قاضي الحاجات //بقلم الشاعر عز الدين الهمامي

قَاضِيَ الحَاجَات

***

يَا سَاهِرًا وَاللّيْلُ أَضْنَاكَ طُولُهُ

مَا قِيمَةُ الحَيَاة دُونَ جَمَالٍ

وَرَبُّكَ فَوقَ الكل مَا خَابَ سَــائِلُهُ

مُدَّ يَدَيكَ فِي غَيرِ يَأْسٍ

إذَا سُدَّتِ الأبْوَابُ

قُل يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ

***

 يَا سَامِعَ الشَّكْوَى

فَرِّجْ بِلُطفِكَ كَرْبِي 

يَسِّرْ أُمُورِي وَ كُنْ عَونِي عَلَى زَمَنِي

خَفِيٌّ لُطْفك يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى المِحَنِ

وَ أنْتَ  المُسَبِّبُ وَ المُسَهِّل

وَ أَنْتَ أَنْتَ المُيَسِّرْ وَ المُسَاعِد

وَ قَاضِيَ الحَاجَات

***

قُلْ رَبِّي أدْعُوكَ بِاسْمِكَ 

تَـرْحَمْ قَلبًا مَجْرُوحًـا

مِنْ قَسْــوَةِ الأَيَّامِ وَ ضِيقَةِ الحَـال

رَبَّاهُ رُوحِي طَائِرٌ حَزِين

أَنتِ الوَحِيد مَن

 يُعِيدُ البَسْمَةَ بَعْدَ بُكَاءٍ

و أنْتَ  أنْتَ مَقْصَدِي 

يَا قْاضِي الحَاجَات

 ***

عزالدين الهمامي

تونس

30/04/2020