حنيني إليك للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم
حرائقي الأنيقة أحاول الإشتعال كلي أقلد شمعة هادئة... كلما بكى فتيل الشمع في موقد اللغة تخفث أنوار الضوء بصدري كلماتي.... قبل ان تحترق تتجرد من حروف النداء لك الآن أن تدخن قلبي توقظه من التيه.. تنقذه من الخنادق الملغمة بالخيال ردد على مسمعي وصية النيران امنحني قداسة الوصل النبوي سأختارك نبي الماء كلما وزع الليل قميصه على النجوم اعبر إلى زمنك النيران تنفرد بذاكرتي اللهب الذي ينساب في الحنايا دخان أحرفي... يهدي إليك في قصيدة بلا فساتين حمراء ألقي من نوافذ الحرف احلامي الأبدية افكك ازرار السؤال أتلذذ هبات النار التي ترقص بأضلعي ماذا بعد هذا الاشتعال؟ في موقد النار إحترقت رسائلي هل تراني في الضفة العليا اقدم عشب القصيدة للنوارس ؟؟ أم تراني أقطن في مدارات الغياب وحدي افترش حرائقي الأنيقة أعير جلدي للكبرياء حكيمة بنقاسم