وماذا بعد للشاعرة ادريسية المرابط
وماذا بعد أن اطلقت (لولجا)
شعرها ( تراود مغتصبها على الغرام)...
أكانت تبتغي السبق في براءة اختراع الذل ريادة...
ام كانت تكتب لأول مرة في تاريخ الشعوب...
منهجا يدرس فصول (القوادة...)
من يصف لي مذاق الهوان
حين في الشهر الحرام يمزج بالغواية....
من يخبرني...
كيف يتلذذ مقتول بسم قاتله
ويسعد بشرب دماء السلام
من يخبرني ....
بأي نشوة تشعر الأنثى
حين تمنح جسدها دون رغبة
منها لمغتصبها وتدعي الوئام
أ في ذلك شبق......؟
ام انكم ضالون في احساسكم
تماما كأفئدتكم....؟
ويلي منكم......
أو من أجل كليب قامت حرب ضروس...
أربعون عاما......وهم يبكون كليبا
يحاولون الثأر له من كل انسان
ويحكم
ويحكم ...كم كليبا سقط في غزتنا
صريع متاريس الغدر والانتقام
كم كليبا أريقت دماؤه باستهانة
وكم بسيف القمع بترت الأحلام
من يثأر لنا....
من يغسل عارنا...
من يداري سوءاتنا....
بتنا نتقزز من عقالنا...
من جلبابنا من جبتنا...
أصبحنا اضحوكة تلوكها الألسن
بين كل الآنام..
أو كتابي" يتبرع بكليته من اجل غزة
او ماجوسي ينحر بقرته...
صونا للعزة....
ونحن نبني صروحا من الوهم
سلمناهم مفاتيحنا..
أهديناهم نساءنا....
بتنا نشعر اننامسخ هذا الزمان
كيف يهون علينا أن نأكل
وكل أطفال غزة صيام
كيف يهون علينا أن نغمض الاجفن...
وصراخ الجياع والثكالى...
يصك الآذان....
ما عدنا نعرف للفلاح طريقا...
ونحن نخزي انفسنا
عند كل آذان....
ارحلوا عنا
قد سئمنا بسببكم الحياة
أو افتحوا المعابر ...
لننال وسام الشهادة....
ماعاد يجدي حج او زكاة...
أو عبادة....
بين قوم يفتي ساساتهم
بجواز القوادة....
المرابط ادريسية
(ديسا)
اعتذر عن بعض الكلمات التي لم أجد مناصا من ادراجها...
تعليقات
إرسال تعليق