُنا  ..................... مـا كـلُّ عـيـنٍ تـرى نـوراً بـتـكـحـيــلِ حـتـى الـقـوافي تـلاعـبْـنـا بِـبـهـجـتِـهـا  ..................... واسـتُـبـدِلـتْ خــيـرُ أوزانٍ بـتـطـبـيــلُ إنِّـي أرانـي أتـيـتُ الـيـومَ مِـن زمــــنٍ  ..................... في سالـفِ الـدهـرِ يخـلـو مِـن أباطـيـلِ دهـرٍ بـنى جـدُّنـا المـنـصورُ ضيـعـتَـهُ  ..................... في جـنبِ دجـلـةَ يـزهـو بـالمحـاصيـلِ دارَ الـسـلامِ وكـانَ الـسـلـمُ ديـدنُـهـــــا  ..................... تستـقـطبُ الـناسَ مِن شتى المجـاهـيـلِ كـانتْ مناراً لأهـلِ الأرضِ أجـمـعِـهِـمْ  ..................... أرضُ الـريـادةِ مِـن جــيـلٍ إلـى جــيـلِ هـا عـادَهـا سـنـدبـادٌ بـع...

 اشتهيها معك فوضى تحنان وغفوة على  هدب الحلم المسافر بين  تباريحي وهيامك اكونك لحظة  لقاء طيوفنا والشوق الانين  وانتظار المطر  و ومضة البرق الفي عيونك  مرسال حنين  الروح في ظمأ  والوجد نزيف ماعرف طعم اللقيا  والشفاه يباس  تشتهي شهدك واغلى الرضاب   احبك وافتقدك جدا ماهر الطيب

 فكن بالحب...  أنا كالحبِّ أَســـكُنُ في جَناني أُوَاعِدُ في بيـــــادره الأماني وأَســــقي من جداوله يَراعي لأملأَ هذه الدنيــــــــا أغاني ومن زيتونِهِ أســـــــتلُّ غصناً أبارز فيه فرســـــــانَ الزمانِ أعتِّق في خوابــي الحبِّ نبضي وأُنفِقُ في مجالســــــه دِناني وأُشرقُ في دروب الناسِ شمساً ليفهــمَ لهفتـــي قـــاصٍ ودانِ أنا ما كنتُ كــي أُذكــي حروباً فمُهدي الســيفِ في عينيَّ جانِ أنا أطلقتُ في الدنيــــا هديلي ليسـمو الكونُ في صُوَرِ التداني مُحـــَـــــالٌ أن نُعَمِّرَ كلَّ أرضٍ شــــــريعُتها التناحرُ والتفاني تُحدِّثُني الفظائــــــعُ كلَّ جرحٍ بفــرقٍ بيــن هَـــــدَّامٍ وبــانِ أســاسُ الشرِّ في الدنيا جَهُولٌ عَدُوُّ وُجُودِهِ الأدهــــــى بياني ســـــلامُ الكونِ أن نبني عقولاً  تُهِيجُ الحبَّ في أسـمى المعاني ســـــــأبقى أقتفي آثارَ قلبي أعزِّزُ بيــن أعينـــِـــهِ مكانــي أنا بالحبِّ إنســـــــــانٌ عظيمٌ ولستُ بغيره أُجري لســـــاني ســـــــنمضي كلُّنا يوماً لنبقى حديثاً في المثــالبِ والمثـــاني فكُنْ بالحبِّ مـــــن يرجو خلوداً بما أرســــــاه في تلك ...

 _ لا تكذبي _ لا تكذبي يا امرأة غادرة قطعت لي كل وعود الوفا ونقضتها كلها في لحظة غير آبهة حملت لك في قلبي كل معاني الحب  وما حمل قلبك غير الغدر يا ساخرة أتذكرين حين جئت تتوسلين الحب راكعة فأعطيتك قلبي وحبي مخلصاً يا ناكرة وحين جاء ذو المال ركعت له ساجده وعلى بابه وقفت ذليلة بائسة ونسيت إخلاصي ووفائي  لك فأنت للمال عاشقة طعنتني في الظهر  وكأني لك عدوٌّ يا غادرة لن أنسى ما فعلت بي في الأيام الماضية هجرت حبك طائعاً  وأصبح من الأيام الغابرة (( غازي جمعة  ))

 (( لـســتُ  أرثـيــك )) 💠💠💠💠💠💠 كُـل الـرِثــاء نـهــايــة و فـنــاءَ إلا رِثـائَـكَ يـامـهـيـب إحــيـاءَ وليس الـرِثـاءَ لـبـطـلا خـالـدا لـٰكـنِ أنـعــي أُمـــة خــرســـاءَ ذلـت أعناق خائنيك وضـاعـةً وإحـتـفـت بـك رِفـعـةً السماءَ يـشـهد التـاريـخ أنـك قـائــدا لاتـقـبـل الـضـيـم عِـزة وإبـاءَ لـســتُ أرثـيــكَ وأنــتَ بـــاقٍ بالوجـدانِ حُـراً ثـورة كـبريـاء فكيف تُـهان ياكبير المعالـي؟! وكـنـت من قـبـل لهـم الرجـاء هُـم اللـئام ومـا لـهـم مشـيئـة وقـدراً رضـينـا لأن اللـه شــاء 💠💠💠💠🖋️محمود غازي درويش

 **أتوب وانتحر** بين مطرقة وسندان تدهس رغبتان جارفتان وصنعة حداد وثوب حداد  تتفتح ازهار حديقتي المترعة بعناقيد العنب جمع النوايا من لغة العيون مشقة وتعب تحاورني وتغرس عينيها في جمر الموقد وتشعل البراكين لتغيير المشهد الاعبها تارة ببراءة الأطفال بل بسخافة الولهان  وطورا بعربدة من يتشتهي حل العقد لا أخجل حين اقول بأنك عقدة من العقد وإنني ما أحسنت يوما الحساب والعد  هل من جرم إذا عشقتك ذات صباح؟ وتاهت نفسي عني.. نشاز مكلوم وصياح ونشرت غسيل قلبي على الضفاف المنسية انت تلك الخضرة تسبح في صمت تصنعين اشرعة من أهداب عينيك ولكنك ضبابية كالمساء كل شيء لديك مشفر هل صادف وكنت عميلا مزدوجا؟ ألم يرهقك التخفي وراء حجب التشفي؟  شممت رائحة عطرك في فنجاني بصمة شفاهك على أطراف فنجاني الممرغة بالسمرة كلام سريالي لا افقهه.. بل طلسم قليل من التجافي والتصافي  وحلو العلقم فلا اعتقد ان الحب لوم وعتب كل أساطير الحب شنقت كذائب الحديد عفوا.. للحرب لغة واحدة.. هرسلة ووعيد اشتاق لابتسامتك.. واللهو الطفولي في العيد بقلمي : عبد الستار الخديمي

 في ذكرى الرحيل  اسيلي اخيتي ، دمعك الهتون  فوق ثراه كقطرات الندى تنساب من احداقك ترعاه   واهجري شوقك الموغل في دروب الهوى وارسمى فوق السحاب بسمة في ذكراه  رحل  الحبيب... و كان للرحيل طعم مر مااقساه حين ارتوي بماء سدر وزهر الندى  في مثواه  و ارتدي قميصا فاض حزنا وضمخه  الاسى فسواه شق عباب البحر  العاتي  في رحلة نائحة تنعاه ياحميدا ... رسم بزنده  حدود  وطن يهواه وعندما اضاء القمر الخجول سمائه كان الردى يتربصه في غفلة  يلقاه ان كانت دموعي العاثرة  تحمي طهرك  من لظاه فشق يااخي السادل في غيابه اخدودا في مآقي و انهل كما تشاء تهت في دروب الغربة الحارقة منذ غاب  طيفه وانكسر منه الكبرياء وكان الياس و الشجن مؤنسي في وحدتي الموحشة   اه يا رباه  رحمك الله يا فارسا الخلد حين توشح الدرر وعانق جنان الخلد في مثواه  بقلم /المصطفى وشاهد  مراكش   المملكة المغربية