لقاء على شرفة الحرف

 ( ناطورةُالمطر) ------------------------  أنا نذرٌ خائبٌ  أعياهُ الوقوفُ بباب الرجاء أتساقطُ حزناً كخريف الحب يتغرغرُ حلقُ النهاياتِ بي يتغضنُ وجهُ المساء حينَ تلجُ قافلةُ النهارِ كفنَ المغيب...  وأنتَ لاتأتي...  ألملمُ نثارَ فرحي بكفِ الخيبة عسسُ الليلِ أنا أحرسُ أغمارَ الوحشة وأستلفُ لحزني حزناً آخر قد يطولُ الليلُ وتهرمُ القناديلُ أهزُ سريرَ النوم ينامُ النومُ وتفيقُ كوابيسي وأنتَ لاتأتي...  أصيرُ حكايةَ الحيِّ ( إمرأةٌ لاتنام)  لاتثقوا بي أنا تعويذةُ مشعوذٍ في سيرك الحياة مصلوبةٌ بينَ خفرِ الحقيقةِ وغمامِ الخديعة اكسروا زجاجَ خطيئتي لن يرفَ لقلبي جفنٌ أنا ناطورةُ المطرِ في ربعِ انتظارك الخالي تطوقني كثبانُ الشوق امواجُ ليلي تطارحُ جزرَ نهاركَ النائية من عمرٍ أيها المتواري في ضبابِ الغيب يخذلني زاجلُ الأيام وسعاةُ البريد...  وتتقصدُ الدروبُ أن تغافلَ بابي وتمر أزرعُ الصبرَ على شرفاتِ الملحِ ولايثمر أجمعُ عظامَ قصائدي وعندما يمرُ بائعٌ جوال أبادلها بأرغفةِ الحنان وأبيتُ على الطوى لو تركتَ لي كسرةً  من عطرٍ أوخيطاً من قميصِ الحضور لنسجتُ ألفَ شالِ ارتعاش ألفَ عباءةِ أنس ثم لرجمتُ شتا

 كل شيء ممكن  ياحبيبي كل شيء ممكن أن يبدا  بنظرة بتنهيدة بهمسة ويبدأ مشوار الهوى وتشتعل نار الشوق والحنين كل شيء ممكن  أن يصبح الوصل  قصيدة اغنية أو امنية بل أعز  الاماني كل شيء ممكن  أن يكون اللقاء عناقا بكاء أو ضحكا  كل شيء ممكن  أن نقضي العمر سويا دون مشاكل كأننا في الجنة كل شيء ممكن  أن نلتقى ونفترق ثم لا نلتقي.... ابدا كل شيء ممكن  حبيبي 23/10/2020  #الشاعرة_الباتول_العقاد

 مابين عشية وضحاها تصبحين  قطرات الندى المتساقطة على أغصان العمر   ظل ظليل يمنح حياتي الدفء والهدوء  احتمى به إلى أن تنقشع الغيوم وتشرق الشمس من جديد حماده الملك

 كوني كما تحسين: ان كنت  قيدا  كسريه فانا لا احتمل   القيود اصل المحبة وردة ان مات عرشها لن يعود تسقى الخمائل من ندى مزن اذا جاد الودود وتموت حين يزورها عطش يئن له الوجود اني وان عاث الهوى ارضى بما قسمت حدود من  بعد ثورة خافق   تاتي السكينة و  الجمود  اذ ذاك ينظر من يرى كيف الفصول لها عهود زرع الخريف لميت  فصل الخريف له  جنود  من كان غير موافق  في حبه تجري الردود مهما  تكلف في الهوى لا بد من  يوم  يلوذ نحو القطيعة  قلبه  والهجر  يمليه  الصدود  والصبر صبر طعمه هل تنفع الصبرالعقود كوني على قدر الهوى فهواك من يمشي يقود كوني  صريحة  قلبك  ان القلوب  لها  نشود لا تقتليه  شعورك من اجل ان توقى  الخدود فالحب حب صانه في القلب  صدق لا حجود ان  كنت  قيدا  كسريه  فانا  لا  احتمل  القيود لست الوحيد  في  ظلك  تمشي  به تلك الوفود قولي  حقيقة   امرك   فالحق  نار  او قود يصلى  بها  قلب هما  و اضله  عقل  زهود…..                        زين المصطفى بلمختار الجديدي

 بشفاه صامتة كلمات بحروف الصمت تتأبط جموح أخيلتي يَسحره وجود خيال يقترب سكن محراب عيني كنسمات الحب على تلال من الثلج حمل إلي دفء أمواج البحر ورسائل تُبعث من مجرات الكون تَرسم على شفاه الأمل  لونا رماديا  ليغوص السواد في الأعماق خيال يزيح أكوام عبرات الزمان على أجنحة براق يعتلي بروج أشواك الحزن لم أعد وحيدة مؤنسي غير عبير البشر خيال يرافقني لأبعد نجم في الفضاء وجوده من نبض شمس  تعشق الحياة في الربيع ونوره من لون بدر ساهر  مع العاشقين في ليال الصيف عمري معه فصلين لا أثر لأوراق الخريف  ولا أثر لغيوم الشتاء أعلم أنه لا رجوع للوراء سنمضي معا بشفاه صامتة نكمل قصة بدأت منذ الشروق  تنتظر بسمة النهاية في الغروب وهبوب رياح الحياة يستمر. 🌼🌼🌼 بقلمي سهيلة مسة /المغرب

 " شظايا " ( محاكاة مع السياب ) ها أنا أتشظى مرة أخرى بعد أن لملمتني القصيدة حرفا حرفا .. أتشظى لأنني الحقيقة ، أتشظى لأنني سحابة حالمة ، ولا أرض تناجي غيثي .. أتشظى لأنني أتيت بعد فوات السنين .. أتشظى لأنني فقدت ظلي الذي لازمني عمرا أتشظى بلا صوت انكسار لأنني منكسر منذ أن وطئت الحروب أرضي .. ومنذ أن جلس الغريب على الخليج .. يسرح البصر نحوي ويندب حظه .. لا مكان لمثلي في عالم الحيوات .. أحاول تذكيرها زهراء .. أتذكرين ..! تنورنا وخبز أمي المدوف بالدموع أتذكرين ..! نحيب أبي وهو يودع أول أبناءه بالشموع .. أتذكرين ارتجاف أخوتي الصغار من المطر .. أتذكرين .. جنون الليل والحوت يبتلع القمر .. زهراء .. يا زهراء .. لن أعود كما كنت ..! ولن تعودي ..! فالشظايا لا تلملمها القصائد مرتين . .. الوصي شوكة تموز 2020 عباس خلف عباس / العراق

 يا نشوةَ الروحِ يا رَوْحِي وريحاني يا مَن محبتُها خمري وإدماني  ومن رسمتُ في ذهني ملامحَها  حتى أراها في سِرِّي وإعلاني إذا دنت خلتُهُا ظلًا يلازمني وإن نأتْ طيفُها يغفو بأجفاني لو كنتَ يا شوقها القدَّاح تظمئُني فثغرُها من كؤوسِ الراح يرويني أو كنت يا لحظها البتار تقتلُني فمن شذى عطرِها الفوَّاحِ تحييني  ...................................... ما للمليحةِ هل سُهدي يؤرقها أم أنهُ الحبُّ أضناها وأضناني؟  إن كانَ حبي لها جرحًا يؤلِّمُها سأكتمُ الحبَّ في نبضي وشرياني   أو كانَ دمعي الذي أذريهِ يزعجُها سأتركُ الدمعَ محبوسًا بأجفاني  أو كانَ شعري الذي بالدمع أكتبُهُ عنها وأروي لها شوقي وأشجاني تغتاضُ منهُ ويبكيهِا ويحزنُها سأجعلُ الشعرَ مخنوقًا بديواني    لو كنتُ أدري بأني حينَ أنظمُهُ أصبُّ فيه صباباتي ووجداني لما سمحتُ لآهاتي تؤجِّجُه ولا قدحتُ بهِ نوحي وأحزاني عفوًا حبيبتي ما للدمعِ قد خُلقت  تلك العيونُ التي تبكي وتبكيني دعي البكاء لطرفي فهو يذرفُهُ عند الصبابةِ في خدي وأوجاني فإن مددتُ لهُ كَفِّي لأمسحهُ تهرَّب الدمعُ من كفي وعاصاني      وسالَ للقاع مثل السيل منحدرًا  من مقلة العين منسا