لقاء على شرفة الحرف

 كيف للروح أن تتهجى  صمتك وتتبع تضاريس اللهفة .. تلك الأحاديث عن لوعة الفراق تحت قميص الحب مسجاة كيف للقلب أن يتمدد عاريا على جسد قصيدة وقوافل الوجد  تحمل صوتك هل اللغة تصلح للعناق ؟ وقلبي المتيم بك  يصاحب خريطة الشوق كالظل كطيف يلامس وجه غيمة كيف لي.. أن أتقمص جنون عشتار وهي تموت في أحضان تموزي وترقد الأحلام في نهر الزمن في ظل القمر  في لون الحب الآسر في عطر شفتيك حين يمتزج بأحمر شفاهي ما زلت أغلق الأبواب وأفرط في عشقك أرمي مفاتيح قلبي  على موائد اللقاء وأقرر يقينا أني لك أتخلى عن العالم وأسلم لحضنك أشرعتي حكيمة بنقاسم

 العتاب عجبت لقولها انساها يوما وانسى ما يؤرقها انشغالا فبالي يبقى دوما في هواها ولن ابخل على دنياها بالا فحبي كلما مرت سنون يزيد القلب حبا وامتثالا واني عبدها مرسوم وجه اطيع اوامرا منها ارتجالا فكيف القلب ينسى من يحب وكيف العقل  ينسى من تعالى وكيف النار لو خمدت في يوم تزيد الحطب حرقا واشتعالا فلو خيرت مابين الظباء وجدت الروح قد تبعت غزالا غزال الدار لو بعدت بميل يصير القلب في ظمإ توالى فلا نعتب على قلب يذوق من الويلات ما هد الجبال ولا نرمي ضلوع الصدر رمحا اما يكفيها ما قاست وبالا فكوني حيثما كانت جروحي ولا تمشي على جرحي اختزالا فبعد الكأس لن يبقى شراب وبعد الخمر لن تبقى ثمالة. اذا هبت رياح الوجد يوما فلا نعتب على ريح تتالى  فلولا الريح مانزلت شتاء ولا  كست الورود لنا المجالا فلا نعتب عتابا ليس يغدو سوى جرح نريد له اندمالا ويكفي القلب جرح من بعاد ازال البسمة الحيرى أقال…..         زين المصطفى بلمختار الجديدي

 تداعيات..... كل السنون تراني وسط هذا الزحام  وأنا أسلك طريقا إلى عبق الأنوثة تغلغلني لحظة وأخرى تفارقني على ارتباك... فأعاشر بنفس الأسلوب جميع المعضلات وأغزو كل العروش وجل التفاصيل  _بأقلام مزيفة_ وأسرق من التاريخ بعض الحروب أنهش ضميرا يدعي البطولة وأفضح بعض السرديات المزيفة أيتها الغزوات الوهمية ....... أيتها القصائد المتوجسة من الحقيقة كيف أوثق زيف الرواة؟ وزيف المصابيح المطفأة وكيف أعبر عن صفر البداية!.... وأنا في كل خطوة _أرمم ذاكرتي _ وأصحح من المعاني بعض الظنون فكن على قدر السؤال  ظاهرا ..... وارسم على بعض الفصول اسما يليق بي  بقلم توفيق العرقوبي تونس

 لأني أحبك سأكون ظلا لك  أتردد بين ضلوعك  مثل ذبذبات صوت الحنين سأرافقك حيث اللقاء الأزلي أنقش أسمك على جدار فؤادي ولأبقى وفيا لك طول العمر أتسلق جبال الصبر الا ترين كم أعاني في غربتي وحيدا أردد تراتيل الهوى أراك مع الأحلام كل مساء يداعبني صمتك وتقتلني عيناك ذبلت أوراق الشوق جفت ينابيع الحرف أشتعلت نار الوجد ليس لي بعد هذا الغياب سوى الحلم وأمنيات  قيد المجهول يا حبيبآ متى التحف غطاء حنانك وأقطف ورود اللقاء بقلم محمدالطيب

 وأراك في الحرف والقصيدة وفي معاني جميع الصور وفي طلة النجم وضيا القمر أراك إذا تنفس الصبح بعطر الورد والزهر  وفي شقشقة الطيور توغلت في غابة  صمتك أبحث عن أزهار بوحي لك عطرت تفاصيل  كياني عشقا ويحين الآن موعد الشوق  لك بتوقيت مساء الغرام  أتعلمين  حين أطل من نافذتي  المليئة بنَدى الصباح  يحملني الحنين باتجاه غيابك ويرميني فوق خاصرة إنتظارك فأذبل وأذبل. وتتآكل مشاعري  وأتلاشا حتى أشيـائي لحظة غيابك لم يبقى لها لا لون ولا طعم لا روح ولا معاني تواجدها احقا يا سمرائي  ظننت ان أنساك مازلت على جديلة ثابتة أحبك حد الجنون عبد الله الجزائري قصص

 نسمة أنت تمشي على اهدابي  تحاكيك همساتي  بأوردتي صهيل نبضاتي يقودني  إلى معبد الحب  وتستيقظ كل همساتي  لتعانق جواد كلماتك  المتاججة طيفك!!! استقر بين اهداب الشوق اناجيك... على نحر الغسق.. حيث انا ....... حين تسمع وشوشة الياسمين.... لك ولا اجلك  تزينت بالحناء... ورسمت اسمك بكفي .. حتي يسكن الحنين بقربي.... حين يكون المساء ... يلامس النعاس  عيوني بعد ان تحميك جفوني ولها من عتمة الليل... وزمهرير العواصف ... والانفاس تلاحقك . تعال... وتفاوض مع أوردتي ... بمن ستلوذ روحي؟ .. اين هو محراب حبك؟ ... اسقيتي من نبع هواك بلسما لروحي.. واحجب مزن الغياب عن افاق روحي.. اني مشتاقة لأهداب الجوى وعطر أنفاسك العابقة بصدر الحروف  خذني اليك طفلة  أداعب زهرة الاهداب واغفو بأحضان الضلوع بين شهقات اللقاء ولهفات الغمر للحنان كم قلت أغار عليك وكنت لا تبالي بحرقة قلبي وبراعم ودادي.. اغار يا أنا!!! من نسمة الفجر لما تحط على محياك قبلة الطهر.. من عبق فنجانك، لما يلامس أبخرة هواك في عيون الليالي.. والاسحار ، وبهمسك أعيش  الحياة!!! هبة الصباح سورية

 "طفلة كبيرة" قصيدة للشاعر المغربي سعيد بوعثماني طفلة أنت كبيرة ... تداعب كل القلوب ... و روحك الأنثى الصغيرة ... ليس يحركها الهبوب ... من حولك الريح مثيرة ... أناس ... أجناس ... ضروب ... و ثباتك هبة خطيرة ... فلا تأثير  ... و لا تدمير  ... و لا تغيير ... و لا هروب ... باقية كما الأقمار ... تشرق من بعد الغروب ... و قلبي في يدك دعابة ... تهوين أحيانا عتابه ... و أحيانا أخرى عقابه... و حين تبدين الجمال ...  تسيلين قصدا لعابه ... فيهيم في دنيا الخيال ... فذي أحلام ... و ذي أوهام ... و ذي ليال من صبابة ... لله إعفي ...  و كفي ... و أوقفي يوما عذابه ...

 بقلم/ معمر السفياني (حظر تجوال) صلف القريحه يكسر..  حظر تجوال الحروف ... وُئدَت الوعود في جوف الشوق.. إلى متى ستظلين..  سرا أُخبِئكِ عن أذان القلم. وابحر إليك على شراع المشاعر... خائن ابقى في حق صديقه.. أفواج أطياف.. تمر  بين الشراين..  في الساعة ستون حقيقة.. فاكتم أنفاس الثواني .. وعلى المقراب اتحسسك.. بين جزيئات..  الهواء زفيره وشهيقه.. على تلك الفقاعات..  تنثرين عصافير الحروف..  على وديان مشاعري .. وتبدلين الألم .. حبر القلم زهرا ورحيقه.. أنك تنظمين نفسك أبياتا.. أنك لست نازك بل أنت قصيدة في قالب عشيقة..

 مازلت أنتظر منك  لقاء فتحت أدراج مكتبي وتصفحت رسائل كتبتها بدموع الوجد بهتت خطوطها من كثرة شغفي وجمر البعد أتساءل هل كان عشقآ وهيام أم خيال تولد من ستائر الضعف  وخذلان حبيبآ عز عليه أيامآ كانت لي بستان أفراح أصبحت ببعاده أعيش في سراب وعلى بساط الأمل رسمت صورته أضاءت شموع الحب فتراءي لي وجهها الباسم تعلوه أبتسامة وخصلات شعرها تتطاير ويداها الحانيتان ترطب على قلبي ذهبنا معافي عناق توقف الزمن عنده ليته يبقي حتى أخر الزمان بقلم محمدالطيب

 حلم منتظر     أنت يا من جعلت مني بعشقك مجنونا هائماعلى أرصفة السكون فتارة  تجدينني مابين الحروف لاهيا وتارة  أنقب مابين خفايا العيون وتارة أصنع من أهدابك قافيتي  لتكتحل كلماتي  بسحر  تلك الجفون فأخطف من الثغر حلاوة  لأستر عري مرارة بالأمس كان مرهون لن أكترث لسواك سيدتي فإما أن أكون  أو لا أكون يقتلني لقياك بكل لحظة بعد أن غدوت هائما متعطشا مفتون لا تدعيني كما كنت من قبلك ضائعا ومبعثرا وعلى أرصفة الزمن مركون آيا أمرأة جمعت شتاتي من بعد تفرق وتوسدت صدري الحنون أحبك بملئ خافقي دفئا لتحتويك النفس حرما مصونا  كي أنتشي  من فرط العبير بأنفاسكم وأبثه حروفا تبكي شجون قولي ماشئت عني غاليتي مجذوب ومعتوه  ومجنون فكم رجوت آمالا  كالسراب تفرقت وحلما بساحات الضياع مدفون حلم يستفيق اليوم من بعد سبات مقيدا كان  خلف قضبان السجون بيروت  ٢٠١٨/٣/٢٤ من ديوان مافوق عرش الكلمات  بقلم عبدالله محمد الحسن

 (غياب الروح ) حين ينتصر القدر  ويبدأ بالتهام حصاد العمر يتوقف الكون عن ارتداء لباس العيد  فتبدو الأزقة باهتة الألوان  ويختفي العطر عن بقايا البنفسج الناعس  فتدخل الروح في دوامة المصير  لا طرحة عروس تلاحق نسيم الزغاريد  لا طبول الفرح تقرع في المرج الخصيب  فيبدو السوار في معصم الوقت سجان  ها هي بدأت سنين العجاف  والقحط مرسوما" ألوانا" على الطرقات  ربما ستدوم سنة  أو ربما ستدوم ألآف السنوات  ستتناقلها الأجيال جيل بعد جيل  سيخبرون عن أنثى غابت عن وجهها الضحكات  سينبت الأقحوان عند رفاتها  سيرتعش الياسمين لذكراها  ليتدلى الندى على عظامها البيضاء  سيرحل الصيف قريبا"  وتبدأ الريح الهوجاء  تقضم الوقت الرتيب  لتمطر السماء حروفا"  وشوقا" يدخل في أرضها الجرداء  كل قطرة في داخلها همسة من الهمسات  يا أيتها الروح العابثة  الراضخة             المتقوقعة  عودي لأحضان يوسف  أنفخي في وجه الريح  أحضني الحروف من جديد  لعلى  الروح تعود  تقتل القدر  بيد من حديد  تبسم قدري الجريح  وضع قبلته على يدي  وغفى  في رحلة المصير .                 سهى زهرالدين

 قطعتَ أوتاري   على حافة منصة الإعتراف .. على أُهبة الإغتراف .. قطعت أوتاري .. لو تدري بأي عمق خاطبتك  لما انتخبتك  لأعماقي كمسبار  أردت تصديق أنك الإستثناء .. على تخوم الإنصهار  فلسفتي بين المادة والروح ..  طريق النور .. وماذا أردت ان أقول ...  ذلك الهذيان كما يدعون ... وأنهم هم الظالمون ...  وأن .. خلف لوحة المادة عوالم من روح  ترتاد الإغتراف بكأس جفاف التراب  من وميض الإقتراب  تلتحف بالمستحيل  أنتَ  لماذا قطعت أوتاري ؟  بل اسأتُ اختياري لما كاشفتك  بما لم تفهم من إسراري  لم يحسن جسدك ترجمة لغة الروح  لم تتقبل لوحة مفاتيحك ..  شيفرتي الغريبة .. عرجتُ بك فأبيت الإنزياح  عن وضع فيه ترتاح  بدت لك طقوسي ثرثرة ..  يااااااااااااااااااا للمسخرة                                                 سامية برهومي

 ~أحلامي الخرساء  تنبثق من فجوات  الليل  حروفي المهربة  من دفاتري كفراشات  تلهو  على أجنحة  الضوء  تخطب أحلامي الخرساء  كل مساء......  تعاتب الريح  تعيد لهذا القلب شيء من الحنين  وتلك الأشواق الرابضة  في روح تبحث  عن الطريق....  مغيبة خيولها من صخب  الحياة...  تربت على كف الليل  كي يراقص قلبها  الصغير أرهقّتْه الجراح ذاب شوقًا و أنكسر  لم يعد طالبا من الحياة  سر..   غير أن يغفو ما بق من العمر  في نوم   عميق..  انطفأت شموسه  أحلامها  ما عاد يستهوي ليلها   أن تستفيق.....  يتوكأ صمتها عن بقايا  أحزانها...  والفرح في أرضه اضحى عنيد  كفى أيتها الأحلام  الخرساء  لم أعد طالبا من  أرضك غير الرحيل...  كفى فأضواءكِ الباهتة  تسرق الحلم من  عين الفقير  كسفينة  ضلت في البحر  تبحث طول اللبل  عن السبيل....  لنفترق قليلا وننتظر  ربما تعود احلامنا فتية  بقلب جديد...!؟  _زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)

 معصرة الألم سألته: مابك ناصل الألوان كالحلم الشّارد المتمرّد  في سهاد تفرغ المتاعب في جعبة شط فارغ ؟  ردّ متبرّما لم يعد شيء يؤلمني لم يعد شيء يقلقني أشحتُ بوجهي بعيداً  بعيداً  كنست روحي نظّفتها لم أعد أضاجع الماضي لأحبل منه لم يعد الملح يلسع جرحي لم يعد الشّبح يطارد فراشاتي لم تعد الطّيور مشرّدة في  سمائي تتقاذفها فلوات الرّيّاح ها هي دقات قلبي تخفت كنت أخشى أن تسمع من شدّة العنف من شدّة الخفق معصرة الألم فيها شديدة الوطأة صرت أجلس إلى البوابة الّتي يعبر منها كلّ المزيّفين كلّ المنافقين  أراهم يغتسلون في بركتهم بميّاهها القذرة  كم هو جميل أن تراهم، وهم يبتكرون لأنفسهم أدواراً  ترغّب النّاس لمشاهدتهم والتّصفيق لهم كم هو جميل أن نستمتع بحقائقهم كأنّنا نستمدّ منهم علاجاً نافعا ضدّ الكٱبة ضدّ الضّجر ضدّ المجهول   صرخة موجعة  سمعتها فجأة جعلت الدّم ينسحب  من جسدي أترجّى قدوم الإعصار الألم استولى ثانيّة  على قلبي جعله ثقيلاً كما الجبل يفزع من جرعة الخزيّ بقلمي /زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

 هكذا   هكذا  كنا وكنت حيث كان البدر يختصر  الليالي والمدى حينما ينزلق منه الشعاع على نسيم الغصن مفتونا بجلسات السمر ورفيف الليل أنسام تمر على حذر وتنادم العنب المدلى من شفاه وحور وتبوس ألمى شفة سمراء يمطرها الخدر وتعانق الاجفان عشقا إذ يناجيها الوتر إني كتبتك فوق نهد الصدر قافية الزهر امتزجت بها الوان عشق  وهيام قد ظفر هكذا كنا أما تتذكرين ؟! كنا كعصفورين قد صدحا باحداق الجمال  قد تسابقنا ركضنا  فوق إشراق الوصال وتدحرجنا على ازار قلب واحتفال فوق أعشاش وعشب ودماء وتلال ها هنا بين الدوالي والكروم  وارتشاف للغلال كم تمنعت ولكن شربت أقداحنا خمر الشفا وندى الدلال وتجولنا اعتزلنا وجلسنا تحت خيمات الصخور واغتسلنا بشعاع الشمس ما بين الزهور وخطاب الحقل  في منبرنا وعد العطور  وتعابير السؤال هل تذكرت تلال الليل  كم ضمت شموع ؟! وعناق الروح في عينيك امطار السطوع وسرير الزند للقرط احتضان ودموع وسلاف الخد في الخد انسياب ثم ترتيل يسوع وخرير الماء في نهديك يشتاق الخضوع كم تشابكنا عناقا! وتدثرنا الرجوع وارتشفنا مطر الجسمين حتى لا نضيع واخترقنا بهجة الاقمار والنجم البديع فامنحيني يا بنة العشاق أطواق الر

 كفكفي بالصبر أجفان المساءْ ودعي جراح القلب يرتقها القدرْ وانسجي الأحلام خيطا من ضياءْ وشّـحـي بالحبّ ألــوان السـهــرْ   قلت لي ذات التقــاءٍ بــاذخٍ كم أنت ممتلئ بهذا العشق ينبض  يــا فـتــى ،  فدعِِ النجوم تعلِّـمِ الأسماء بوح نشـيدها،  ودعِ الــقـمـر ْ.... يعـلُ على نزق الظلام الضاربِ ،  ودعِ الـمـطـر،  يسـقِ الحقول فتنتشِ  ويظلّ صوت الناي يعزف لحنه  حتى يصلّي عند راحتك الشـجـر فاتركْ صهيل الحرف ينشج يا فتى  وابـذر حقــولك واسـقِـهــا  واسمـع صداح العندليب  يترجم ماقال للقيثارة الولهى  رنــيــن للــــــوتـــر...                                         الهادي العثماني/ تونس

 شردت عن عنواني مرتين.. أين  وكيف وبمن أستجير!!! كمن استفاق بعد إغماءة... مستنشقاً صوتك  ك. اوكسجين؛ دليلاً.. ينعش الوتين  ملاذاً للتائهين . ميسا .

 عبرة ودرس *********** على أكتاف الامل اتكأت أمنياتي بعد ان اصابها الوهن.. وضعضع كيانها الخزي.... وانهكها توالي ضربات الأسى في زمن حالك المنى لم تشرق فيه للبشرى  نور شمس ومن بين اصابع التفائل حاولت ان أختلس بعضا من رحيق السلوى... لاتيمم بها من كاحلي حتى قمة الرأس قبل الصلاة والخشوع ابتهالا ان يشد الله أزري وينتشلني من السقوط في هاوية اليأس.... وتحت أقدام  الصبر....  فرشت كل أحلامي الغافية.... ورجوت ايوب ان يدوسها...  عله يوقظها من سباتها فالالم أحيانا يكون حافزا يعيد ترميم النفس.... ويكون لنا في الحياة عبرة.... ودرس سمر محمود المحمد

 ~على حافة ضياع  خوفي الرابض  أمام جسور أحلامي  أراه فضوليا بلا سبيل  و لا غاية  أراه فقط عنيدا  فكل أحلامي صارت  سراب  وصار عقيقها بعيد المنال  ليستهوي نبضات قلبي  الراقصة على مسرح التمني  وأخرى بسيوف  المحال....  يمدها برسائل ضياع!  تلتف حول نزيف مدادي قيود حديد توارى خلف جبال  الصمت مكدّسة منذّ ميلادها  تلك الامنيات تبحث بين غياهيب ذاكرتي  المتهالكة عن بزوق فجر جديد...!؟  كيف تعود وتحيا داخلي  وأنا الذي اغلقت  نوافذه  وانقطع به السبيل كزورق ضاعت مجاديفه في  بحر عنيد..  وراح يسرق من الغريق  بعض البصيص  لعله يعود يرى  من جديد......!!؟  _زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)

 العازف والكمان +++ أنت العازف وأنا الكمان على أحر من الجمر ترْقُب قوسَك أوتاري  رجاء، حُثَهٌ على تكثيف الأنغام إن دعاب التحضير يطيل في الأعمار  دعه يخاصرها ..يغازلها.. دعه يهامسها، تتحفْه بأعذب ألحاني دغدغْ بالأنامل والبنان حبال صوتي تصِرْ فصيحة اللسان، أبلغ من سحبان إني نشرت على كفيك قصائدي،   فانتق ما شئت أن تنتقي من أشعاري غن واشدُ، ومتى جفَ حلقك سقيتك أحلى الرضاب مما احتواه حاني اعطِ كل وتر حقه من العزف تر رأي العين كيف يعبق زهر أفناني وإذا ألقيت نظرة عاشق وجدت بين يديك ما طاب من ثمار بستاني ++ عيسى حموتي

 مازلت أرسم على أديم الغياب ظلا بلا ملامح ألون تفاصيل وجه شاحب  وأسأل مرآتي متى تتورد وجنتاه؟ والحزن راكد خلف نقش الخشب أسفح دمي خلف النور  أتحسس اركانه أشعل أصابعي و أصاحب الخيال لأقتفي ضوء الحلم  وأذوب على حافة شمعة  مشحونة بلهفة أشواقي  أبحث عن بخار الماء في زجاج بارد عن لون يقترن باللذة  عن خيط فوق جبين الشمس يرتق قصيدة من أشلائي يلفحني جمر الحروف المتقدة ورماد النوى عالق على الحبر أسمع حسيس النار حين يستسلم جسمي للهب البركان  أنجو من الحياة كلما حلق جسمي مع الدخان وأباح الحب احتراقي  أنا امرأة يسكنها الحزن  أكابد ألم الفطام منذ عهد أبي آدم منذ طوى الزمن ذبذبات صوتك  ليس لي اسم يليق  بأنثى  أقضي خارج الذات معظم أوقاتي  أصغي لصوت الموج حين يشاطرني البحر أحلام الليل  ارسم فوق الرمل كثبان الرفض اخرج من ذاكرة البحر  واقفز مثل سمكة تهرب من بركة راكدة أعرف اني هالكة خارج الماء أحضن عيون الصياد لأتحرر من سباتي تقضمني أنياب الكبرياء  يطوف في كل الدماء  وأرسم الموت على أوراقي حكيمة بنقاسم

 عـــــــودة ~~~~~ هل اذا عدتُ مع صبح الربيع الغضّ تـعرفـنـي الزهـور؟ وهل لعودتي يا ترى تشدو الطيور وهل اذا رجعت مواكبي في ضياء الفجر  يسبقـهـا الـعبـيـر وهل أعود من التغرب في دروب البعد ذا سفري الكبير يشدني، ويردّني ويهدّني بالشوق إني هاهنا طفل غرورُ ولي خرائط غربتي،  لي أمنياتي الخضر تهفو، والنوى قلق خطير ولي دروب التيه في التيه المعلق بالسراب لظـى، سعـيـرُ... لي دروب الحب  شدو الحب من زمن الصبى وتمزّق الأوصال في عهد الشبيبة وانشراخ كهولتي ولظى المواسم بوحها نار ونور ولي احتراف الوجد، لـي تلك الهويـة، لي الهوى الغجريُّ يحلم في انين الناي ذكرى تهزّني  طـافت عـطـورُ ويشتكيني الليل المدجُج بالمنى للحلم يشرخه التغرّب عُـنْـوَةً ظلت ليالي العمر تقرع للرحيل مطيتي تطوي المَهـامِـهَ والنوى والتيهَ  يرهقها المسير... كم اعتنقت العشق يا لغة الهوى عـمـرا تشظّـى... كم كتبت الفرح ، فامّحتِ السطور انا هنالك أو هنا أشكو القصائد وحشتي هـاجـت بُـحـــورُ... فهل أعلّـق لهفـتـي؟ إن عدتُ يسلمني الطريق الى منافذ فرحتي تشـدو الأغــانـي؟  ويحتفي الأحباب في عرس اللقاءِ بعودتي تـهـمـي القـوافــي، ويعزف الناي ا

 جمالك ألجم افكاري وأسكت لساني وبعثر نبضات قلبي فهاج مداد الكلام  ليبوح قلمي بالهوى عيناك تعويذتان بزنطيتان كتبها كهنة فرعون وعجزت عن فك طلاسمها  العرافات فإستعيني بعصا موسي لإنقاذي من الغرق ما عاد في جعبتي صبر أمام سحرتلك العيون سبحان خالقها  فهي صنعته إليه أوكلت أمري توكلت عليه يحيي نبضاتي فلا تزيدي إشتياقي وجودي بالوصال ياكل الأمل بقلم محمدالطيب

 كنت رجلا أميا جديا في تجمير الفاكهة منذ أن قرأني لعابك وزحفت شفتيك على قميصي وأنا أندلق شعرا  و أفتح للنص أسرار الجداول  ... علًك تصعدين معصوبة العينين من بين أصداف صدري لشراهة في ذمة الفراشات لا....لا ... عن أيّة أمية أتحدّث وأنا الضريرُ الّذي قرأَ سطورَ جسدك بأصابعه ؟ فصارت كل حروفه هراوات تهش الأبجدية ليقفز اسمك من بين هلوسات الشعراء و أنخاب الصعاليك و هذيان المجانين راية يفتحها الغاوون برجفة قلب و رشفة من هطول المرايا على حواف النخب الأصيل كقبلة على الجبين  تكتبها صرخة العمق في الضجر الوافد على جزر الغيب لا ندري اي شبهة نمتطي في كوة الحياة اذ يستيقظ الضوء كما أخشى أن أضع اسمك  بلا فواصل في ضلوع القصيدة اذ تميل بنا المقاصد عن غير قصد أو تمشي على زجاج المعاني جحافل المارين و أنخاب المساء كنت رجلا أميا يفتح الشرفات على مصراعيها و يجترح للأصابع دموعا لا وجهة لركضها و لا صبية يتناوبون الغوص في حممها كنت وحيدا جدا لا يعقد القران على شيء الا و كان الهروب بلا توقف أشد سطوعا من الفوضى كنت رجلا لألف قبيلة مزقت ثناياها و عاثت صدودا عن ما كان يوما هجيرا لسكينة الرمل و أجراس الأماكن رجلا شاهدا

 نصف الكلام تتشابه الحروف وينفث الغيم على خطوط الظل _كلمات متكافئة_ يتعرج الليل كلما صارت السماء تثير الانتباه وكلما أصبح الحرف يتضمن غير معناها أيها الشقي ...... يا خيبة الروح ركب حروفك على طريق يختصر الانتظار واتبع جنونك في لحظة تعرف كيف  تعشق _الانتظار_ أيها الجسد الملعون كم شرب الدهر سكونك وكم حملت شفتاك من الصخب الكثير هل تعرف كم تعلمت من النساء ؟! وكم احتسبت خطاك في معارج الروح! غدا يمتزج الوهج بفضفضة السؤال وغدا يفتح الصمت نواياه فعد أصابعك على أبجدية تعجن من وجع الشعراء _شمسا_ وتنسج فوق المنابر _نصف الكلام_ بقلم توفيق العرقوبي تونس

 ((((((خمس دقائق)))))) ////////////////////////////  خمس دقائق طوفان  الشوق  يعلو هديره كل جسدي سيغلق كل المنافذ  تعلو همسات الحب  تنتشي الروح  ونعيد ترتيب المواقع هنا أجلس ويجلس  خلفي ظلي  واملأ كأسي من نبيذ  الرغبة  رغبة جامحه لنبضي تعانق نبضك  تعال دعني أغرس أناملي  في طيات خصرك ندور سويا نحتسي سلاف  خمر  حين يبتسم ثغرك  تغمرني عينيك ببحر  الحنين وتلفضني أمواج مدك  على رمال الحالمين  خمس دقائق  أطوف واسعى وأرمي  عقبات جنوني  بين أحضان العشق  وأزمل نفسي من رذاذ دموع أبتسامتك وأرفع فوق منبر الغرام نداء حي على العناق  حي على القبل  قبل أن يسرق الشوق جمال المقل  أهدني عقد ذراعيك طوقني بقيد حنانك فكل الوقت للقياك  هو خمس دقائق تأنقت وارتديت  أجمل ماعندي  تعطرت  وجئت على عجل  أنشد لقاءك  ياكل الحب هوس  غرامي  يسابقني ليصل عندك قبلي  جنون هذا الحب ألقى  مرساته  وسط بحر مقلي  يقتادني الحنين أليك  بحاراً أضعت وجهتي تمسك بيدي  قاربت دقائق اللقاء  تنتهي  لاأريد أفلات يدك  من يدي  فتلك دقائق مولدي تلك لحظات احتضار الحب  أن افترقنا  أن تركت حاجز  الصمت يشيد بيننا اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة وأنت