لقاء على شرفة الحرف

حرائقي الأنيقة أحاول الإشتعال كلي  أقلد شمعة هادئة... كلما بكى فتيل الشمع  في موقد اللغة تخفث أنوار الضوء بصدري كلماتي.... قبل ان تحترق  تتجرد من حروف النداء لك الآن أن تدخن قلبي  توقظه من التيه.. تنقذه من الخنادق الملغمة بالخيال ردد على مسمعي وصية النيران امنحني قداسة الوصل النبوي  سأختارك نبي الماء كلما وزع الليل قميصه على النجوم اعبر إلى زمنك النيران تنفرد بذاكرتي اللهب الذي ينساب في الحنايا  دخان أحرفي... يهدي إليك في قصيدة بلا فساتين حمراء  ألقي من نوافذ الحرف احلامي الأبدية افكك ازرار السؤال أتلذذ هبات النار التي ترقص بأضلعي ماذا بعد هذا الاشتعال؟ في موقد النار إحترقت رسائلي هل تراني في الضفة العليا  اقدم عشب القصيدة للنوارس ؟؟ أم تراني أقطن في مدارات الغياب وحدي افترش حرائقي الأنيقة أعير جلدي للكبرياء حكيمة بنقاسم

ذات ربيع عقدت قراني  على روحك فانجبت بساتينا من الياسمين... ايها الزمن الهارب بالفصول.... لن أشيخ ابدا فذاكرتي محشوة بسنابل الحب ومعدتي فارغة لا تحتاج لطحن الالم...  فقد عوضني القدر رجلا من نور سموت بعشقه  الى مراتب العارفين هاذي انا كالخيل  اجري في دمائك صحرائي انت.... كلما قطعت فيك مسافات  يطالعني المدى بانوارك... استنسخك لروحي آلاف المرات... ومع كل نسخة  أعيش فيك حياة جديدة.... نسيم الزهور.... الى نبض روحي كل عام وانت للروح الروح الى الاوفياء من اصدقائي.... كل عام وانتم للحب والوفاء عنوان..... كل عام والحب والوفاء والاحترام يجمعنا....

 خبر هل أتاك الخبر اليقين أني وقعت أسيراً  لسحرلعينيك فهل من مغيث وقفت على ظلال الشوق أنادي   لبي نداء الهوى هيفائي أجعلي رضائك هنائي داوي قلبي بحنانك أنيري دروبي بهالات جمالك حطمي جمود مشاعرك بهيامي فك أزرار اليأس بابتسامة محياك تعالي نغدو عاشقين فرحا باللقاء بعد طول الغياب في طريق العشاق نشدو أغنية التلاقي يسمعها العاشقون يهتفون ماأحلي لقاء نراه في ظل دوامة التجافي تتغنى طيور الغرام على ألحان القلوب قلم 🖋️محمدالطيب

 ملهمة شعري          قطعة منثورة بقلمي                   المصطفى ناجي وردي يا امرأة تحترف الحرائق وتتلذذ بدخان الأنقاض.. احرقي جسدي وكَحٌِلي برماده ويا جبلا جرفَ مني كل شيء وذاكٌَ آخر ما تمسكتِ به وما تبقٌَى مني.. من أين أتيتِ تجٌرٌِينَ هذا الدمار في جسدي وماهذا الجنون وما هذه الحماقات..؟! هل تمتهنينها منطقاً والعشق لا منطق له إلا خارج الحماقات والجنون وكلما ازددتِ  وازددتُ عشقا   كبرتْ حماقاتك..!؟ يا بركانأً جرفَ من حولي كل شيء وأنا المعطوب تركتُ في المعركة المنسية ذراعي وفي مدن  الملح  قلبي ولم أتوقع أنني سأترك جثتي عند مفترق الطرق.. أنت لوحة تحمل كل الأضداد ونسخة من الصورة التي تشبهني كيف حدث هذا وكيف استحال الوضع إلى زوبعة إعصار وزعني في الهواء وماذا وقع لي لست أدري..!؟ كنتِ فارغة كإسفنجة وكنتُ أنا عميقا ومثقلاً كبحر.. فلا تحطمي أطرافي وقد فقدت ذراعي في حربك ودعيني  أرمٌِمُ ما في اعماقي من دمار قلتِ: يحدث أن تميل الكفة  وأعود أنا المحج  والمزار.. كنت ولازلتِ دهشتي وكنتِ هزيم...

 إقرئي  مذكراتي  ........................ إقرئي مذكراتي  وتمعني في  صولاتي  وجولاتي  ستجدين أني أختنق  أوشكت  على  الانفجار  لست من نصيبي  ولن تكون  كتبتك في عالمي  حلمت بك  كالمستحيل  تحقق  في  خيالي  خسرت  كل شيء  لو تعلمين  ما يدور  وكثرة الإرهاق  و أرق  الليالي  روحك  كطيف  تحلق  أبتليت   بها  وأنا أعرف  أنك لست لي  حبيبتي  أجابه  حسرتي  وحدي  أقاوم  آهاتي  وحدي  لا  أنيس  يجبر خاطري  لا طبيب  يلملم شتاتي  صفعات  الشوق  ورضوضها  تعبت  حبيبتي  تركت لك شوقي  حب   في داخلي  حزن  يهدني  لك وحشة  أين  أرسلها  من  يحتضنها  من لغيرك  أبعث  بها  من يعانق  العين  إذا  دمعت  وإذا   الذكريات بروحي  أزهقت  حبيبتي  لن أندم  لأن...

حين تأتي  ستدعوني لأعود  أردد حروف الحب بصوتي الشعري أغنيك بموسيقى النبيذ سترى كيف تدور عقارب صوتي  في حناجر الكلام  كيف أصب أنفاس الهجر في بحر الغياب بلا حنين  بلا وداع  سيلبس صمتي عباءة سيزيف  أزين الرحيل بنظرة حانية بدمعة باردة  أسدل رمشي المبلل بالصور  على عنق أحلامي النائمة في الفراغ كيف أنجو من فوهة الجمر  لينبض قلب اللهفة في كفي للمرة الاخيرة  استرد من الزمن كل اشيائي المفقودة  أرى ابتسامة أمي على الرمل استرد حروفي الحمراء  حنين الوسادة للبوح أتجمل بهالات الضوء  ارمم قلبي قبل ان يضخ الدم  في اوردة المشاعر واللغات اي لغة تفتح أحداق الصمت الطويل يا قلب الغيم يرقد في دثارك عطشي  يحتاج نبوءة الماء حكيمة بنقاسم

 الــقـــوافـــي تــعــرفــنـــي ما غفى لي جـفن إلا واكملت  ابيات قـصيدي اليك معتذرا فـإنني والـقـوافـي تـعرفـني أبي النفس ذا أدبا فلا أتعثرا فأن عابني جاهـلا غـفرت لـه وطوبى لمن عن جاهل غـفرا وأن قــصـدنــي ذا مـقـصــد     لا أرده وماعنه أروغ وأقصرا الـيراع والـصمصام يعرفاني  يوم الروع يندبني ذو وطرا الصحب والخل يـشهـد لي لا أكسـر خاطرا ولكسره أجبرا أنـا والأيـام تـــشــهــــد لــي أوفي بالـعهد وأن كـــان مرا أنا والليل يـعرفـني والنـجـم  يــهــواني فـأنا وإياه نسهرا الـنـائـبـات تـشـهـد بطعنات  مَمـن  عن الحق ولى مدبرا  طـعـن ذوي الـقـربـى اشــد فتكا من باتر بباطل ظـفـرا             ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️         أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

 طبيب الوطن في حضرة الأنقاض وسط الركام وقف طبيب. لم يكن مجرد طبيب كان وطنًا يمشي على قدمين كانت خطواته تقرع أبواب السماء وكأنّ الأرض تتوسل إليه: "لا تتركني وحدي." في عباءته البيضاء كان يحمل غزة بأكملها يُضمّد نبضها المكسور ويرفع جبينها إلى حيث لا تطاله يدُ العدو. لم يكن يخشى النار ولا ارتعشت يده أمام القذائف بل وقف بين الجثث والحطام كأنّه يقول للموت: "لن تأخذهم دون معركة." حسام أبو صفية... لم يكن اسمًا بل قصيدة تُكتب بدماء الصابرين وأسطورة ترويها حجارة غزة حين تنبت من بين الرماد. حين احترق المستشفى كان قلبه مشتعلا ليس خوفًا بل إصرارًا. لم يكن يهرب من الدبابات كان يتقدم نحوها كأنّه يعلّمها دروس الكرامة ويزرع في عجلاتها شكوكًا حول معنى القوة. أيها الطبيب... كيف حملت كل هذا الحطام في قلبك؟ كيف صرختَ في وجه الليل: "لن أترككم وحدكم"؟ كيف اعتقلتَ القهرَ بدل أن يعتقلك؟ في ملامحك تقرأ التاريخ وهو ينحني أمامك والأرض وهي تهمس: "هذا ابني، هذا شهيدي الحي." يا غزة... حين يُذكر اسمك سيتردد صدى حسام في الأزقة وفي أعماق الجراح وفي عيون أطفالك الذين تعلموا أن الط...

 لا نحتمل محمد هالي لا نحتمل غروب الضباب من الهواء لا نحتمل شظايا صاروخ فتكت رأس طفل لا نحتمل فزع النوارس و لا هروب الدب  من القطب لا نحتل صعود اليمين المتعصب انجاه الآخر لا نحتمل بكاء النسوة و تباطئ العجزة أمام غزو ساخر لا نحتمل نباح الكلاب و لا بطش الذئاب لا نحتمل غدر الأُسُد و مكر الثعالب  لا نحتمل حروب السنة الماضية. كغزو الشعوب بالحرية و بطش المصالح بإسم العدالة و الديموقراطية  لا نحتمل صبيب الجوع المتدحرج في الآتي. لا نحتمل ما أغرقته سموم مد الصواريخ  و تعثر جزر الأفواه  لا نحتمل غضب البحر و هروب المطر من البر لا نحتمل تلويث الفقمة مما تبقى من كربون المدافع  لا نحتمل أشعة شمس قاسية و لا سماء صافية لا نحتمل غروب السحب و إضاءة النجوم في الشتاء لا نحتمل مقابر غزة و برد قارس يشد الأفق و دمارا هائلا  يشبه خراب الزلازل و عواصف قاسية نحتمل أو لا نحتمل ففي كل احتمال بطش طاغية و غض الطرف عن الحياة الدامية محمد هالي

 أمُّ اليتامى صنعاءُ، ما بالُ الأعادِي تَشتعلْ؟ وتزيدُ غيظاً حينَ قلبُكِ ينفعلْ؟ ألأنكِ الأَولَى بحضنِ عُروبةٍ صمتَتْ عن الجُرمِ الذي هزَّ الدُوَلْ؟ شعبٌ أُبيدَ من الأعادِي، وَيْلَ مَنْ خذلوهُ بالصَّمتِ الذي ما كانَ حَلْ الصَّمتُ جُرمٌ، فلنصيحَ وكيفَ لا وشعوبُنا ذاقتْ منَ الذلِّ المَلَلْ؟ استعمرَ الأعداءُ واحتلُّوا، وما صمتَ الضريرُ عن العذابِ ولا غَفَلْ ما زالَ يَصرخُ مستعيناً بالذي خلقَ الخلائقَ، وهو أعلَمُ مَن قَتَلْ أطفالُنا والأُمَّهاتُ وكلُّ مَنْ لا ذنبَ لهْ فيما جرى أو ما حَصَلْ أُفٍّ لقومٍ مزَّقوا أوطانَهم فغَدَوا طعاماً للأعادِي كالحَمَلْ ضُعفاءُ يا حزني على الأوطانِ مِنْ قاداتِها أهلِ المعالي والمِلَلْ حينَ الهوانُ يَجُرُّ طغيانَ العِدَا نحوَ الطُّفولةِ والأُمومةِ بالجُمَلْ الجوعُ أنهكَ أُمَّةً مكلومةً مقتولةً مأسورةً فيها العِلَلْ ما صارَ يجري يا إلهي مِنْ عَنا ومشقَّةٍ للناسِ مِن حربِ الزَّلَلْ ما زالتِ النيرانُ تَشعلُ في الدُّنا والموتُ يسري والمآسي لا تَمَلْ صنعاءُ، يا صنعاءُ يا أُمّاً لنا وبكِ الأُمومةُ لليتامى تُكتمَلْ إنْ تصرُخي: اللهُ أكبرُ حينما قتلوا بغ زَّةَ كل...

 (على حافة العمر / ربيع دهام) إلى حافّة العمرِ وصل. ذاك المكان الفاصل بين وجودٍ وفناء. خطوةٌ، وتنتهي مع الزمنِ قصّته.  لا يريد لنفسه أن ترحل. ولا. لا يريد لها أن تستمر.  ولا يرغب أن يبقى. ولا يأمل أن يغيب. بل هو لا يعرف ماذا يريد ولا يريد. أيريد أن يجلس؟ لا. أيريد أن ينتصب؟ لا. أيريد أن يركض؟ لا. أن يضحك؟ لا.  أن يبكي؟ لا. قد جرّب الفرحَ، فقتل فرحَه، تفكيرُه بحزنٍ قد، أو قد لا يأتي.  قد حاول البكاء، وبكى. بكى لكن مِن دون أن يبكي.  وكم أراد فعلاً أن يبكي وما قدر. لم يعد أحدٌ في الدنيا يبكي.  حتى البكاء طعمه تغيّر. تبدّل. تكسّر.  ما عادت المآقي تنزف دموعاً حقيقية، بل صارت العيون ودموع العيون، تصنعها، وتوزّعها، وتبيعها، شركات.  كل دمعةٍ تصاحبها عدساتُ تصوير، وإعلامٌ وتزوير. كل شهقةٍ وحشرجة قلبٍ يُمدُّ أمامه ميكروفون، ويلتقطه قمرٌ صناعيٌّ ويبثّه على الملأ. حتى...حتى الضرير لم نعد نعرف إذا ما كان حقاً ضريرا. وعلى حافة العمرِ بقي. ذاك المكان الفاصل بين وجودٍ وفناء. وراءه، اللوحةُ هي هي. بسمائها التي هي هي. وأرضها التي هي هي.  بألوانها الباهتة ...

 مرآب التاريخ يعج بأنصاف مواقف غافية بجنح الخذلان و شظايا الحرية يرسمها لسان .. أعرج على وهم .. أبكم و أصم ، أشلاء العزة قرابين .. عروبة صدأت .. مذلة على كرسي الوهن ، تبوح بمواعيد زائفة المنى و إعترافات .. العدوان احتلال .. طغيان يستبيح الأوطان .. ، وشوم على شفاه الموت .. حين ارتسمت ببصمة المنافي . عيون التاريخ .. غارقة في لهفة .. طيف من لعاب .. الشيطان تدون مواقيت العدم بقفازات نظرة ..  اللا مبالاة ، تدثر غبار العمى على ساحات ..  الوغى .. .. .. بوعلام حمدوني

 (حسنكِ فوق المقايس )  ماجد محمد طلال السوداني العراق __بغداد تنامُ على صدرِ الهموم أصحو على أنينِ القلب لظى حبكِ يشبُ بالفؤادِ حريقٍ  يلازمني طيفكِ طوال الأيامِ أهربُ كالعصفورِ المستجيرِ من لظى نار السعير على مهلٍ لاطاقة لي من المهلِ شمس حبكِ لا تغيبُ يزدادُ الأنين يتضاعفُ الألمِ أخشى من ألمِ الصباح   لا أعتقدُ بغيابكِ أرتاحُ  إن جنى الليلِ تسدلُ جفون ساعات المساءات  لا مهرب من جراحِ الأسرار أحبكِ بكلِ الأزمانِ بكلِ العصورِ بكل الفصولِ أعشقكِ طوال العمرِ طيفكِ نديماً فيهِ أتغزلُ تعالي أنتِ حتى بكِ أتغزلُ أتمني على اللهِ بكِ اللقاءِ  أتقربُ إليكِ بالصبرِ أنتظرُ ساعة الفرج يحتارُ اللسانِ من وصفكِ بالأشعارِ يحتارُ القلم يعجزُ عن التعبيرِ قلمي يعرفُ مايقولُ قلمي ليس مراهق  حسنكِ فوق مقاييسُ جمال النساءِ كما كتبَ بالأسفارِ ليست العتاب بالجفاءِ تجازي الحسناء محبوبها الهائم أتمنى لقلبِي قدرةالخلاص من هواكِ الأزلِي يصمتُ الفمِ يحترقُ القلم حنين الذكريات تغردُ بالأفقِ عيوني بالأشواقِ تنطقُ سلاماً على فمٍ يصمتُ من شدةِ القهرِ من سكوتكِ لا يعرفُ النطق ...

 سنلتقي : هذي القواميسُ ضَجَّتْ من قصائِدِنا  لمْ يبقَ في العِشْقَ حَرفٌ لمْ يرَ  القَمَرا   دَوَّنـْتُهُ فانْتَشَى حُبَّـاً  وأبلَغَنِي  بأنَّ فَرحَتَهُ الكُبرى غَداّ سَحَرَا أستَنْطِقُ الحُسْنَ يَاليلاي  لِي أَمَلٌ  أنْ يَنْثَنِي خَجَلاّ ؛ فِي الحُبِّ مَا  صَبَرَا سَأكتمُ السِّرَ  لا بَوْحٌ ولاحَرَجٌ  ياوَيْلَتَى كَانَ لِي من سِرِّنا خَبَرَا والعَاذِلُُ  النَّاقِلُ  الفَتَّانُ يَنْقُلُ لِي  مِنْ كَلَّ نَاحِيَةٍ شَيْئاً  ومَا سَتَرَا اللهُ يَعْلَمُ مَافِي القَلْبِ مِنْ أَلَمٍ  والَّلهُ حَافِظُنَا  والحَالَ كَمْ جَبَرَا سَنَلتَقِي ربَّمَا  بَعْدَ انْقِضَاءِ غدٍ  أو بَعدَ عَامٍ  وَنَنْسَى مَابَدا وَجَرَى عامر زردة

 أغْلى الأماني أناديكَ والآهاتُ تغْزُو مَبَاسمي وفيْضٌ منَ التّحْنانِِ لا شَكّ هَازِمِي غريبٌ أنا في الصّمْتِ أبْلعُ وحْدتي وفي القلْبِ زلْزالٌ أراهُ مُلازِمِي أسَايرُ حَظّي بالقناعَة والرّضَا ولسْتُ منَ الشّوْق العنيدِ  بِسَالمِ تُطاردُني ذكْرى الشّبابِ ومَوْطني وَلمّةُ شمْلّ في اللّيَالي القَواتِمِ   لَكَمْ حنّ قلْبي لِاحْتضانِ أحِبّتِي وجلْسة أنْسٍ في ديارِ الأكارِمِ ثرى وطني أغْلى الأماني ومأْمنِي  وخيْرُ الهدايا في بقاع العوالمِ إلى دِفْئِهِ المنْقُوشُ تحْتَ أضالعِي ونسْمة عطْرٍ  منْ عبيرِ النّسائمِ تعاظَمَ شوْقِي واسْتقَالَ تَجَلُّدِي وأنّبَني في البعْدِ طَولُ المَوَاسمِ فَيَا منْ رأيْتَ العيْنَ تذْرفُ دمْعها تَجَنّبْ جُنُونِي واعْتبرْنِي بِلا فَمِ تمهّلْ قليلًا لا تسلْنِي عنِ الجوى فَسِرُّ اشْتياقِي تحْتويهِ مَعاجمي بقلمي :.عماد فاضل (س. ح)  البلد : الجزائر

 من  عطرها  بدأت ُ   عاهدتها  أسندتني   في  قبلة ٍ  مِن  موطني العشب ُ  من  أنفاسها لمّا  نما  أيقظتني قال  الشذى  عن  وردها في  باشق ٍ  أوقعتني ! صيّرتها  إيقاعي نوَعتها..أنشدتني لمّا بكتْ  أوتارها أخبرتها  لا  تحزني ليلٌ  على  أشجارها و النصر ُ  فوق  الأغصن ِ ناجيتها  جددتني بعد  المساء ِ السوسني لوّنتها  أشواقها أضلاعها  عايشتني يوم  و في  أطيابها صاحبتهُ .. شاغلتني حرف  و من  نعناعها ساقيتهُ  كي  أعتني في  جرحها  ..مع  موعد ٍ في  عودة  ٍ  للأزمن  ِ قالت ْ  لها  أشجانها هذا  الهوى  كالمُدمن  ِ  ! في  صوتها  أقحمتني من  نبضها  حرّكتني قال  الثرى  أقمارنا في  غزتي  ..في  مسكني فوق  الفنا..أقدارها و الردّ ُ  ردّ  المكمن ِ في  المُعجز..في  المُمكنِ في  الجوهري  و ...

 أحببتك كتبتها بحروف الشوق نطق بها قلبي على السطور و سرت في أعماق القصيدة ضعيني بعينيك وغطيني بالرموش أجعلي يديك الحانية مرساتي وعناقك لي شفاء لجروحي وبلسما لروحي جففي دمعي فأنا حزين تكالبت علي الأيام أذاقتني مر الزمان من كترة الصدمات تعالي شبيهة الروح نسكن براح العشاق ونمتطي صهوة الحروف نكتب قصيدتنا الخالدة  عبر العصور يقرأها المحبون لتكون عهدا ومثياقا للقلوب أقبلي  دون غياب  تعال حبيبي فأنا أكثر اشتياقا عسى عناق قلبينا يشفي الجراح ويداوي القلوب بقلم🖋️محمد الطيب

 أسقيني بعضا منك  فأنا مشتاق ٠ أرتشفك حكايا من أفواه الذكريات ٠ أعتصرني ملامحك  أتلمسني أناملك ٠ أتسمعني ضحكاتك من بين ثنايا اللحظات٠  أتتبع طيفك المختال ٠ كنا إثنان    غفلت عنهما قبضة الزمان٠  وحده القاطع وسيفه البتار٠ كان  يلملمنا حلم بطول وعرض السماء٠ تسبح فيه خطواتنا ألاف الأميال  نسبق ظلينا نعدو خلف السحاب٠  ثم يغفونا ليل يعقبه إصباح٠  ميلاد جديد لقلبينا ٠٠٠٠٠٠٠٠ ولكنا علي صخرة المقادير تحطمنا  ملأت تجاعيد الفراق ملامحنا  ماعدنا نعدو خلف السحاب  نسينا الإصباح٠٠٠٠٠٠ ألف ألف صبح   مر ٠٠٠٠٠٠ومازال يجرجر أزيال دمعه من بركان الفراق٠  لو تقابلنا  قد تتوه ملامحنا ٠٠٠٠٠٠تبدل وجه الحب منا    وفينا٠٠٠٠٠٠ سكن نعيق البوم أطلال٠ لو تقابلنا٠٠٠٠ لحزنا.    أنظري     ذبلت حدائق الزهور فينا ٠  جرفت أراضينا  ماعاد الربيع يزور احياءنا٠ ماعدنا نحيا سكن نبض القلب   جف نبع المي أغمض القمر عينيه ٠ وصارت  كل حكايات الحب تراهات ٠ صرنا موتي في جسد يعيش  ويقضي ا...

عيناك موجتان تعصف بي تساقطتا من ثغر الليل كعين سلسبيل تروي ظمأ سنين الغياب يا أيها الزمن الغابر ستظل تضنيني لن تترك نافذتك مفتوحة على منافذ نورهما أحيا مع حبيب في خيالي أظنه الشمس أتنفسه كالهواء أنتظره  تباشير فجر الحياة برؤية وجهه الوضاء ألقي علي السلام  أرسل إلى قلبي القبلات وقلمي يسطر اسمه  على مرآة الهيام ليت لقائنا يمتد يكسر حاجز الزمن ونظل في غيبوبة الحب لآخر الزمان قلم محمدالطيب

 ذات يوم محمد هالي ذات يوم كان الكل يشبه الشمس  كالمظلة في الهواء  ذات يوم كنت لا أشبه نفسي أشبه الصمت من حولي أشبه أشياء حدثت أشبه المعالم التي تغيرت لا الثبات يلائم الظهور لا التحول يخفي الكُمون كنت كذاك المزمار كذاك النورس في السماء كلون واحد يغزو كل الصور  أرى الحي يشبه البلد أرى التماثل في المزهرية و السنونو يرمي عشه في الفضاء و الفخ الذي رماه رماني ضمن الوقت ذات يوم ضمن الواضح كان التجلي لأشبه كل هذا الوضوح أشبه نفسي أشبه الإنعكاس في المرآة أشبه كل ألبونات الحياة محمد هالي

 مقطع من قصيدتي : ما أريده حقًا ما أريدهُ حقًا ليس عرشًا في السماء ولا تاجًا يُكَلِّل جبهتي برماد الكبرياء. ما أريدهُ حقًا ليس جيشًا يرفع راياتي ولا سيفًا يشقُّ البحرَ كي أَعْبُر. إنما أريدُ ظلًّا وارفًا يُخفي جفاف أيامي وينابيعَ تغسل أضلاعي من رمادٍ خلّفته أحلامي المنطفئة. ما أريدهُ حقًا أن أستيقظ يومًا دون أن أجد في عينيّ خنجرًا من الأخبار ودون أن أصافح كفيّ بأشلاء حلمٍ مزّقتهُ أيادي الخيانة. ما أريدهُ حقًا هو وطنٌ لا يبيع أبناءه في مزادٍ ولا يغلقُ أبوابهُ أمام وجوهٍ تعوي من الجوع كذئاب الصحراء. وطنٌ لا تُفَصَّل خرائطهُ بمقصٍّ خفيّ ولا يُطلِقُ النار على ذاكرتهِ كلّما أرادَ أن ينسى. ما أريدهُ حقًا ليس أكثر من نافذةٍ أطلُّ منها على وجهِ أمي وعلى ضحكةِ أطفالٍ لم تعرف بعدُ كيف ترسمُ الخوف في رسائلهم المدرسية. أريدُ شمسًا لا تختبئ خلف سحب الدخان وريحًا لا تحمل رائحة الدم في أنفاسها. عماد نصر

 قلب أثقله التعب كيف للروح أن تحيا وسط هذا الخراب وكيف للقلب أن ينبض وهو مُثقل بجبال من الألم؟  أشعر أنني أحمل على كتفي حملاً أثقل من العالم وكأنني وحدي أقف أمام هذه الرياح القاسية  لذلك أنا بحاجة إلى بداية جديدة  ولكن أين تُولد البدايات وسط هذا الركام؟  أطفالي في مدارس الإيواء لا يعرفون من الدُنيا سوى الجُدران الباردة والحكايات التي تحكيها الرياح  نظراتهم تسألني أسئلة لا أملك لها جواباً أين الدفء؟  أين البيت؟  أين الحلم؟  كُل شيء صار كالحلم البعيد كطيف لا يُمسك ولا يُرى أتساءل في صمتي أين رحمة الله في هذا العالم الموحش؟  أين تلك الأيادي التي تمتد للمعاناة؟ أشعر بثقل هذا العالم على صدري كأنني أحمل الجبال على كتفي لا بيت يؤويني ولا سقف يحميني من مطر الأحزان أرى وجوههم البريئة وأتساءل هل ينتظرهم مُستقبل يحمل الأمل؟ هل سيعرفون يوماً معنى الأمان؟ فالجوع ليس مجرد ألم في المعدة بل وحش يفتك بكرامتنا يوماً بعد يوم يتركنا نُصارع الفراغ متشبثين بأوهام الهواء بحثاً عن كسرة خُبز أو قطرة ماء أريد لهم مدرسة تُعلمهم الطموح لا مدرسة إيواء تُعلمهم القسوة...