قد عرفت مولاتي بقلم الشاعر المبدع وائل الدبابنة
قد عرفت مولاتي
من بعدما فطمتني عن هذا العشق
اني بت معدما و يتيماً
وصار الحب في جوفي... وسيلة للحزن
صار... موجعاً... أليماً
و عرفت
من بعدما غادرتني
أني صرت شاعراً عقيماً
لم تعد قصائدي حبلى بالورد
و لم تعد نثراتي تتقد جموحاً
صرت قلما جفت محابر قبلته
وصارت حروفي بين السطور...
تلد جحيما
تراميت انت في الأفق البعيد ... البعيد
وانا كالطفل أنادي امه... ولا تستجيب
رحماك يا حلماً انتظرته عمراً
وانت حفرت عميقاً... عميقاً لحلمي الوئيد
رحماك... كيف اوقد شمع الليل
وانا في الليل... بارد الأوصال... وحيد
أعانيت قبلا من جحود الأمنيات؟
وفقدت في زحام الحياة...
نعمة الحياة؟
لا لم تكن قضية حبنا ...
قضية فاشلة
لا لم يكن ابدا... الحب هو المعضلة
لا لم تكن احلامنا قابلة للأرشفة
لكنك لم تصبري
و أخترت أسهل الطرق...
كيما تهربي...
وان تعيثي خرابا في وجودي و عالمي
تركتني هنا ألوك نفسي... بنفسي
... في هوة انتظار بلا وطن
وأنت في الهناك تعاندين ذاتك
ذبلت وحدك في ظلام ممتهن
القيت نفسك على رصيف المدن
والحنين مجروح... والليل أعمى
والسكون بارد...
سكينه مشحوذٌ... يسن
لا لست أنتظر عودتك...
قد عرفت خطوط النهاية
وان الحكايه فقدت سحرها
وان النهاية فقدت عبقها... عقلها
فلن نكون ... لن نكون...
وكأننا ياحلوتي منذ البداية... لم نكن
وائل الدبابنة
٦-١٢-٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق