قصة الحب في زمن الخذلان الحلقة الثالثة. // بقلم أمل العلي

الحلقة الثالثة من قصة الحب في زمن الخذلان 

 اخبرته انني ساقتل نفسي  ،ولكن لم يصدق وأصبحت أصرخ بجنون لم اكن اتخيل  انني سأعيش بدون علي   ولن اسمح باختفائه ونهاية عشقي الصامت لم اكن اعلم ماذا يدور في رأسه ولكن ا علم ماذا يجب ان افعل وهنا وبعد اصرار من احد الاصدقاء رفع علي الحظر فدخلت وانا مرتبكة أفكر كيف ابدأ حديثي مع الانسان الذي سيطر على جميع حواسي  ونطقت ببعض الكلمات اولها احبك واخرها سأكون وفيه لك حتى الممات قال كيف يا امل فقلت له انا ارسلت لك صورتي وانا احمل المسدس على راسي وهنا   قال شي لم افهمه لانه  ارتبك عندما ادرك انني ساقتل نفسي. وهنا قاطعت حديثه مسرعه نحو الموت  وداعا يا علي الحياة بدونك لا تعني لي اي شيءوكان المسدس بيدي وانا اتكلم معه اطلقت النار على  رأسي بتجاه  اليسار   وانا اقول احبك  وسيكون حبك مقابل حياتي  هنا فقدت الوعي لفتره لا اعلم كم كانت ولكن عندما استيقظت  ورأيت احد افراد عائلتي  قربي  سألت عن علي كاتت اول كلمة  نطقتها  وباتت تقول لي  اخوك بالخارج فأصررت على وجود علي  ولم اكمل  الجمله واصبحت اتساءل  هل اقول حبيبي ام قلبي فسألتني من هو علي قلت هو عراقي ابن صديقتي بالتواصل لو. اتصل ارجوك  اجيبي  وهنا تعبت وكنت في ذاك الوقت  خاضعة  لعملية في رآسي وفقت الوعي  ولم اعلم كم يوما او شهرا او سنه وانا بحالة سبات وكان جميع اخوتي وامي معي وهناك بين الحلم والحقيقة سمعت صوت علي وهو ينادي امل. الو امل حبيبتي امل  هنا تسارعت نبضاتي  و علي يناديني حبيبتي هنا اسمع ولا اصدق أن علي يقول حبيبتي مع كلمات  قاتله ينطقها بقهر وهدوء وانا اخاف ان افتح عيوني فاجد نفسي بحلم  سمعت صوت الجميع يقول صلوا على محمد هاقد  استفاقت امل  على صوت علي العراقي وهنا سالت بعد ما انتهت المكالمه وانا بسعاده لا. توصف بهذه الحروف قلت ماذا حدث لي  فقالوا اجل كنت في عداد الموتى  والطبيب قد.  تركك برعاية الرحمن هذا الحديث اصبح منقول على. لسان عائلتي   ولكن اصبحوا يتسآلون يتهامسون من هو علي العراقي  وكيف  استفاقت امل عند ندائه  وكان جوابي  هذا  عراقي من البصره وهو حبيبي منذ سنين  وبعدها سالتها هل. اتصل علي قبل هذا الاتصال فكان الجواب اجل اتصل كثيرا  وهنا بان معدن عل الذي لم يتركني عندما تأكد اني ضحيت بحياتي من اجل حبه كان هذا في  عام 2013 وانا لا اعلم شيئ عن الذي قد جرى لي وكيف نجوت من رصاصة وكيف انا على قيد الحياة  هنا ادركت وقتها بأن الله  وهبني حياة  اخرى وعلي ان استغلها  واتابع ماكنت اتمناه وهو ان اكمل طريق عشقي مع علي حتى النهاية  ولكن اصبحت اتساءل  هل علي سيأتي الي من العراق  ام يبقى بكبريائه المميت معي لا يهمني اي شئ  المهم ان يكن علي معي و   وهنا كانت المفاجئة لي ،،

،،،،،،،،،يتبع 

امل العلي