ذلك .. الصبح الذي يشبه لونها… .الشاعر المتألق يقظان علوان السيد حمد
ذلك.....الصبح الذي يشبه لونها
ياسمراء..أنا آدم الذي خُلق من ماءٍ ...لعلهُ رضابكِ
أيتها القلب اللازب ...أي غنج أصابكِ
ياحواء...خُلقتِ من ضلعي...لذا تحنو عليك الأضلعِ
ياقهوة الروح قرأتُك في قعري لأنكِ طالعِ
تعالي .....ففي حديقة عينيكِ
يقتادني النظر الى حشائش الأهداب
حين يبزغ الوشاح البُني
لياقةِ ثغركِ الخمري..
يندلق الضوء الأسمر على خدك
هذه الملامح تتغذى على مشاعري
الندى على جبينك
مثل القطرات على نافذتي
الناعسةِ ذات الضوء المخملي
وكلما أغسل مخيلتي منك
تلمعين داخلي أكثر...وأكثر
ربما الذي في أوردتك ليس دماء....بل سُكر
كأنكِ طفولة الملائكة
حين تلعبين في أقصى جنوب القلب
أصبُ لونك النبيذي....على عمود الجاذبية
لتشتعل..مسامات الوله
كيف صنعتِ كل هذا العطش
لأرتشفك ....دفعة واحدة
أُمزق صورك على حائط
الغرفة.... لتُعيدك المرايا
أهرب منك...أجدني أتنفسك
وحين انام أنسخك على هيئتي
لذلك لانُقاس بالمسافة
بل بالجاذبية
أبحثك في كل شيء يشبهكِ
الصباح...والربيع....والورد...
في تغريدة طائر السعد
في القمر...في خيوط الشمس
بالغد القادم....والأمس
يالي من معتوه....أبحثك...وأنت داخلي أكثر مني
يقظان علوان السيد حمد
العراق
تعليقات
إرسال تعليق