للحظة.. ظننت يا رفيق العمر // بقلم الكاتب خالد جويد

للحظة... ظننت يا رفيق العمر أني سأفقدك...  أيقنت أنني قاب قوسين أو ادني من  براثين فراغاتي.... تلك الفراغات  التي أماطت اللثام عن وجهها الحالك كي تستبيح  ساعاتي التي ستخلو  من ملامح   طيفك ...
لا ادري كيف  تسمرت خطاي امام الف عمر  سيرحل....
لا ادري كيف تراء امام ناظري الف ربيع سيذبل.... ليمزق برحيله الف حلم.. اتراها حياة بلا انت....
قل لي يامن اخترت ان اكون حورية  بمائك... موجة  اعتادت ان تحمل لشرفات قلبك اجمل صباحات نيسان.. قل لي الأن... كيف ساجمع  اشلائي امام رحيلك وموت اجزائي يتساقط فوق الدروب كأوراق الخريف .... كيف سادفع عن تلك الحورية  سياط  الشواطئ التي باتت ترقب  أن تقذفها  إليها أمواج رحيلك لتفترس ما تبقى من  حلم لقائها   ...
يا رفيق العمر..... انا لا يليق بي  اللون الأسود فقد اجتاحت حلكة الليل الواني.... فقل الأن  كيف سأرسمك........كيف ساكتب إليك وقد تمزقت أوراق العمر وذاب مداد شرايينها  وهي تترقب  اللحظة التي ستكون فيها  الحياة بلا انا....... اجمل بكثير  من الحياة  بلا انت ...

بقلمي / خالد جويد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم