لا تتعجب من سوءحالي بقلم محمودفكري
#محمود _فكرى
لَا تتعجب مِنْ سُوءِ حَالي
وَمَن دَمْعٌ فَوْقَ الْخَدِ يُجْرَي
قَدْ كُنْت قَبْلُ الْيَوْمِ صَابِرًا
وَالْآن مَا عُدَّتْ أُطِيق صبري
أَصَابَتْنِي لَعْنَة الْحَبِ
فِى كُلِّ مَكَان وَمِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي
قَدْ مَلَكَتْ كُلّ جوارحي
وَمِنْ قِبَلِ كُنْت مَالِكًا امْرِي
فَمَا تَمَنيْتُ إلَّا وصالك
وَإِن أفتديتك بِنَفْسِى وعمري
قَلْبِى عَلَى بَعْدَك يُبْكِيك دَمًا
وَحَرْقِة الأشواق تُشْعَل صَدْرِي
أَسْلَمْتُك قَلْبِى دُون قَيَّدِ
وَاسْمُك فِى دمائي يسْرَي
تَمْر الْأَيَّام مُرُور الْكِرَام
ويمضي الزَّمَان وَالْعُمْر يجْرَي
وَاسْهَر اللَّيَالِي بَيْنَ حَزَنِ وسهدِ
فَمَا شَىْء عَنْك يُغْنَى
فَلَا أَشْعَر بدفء مضجعي
رَغِم أنِّى أَنَامُ عَلَى الْجَمْرِ
فَلَا طيفك جَاء يؤنسني
وَمَا نِعْمَتُ بِرَاحَة الْفِكْر
لاذكرنك مَا حَيِيتُ
وحَتَّى أبَدَ الدَّهْرِ!
تعليقات
إرسال تعليق