رحيل الدكتورة منى إلياس الروضُ بعدكِ شفّه الإعصارُ والشّعرُ عندي ذرّه الإدبار ُ فغدا هشيماً ما طرقتُ قوافيا ً وغدا هزيلا ً حلَّه الإقفار ُ يا أيّها الجبلُ الأشمُّ نضارة ً فالبحرُ من فيض ِ العلوم ِ يغار ُ غيث يصبُّ على القفارِ بجوده قبسٌ تلألأ َ بالهدى بحّار ُ يا جذوةً ما كانَ أعظم َ نورَها ! حتّى تفتّح َ للدّنى الإبصار ُ ماذا أخطُّ إذا تجهّم َ خافقي بين ٌ نعاني , إذ نعت ْ أخبار ُ ؟ الحرفُ عندي عاكف ٌ بخِطامِه ِ وجوادُ شعري ساكن ٌ مُنهار ُ و الفجرُ عندي قد تغيرَ حالُه فغدا كئيباً هزّه الإبكارُ و الليل ُ لاينفكُ يخطفُ صبحَنا كي يأسرَ الأنوارَ يا أنوار ُ ما ماتَ أهلُ الفضلِ عندَ رحليهم فالذّكرُ باقٍ ما سرت ْ أقمار ُ هذا (الشّذورُ) لقد تذكّرَ كفَّها وحلاوةً من شرحِها يختار...