لقاء على شرفة الحرف

 أنتظار في ركن بعيد جمعنا الحب اخذ قلبي مني دون سابق انذار اصطاد لهفتي  وانا قيد الشوق ..انتظر تعبت عيني من الألتفات يمينآ ويسار لم ترسل لي خطابا يمني النفس العليلة بلقاء أو حتي وردة تحمل أريجها  أتنفسها لعلها تحيي قلبآ  كدت احترق من نار الشوق لولا اتي خطابك  وقبلته كثيرآ وشممت رائحته لا تعرفين يا ملهمتي  كم دق قلبي حين وجدت كلمة أحبك مع وعد باللقاء تمايل قلبي راقصآ حل ربيع العمر وتفتحت أزهار الحياة محمد الطيب

 بين الحالتين محمد هالي استوردني كسلعة بائدة،  ادفعني في شاحنة تجر الكلأ، ارميني جنب الطريق، ففي هجر اللقلاق قدوم لا محالة، هو معتاد على الهدوء جنب النهر، و أنا و اللقلاق إخوة في الغريزة، حين أستورد، و اتدحرج رويدا فوق عجلات صامتة سأفتح السبيل الى عش اللقلاق، سيطعمنى ضمن الفراخ، انمو كالسكينة تحت الشجر، أقتات بقايا السمك المتساقط من فوق، و فواكه انعشها النهر، و غدير يسقط الماء على الصخر لا  أشبه حالة الطبيعة كما كانت، و لا حالة الثقافة الجديدة، كل الحالات ممكنة، كلى ضمن الخلاء، ضمن السكينة.. ساعدني أيها القمر، ساعدني لارى ذاك الارنب، ساعدني لانقد ذاك الفأر من غراب جائر، جائر بحكم الغريزة، و أنا الهادئ في كل هذه الأغصان، كلي أتسابق مع اللقلاق في الفضاء، اتقبل هدوء المكان، و ارفض كل المسيرات في الهواء، التي اعتادت على حرق كل الأعشاش، كل الاوكار التي شيدتها الارانب، كل الأغوار التي شيدتها.. فانا و حالتي العادية، ننشد سويا بكل الاصوات، ننشد اغنية النهر، بلحن خرير الماء، و صيحات اوراق الشجر، و بعض الصور المتدفقة جهة اللقلاق، هو يطعم الفراخ بما بقي من السمك، بما بقي من الحياة..؟! محمد هالي

 هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَجْبُرُ مَدُّ وَ جَزْرُ اللَيْل مَا ذَرَاهُ زَبَدُ القَدَر كُنْتِ دَمْعَةَ الزُّهُور لَحْظَةَ تَفَحُّمِ فُسَيْفَِاءِ الغُرُوب وَ كُنْتِ دَهْشَةَ النَّدَى لَحْظَةَ تَحَطُّمِ العِشْقِ عَلَى أمْدَاءِ عَيْنَيْكِ وَ العُصُور هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَحْدُثُ أن يَنْتَكِسَ الزَّمَنُ لَحْظَةً، حِقْبَةً، حَيَاةً  صَوْبَ فَرَاغِ مَا قَبْلَ القَدَر كُنْتِ… قَمَرَ اللآ-شَيء وَ جَمْرَ اللآ-طَرِيق تَجْدِيفَةَ الغَرَق فِي نُطْفَةِ العِشْقِ وَ كُنْتِ… رَوْنَقَ الأرَق وَ شَهْقَةَ الغَرَق لُغْزَ الشَّبَق، وَ رَحِيقَ القَلَق هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيُذْرِي حُزْنِي وَ دَمْعَكِ مِزْمَارُ اللَيْلِ وَ يَطْوِي عِنَاقُ النُّجُومِ أشْيَائَكِ البَسِيطَة المُرْتَحِلَة طَيَّ الوَرَق هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَلُوحُ نَايُ عَيْنَيْكِ المَائِيَّتَيْن عَلَى لآ-نِهَايَاتِ الطَّرِيقِ المَكْسُورَ وَ يُنْبِتُ جَنَاحَيْ رُفَاتِ هَذَا الغَرِيق كُنْتِ… دُعَاءَ  المَطَر وَ حُورِيَّةَ ذَاكَ الغَرِيق *** كلمات خالد صابر آيرلندا،  ٣٠ يناير ٢٠٢٣

 ⁦ سأشعل نيران الحب في قلبك ... سانثر جنون العشق علي أبواب دربك..... وأطوف بعطري حول اسوار طيفك..... سأجعلك تتذوق الحب لينحرف مسار نبضك..... سأهدم قلاع الصمت من حولك.... حتى يدق الشوق في حنايا صدرك .... وأسرقك لنفسي من نفسك..... وأتمرد علي روتين الحب في قلعتك..... فتغدو روحي سارية في أعماقك ..... ولا تجد سبيلا مني لشفائك.....    بقلمي.. سمراء الوادي( جوليانا صعب )    2023\1\31

 نقاط مطر.. تحت نقاط المطر سالت دموعي بكيت وبكيت حتى  يمتزج البكاء  مع الماء ولا يهتاج بحر حنيني ويضيع سؤال ما بكِ مددت كفي الى السماء الى رب الأكوان وقلبي يفيض من الرجاء بأن يقويني على مرارة الحياة على أيامٍ وَلت كالسراب آه من روحٍ تخاطبني وهي تنزف تطلق لهاث الغدر تكفكف آلمها باقة زهور شامخه بعطرها الذي لا يخبو  مهما مَر بقربها من عذابات فليت يا قلبي لا ترهقني وتكتفي بقصائدي ولا تمشي خلف أوهام من لا يجرؤ على الحب إلا بأشارة إن اللبيب من يفهم. بقلمي .. سمااا..إسبر

 عناق الارواح أتسمحين بالابحار في عيونك حتى تصافح مشاعري جفونك وأطوف بجوانحي في الجنان مستنشقا عطر ذلك البيان هل لي أن أمرح في دروبك متلمّسا حنان الود من ورودك متحسّسا نوابض تدفق الاوتار متسلّلا مع هبات الودّ في الكيان كي تتعانق الارواح في لقاء وتتبادل العيون روابط الوفاء هل لي أن اعبر عن إعجابي بما أحاط بمراتب انّاتي على امل التناغم  مع الشعور واكتساح سحر عواطف المبرور على أن تترفقي بحالي ولا تقصي هبّات الودّ من خيالي إيّاك والتّكبّر والعجب والمبالغة في التّمنّع بلا سبب لأن الفؤاد لا يتحمّل النّكوس ولا يترقّب الصدّ  ولا الرّفوس إذ لم يسبق له السّباحة في الأعماق ولا المجازفة بمشاعر الدقّاق محمد الحزامي

 سكن الليل  في هداة الليل  ينتابني ضجيج بروحي  كان حبا وارفا بالشباب  وخريف البعد أضنى مقلتي أسرح بقطيع عيونه تخضر وريقات الهوى  وأستلقي على ردهة الزاوية عند نافذة الهذيان تغص الروح بعقد الجنون وتتوالى حكايات الزمان على جسدالحلم عشق مبعثر يكتم شهقاتي  وأندب الزفرات بسرداتي فأغوص بعشقك اللازودي  وسفن هواك يرتبط بها فؤادي وبين مفارق السطور مضى الغسق في ليل الدجى وشقشقة ملامح الشفق فأعددت كل حقائب الروح مسافرة إلى عينيه وأنهي كل آهاتي بلا عتب ولاتسهيد  أغتنم فرص الهيام  وأقتفي من الإحساس  جذوة عشقي المرسوم  في خاصرة الزمان أرتشف من سرادق الهوى كؤوس من الزنجبيل الفاخر وأتنفس بخور الزعفران قبل انطفاء جمري وتميل الشمس للمغيب ترنو بلونها البرتقالي وهي بحالة هذيان يمر طيفه يطوف الأماكن يتمتم بهمس من أشعار وطوى الورقات وحملها  مع تقادير الأيام لعل الآتي يأتيني بندى  البسمات  تفتق سنبلات العشق ويزداد محصول الاشراق تلفحها شمس الصباح الذهبية  برقة وحنية... بدون عنجهية ... د. ميسا مدراتي سوريا

 لمن لا ينام ٲرجوك سيدي ومعلمي ما جئت للمحاسبة  ٲمقت الإنتقام والمقارنة  كما تزعجني كل مقاربة   هي حروف لأصحاب المقام سجلت بدم أطفال الظلام  جئت باصلي مرفوقا بملتي ٲبحث  عن مقامي وهويتي ربما ذهبت إلى الجحيم ٲعرف ٲنها لن تفرش النعيم طال الإعصار اللئيم بعد الإقصاء والوشمة  هل بإمكانك مساعدتي؟ هل ٲنت فعلا منقذي؟ ربما عشقت نهايتي سهرت الليل بمخيلتي  ٲبحث عن عشق حبيبتي رٲيتها  في كناش ٲخضر  بين شجر الزيتون وبجانبها حجر ٲحمر   تركض وتنادي   أين هي دفاتر جعبتي؟ بالصورة ترفض عبائتي قارعت الغراب الأسمر كلما تذكرت طفولتي للأم اسجد وطاعتي  مازالت بين القضبان لعلها تنعش وتحضر ٲشتكي ضياع مضجعي بالله عليك سيدي ومعلمي ذكرني بما علمتني في الماضي والحاضر  ورقابة مستقبلي  مازلت ابحث عن فكرتي بين الهضاب  والمزارع  ٲتخطى كل البراري  من  الجبال والمراعي  بين الٲزقة كنت ٲختفي وانا صغيرا ٲختفي في الكبر ما زلت ٲختفي من صورة ذاك الشبح ذاك العفريت الأبدي عاش دوما بين ٲجساد نا  ليسرق  عطر طفولة باتت ترتع الكلمات من خطوة لخطوة من الحروف للعبارات في إنتظار اندثار  الآهات واحسرتاه دمرت الأمهات   ٲرجوك سيدي ومعلمي ز

 على مر المحطات .. شموس حنطتها ذكريات  أيها الذين سقونا يوما .. ماء الحياة بلا حسابات ..  لنا أن نرتاد مراياكم كلما ..  فغرت فاها أشرعة الحنين ..  كلما .. اصطخب الصمت بايقاع الانين  وكلما حاورت بصمة صوتك .. بابا  أثلام الثاكلين   بين طيات هذه الرحلة  نجحتُ في دس .. أجمل الهبات قطفت بعض الأسرار .. لما ..  امتطيت شعاع الشمس يوما ..  وانا طفلة ..  صورتك .. ترفع وليدتك بذراعيك ..  لاعلى .. لاعلى ..  اردتها سامية فاسميتها كذلك .. ويكفيها انها كذلك .. في عينيك  لطالما .. قلتَ بانك لا تخاف الموت ..  وكنا ..  نعجب لشجاعتك ..  اليوم .. ادرك مدى ثقتك بربك  مدى يقينك برحمته  بانك صائر اليه لا محالة ..  وبأنّ الموت حلة من ذهب  هكذا كنت تقول ..  لروحك السلام والرحمة والبركات                      سامية

 امرأة في زمان الضياع غرتني الأماني .. وابتلعني حنين زماني... واستسلمت أحاسيسي  وعانقت الشوق بشكل ثاني... فهمت  حال  ذاتي .. وااقتنع ضميري إلا فؤادي !!! طلبت منه التشاور.. فاعتبرني كطفلة مازالت تعاني... عقلي حاسس بأن الأمر غير عادي... انا التي اهز السرير باليمنى وارفع العالم بيسرى الأماني ... كيف تبدو لي التفاصيل... وأنا في كنف مبهم متعالي... ع.السلام الشمالي

 ** همسة في ضوء الفجر ** ليس فقط جمال المظهر هو الذي يجلب نظر الانسان ولا جمال العيون وحدة بريقها تستوقفه وإن إنبهر بهما ولا الدلال والتبختر والتأرجح على الارض ولفتات الذعر خوفا من متربص او صياد نصب شباكة على قارعة الطريق ولا الابتسامة الظاهرة على المحيا وإن كانت هي رساله  مرسلة الى القلب تستفزة وتزيد ضرباته فلتكن سمراء يستكين الوجد  بها ولها ولتكن شقراء أو غيرها مما يصفون فيها الجمال أنهم لم يدركو الحقيقة في الجمال أنما يتخبطو حولة حقيقة الجمال  هو جمال الروح والمعنى نقاء القلب ونظافته من درن وقذارة الحقد والأنانيه الجمال في الصدق الجمال في الأمانة الجمال في الثقة بالنفس الجمال في الأيثارعلى النفس إذا الجمال ليس المظهر وأنما الجمال في المعنى أنا لا أقصد جنس واحد إنما أصف الإثنان وأخيرا الكمال للصانع هو الكامل المتكامل له كل الصفات الحسنه  عال جل في علاه منحنا طاعته ورضاة لندرك من جمال معانيه مانرمم به أنفسنا **** صباحكم ابتسامة صادقة وكلمة طيبة تقبلو تحيات اخوكم ابو قاسم البيجاوي

 زمن اليباب ---------------- في ثنايا الليل  أسامر أحزاني  أشعل موقد قلبي  في هذا اليباب.. أبحث عن زمامي المنفتل عنك أذهب بخطى أفكاري إلى أبعد نقطة   في متاهات الشرود  أرسمك حلما  في مسافات عيوني   أمنيات وعذاب..  ورحيقك يتسامى في جزيئات روحي مثل كأس من شراب.. لست أدري أثملت ؟؟     أم  هو حزن الغياب.. بات قلبي مثقل من رماد احتراقي اشتياقي أمنياتي التي صارت سراب.. قيظ بعدك يصطلي فيه فؤادي أنَّ لي اليوم بِعَودة طال عنك الاغتراب.. لم أجد لذهابي منك ملجأ  غير الإياب..                   محمد الرازحي رزوح

 همسات سمااا..العلي لا تغيب ياضحكة العمر يا نور تسلل خلسة لي من خمار ليلي المظلم لا تغيب مباركة هي الخطوات التي تحملني إليك تجعلني أول يومك وآخر ما تراه عينيك لا تغيب يا حلمًا رافقني قرينًا منذ تكويني لا  تغيب في حضورك تحلو الأشياء يزداد جمالي جمالاً ويعود للهواء رائحة  الياسمين والحبق بقلمي . سماااا.. إسبر

 (هي ) رمى شاله على عنقه ، وضع عطره وخرج مسرعا" متلهفا" لسهرة حلم بها طويلا"، كانت أحلامه تتسابق مع أزيز سيارته ؛وأفكاره تعدو لاهثة خلف مقوده المترنح بين يديه ، ينظر في مرآته فلا يرى سوى عينيها يحاول أن يجعل صوت الموسيقى تصدح أكتر فيخترق صوتها خصلات شعره المتناثرة ..اليوم سيلتقيها !!كم متشوق لرؤيتها ،  جمع غفير من الناس الكل يضحك ..قرقعة الكؤوس تضج في رأسه ..أين هي ؟  فساتين تترنح ، عطور تتراقص ، جدائل تطوف المرقص بدلع ... أين هي ؟ عيناه ترافق الأبواب الصامتة ،  لا أحد .. بدأ يلتهم أحلامه... يلوك الوقت ويثمل .. لحظات عبق المكان برائحة الشغف رداء أسود يلامس الطريق بهدوء  كتف أخذ من نور الشمس دفئها أقراط تساقطت بدلال توقظ البحر من نومه  هي .. وكأنما النسيم ولد من كفييها  والقمر سجد لعينيها  قلبه اخترق قميصه يشهق شهقات الحنين  جلست لم تنظر في عينيه  إقترب ..مساء الخير ،  بنظرة تائهه ردت السلام  لم تعرفني هل يعقل ؟؟ عاد إلى طاولته ..غضب .. أخذ رشفة من كأسه ... ثمل ....اختنق ...لا بد من رد الاعتبار وقف أمامها .. أيتها المتعجرفة كم أنت قبيحة كم أنت باهتة الروح ...كم أنت غليظة

 رباعيات فلسطينية عربية ___________ شعب سامق مرفوع  الرأس  لا يقبل الضيم  كُله إحساس  يدعى     شعب      الجبارين طرفهُ      يوم   ما    ينداس  أسود للوغى وللوطن حُراس فلسطين العروبة  تضرب بها الأمثال..... في  الدجى  إعصار وللشهامة  نبراس .... _________________ مخيم جنين  الأبطال   الأحرار  جاء   لك   من   شعفاط   الثأر  بن  القدس وفلسطين  والعرب على    بلاده      يِجنْ     ويغار رصاصهٌ   ع  العدو        صائب والعالم عنه غائب  وعليه  جار سطروا   من   الحلم     إنتصار سَمّوا     بشهدائهم          الأبرار _________________ يا  عرب من  يحرس   الأقداس  الهواشم هم النشامى والحراس  والشعوب    تلتقط       الأنفاس والجرح  يلتئم  والحب الأساس  والكرامة    الكرامة   يا     عرب تاج  موشح   بالذهب  والألماس وتراب   الوطن    غالي    ينباس من الخليج لبلاد الشام وفلسطين  تحريرها أساس.... _________ بقلمي / إبراهيم محمود طيطي  الأردن/ إربد

 في ليلة الصمت الطويل يتكشف هلال ضليل بسمتِ من الضنى و بقهر حزين فكنت دم ع ة وكنتُ ظلا قليل  الا اغفري لي هفوتي و ارجعي فكم كان ظنك بي قليل  تراقصني أفراحك بالومى لكن  صدك لي جميل .  ا.  شويطر. تونس

 ناديتك كل سنين العمر يا طيراَ غجرياً كالنهر يا سيد الهجر الطويل والقلب يغمره العويل في يومٍ في شهرٍ في دهر يا ليلاً يطوينا كالجمر يا هجراً يجتاح مواويلي و يراود قلبي دون دليل ويُجزّف شوقي بلا ميعاد برد الغربة عزف صهيل غاب القمر بلا اوطان والليل طويلُ بغربتنا والخيْمة في بيروت.. صارت خيمات... في نهر البارد والوحدات قطعوا سيقان الوردات سكبوا ناراً بمخيمنا.. صاح الفجر بقريتنا وبكت عمان لدمعتنا وتناديٰ الجدّ مع الجدات *********** سليم الزغل/فلسطين المحتلة ************

 *نحيب* ثمل ومجون سقيم الروح بكأس الخمر  مفتون سكران يترنّح بين حزنٍ وفرح يحتسي ما اعتصره القلب  ويتوجّع أتحسب أن شربه  للمنكر  محبّب..!؟ لاااا وللهِ.. أجزم.. -أنه مجرّد -.. مَهرَب . ميسا .

 منذ غبت يا قمر  تركت المصابيح خافثة في فراغات الجسد  غادرت نجومك أماكنها هوت على ارض تسندها جماجم الموتى  مدن الأحلام سقطت  في مخالب سبع عجاف يداهمها الشوق كلما غادرت  الأرواح مواقعها غبت يا قمر ولازلت تقبع في سويداء اوراقي كلما جن الحبر  أمشي خلف نعش دفاتري إلى قبور الذكريات وخلفي حشود دمع تعلن على السطور ثورة قد تختفي ياقمر  يهجر ضوؤك بريق أقلامي  أبدا تظل عيناك ترمقني تنساب كالسحر في دمي يا نورا يصاحب أضلعي اعطني يدك لنعبر بحور الشعر أن امتشق حلمي  وأقم حول مدن الروح كوكبك ضوضاء الغياب ينبئ انك هنا  تحرس الف لقاء كان بيننا  تعكس اضواء حمراء بلون الحب  أي لذة تماثل اللقاء حين تستعذبه حروفي  ارم شباك حضنك  تشتاق اليه الزوايا الباردة في جسدي حكيمة بنقاسم

 الحَنين  بقلم // سليمان كاااامل  ******************************* كُل ماضٍ ......مَرَرنا به ........بَهي جَميل  له ذكرى ......له عطر ...........نقي أصيلُ  لِما الحنين .....لماض مَضى ......بلا عَود  عَقِم الغَد ..وِلادة فرح ..............لَه نَمِيلُ  على الشفاه ..ابتسامةثَكلي.... تبكي أملاً  أَفنى العمر ...وأبلى الجُهد .....وهو قتيلُ  وُدُ الإخاء ....تَلون نِفاقا ....واكتوى غدرا وتلك القَرَابة ......نار تلَظى ...دماء تسيلُ  وطعم الصداقة ..تَمَيع فِينا.......بِمُر الحِقد  حتى غاب ..إِشراق النُصح..فالصدق ذليلُ تَحَرق قلبي ....شوقا وألما..........لرُؤية بِرٍ  فيه يُطأطِىء ...الوَلدُ الرأس ..لأبيه تقبيلُ ويخفِض صوتا....بِحَضرة أُمٍ ..كم أجهدَها وهو الصغير ..لم تغضب منه ..وهو مَعِيلُ كل جميل .......كَسَاه القُبح ....تَغَذى يأسا  أفرَز عُمرا ....مها طال .............فهو قليلُ وهذا الحب ..تَشَوش لُغَة ...فَمَات صغيرا وحِين يَمُوت ...وفاء الحُب ..فكيف نُطِيلُ وحتى الضحِك ..بِطعم بُكاء ...يَخرج قَهرا والأنس تَلاشى ..أين الحظ ؟...فهو ضئيلُ  فالآنَ نَجهل .....رغم العِلم ....ورغم الظلم  ورغم النوم

 مروج الجفن*** ليلة شمع لم تر /قلب هدير/... نجمة صامتة على ساعدي والنيروز في غسق الدجى؛ دوالي الأنفاس/جسر/!!! بصمة آخر قبلة دون محيا. فهل ترى ينابيع السهول سبع سنوات على نحيب العشق؛ والجسد حمل مرآة اللمس؟!!! فتيل المدى في زفاف الوصول؛ ونعي الذاكرة.... لأبيع الشمس لا ربيع لي... نشوة حروف غريقة وأبجدية الاتساع شرق الوصول. تطيل الخاتمة أعين البحر غربة الشكل /هل كان جسمنا واحدا  حين استباح المكان روح الوصال ؟!!!/ ما كنت لأرى جسدك المكشوف لولا عيناي في شرفة بئر. قالت أمي : داعب الحروف على أوراق مشتعلة.... ورسمت على شفتيها إبتسامة  الملائكة  وعلى أريكتها غصن ....  في آخر زائر حدثني عن الولادة وعلى وجه رضيع حملت زهرة موؤودة. لا فائدة  وأمامك شرفة الأغلال لا فائدة وأمامك شرفة حائط  وأنت تقل رموشها على النقع لتلثم الغبار والشعر في فناء قاحل يستضيف موجة الرمل. من تكون تلك الحبيبة التي تعزف سيمفونية الرجوع على أوتار الذاكرة ؟!!!  رأيتها على وجه الصليب رأيتها في شموع البرية حين كنت أعالج رومنسية الرمل وأبحث عن أصحاب الكهف والرقيم في ليالي الشمس الأسيرة  وأعدت السيرة بشوق رهيب. لا زالت تنطق أفواه ا

 مظاهر خداعة...   لا يغرنك ترددي و الظن يراودني  لن يؤخر بعضي اتخاذ قرار كلي  إن لي جرأة كلهفة  اللقاء  وحرقة الفراق..  وخلف تعثري المرغوب وعي بزخم إثارة يغلي و فكر ناضج بقابلية الوفاق..  إن ذاع غموضي بغتة فالوضوح سرا لن يثنيني عن تجليات وجهة تجنبني الانسياق و نظرة شفافة  لاستشراف الآفاق..  تلك القسمات إن بدت خجلا  بين طياتها سطور هوجاء تحرر النفس من سوء الوثاق.. وخلف  هدوئي صرخة   صداها يبعثر استقامة خلسة قد يفتعلها النفاق..  ما إبتسامتي غير وصلة لطافة دواخي ملتهبة  تخفي وجع الصقيع و صلبي أخدود عميق يعج  بالأسرار تشكيل صاعق يلتهم الشقاق..  وخلف إهمالي المباغث إهتمام منسكب بلا ضفاف  لا  مجرى خدّاع  بالظلم غداق..  قصائدي الباردة في قعرها  حرارة تذيب الجليد العالق فيالق كفاح تناصر الانعتاق.. وخلف  سكوني الموروث همس أشجان تسكن القريب وأصداء داعمة لوعد الرفاق.. وأصداء صمتي موقد ثورة شرارة بركان تقصف الخوف هيجان يطبق أفواه الطغيان صرخة غضب تفجر الأبواق.. وخلف إنسانيتي البلهاء  وحشية حاسرتها بوعي رشيد اسكنتها عطفا في قبو السلام إن تحررت غدت طبقا مر المذاق..  وحدتي إن بدت للنظر ضائقة   هي خلو

 عبثا تراودني العربية ..  تختال الكلمات بين يديّ ..  وانا في بحثي .. عن الحرف ..  التاسع والعشرين من الابجدية  عله يفي بالغرض ..    ايتها الارواح التي ..  سقتها الحياة حنظلا .. فبذلت عصارة عمرها .. رحيقا مختوما للاخرين ..  بسم الله .. حبا في الله ..  باسم الحياة ..باسم المحبة ..  باسم السلام ..  ايها الانسان ..  لعل الروح خالدة لأن .. ظمنها امهاتنا .. ظمنها اباؤنا .. ضمنها رحمة الله التي ..  لا حد لها  ظمنها اطفال لا يستحقون دور الضحية  لكنه فُرِض عليهم ..  لما ان قصف ربيعهم .. خريف داهم ..  ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما .. اللهم ارحم الامة الاسلامية والعربية ..  رب ارحم الانسانية في كل مكان ..  انك انت الرحمن🤲               سامية

 طوق الياسمين.... كنت اعلم  جيدا ماذا يعني أن يهدي رجل لفتاة  سوارا من الياسمين... كنت اعلم يقينا انني انثاه  وأنني  أجمل زهرة  في بستان قلبه الحزين... كنت احرص جيدا  بأن  اخفيك في ركن خفي من  قلبي حتى لا يعلم بأمرك  قطاع الأحلام والحاسدين كنت أرنو  اليك كلما ناداتني روحك   اقدم لك  فروض الولاء وأنا أكتوي بين الشموخ و الحنين....... اصدقك القول...... كنت أحس أن الكون كله ينظر إلي باستغراب فانا زهرة متمردة مهرة  جموح.... عنود لا تلين... لكن في مراتع روحك كنت أجد... الخصب من الحرية... كنت  اخوض ثورات ضد الهمجية.... أجتث الخنوع من جذوره... لأزرع  الفرح والياسمين... احببتك بصدق العارفين بالله ولم ادنس خلية من جسدي بتفاهة الحب السائد... مكثت في دمائي كوثرا من العشق  تجري من الشريان إلى الوتين.... عجيب امر هذا الحب... عقد واحد من طوق الياسمين... نظرة  متوهجة  من عاشق  حزين كبلتني طوال هذه السنين تلك قصتي معك حين اهديتني طوق الياسمين..... نسيم الزهور

 غزليات حد الشبق محمد هالي   أشعة رائدة،  من حرارة زائدة،  حد عرق الجبين، حد غزليات تترنم: ليلى الأمس تضني قيسا، يدرك عنتر شبق عبلة، كانوا هناك حد البكاء، حد فرح كحل العيون.. قال سندباد: لا تؤجلي رحلة السفينة يا شهرزاد،  لا تزيني أفول السواد،  من ادغال ذاك الوادي، تحنطي في خمريات القصيدة، هي بداية مجوني، لا تؤجلي ابتسامتك للغد، هي  تفتح لب شراييني ، لا تحزني، فالبحر يقدف السمك للنوارس، يؤثث الفراخ للثعابين، كإدراك الريح العاتية، أنها  تغرد على أوتار الموج.. و بوصلة سفينة تائهة.. على مزمار الوهج الشديد،  اتركيني اصد وجهي في أي اتجاه،  كل الحدود تافهة .. لا حدود لي، لا حبر لي،  لأزين قلاع المدينة، فأنا يا شهرزاد أحب الطبيعة حد التدني القادم من هناك، حد ذوبان الجليد، حد العاصفة، و الهدوء القادم من تلك الشفاه المبتسمة..! محمد هالي

 اتركي لي عيون النجوى ترقب صمتي عشقتك حتى اختفى النهار وصرت انام في أحداق قلبك اينعت كل النجوم وضمتني انا وأنت سماوات الغرام وإله الغيم عرابي يا أنت ألهبت مشاعر شوقي وأضأت مابيني وبيني بكلمة أحبك هات يديك نغادر نحو عالم الأحلام حبيبتي كوني لي بلسما وعطرا وايقونة تحتويني ما عدت احتمل البعد عنك حتى وانت بقلبي اشعر باحتياج إلى دفئك احبك وكل ما في الكون أنت  أنت ثم أنت  جنوني وغرامي المتعطش لقدح رضابك احبك ========== الشاعر هشام خماسي

 مجددآ!!! أضرمتَ النار بآخر عود من الوعود  بعش الأستقرار... وأشعلتَ فتيل  الغيرة بصدر  الأحساس وأطفأت بالروح الانوار... فلا تسلْ كيف انتفض الصمت وأعلن حالة الاستنفار.. كمن يصب الزيت على النار... فليحرق لهيبها جموح الهيبة  وقناع الوقار وليختنق بدخانها  ذكرى الماضي  والأمل بالأستمرار.. ولتتحطم حصون  الحيرة والانكار وليجنح النسر خارج سربه المُنهار... وليهتف الفكر  وتردد بناته الثوار: " داويها بالتي كانت هي الداء ولتقلب الأدوار" .. ميسا .