يا موطني بقلم الشاعرة المتألقة وديعة درويش
🕊 * #يا #موطني *🕊
سألتُ يا موطني ما كنتَ تسألُه//
ماذا سأعطي وأنتَ القلبَ تملكه
ملكتَ روحا بهذي الروحِ مسكنها//
كباشقٍ ذروة الأرجاء مسكنه
إليكَ أرنو و عينُ القلبِ نازفةٌ//
و آهُ أوجاعك المسعور تلفظه
ذئبُ العواصفِ قد زادتْ شراسَتُه//
ونابُ إعصارنا لا زالَ يرقبُه
لا يشبعُ الشرُ من أحزانِ أرملةٍ//
في بطنه النارُ يخفيها فتسعرُه
ليلُ المظالمِ لا يبقى و يزهقُه //
فجرُ الكرامةِ ثمّ العدلُ يعقبُه
بأبحرِ الصِّبرِ كم أبحرتَ إذْ جهلوا //
و مركبُ العقلِ يرسو يومَ تعقله
يا معقلَ العقلِ في أرضي وفي وطني
// كمْ مستغيثٍ أتى ٠٠ لا زلتَ تكرمُه ؟!!
لا يدفنُ الموت خيرا مات فاعلِه//
فكلما حدَّثَ الراوي سيذكرُه
لا يقطبُ الجرحَ يوما خيطُ جارحِه//
و كلّما شاهدَ الجاني سيؤلمُه
و منكَ أدنو و دربُ الحبّ شائكةٌ//
وجرحُ قلبي كتابٌ كيفَ أشرحُه؟!
لنْ أسألَ الطيرَ عن عنوانِ من رحلوا //
فالكلّ منتظرٌ طيرا ليخبَره
لن أسأل الطير عن عنوان من رحلوا//
فالكل منتظر طيرا ليأخذه
🕊🕊🕊🕊🕊
🖋: وديعة درويش Wadea Darweesh
تعليقات
إرسال تعليق