لقاء على شرفة الحرف

أتنشد الوصل...؟!    كل عواصف الحب  التي دونتها الأيام عشتها لك... كل لقاءات العاشقين  في أواخر الليل حلمت بها دون وجهك... كنت أميراً يشق بصوته صمتي المتكرر أمام الخيبات... ويلملم أجزائي المبعثرة المخمورة بانهمار نظراتك... رحلت..!! بينما فنجان قهوتي لايزال ساخناً,, يمتزج لهيبه بنار أشواقي .. فيوقد شعلة أخطّ على ضوئها,, /بدموع عيني/ بيت القصيد.... عطر النرجس

طفولة ...!! ___________ هذي الطفولةُ إنّها  مسرى الورودْ عينٌ على عيني  تجودْ  هذي الطفولة إنها  بحرٌ يموجُ تألقاً  نهرٌ يراقص سوسناً  في القلبِ...  أحلاه الخدود ...!! هذي الطفولة إنها  لعبٌ ، وضحكٌ هاهنا  و براءةٌ تجتاحُ قلبي أعيناً  وتروح تلعبُ من قريبٍ  كي تعودْ...  هذي الطفولةُ إنها  مثلُ فراشاتٍ غدتْ  من مثلِ غيماتٍ همتْ  من غير برقٍ...   أو رعودْ  هذي الطفولة إنها  عصفورةُ الصبحِ التي تغري بلهفتها ، بروعتها بضحكتها الوجودْ هذي الطفولة إنها  قمرٌ يغني  والغنا قلبٌ يغنيها على حبٍّ ... قدودْ ...!! لا  إنها من مثل فُلٍّ رائعٍ  يحيا بروعتهِ سلاماً  أو خلودْ ...!! _______________ سهيل أحمد درويش  سوريا _جبلة

(موعد.......في المنحنى)؟ أسابق النبض ... الشريان يخذلني ... أمزق أشيائي... أسائل النفس ... من أنا ؟ يفتك ببقايا مهجتي ... ذاك الحنين ... اشتعال... لهيب ... نار وسنا ... استجمع قواي لألقاك ... أشكو لك منك ... لدي محطات ... بوجهي مرسومة ... تعال ... فذاك موعدنا في المنحنى ... أغاني العاشقين... دمعة في مقلتي ... رقراقة ... فيضانا ... والانتظار أنين ... يغشى نظري ... موحش داجنا ... متى أراك واللقاء وجع ... تراكمت لوعات ... هل تذكرين حواء ... انطباق الجراح ... وذاك العناق بيننا ... قدر قد شاب صفاءنا ... طال فراقك ... كدر ... يشتتني مرات ... اجد بين طيات اضلعي ... للحزن مكمنا ... لاتنكري ... من الذي بحق صاحبه جنى ...؟ من الذي باع العهود بخسة ... من الذي رغم الجفاء دنى ... من الذي قد صام دهرآ ... متاملا طيب اللقاء ... ضامئ والغيث سراب ... النبض الذي عندكم عندنا ... *********************** ذوالفقارالاديب٢٨/٦/٢٠١٨العراق.اوروك

شعب عربي لا يموت هذي دمشقْْ تلك الرباطْ من قال إن الشعب ماتْ تونس صفاقس والهوى لعروبة فيها البناةْ  رفضوا خيانة مجرمٍ  وزرْْ بليلٍ من زناةْ شبلي يجدد عهدهُ شعبي برام الله حياةْ في أرض غزة تحتفي  أمي بصنع المعجزاتْ رازان تبعث روحها عبقاً لسيل الأمنياتْ حيفا لنا فلتخسؤا سنزيل أوهام الطغاةْ عمان تعلن سخطها بسمائها خط الأباةْ لن ننحني أقدامنا  ستدوس أعناق الجناةْ بغدادُ رغم نزيفها صرخت بوجهٍ للغزاةْ هذي فلسطين التي بترابها طوق النجاةْ صفقاتهم خزيٌ عليهمْ   كلهم ذنبٌ لشاةْ فلترقبوا حلي وحلي فيهِ نصر للحماةْ بقلمي: الشاعر  المهندس بركات عبوة . جدة... الأربعاء ... 280619.

.. منتظر  .. على شاطئ  .. تجاوز المد ..حدود اللوعة  مزق رداء الاشواق .. ملقى على رصيف الزمن .. بعثر كل الأهات .. اجتاح الانين بصمت .. غير مسبوق ..شريدا   في صحراء وحدته .. يتسكع بين محطات  هزيلة معالمها .. اعياها الرحيل..بين السنين  تجر خيبتها ..من صقيع الوعود جردت منها حقيبة الترحال .. سلبت الامنيات من  الاحلام .. وتفاقمت الجراح انبثقت لوحة  جردت من الوان الافراح .. عارية مجهولة المعالم .. تقبع بين دهاليز الضياع .. تعاين الاضرار ..على مشارف  احتضار ..اسمه الانتظار  بقلمي ..غالب حداد 28/6/2019

كفاك.. كفاك .. كفاكَ تقول سيدتي أنا لا حولَ ..لا قوة  هذا اللفظُ يقلقني يثيرُ جلّ أعصابي .. ويرهقني .. هو زلفى ..هو ملقا  رجوتُكَ أكثرَ المرات  أنْ لا تبحرْ ..دونَ شراع  يكونُ ..موتُكَ الغرقا  أخافُ عليكَ من نفسي  أنا أنثى محطمةٌ.. وقلْتُ لكَ بذي المرة  أنا لا حولَ ..لا قوة  أنا شفتايَ قدْ وجمَتْ بلا ضحكة..ولا بسمة ولا بلسم يداويكَ  فلا تقرب.. أخاف عليكَ يا حُبّي   أن تلقى سمومهما .. أنا عينايَ قد فنيَت  لا لألاءَ ...لا لمعة  جحيمٌ باتَ يسكنها  إنْ صبحَتْ.. وفي المرات ذات مساء ظلامٌ حالك أدهم .. فلا تقربْ .. أخافُ عليكَ من نفسي  كبركانٍ راحَ يثورُ يتلظّى فلاترمِ زروعاً بينَ أحضاني هنا نيرانُ قدْ تُحرق  وقلبي..؟؟  آهٍ يا قلبي..ويا تعسَه  يرفُّ ..يطيرُ .. مهيضاً يلطمُ القضبان  لانبض..ولا شريان  فأوصالي مقطّعةٌ  وزُرقة تسكنُ الخدين  أو صُفرة ..ولا فرقُ فلاتقربْ .. وأما الروحُ هائمةٌ  تلفُّ...

تمنعت البتول عن الحضور: ************************************************ واخيرا ......قد  تلخبط رايهم لما تمنعت البتول عن الحضور وتفرقوا مثل الزواحف  وانحنوا واصابهم من رفضها غيض الكسور وشيوخهم في سعيهم  خابوا المنى  ونساؤهم  مااعددت  خبز الفطور وكم افرغوا من جدة كانت لهم  كي يشهدوا بشهادة الزور القذور وتعثرت سبل النجاح في صفقة عدوا لها بل خططوا كل السطور وتبعثرت......... كل القرارات التي قد كانوا ينووا  انها تجني الثمور فيصير في الفلك الامير بسيفه وحماته من خلفة تحمي الظهور قد وفى كيلا حين سمسر ارضه كم للسماسر من قناع  في الصدور ان ود حام ان يضاجع  ارضهم اعطوه برا ثم  زادوه   البحور ان ود حام ان يخرب دارهم  اعطوه فأسا كي يخربها القصور كي ينجوا من فعل الليالي وفجرها كي ينجوا من غيظ الولي اذا يثور كي يبقوا شيئا في الوجود وما له الا القضيب و  بطنه  حمل   يدور من ذلوا   يمشوا بالدلال  وذلهم يمشي بهم خلف الدلال لكي يب...