لقاء على شرفة الحرف

 قال لي لا ترحلي لاترحلي من اعماقي انت مرآتي حطمت كل الحواجز صرخت من أجلك دعيني استرجع انفاسي  استجمع قوايا المكسورة لنحلق معأ الى الأبد  الى مملكة العشق الى محرابنا العتيق دعيني احملك بين ذراعي وأدفئ أنفاسك  واعانقك  لا تغادري امكنتي لا تهجريني فانا المتيم بك عشقك ينخر اوصالي لا تتركيني وحيدا لا..لا..لا.. فتيحة بنزكري/المغرب 22-1-2021

 طفلا  أراني... """""""""""""""""" أراني طفلا يداعب فراشة، أرى ما لا تراه عيني، أرى وجها لا تعكسه المرايا، أرى كل شيء على ما لا يرام، بعين ثالثة أراني ما لا يراه غيري، أراني أشق نهرا في السماء، و أبني أبلق فردا من بهاء، و أترك روحي عرضة للقمر و النجوم حين المساء.. أرى ما لا يراه غيري، أراني أصلي  في رحاب روحي صلاة ناعمة كالماء..... " علي حمويش"

 طيف إمرأة  يا إمرأة  تعبث بهدوئي كما موج بحر هائج يعاند صفوة مركب  يا إمرأة  طفلة شقية تبعثر مفردات كياني خلسةً تتسلل شرياني  بقلبي تُحدثُ ضجيجاً  تُوقظُ صمت خافقي بنبضٍ غافٍ تلعب  يا حضارة عشقٍ لن تتكرر مِن كل إحتلال النساء جعلتني أتحرر  كما الشريان للوتين  باتت أقرب في عينيها  أكتشفتُ الأنا عشتُ معها كل فصول السنة  تستهويني رشفةٌ من فنجان فيها و عناد شفاهها  حينما قبلة  منها تُطلب  بين مسامات جلدي برقة تتوغل ذرات كياني  الى سديم تتحول تعانق هذياناً  كل نجمٍ و كوكب تنساب في ذاكراتي  كنور تبتلع حلكة ليلي  تلون ورود وسادتي  بألوان طيفها و كل أحلام الروح إليها تهرب سمير مقداد

 الاسم أحلام محسن زلزلة البلد :لبنان 🇱🇧.  العنوان: عذرًا عذرًا بغداد أضَعنا كلَّ الحسرات في القصائد والخطابات نستقبلُ بالدموع نودِّع بالبكاء منذ كان وكان والآن تشظَّت قلوبنا في بيروت في فلسطين في سورية انتحرت الإنسانية في الانسان ألِفَتْ أعينُنا الدَّمار الخراب الدّم والأكفان بتنا كالحجار  في المقالع كالثِّيران لا جَلَد لنا على حكِّ جلدنا على الثَّورات  على الرّفض على العصيان وعلى الرّغم من موت أصواتنا موت حيائنا موت الابدان لعظيم بلائك انفجرتِ الاحزان تماهينا مع عزرائيل طبعنا شهادات الوفاة بارك لنا الزمان عذرا شهداء بغداد نحن بلا حناجر بلا خناجر ما عاد فينا إنسان.

 " وقد غاب التفاني " نَشَدتُ الوصالَ     ممن حباني  لعوبٌ رمتني      فهزت كياني   وضاغنتُ جمعي بشرطٍ فناني    فاسلمتُ روحي                      وأصبحتُ راني   أصابتْ قروحاً      وغدرٌ أتاني   وغابتْ أماني                          فأين الزمانُ                           وأين مكاني    لمستِ الغريبَ                      فصاحتْ بناني نكرتِ القريبَ                         وأبعدتِ داني  عزولٌ تمادى فنالَ المراد                        والغى التفاني   ولم يكُ عزفُ               ...

  تفنن الإعصار  في تحريك  سفيتني  أثقلها دمعاً . رويداً رويداً إلى الأعماق . يغرقها فكيف أمد يداي  كلما أمدها  يحرقها الجلاد من الأعلى  موج يسحبني . إلى الاسفل  يبكيني  يدميني . جراحاً  لا أهوى  والسحب فوقي  بدخان مثقلة  مطر . غادر  من كل جهة يأتيني  من كل صوب  وأنا الوحيد . وكأني  تائه في صحرا  مذعورة في قلبي  السلوى  فقئت عيني . بت أنا  المغدور . وأنا الأعمى  فكيف أنجو ؟!!! والبحر يحيطني  والجلاد يغرقني . أرى  جنة المأوى  . فضلت الموت شهيداً .  دون أن أحيا . بين  سكرات الغرق  محرقة . ونار  وسوط جلاد أعمى  كلثوم حويج

 ..ابتسموا لتفتح الأبواب كأن أفكاري كتاب حلم لأطفال يعشقون الحياة ابتسموا للفرح أكثر.. لأكتب قصيدة الجمال والحياة أراهن بقلبي الجميل.  فالحب منبع الوفاء الأفكار ثوار والورد طفل بريء لا يذبل محبتي حنان أمي والضيوف عشاق البيوت التأمل عنصر حياة ونظرة الجميل قادرة على زرع الأمل الصدق سيرة الغرباء والكذب لا يمر الأنس هويتي الخاصة وغبار المدينة وحيد  وصاحب  خيال يرتطم في وجهي ويتألم يحمل للتعساء الحكايات المنسية. وتبقى الإبتسامة تتفرج بموسيقى الجمال هذا هو الحب.. المسكون بالأحلام.. ابتسموا.. صرخة تتمرد. ولقد آن للإبتسامة أن تكون ثورة.. ضد الحرمان.. أنس كريم.اليوسفية المغرب  .