عفوا سعاد. // بقلم الشاعر أبو مظفر عموري

عفواً  سُعاد
*****.*****
عفواً  سُعادٌ    فالقريضُ    شُعُورُ
والضوءُ يكشفُ  ضعفهُ الديجورُ

وتدافعُ الأشواقِ ضمنَ جوارحي
نارٌ...وفي  جَمْرِ    البعادِ ..سَعِيرُ

وتقولُ  لي: لا تنتقدْ  خجلي ففي
خجلِ   النساءِ    نسائمٌ   وعطور

والفرقُ ما بيني   وبينكَ  واضحٌ
فأنا    مُسالمةٌ     وأنتَ    خطيرُ

وأنا     مُحَجَّبَةٌ    وإنَّكِ    حَاسِرٌ
وأنا      مُوَثَّقَةٌ ...وأنتََ      تَطِيرُ

وأنا   مُحَافِظةٌ   وشِعْرُكَ   مَاجِنٌ
وأنا    مُجَمَّدَةْ        وأنتَ   تَفُورُ

ولَديَّ  من  نسجِ   القصيدِ  أقَلُّه
وَلَديكَ  من  سِحْرِ القريضِ بُحُورُ
..........
فَرَددْتُ :لُطْفاً ..يا سعادُ  تَمَهَّلي
فأنا   بتبريرِ      الأُمُورِ    خبيرُ

لم انتقد خجل النساء  صديتي
إنَّ  الحَيَاءَ  لدى  النِّسَاءِ   مُثِيرُ

هُوَ   للنساءِ      رَزَانةٌ    ومهابةٌ
وأُُنوثةٌ ...... وأناقةٌ........وعبيرُ

هل تمدحين فصاحتي يا حلوتي
لولاكِ ......لا نحوٌ  .....ولا تعبير
...
من سحر عينيكِ الجميلةِ أستقي
حرفي ...وأشعارُ   الغرام   تثورُ

لولا   النساء   الساحرات  قلوبنا
لم يبكِ   من شعر   الرثاء جريرُ

أو يفتقدْ   قيسُ   الملوَّح   عقلهُ
أو لم يُطِلْ حربَ البسوسِ الزِّيرُ

إنَّ الحروفَ كما السَّحابُ مطيرةّ
والعشقُ   حرفٌ..والقريضُ  وفيرُ

والصمتُ في طبعِ النساء فصاحةٌ
والسحر     من  الحاظهنّ خطيرُ

حرفي يشقًُ الصخرَ رغمَ  عتوُّهُ
و يذوبُ من  هَمَساتكِ  القصديرُ

أنا ماادعيتُ العشقَ  لكنْ  عشته
يأتي   اليَّ العشقُ  وهو   حسيرُ

يا حلوةَ العينينِ حبكِ في دمي
والحبُّ إن دخلَ  الوريدَ .كبيرُ

يا  حلوتي  إنَّ  الغرامَ   مواطنٌ
اوَهَلْ   يحنُّ  لعِشِِّهِ   العصفورُ

ثوري فإن الحب    شعلة ثورةٍ
وعلى شفاهكٍ     يبدأُ التحريرُ

فتعلمي نسج العريض وبوحه
إنَّ   القريض   مشاعرٌ  وبحورُ

عنبُ العرائش ذقته وعصرته
وانساب منه عصائرٌ وخمورُ

لا خيرَ في حبٍّ  بطيءٍ هاديءٍ
ان لم يكنْ  مثل اللهيبِ يثورُ

او انهُ  كالسيلِ  يأتي مسرعاً
وله على صمِّ  الصخورِ  هديرُ

ثوري وهزِّي كلَّ  ركْنٍ  ساكنٍ
إنَّ  السكونَ..مصيرهُ التخديرُ

إنَّ الأسودَ تخافُ  قربَ  عريننا ِ
أ.على  رياضكِ يسرح الزرزورُ؟؟

أنا لم أُزقزق في الغرام صغيرتي
صوتي  بساحاتِ   الغرامِ    زئيرُ

أشفي غليلي من لحومِ فرائسي
وتحومُ   فوقَ    رميمهنَّ    نسورُ

ماذا  فعلت  بخافقي يا حلوتي
حتى   اتاك  كما  الفراش يطيرُ

جمعُ  المؤنثِ سالِمٌ .يا  حلوتي
أمًَا الرِّجالُ   فجَمْعُهُمْ    تَكْسِيرُ
..........
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم