لقاء على شرفة الحرف

 رمضان  شاقت الروح إليك تستبق الأيام  أبطأ بك من فرط شوقها الزمان  سارع إلي فقد .. أوجعت فيّ الأسقام  ما أحوجني لكرمك وقد ..  أوغل في صبابتي شحّ المدام  رمضان .. لنفحاتك عبير سابق بالوصول  الأيام أفرع ولَأنت ..أنت الأصول  تزهر الجنان بمقدمك بلا فصول  يفوق الربيع جمالك ما غصت الغصون رمضان أقبل  فالأمان فيك غير كل الأزمان  وكرم الله أوسع ما رحب بمقدمك مكان تضاعف الحسنات ويصفد كل شيطان  فيا ليت .. يا ليت الزمان كله رمضان               سامية برهومي

 حلمت بك. يا سارق النوم من عيني ،  كيف حالك وأنا المشتاق  أتقلب بجمر الحنين  ، وترهقني الأشواق.  القلب يئن بكل  لوعة ،  يرقص بين الاشعار  فهل وضعت للعشق قدرا   ، والقلب يهواك ،  صداه يجلجل بأذناي  وأنا العاشق كالسيف  في ميدان القتال .  أبليتني بالعشق  وأذقتني حلو الغرام  وهبتني نبضا يفيض  على ثغري الأماني . والشوق لا يرحم  بل فاق أحتمالي   أحلق في عينيك منتشيا  أحلم باللقاء ،  ياليتك تدري بقلب  كنزته حنينا وأشواقا   جربت كل كؤوس العشق ،  وما أسكرني غير هواك  ،و ما وطأت قدميك  أرضا غير قلبي ،  ولا أحتله غيرك  أدمنت حبك والحب أذواق  عينٌ تسلى واذان تشتاق  أحتاجك فوق الغيم تحملني  ك سرير عليه الورد أطواق  أدمنتك وللقلب أعذار  فمن يلوم القلب في تحنانه  ، مصابي هو عينيك  فما ذقت منك الحب إلا صبابةً .  مشتاق أنا وطبع الهوى غلاب ندى خالد

 يا قلبُ فتّشْ فهل هناكَ مِن باقي وسرْ بدربٍ سرى عطرا بأشواقي فإنّك اليومَ مكلــومٌ ومنكســــــرٌ وإنّ خفْقَ الجوى يزيدُ إغراقـــي طيفُ الأحبّــة لا ينفكّ ينظرنـــي حيثُ التفتُّ لألقــى فيهِ إخفاقي خالد محمد إبراهيم/سوريا منبـــــج/التوخــــــــــار

 هبَّة الخيول دكتور جمال سلسع أَنا ما تركتُ سحابَ أَرضي ينزوي....! ما خنتُ وقتي إنَّما نَضَجَ الرَّغيف على دُجى يدٍ تخونْ!! فكيفَ أُكملُ خطوتي الأؤلى لِشمسِ الأرضِ والغيابُ لا ... لا يمنحُ الثَّرى عتاباً.... والعِتابُ لا يُرَتِّبُ موعِداً إذا تأَخَّرت... وما ارتفعت... مشيئَةُ الأتونْ!! وكيفَ تَحوَّلت قصيدةُ الثَّرى كدمعةٍ... وشاعِرُ القصيدةِ في حروفِهِ مَذَلَّة العيونْ؟؟! يَغيبُ من يدي الصَّباحُ وتنسى صهوةُ الخيولِ طَريقَها فمن تُرى نَقَشَ الظَّلامَ وعلَّمَ الخيولَ رغوةَ السُّكونْ؟؟! ولا نَزالُ نرتدي عباءَةَ السُّكوتِ كيفَ... والمدينةُ لا يليقُ بِها مشاعر الشُّجونْ؟؟! فكيفَ يغسلُني انكسارُ خطوتي؟! أَيبقى يُتعِبُ الملامُ حَيرتي؟! والدِّماءُ تستَحمُّ جمرةً أَمامَ طغيانِ المجونْ؟؟! ماذا رؤاكَ يُريدُ في غِيابِ هَبَّةِ الخيولِ؟! تعيشُ في ندامةٍ لا...لا...تُجَفِّفُ الدِّماءَ ولا ستُرجِعُ الصَّهيلَ أما سمعتَ صرخَةَ الرؤى؟! فلا...لا..شيءَ غير طَلقَةِ الصَّباحِ!!! كيفَ تلبسُ الرؤى الظُّنونْ؟؟! أَستبكي في طُرُقِ المنافي؟؟! أَينَ تهربُ من نِداءِ الأرضِ... والأرضُ في عيونِها دمعُ السِّنينْ؟؟! أَعل

 الْجَفَا مُعَذِبٌ . . .    كَيْف لِهَذَا الشَّوْق أَنْ أَكْتُمَ  وَمَن أَىّ مَحْبَرَة لَهُ اُكْتُب .. والجَفاَ مُعَذِبٌ لِلرُّوح بَيْن  حرُوفِي بَادٍ وَبَات يَتَقَلَّب .. إذَا الْتَقَى قَلْبِك بِحـرُوفِي  رَأَيْتُ أَنِّي بِغَرامِي مُتْعِب .. هَا أَنَا ذَا أَمُوتُ وَأَحْيَا هُنَا  وَالْفُؤَاد ذِى أَلَم وَنَار تَلَهَّب .. أُمحُو أَوجَاَعِي فأَن الدَمع مِـنْ عَينِ قَصيدِي يُسكَبُ .. فَمَدّ لِي يَدَاك وَإِلَى أبياتي  فَالْحَرْف بِعِطـرِكِ مُخَضَّب .. أَمَّنِي نَفْسِي هـنا بِالوصَال  بأمل إنّي مِنْ كَفِّك أَشْرَب .. اِقْتَرَب فَالْخَوْف هُو يَجْعَل  السَّعْد بَيْنَنَا يَفْزَع وَيَذْهَب ..   إن فُؤاَدى لَك نَهْر بِالعَطَاء  بَاذِخ وَإِن مَعِينُهُ لَا يَنْضُب .. مَا كُنْت يَوْمًا بِالحُـب ألهُو  وَلَا بِالْقُلُوب أتسَليَّ وَالْعَبّ .. أَن بُحتٌ بِحُبِكِ هَان الْكُلّ  فَقَد كَـان بِعـادُك الأصعَبُ .. يَا أَنْتَ كُنْتَ بَعِيدًا وغريبا  وأمسَيتُ إلَى وَتِين أَقْرَب .. تَرفَـق بِي أَخْفَض جَنَاحَك  أَرْحَم عَزِيزًا بِشَوْق مُعَذَّبٌ .. سَأظَل عَاشِق إلىَّ نِهايَتِي وإِن كَانَت لِحيَاتِي تَطلُب .

 (  وَيُشرِقُ الأمَلُ  ) كَم مَرٌَتِ السَنَوات ...  والهُمومُ في قَلبِها تَهطُلُ كَأنٌَها الأمطارُ من سودِ الغَمامِ تَنزُلُ ولا مُعينَ لَها   ...  من بُؤسِها مَن يَنشُلُ ؟ هُمومُها تَراكَمَت  ... والجِراحُ كيفَ تَندَمِلُ ؟ تَساقَطَ الفُرسانُ من حَولِها فَلَيسَ مَن يَحفَلُ كُلٌُُ يُبَرٌِرُ عَجزَهُ ... يا وَيحَهُ التَخاذُلُ شاهَدتَها صُدفَةً في الغابَةِ توغِلُ فراعَني أمرُها  والغابُ من حَولِها موحِشُُ  ... وإن تَراهُ مُقفِرُ فالذِئابُ تَرقُبُ خَطوَها تُزَمجِرُ ناديتها من خَلفِها  ...  يا لَلصِبا حينَما بِروحِهِ يُغامِرُ ؟ تَلَفٌَتَت مَذعورَةََ ... قَد شابَها التَوَتٌُرُ فأوجَسَت خيفَةً  لِصَوبِيَ تَنظُرُ هَل أنتَ مِن مَعشَرِ الأشقِياء ... ؟  وبالشُرورِ تُنذِرُ  ... ؟ أجَبتَها باسِماً  ...  تَرَيٌَثي يا حُلوَتي ... فالفارِسُ لا يَغدُرُ إنٌَما راعَني وجودُكِ  في الغابَةِ  ...  فالمَوقِفُ  مِن حَولِكِ خَطِرُ يا لَها الأنياب  في دَغلِها  تَحَفٌَزت تَنظُرُ ولا سِلاحَ لَكِ  ...  فَكَيفَ لِأمثالِكِ في الغابَةِ يَخطُرُ ؟ فَدَنَت تَرعَشُ مِنها الشِفاه  ...  ووَجهُها أصابَهُ الخَدَرُ تَمَسٌَكَت 

 من دون حبك كيف تمضي ليلتي من دون حضنٌ دافئٌ وامانِ   انا لست اقوى للفراق حبيبتي  لو إبتعادك عن عيوني ثوانِ  جميلتي يا طفلتي يا عالمي يا جنتي يا زهرة الريحاني ان كان وصلك لي الحياة بكلها فإذا ابتعدتي اعلنوا جثماني فالحب في الشريان يجري مثلما تجري دمائي  داخل  الشرياني فلتقربي مني فأني هالكاٌ  ارجو،،، وصالك  ايها  الإنسان لن ارضى في غيرك إن هم بدلو من دولة اليابان،،،،، او،،، لبنانِ انتِ التي فيها ارآك سعادتي واللؤلؤ المكنوون والمرجانِ ✍🏻نايف المطري، القيصر

 بسخاء حاتم .. اِنفق مافي جيوب عشقك  من دراهم...  أغدق حبآ وجوى  ك غيث..   ك بلسم .. يشفي السرائر.     هِب ودك  و وجدك وشيئآ من ارث  المكارم . و اكرم حبيبآ.. خصاله ..الخُلق.. وأوصافه.. الحُسن.. ومعانيه السُمح.. والآن يرثى ل. حاله   ...... أمسى  بلا رحيق اللمى خافت نجم السهى هزيع ليل الدجى ....................  أفلا ترحم يتيمآ  اليك سعى .. عليلآ الى صدرك أوى.. أتتركه معلقآ بحبل الهوى.. دعه يعبر جسر غرامك دعه يغرف بكفيه مدامك ويغرق حتى منكبيه.. بنهر تحنانك وهيامك. ميسا .

 دعوها لا أبا لكم  بقلم // سليمان كاااامل  ....(الديانة الإبراهيمية المصنعة) ************************************* بُذور الشر يَزرعها............. أُناس مالهم أصل  فهذا مُلحِد تائه ............وهذا بمنطق العجل   يُشرعوا لنا دينا ........بخلط الفرع والأصل يُساووا الجمال بالقبح....وبعض الجد بالهزل وصلاة الخشوع بالدير كرقص الهام والحجل وصلاة في مساجدنا ...كضرب الدف والطبل  لديهم عقيدة مثلى ......بخلط الشموخ بالذل  وماء الطهر من خمر ......ونساء الخلق بالحل  أشاعوها فينا علانية.............فهذا الدين للكل  دعواهم جد باطلة ............رزقهم الله بالسل  جدنا الخليل يلعنهم .........ولعن الله فتنتهم  شوهوا الأديان بِرُمتها ...وساووا العود بالظل وإن الله لناصرنا ...........ومنه العون والمدد ومهما قاموا بقائمة ..........ينهار الكيد بالكل  فهذا بقرآنه يقنع ..........وهذا بصليبه يرضى فلما الجمع بينهما .............بدين يدعو للغل  فيه النوايا سوداء........بهدم الأخلاق والشرف  وزعموا فضائل الدين ... بترك الجود والفضل وهذا حديثهم حالي .....ولم يغمض لهم جفن  حديث الشتاء والصيف ..حديث النهار والليل ****

 همسات زائر الليل...... لا تجعلي ميلاد حبك مؤلما ليكون ذكرى إن تعاد ستؤلم  فأنا اعتبرتك بالمشاعر طفلة  تغفو على صدري الحنون وتجثم وأضفت من نفسي خصائص لم تكن إلا رغائب بالوصال ستكتم طورا تضاحكني فأشعر أنني ملك على عرش الوداد وأعظم فإذا ترقرقت الدموع بجفنها  ألفيت جنحي عندها يتحطم ما كنت أقبل أن تنام أميرتي إلا على صدري الضعيف وتسهم أحكي لها قصصا تداعب جفنها فتنام في صمت هناك وتحلم وأشم عطرا بالوسادة ناعما فيجن نبضي بالهيام ويغرم  ببراءة الأطفال ترسم خلفها نورا يشع كأنه يتقسم قبلتها وتركت فيض مشاعري يسمو على ذاك الجمال وينعم ودعتها يا للوداع وناره ما كنت أدري ما الوداع وأعلم لكنه قدر وليس بوسعنا إلا القبول لحكمه فنسلم شتان من سبق يحاط بخطوة فيها احتضاري فالزمان سيحكم قد تنبت الأزهار بعد ذبولها  ويعود فيح شبابها يتبسم إلا إذا جف النضار بروحه فالغصن عند يباسه سيحطم...... أحمد علي الهويس حلب سوريا

 يا أيتها المنحوتة في صلصال ذاتي يا امرأة تغذي لي شريان حياتي يا عابرة في ادق تفاصيلي ومالكة لمفتاح افراحي وأحزاني يا خزينة أسراري... يا قمر افكاري ايتها الساكنة في مواطن روحي اعمق مني هلمي الي بكلك ودعيني بجنوني احتلك... اتسرب في صميم قدرك فاكون انا أنت... جوهرا واحدا هلمي الي نراقص موائد السهر ونشرب نبيذ الغوى على ضوء القمر ونغيب سويا في مسامات قصيدة فنعتق الحرف بالقبل ونشد ازر الكلمة بعناق ونصلي حاضراً في لحظة التحام هلمي الي بكلك سطورا من نشوة نغرق سويا  نكون ملحمة إلياذية نسلم لحظاتنا للشغف نكتب لقائنا بنجوم السماء... وجنون قبلة وائل الدبابنة ٩-٣-٢٠٢٣

 سفينة الاحتواء احمد عدنان الجياب  التاج يهوى سيدة سقت من يديها الورد وعلمته معنى الوفاء.. التاج يهوى سيدة  فاض منها سيل  المحبة كنقاء الماء.. صفاء الكون في عينيها  كأنها غيوم السماء.. تمطرني في طيبها  صيف كان ام شتاء.. هرمون السعادة يجتاح مملكتي حقا هي  أميرة النساء.. ان اغرقني الموج مدت قلبها سفينة للاحتواء.. لاخلود في الحياة لكن اريجها عطر الفناء..  بحثت عن سبب للبقاء فأشار اليها فؤادي  أنها الاستثناء.. هي امي

أحلام شاعر  إني أحلّق في سماء طفولتي                     و أصوغ من قدح الجمال حياتي  في معبد الرّوح الذي أرتاده                        بعيون طفل لا كريم صفاتي  أترشف الحب المعتق بالرضا                           و أطوف فوق تلاله بثبات  مستمطرا ماء الحياة مقدسا                              ترنو إليه براعم الدعوات   من أين أملك أن أسّر بعيشة                           نثرت عليها جماجم  الآهات  قُتلت بحضرتها المبادئ مرة                           و رمت  بنعشها أذرعٌ مرات  و أذاقت الشعب المعذب جمرة                         و هوت بخسفها سلة الكلمات  لا ظل يحلو إن فقدنا خيمة                           فيها المحبة أعذب النسمات  بالحب نبني عالما يحلو بنا                           و الكره يمطر أرضنا أزمات  هلا وعينا أن نكون أعزة                             بالحب لا بالحقد و الطعنات  محمد القروي 14\3\2023

 ...... الفضيلةُ تنتحرُ ......... آهٍ على الوجناتِ تجري أدمعا وأنينُ قلبي في الهوى لن يُسمعا وأنوحُ من فيضِ الجوى وبلوعةٍ أرنو إلى صوتِ الحبيبِ اذا دعا ولما مضى في قربِها كانَ النوى  غبشٌ بهِ للحبِّ صارَ مزعزعا هي فرحتي طالَ انتظارُ مجيئها جاءتْ وكانَ مجيؤها لي مصرعا بمشاعري قد كانَ لهو حديثِها هذيانُ ماضٍ سطّرتْهُ لمن سعى أفهكذا في الصدِّ يسمو حبُّنا  رحماكِ إني قد مللتُ المسمعا بخديعةٍ أخذتْ تُداري فعلَها لخفاءِ سرٍّ قد أباحتْ موضعا ماذا اقولُ وما عساني فاعلٌ نزعتْ بوهمٍ للفضيلةِ برقعا وغروبُ سعدي في نهاري ظلمةٌ لقصائدي دوماً يكونُ المطلعا لا خيرَ في حبٍّ تجاهلَ محنتي ولقتلٍ أحلامي يُلبي مسرعا تاللهِ يومي مثلُ أمسي حالمٌ ما عاشَ في دنياكِ يوما ممرعا جمراتُ عشقي قد تشظّى وجدُها والصبرً مني للأذى لن يمنعا وجوارحي باتت تصارعُ شوقَها صرحُ المحبّةِ قد هوى متصدعا أسفي على مَنْ صرتُ أعشقُ طيفَهُ في التِّيهِ يرتعُ مدمناً متسكعا من ها هنا وهناكَ زلةُ أرجلٍ بسحيقِ أمنيةٍ تنادي المفزعا كم قد غزى لفؤادِها من طامعٍ  هتكَ البراءةَ عنوةً والمخدعا بلهاثِها نسكٌ توارى خائفاً ورياضُها في الحبَّ كانَ ا

 سبيل العاشقين ومادنبي أن أقتل أنا... وينسج لي من الحزن اكفانا  ويسرج لي الدمع مركبا... ولإسمك في الفؤاد اوطانا.. واكتب قصائدي..تيها وضياعا  وحروفا كئيبة دونها اوزانا  مابال كلامك  صار وتر لحني  وصوتك الصامت كأنما نياح ابكانا  تائه أنا..كالدراويش احمل قلبي.. بيميني...كأنني ماعدت إنسانا... اقلب دفاتر ايامي..وفي كل  صفحة شجن تتلوه اشجانا.. أيا ملاكي الوديع..اين ابتسامتك  وتلك الاعين حين الأسى تغشانا.. تدترت بعشقك.سنة..حتى قيل  قم فقد مضى من الزمن أزمانا  كأنني في مقتل هابيل..كنت الشاهد  وكانني انا من قدم قربانا... أوكمن كفر ليلة الطوفان...غريق  ليتني آمنت..حتى الفلك قد انجانا  أيا سليلة الطهر اخبريني..ألنا دكر  أم سننسى..كماالنسيان قد نسانا  سدي أبواب  فؤادك عني..فما.. عدت أحيا دونك..فحبك صار ادمانا  ليتني كنت ترابا تدروه الرياح... أو غيتا اسقى..زرعا فاضحى بستانا.. ولتسقي قبري ماءا اجاجا..ولترتلي  آيات من الدكر الحكيم..وقرآنا.. بقلمي جلول كبداني

 موعد تساقط المطر قطعة من الجنان تزينت  لتهبط في احضان الأرض  تتلقفها الايادي الممتلئة بالرحمة نجمة سقطت نائمة  تعد اصابع القمر  تعد قطرات المطر  تحمل جسدهُ بعيدا موجة بحر تضرم النار تمنحهُ القدر   يقظة روح  تطلب منها المزيد   الجمرات الباقية تعلن التوهج تلتف الانامل لتلتقي الانفاس تتساقط ذات وقع مبارك  تتأجج المشاعر دون موعد  الجسد الواهن والقلب البارد تعود له الحياة  تمد يدها ترمم وجه الأرض  يتبدد التعب  تتعافى الروح  لا تجلس  هناك وحسب حان موعد تساقط المطر  و حان الوقت الذي عرفته عد اصابعك المبلله التي تحمل العطر  قدس التفاصيل التي لا تباح الاصوات الملائكية  ينمو الياسمين في تفاصيلها  ترقص الفراشات على انغامها  ما الذي يعتري الأرض بعد  المطر  يصبح وجهها أكثر وضوحاً و تتزاحم على جيدها الزهور السنابل فاطمة خلف الدبيسي

 خلعت الحزن أتسلل إلى الحروف ألّفَت بيننا يوماً ألثم ثغرها عناق مشتاق ثمّ أخيّم في دوح الشعر على هجير الشوق أرقب ركْبَ القوافي أبعثُ إليه منديلي معطراً  بي يلقيه على غشاوة البعد ذات حنين يبصر روضتي ! فيسبق نبضه إلى دياري . هناء أبوزيدان

 عيناك  خريطة طريق الجنة اغوص في سحرهما  دون انتهاء اتوه في بريقهما اغرق في بحر الوفاء اسلبيني عقلي ولا اريد الشفاء أطيلي النظر إلي وأغريقني حتى الإنتشاء يا حبيبة في عينيها صلى القمر تيممت نجوم السماء ابتسمي كي تضحك عيناك  واطيل في شمسهما  البقاء اجدليني مع خصلة شعرك قيديني بجمر اللقاء واشعلي ضوء البريق حين يأتي المساء محمد الطيب

 حنين  أيتها السنيّ العجاف .. أصبحت أقتات السراب ..  من نبع الجفاف  ما زالت أشرعة الحنين ..  تفتك بالوتين  تطارد أخيلتهم في كل حين  من بين الشرايين ..تشهق الذكريات ..  بأصدائهم ..  أيها الموت ..  ما أعجزك .. عن اقتحام أعماقي  كلما فنّدَ جفاف أجسادهم ..  بللُ المآقي ..  فما راعك ..  إلا أنهم .. ها هنا .. على قيد قلبي .. ما دام قلبي ..  على قيد الحياة  رغم انفك ..  بامتدادهم بين أصلابهم ..  بابا وأمهاتي الثلاث                 سامية برهومي

 الثيمات المحظورة تحتفل في 08 مارس أنت امرأة ... تحدقين في علياء سمائي.. وأنا رجل...  ألون عاطفتك بلون بقائي.. أنت رديف حياتي..  ترممين أوزاني.. أنت الأنساب كلها وأنا باللسان أعترف .. أنت المواليد كلها وأنا بالكتابة أصف.. تزعزعين مواقفي... تداوين غبن كبري .. تنشدين زفرات حرارة وصلك على وثري.. وأنا سمرك حين يرد عجوزك على صدري.. أنا الرجل ... إيقاع في حروفك.. أحاورك كما الحواريين ... أستمع إليك .. أحتفي دوما بنوادي خلاياك .. لأفر من ذاتي إليك .. وأنت المرأة ... تبنين حكاياتي .. ترددين رواياتي.. وحين تجتمع قراءاتنا  تتقاطع نوازعي وروافدك.. لنخلط الدارج بالفصيح.. وإذا عجزت عن استخراج علاماتي .. فضح فعل بلاغتي فيك حكي شبهاتي.. أنت ... تسألين عن حريتي.. وأنا ... أسأل عن هويتك.. نحن علاماتان مزدوجتان بمفهوم واحد.. أنت جمال في أقواس ومعقوفات.. وأنا جمل دوما في لهات .. لتنشد نشوة عناويني عشقك .. وتتحين ترتيب أرقام تلهب غرائزك.. لأمزق انتشاء أوصال اختلافاتك .. لأتقن تعويض مشاعري في هروب دلالاتك .. فلا  تنفعلي حين أنهزم في شرح تعاريفك.. أيتها المرأة... لا تأبهي بصدى الحناجر.. لا تشتكي غلتك إلى نب

 ياقُبلة النهار  على ثغر الفجر تعال فُكّ ضفائر الشمس تسدل خيوطها على صدر الوجود ينتفض الندى عن النبض يطير الشوق اليك مغردا يولد يوم حبٍّ جديد.. هناء أبوزيدان

 لازلتِ هناك  قصيدة نثرية بقلمي   المصطفى نجي وردي ومازلت أذكر وأقلب الصفحات صفحات ماء بلله العشق يوم ركبت أعناق الصباحات وحيدا أعلِق بجيد الرياح اصرف ساعاتي الطوال في الترقب اتبرم من كل الأسئلة ونقط الحذف فيعبث الفراغ بالفراغ.. وهذي الزفرات..! لهيبها يتصاعد كالدخان يكوي جمره كل الأضلُع والفقرات... تنكرت الذكرى فتنكر الزمن القابع في وكل الحِقب فأضيع في زحمة الوقت ويضيع كل شيء.. نرتع في بوتقة الدوار نرقص على أفواه المجانين وعلى شفاه المعشوقة والهوى يلفظنا كأنها نرسم خطوطا على الجمر وعلى الرمل وعلى الماء رذاذ يغسل دمعا احرورر.. فدعينا ندمغ هذي الذكرى بذكرى ونضيع في بلل المطر...              المصطفى نجي وردي             المغرب  09\3\2023

 كلما جن الحبر...  وطاش الوجع على سطح الورق كلما ابحرت في عينيك...  زدت في الغرق وتاه مني البوح وتساقطت عباراتي في ذات النفق وترملت افكاري على حافة الانتظار وصار لون الشعر... مصاباً بالحيرة ترى كم... ستصمدين كقصيدة كم سيبوح عنك القلم... والصمت محبرة النقم والآه تتلو للآه... توهانها وتصبغ بالإبتسام أحزانها وتقتل الأحلام في مهد انتظارات عقيمة إلاما تنزع الشوق... لحظة لئيمه متى يخضوضر عشب اللقاء وتزهر ورود الربيع... في عناقاتنا متى تعودين... لنكتب سوية ونرسم الطريق بهمس حنيننا متى تعودين لتثمر أشجار أيامي  ونكون معا أجمل الحكايا وائل الدبابنة ٢-٣-٢٠٢٣

 أيا دمعة أيا دمعة بيروت ليلة غزاها اليهود أيا ليلة غابرة في  غياهب الوجود أيا وطنا بلاراية. بلا أرض ولا حدود هلا سألت أسلافنا..  من هم. الجدود هلا قرأت. في القرآن سورة. القلم هلا. قرأت آيات العهود هلا نترت على قبري ترابا..  هلا وضعت باقة..  ورود بقلمي جلول الكبداني

 ضياع ضاع مني نصيبي أعلنت رحيلي عن الإحساس  لن أعاود الهمس ثاني وسأعلن الاعتزال من الاساس  موت الفؤاد عن الرجال  كالطير بلا جناح تحت قدم الجبال  في هذا العالم  الجميل  كل شيء اصبح مستحيل  تنجلي فيه  أشياء من الغوى وأي دجى الليل بدون هوى يبقى إسمه عالق في الأذهان   ومن يعبث به بعد هذا الزمن لن يطربني  يوما  بعده ولن اجتبيه كانت الأماني معه حلوة بما فيه و الحرف تعبير  وتمكين خرافي من حد التيه  أحببت  قلبي فتعجرف عني مرة  وبشراينه  يسري متنفسي فوجدت بوادر القدر سهمي  وزاد من شغفي حب المنى  في شريان فؤادي فراغ من دمي  وضاع مني من كنت عليه أتكأ واحتمي وسيبقى زماني غير باد في مخيلتي ... سأعلن الاعتزال في حق همسات مسيرتي عبد السلام الشمالي

 عودي إليَ ////// حينَ يُرخي الليل ستائر عَتمَته عليَّ تَمْتطين ظهر حنيني حَنينٌ حَبيسٌ بين أضلعي عودي إليّ أطلقي يديّ حَزينٌ هذا القِنديل حين خَبا وما خَبا ذاك الحَنين أليكِ ولا الأنين حارسٌ عَتيدٌ  عَنيدٌ يَتسللُ إلى شُرفات القلب يَسكنُ عند الوَتين يَنبضُ دِفقاً   وما ارتوى يوماً ولاااااااا يَستكين     سرور ياور رمضان العراق

 الموجة  الزرقاء نص نثري بقلمي المصطفى نجي وردي كل المعابر مقفلة كل المنافذ المؤدية إليك  مغلقة وأنت تحترفين تزوير الأوراق وأنت كهذا الوطن المنفوش والجريح تقلبينني كدفتر قديم وتمزقين أوراقه الشاحبة.. فدعيني أجرب أسلحتك رصاصا يصيب ولا يخطئ تخلفين وراءك جرحا بعد آخر وخدوشا بعد أخرى وكان وجهك يطاردني بين كل الوجوه ولون ثوبك الأبيض لون دهشتي وفضولي وقد تأخرت بعد العمر عمراً وكنت المفاجأة الكبرى التي لم أتوقعها.. يا امراة تحترف الحرائق وياجبلا بركانيا جرف كل شيء وأحرق آخر ما تبقى مني وبتر ذراعي اليمنى وأعدمني.. يا مالكة القلب والروح.. فلا تسأليني عن الجروح ولا تسألي عن الخدوش ولا تسألي عمن أوقع بي في بحر الدموع والحروش(الأحراش) هو ذا الحب..!!؟ كالبحر الجارف يفرش للعشاق الورود وفي وسط الطريق يكسر العروش ويلطم بالأمواج  يحطم ما قصي ولان من قلوب فاكتبيني آخر سطر من موج البحر وأعيدي لروحي الحياة وهدٌِئي من أمواجك الصاخبة والمتلاطمة فأنا طفل لا يحسن فن العوم ولا يتقن فن النزال...       المصطفى نجي وردي        المغرب   07\3\2023

 عودي للحب عَجِبْتُ  لأمركِ  فلا  شفةٌ نطقَت  ولا  مَسْمَعا و   لا    تحية   منكِ    تلوحُ    بالآفاق     تَرفُعا كأنَّنا   غُرباءَ    تاهَ   منا   الوجد   ولن   يَرْجِعا محزونةٌ  أنتِ  بلا سلام  ولا  كلام   ولا   أَدْمُعا وحتى  لو   نطقتي  الآن   فلن  يعود   ويرجعا غَدَرَ  الزمان بنا  فضعنا  وضاع الحب وضيعا و  هاجت  بنا    الأشواق   تؤلم   كل   موضعا شكوتُ والدمع  يهطل  هاملاً  وزادني  توجّعا   فلا  شمسكِ  تدفينا  ولا  قمركِ   أنار  وأبدعا ظلامٌ   وبردٌ    سقينا   الحمى    سهداً    تبرعا فلا  حلو    الكلام   يعود    كي   يقال   ويسمعا ولا    الوصال   دام   لنا   والإتصال   قد   قُطّعا إذن    كفكف   دموعك    وَ   أكتب   لنا     رُقَعا وبَيّن  لهم  أَّن   الفراق   مؤلمٌ   جداً   وموجعا فيا  ليتهم حسّوا  بنا   وندموا   وعادوا   سُرّعا إنْ عُدْتِي عادت  المياهُ  لمجاريها   فما  اروعا حَسْبُنا   ولدنا    من   جديد   تكاملا   وتواضعا لنشرب   نخب  كؤوس  الحب  صافي  المنبعا                   بقلمي   د .  براق فيصل الحسني