إذا سألك الرواد عني يوما بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي
إذا سألكَ
الروّادُ عنّي يوما
وانتبهوا أنَّ مذاقَ
الصّمتِ علْقمْ
و أنّ الفناجين
أقداح فواصل تَسيرُ ببطئٍ
إلى حتفِها المنتهى
قل أنّ الجُرْحَ
دمدمةُ الإحْتمالِ
ذاتَ برقٍ
و أنّ الحنينَ
خيانةُ الغيمِ للمطرْ
وَ أنت سليلة دعوة
تشرّدتْ هناكْ
أكثر حرارة من البراكين الحية
أكثر عمقاً من دروب الشهب
أكثر اتساعا من خيالات سجين فار من قيده
تقتُلني
كلماتك
لكنَّ الموتَ
في نَصِّك أوان التجلّي
و البخور
هدنة على جرس المعصم
تطفح بها واو عطف
في الثغور
- طاهر -
تعليقات
إرسال تعليق