هوس اسئلة العصر بقلم الشاعر المتألق محمد هالي
هوس أسئلة العصر
محمد هالي
كباكتيريا تحللت في الوجود،
او دينصور نفرته الطبيعة،
لا أشبه الضفدع من حيث القفز،
لا أترنم كالسنونو على الشجر،
أدب في النهر كطحلب أضناه ضحل الماء،
جاف من حيث نذرة المطر،
محترق كقش اتعبته الحرارة،
كفيض من الوهج،
ألتهم الحطب،
و الشجر،
آكل كل شيء قابل للاشتعال،
كشكل تمساح جشع في النهر،
او أسد يحصن القطر،
و المساحة..
لا الغزلان قادرة على ترك الكلأ،
و لا الأرانب تغريني رشاقة،
أصد الهدوء فوضى،
أحول الحقل فزعا،
كئيبا..
كشكل الحروب المتوهجة،
أحطم الحدود ألموصدة،
أتخيل علمي الممزق في العلو،
و نشيدي الجديد المغلف بالصبر..
فلازال الطقس يحدد الموت،
حسب القطر،
و موقع الطول،
و العرض،
و شكل الضباب الممكن،
و الذوبان المهيج فوق الجبل..
لازال المناخ مستقرا على شلل العواصف،
و بعض الزوابع،
و رياح عاتية،
تعري الأرض من البذور،
طاقة براكين زائدة،
اسرع من الوقت،
لايكات الصوت فائضة،
أكثر من مائة حلم،
و أكثر من أنا زائدة..
أنا الذاهب الى الأتفه،
اسير على شكل منظار،
ارقب السماء على شكل اللاحدود،
الطيور تنقر ما تبقى من جثثي،
أصد الثقب من الأسفل،
تزعجني ،
تفزعني،
لا هي سلمت من تلوثي ،
و لا أنا اتركها تنعش الفناء ..
صبرا أيها الحظ،
فحظي جرثومة تقزم الابهام
و سبابتي تقلب الهاتف صعودا
تربكني الصور،
تحنطني في الفرجة،
كسلحفاة،
أو موجة..
من يسبح في قافيتي؟
من يعشق ضباب الحائرين؟
فأنا حائر بين فرس عنتره،
و سندباد أغرقته السفينة.. ؟!
محمد هالي
تعليقات
إرسال تعليق