وشافني إليك القدر بقلم الشاعر المتألق سمير مقداد
و ساقني إليكِ القدر
و لعمري كنتِ أجمل
الأقدار ....
لا ألوم ما فعلهُ النظر
ألوم مافعلهُ القلبُ
فحين حرارة قبلات ٍ
تاهت الأنظار ......
تالله إن أسميتكِ القمر
أكونُ في حسنك
لستُ مُنصفاً
فأنتَ الكون
اللازورد و الأنوار.....
أي هذيان حبة مطر
أنتِ يا حبيبتي أنتِ
تسقطين على أديم جسدي
ليغدو بشهد أنوثةٍ
ممالكاً من الأزهار ....
دعيني أسكبُ عشقي
في أقداح الوصالِ
لِتتوهَ شفاهي بين بين
بين فراولة شفاهٍ
و خدٌ كما الجُلنار .....
أيآ حاءً و باءً
في أول السطر
في آخره أنتِ خافقهُ
بوفاءٍ و إخلاص ٍ و إصرار.....
إقلبي صفحات الماضي
تعااااالي
أدخلي غابات جنوني
فأنتِ الغاية لقلبي
للعين قُرة
في حبي أنتِ كل المرادِ
و كل القرار.......
بقلمي
سمير مقداد
تعليقات
إرسال تعليق