كل هذا للشاعرة ادريسية المرابط
كل هذا القبح الذي يرافقنا في هذه الحياة ومع ذلك نبتسم واحيانا نقهقه بروح الطفل الذي يسكننا أليس هذا من معاني البطولة كل هذه الأحلام التي تكسرت... وهي تنزلق من اكفنا كشظايا بلور ولم نصرح أبداانها سراب... بل لازلنا نحلم بروابي قرمزية من الحب والازهار فهذا منتهى البطولة كل هذه الانكسارات التي جعلتنا بلا ظل... ولازلنا لم نفقد دفء الروح.... لازلت أراني نجمة قطبية تنير ظلمة التائهين... فأنا حقا بطل.... كل هذا الجنون الذي يعتري العالم... ولازلت احتفظ بهدوئي.... فأنا حقا بطل.... من قال ...ان زمن البطولات ولى فهو كاذب... أن يحلم احدهم بحلم أسطوري وحين يلمسه بكلتا يديه.... يرخي سراحه كي لا يسجنه في قفص فكره المهترئ.... فهذه اكبر بطولة البطولة أن تقول لا حين تشعر أن ثوابتك ستتزعزع... البطولة أن تكون سويا ويراك الاخر شاذاوغريبا فقط لأنك لم تمشي مع القطيع.... البطولةان تخسر حلما كنت تراه حياة ... لمجرد انك أحسست أنه يستكثر عليك ذلك الاستحقاق إن تقف أمام شهوة النفس ورغباتك اللا متناهية... وتضع لها سقفا...فتلك منتهى البطولة نحن لا نبحث عن احتفاء خارجي نراكم في...