لم التجافي بقلم الشاعر المتألق الهاشمي الزوام
((لِمَ التَّجَافِي ..؟؟))
لِمَ التَّجَافِي وقَدْ كُنَّا أَحْبَابَا ؟؟
ولِمَ النُّكْرَانُ وهذَا القَلْبُ قَدْ ذَابَا؟
أَحِنُّ إِلى لُقْيَاكُمْ وأَهْفُو إلى قُرْبِكُم
فَتُوصِدِينَ غُرُورًا منْ دُونِي أَبْوَابَا
بَنَيْتُ لَكِ من أَشْوَاقِي فِي قَلْبِي قَصْرًا
فَهَدَمْتِ مَا كَانَ وأَمْسَيْتِ سَرَابَا
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ حُبِّي يُثْمِرُ شَوْكًا
وقَدْ زَرَعْتُهُ وَرْدًا وحَدَائِقَ أَعْنَابَا
سَافَرْتُ إلى رِحَابِكِ شَوقًا وحُبًّا
فَصَدَدْتِنِي ورَمَيْتِنِي سِهَامًا وحِرَابَا
فَكُلَّمَا أَعْرَضْتِ ازْدَدْتُ صَبابةً
وكُلَّمَا ابْتَعَدْتِ ازْدَدْتُ اقْتِرَابَا
أَرَاكِ تَرْكبِينَ اليومَ الحيَاةَ لَعِبًا
وغدأ تَعُودينَ إِلَيَّ وتَتُوبِينَ مَتَابَا
ستتمَنِّينَ لَوْ اغْتَرفْتِ من نَبْعِي يَوْمًا
تَوَدِّينَ الرُّجُوع ولا تعرفين إليَّ مَآبَا
((الهاشمي الزوام ))
تعليقات
إرسال تعليق