المشاركات

كل هذا للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
كل هذا القبح الذي يرافقنا في هذه الحياة ومع ذلك نبتسم واحيانا نقهقه بروح الطفل الذي يسكننا أليس هذا من معاني البطولة كل هذه الأحلام التي تكسرت... وهي تنزلق من اكفنا كشظايا بلور ولم نصرح أبداانها سراب... بل لازلنا نحلم بروابي قرمزية  من الحب والازهار فهذا منتهى البطولة كل هذه الانكسارات التي جعلتنا بلا ظل... ولازلنا لم نفقد دفء الروح.... لازلت أراني نجمة قطبية تنير ظلمة التائهين... فأنا حقا بطل.... كل هذا الجنون الذي يعتري العالم... ولازلت احتفظ بهدوئي.... فأنا حقا بطل.... من قال ...ان زمن البطولات ولى فهو كاذب... أن يحلم احدهم بحلم أسطوري  وحين يلمسه بكلتا يديه.... يرخي سراحه كي لا يسجنه  في قفص فكره المهترئ.... فهذه اكبر بطولة البطولة أن تقول لا حين تشعر أن ثوابتك ستتزعزع... البطولة أن تكون سويا  ويراك الاخر شاذاوغريبا  فقط لأنك لم تمشي مع القطيع.... البطولةان تخسر حلما كنت تراه حياة ... لمجرد انك أحسست أنه يستكثر عليك ذلك الاستحقاق إن تقف أمام شهوة النفس ورغباتك اللا متناهية... وتضع لها سقفا...فتلك منتهى البطولة نحن لا نبحث عن احتفاء خارجي نراكم في...

نسجت روحي للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
نسجت روحي من ضوء القمر وقطرات البحر... فلا تتعجبوا حين اكثر من الغياب فأنا لي مع العوالم الخفية قصصا عجيبة قد لا يسعفني القلم في رسمها... تباشير الفجر تهلل في روحي قبل الآذان... وكأن يد امي الحانية تمتد من عالم النور لتوقظني بكل حنان... وفي محراب التهجد أجد لذة يصعب على من ذاق حلاوتها وصفها.... فالحديث عنها شيء عجاب....  وبين شوق وبكاء... وبين رجاء ودعاء... تمر الساعات في الذكر ممر السحاب.... فأنت بين يدي الجليل الوهاب وحين تطلع الشمس اكتحل بجمال شروقها الخلاب... وأسعدبزقزقةالطير وهديل الحمام فكل يسبح للخالق دون حساب... تملأ السكينة روحي فاسجد في الضحى واطيل السفر   في ملكوت الخالق   وانا كالفراشة انتقل من محراب لمحراب حتى إذا اتممت صلاتي.... شربت فنجان قهوتي .... وشيء في أعماقي ينادي على روح أطالت الغياب.... فأبتسم وكلي يرنو نحو السماء بلغة العتاب.... ادعو لهم بظهر الغيب... لعل الله يزيل عن عيونهم غشاوة  الشحناء ويلهمهم الصواب حتى تظهر لهم الحقيقة كاملة... دون ضغط من الحب أو عذاب ليعلموا أن مثل ارواحنا يستحيل أن تفرط في هدايا الله.... فنحن للنعم نشك...

لا أجيد الحب الامعك للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لا أجيد الحب الا معك لكن أصابتنا لعنة العاشقين... إهمال ثم غياب  ثم عمى يغشى الروح كلما اعتصرتها الذكرى... كرهت أهاتك ايها الليل بالله عليك إذهب عني بعيدا وانشر سكينتك على قلوب تقدس الحب مهما حل به من أنين ماجدوى الحنين..... ماجدوى اللهفة التي كتبها العشق يوما وعدا على الجبين...... ونحن شوهنا أسمى مافي الحب  وهو اليقين.... حقا احسنا مثواك... وأقمناك حيث يليق بحب العابرين... حب كتبه القدر أسطورة  وقتلناه نحن بختمة شرف تشبه قرف القرن الواحد والعشرين لم نعد نتبادل المجيء راق لنا الغياب.. ... كل منا أخذ الآخر في قلبه ....  ورحل يبكي خيبته....... شتان بين حب قيس لليلى وبين حبي وحبك اللعين...... المرابط ادريسية (ديسا)

هكذا للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
هكذا انا كبطارية فارغة الجسم بحالة جيدة لكن الروح تم استهلاكها.... فماجدوى حضوري... ان كان من اكتب لهم قد طواهم البعد في جزر النسيان ... اعذروني اليوم أن خانني الخطاب...  انا ان كتبت حرفا حزينا فأنا اكتب للعنة الغياب...  ربما يرخي قبضته... فيسقط حلمي ...  كتفاحة نيوتن........ وأرتاح للأبد...... لا الحاضر يسع آمالي... ولا الماضي يخرس آلامي... ها انا في عز انكساري..... اخاف ان أشكو ظلمك للسماء... فتصيبك لعنة ما... لكنني حدثت الله البارحة   طويلا عنك.. ثم بكيت........ زينب النفزاوية (من وحي الاغنية)

أتدري ماهو الخواء للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
أتدري ما هوالخواء...؟  هوعندما تشعر بالبردولا تدفئك بطانية الصوف العتيقة التي حاكتها جدتك لك بكل حب.... لكن انا اختلف عنك لأنني عندما أشعر بصقيع الوجود تحضرني  الرغبة في الكتابة إليك فبين طيات الحرف تولد أنثى أخرى داخلي...... انثى تستطيع رغم البرد الشديد ورغم انها ترتدي فستانا نومها الشفاف فقط  تستطيع أن ترسل الدفء للكون كله... حتى أن الليل ينجلي بسرعة حين يداهمه دفئها وعلى غير العادة ....تنشط النملة والأم العاملة....  تدب الحيوية والنشاط في كل المخلوقات... طاقة من نوع آخر...تقهر الوحدة والبرد والضياع...  كأنه فصل الربيع الذي اتى بعد سنين عجاف  نعم هي ذات الأنثى التي تغرق في محبرة مدادها..... تكتب وتكتب وتكتب..... لكن سرعان ماتتذكر ان شتاء قلبك بارد  و أن رسائلها شفافة بلا معاطف فتتراجع عن إرسالها.... وككل مرة تعود إخراجها بخف حنين ...   فيلتهمها الخواء من جديد.... حقا صدق من قال: (‏ان الذاكرة ترتعد حين تتذكر حديثاً  دافئاً ثم حديثاً قاسياً لصاحب نفس النبرة)... المرابط ادريسية ديسا–

كنت أتمنى للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
كنت اتمنى ان اكون مثلكم اكتب للحب مثل الجميع... واصفق للموائد السياسية والثقافية  كنت اتمنى ان...واتمنى...واتمنى... لكن صدقا كل ذرة في عقلي ترفض ان تنصاع لعرفكم... غير بعيد ايام الدراسة في كل مراحلي التعليمية كانت كل دفاتري تحمل توقيعا باسمي والى جانبه حمامة تحمل غصن زيتون... وقتها كنت اقرا عن القومية العربية وعن الاشتراكية...كنت أومن ان المبادئ لا تتغير مهما كانت الظروف كنت أومن ان الحب قبس من نور الرحمان وانه بذرة خير حري بنا ان نسقيها كي تعرش في كل القلوب  والاوطان... ما الذي تغير؟...حتى اصبحت انسانة شبه ميتة... لا يثيرني فرح او قرح فقدت حلاوة الحرف وحلاوة الحلم..... اعلم ان هناك من سيتوقف عن القراءةظنا منه انني مكتئبة...او ...لكن مشكلتي واحدة...فقدت الثقة في الجميع فقدت الثقة في الانسان والالوان والحيوان..... لا احد يعلم كم العذاب الذي عانيته وانا ارى بأم عيني...من كنت اظنه رمزا من رموز الحب والتضحية  والسلام يضحي بي انا بعد ان عرف برهابي من البشر  .حفر اخدودا و رماني فيه وكلما اشتويت يلتذذ هو برائحة   عذابي...انا لا ابالغ ...حقا كان المنظر يشبه ا...

الشيخوخة بقلم الشاعرة زينب النفزاوية

صورة
الشيخوخة ليست تجاعيدا  محفورة في الوجه بإتقان  بل هي الحب الذي سكبته دهراً في جيب مثقوب لا يعرف الأمان  هي الآه التي تدحرجت  على قارعة النسيان.... هي الحسرة التي ينهش  من أنينها الزمان...... هي قلب ضحى وآخر  باع بأبخس الأثمان .... زينب النفزاوية .