سبيل العاشقين بقلم المبدع جلول الكبداني

 سبيل العاشقين

ومادنبي أن أقتل أنا...

وينسج لي من الحزن اكفانا 

ويسرج لي الدمع مركبا...

ولإسمك في الفؤاد اوطانا..

واكتب قصائدي..تيها وضياعا 

وحروفا كئيبة دونها اوزانا 

مابال كلامك  صار وتر لحني 

وصوتك الصامت كأنما نياح ابكانا 

تائه أنا..كالدراويش احمل قلبي..

بيميني...كأنني ماعدت إنسانا...

اقلب دفاتر ايامي..وفي كل 

صفحة شجن تتلوه اشجانا..

أيا ملاكي الوديع..اين ابتسامتك 

وتلك الاعين حين الأسى تغشانا..

تدترت بعشقك.سنة..حتى قيل 

قم فقد مضى من الزمن أزمانا 

كأنني في مقتل هابيل..كنت الشاهد 

وكانني انا من قدم قربانا...

أوكمن كفر ليلة الطوفان...غريق 

ليتني آمنت..حتى الفلك قد انجانا 

أيا سليلة الطهر اخبريني..ألنا دكر 

أم سننسى..كماالنسيان قد نسانا 

سدي أبواب  فؤادك عني..فما..

عدت أحيا دونك..فحبك صار ادمانا 

ليتني كنت ترابا تدروه الرياح...

أو غيتا اسقى..زرعا فاضحى بستانا..

ولتسقي قبري ماءا اجاجا..ولترتلي 

آيات من الدكر الحكيم..وقرآنا..

بقلمي جلول كبداني